عنوان الموضوع : هل ستسعيد المدرسة الجزائرية كرامتها الضائعة ؟ قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم. ان الملاحظ والمتتبع للمدرسة الجزائرية الحديثة من الخارج يرى بانها اصبحت متاثرة كثيرا بما يجرى فى الخارج وبالقنوات الفضائية التى تزرع سمومها علينا حتى اصبح ابناؤنا ذكورا واناثا يقلدون وبلا حياء ما يشاهدونه فى ما يرونه وما يتعلق بما يسمى ب "المودا " mode. وصراحة نقول نحن الاساتذة خاصة الجيل القديم من امثالى كنا نخاف وكنا نخشى ان نتكلم للتلاميذ خارج الدرس وخاصة مع البنات حتى لاعطاء النصيحة او توجيه لاننا فى الوقاقع لسنا محميين لا بالقانون ولا من طرف الادارة الوصية التى كثيرا ما جاءت ضدنا كلما تعلق الامر بنزاع بين الاستاذ والتلميذ. فكنا ندس فى قلوبنا التى تبكى ما نراه امامنا فى اقسامنا او حتى فى المدرسة عامة مطبقين الحديث النبوى الشريف الذى يقول " من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ". وكنا معشر الاساتذة نطبق الجزء الاخير من الحديث الشريف المذكور يعنى نبكى بقلوبنا فقط لان هذه المهنة الصعبة المحاطة بالاشواك كما جاء فى احد الافلام المعنون " Les risques du métier " وقد علمتنا الكثير والكثير حتى اصبح اولياء التلاميذ اذا ما استدعى احدهم للادارة بسبب ابنه يصرخ فى وجه الاستاذ حتى امام ابنه او ابنته قائلا " طبق البرنامج واغلق فمك والزم حدودك ولا تتدخل فيما لا يعنيك ولا علاقة لك بتربية ابنائنا ". هذا عكس ما عشناه فى صغرنا عندما كان الجميع يشارك البيت والعائلة فى تربية الابناء. وهذا يذكرنى فى بداية مشوارى المهنى وما جرى فى احدى ثانويات العاصمة مع احد اولياء التلاميذ الذى كان يومه ضابطا فى الجيش. وقد صرح لى بذلك شخصيا وقال : فى احد الايام جاءتنى ابنتى الكبرى التى تدرس فى القسم النهائى بالثانوية تقول بان استاذ مادة اللغة العربية امرها ان تتحجب لتستر نفسها لانها كانت كبيرة وجميلة وفتانة. فلم يستقبل الاب المسكين الخائف على ابنته هذه النصيحة بل هذا الاعتداء على شرفها بصدر رحب بل ثارت ثائرته ودهب مسرعا الى الثانوية بمعية مجموعة من افراد الشرطة العسكرية PM سابقا وهذا بغرض التهجم على الاستاذ والانتقام منه لتعديه على البنت المسكينة التى لاذنب لها. ومن حسن حظ هذا الاستاذ لم يكن بالمؤسسة ولم يكن يعمل فى تلك اللحظة والا لاشبعته المجموعة المامورة ضربات العصى تطبيقا لامر قائدهم الذى اراد الانتقام منه ورد الاعتبار لتربيته المستوردة وتلقين درسا فى التربية للاستاذ الناصح الذى تدخل فى تربية ابنته المذللة على سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم حسب قوله. وقد تاثرت كثيرا بهذا الموقف الرهيب ولم اتمالك اعصابى انا كذلك حتى صرخت فى وجهه " اسنحلى يا حضرات والله لا تستحق ان تكون وليا لهذه التلميذة الشريفة التى افسدت اربيتها واخلاقها بيدك ثم اظفت كيف يكون موقفك لو قالت ان الاستاذ تعدى عليها وجاءت تستنجد بك. فرد على قائلا اذا قبلت ذلك فهذا شانها لانها حرة " ثم قطعت معه الكلام بعد تدخل بعض الاخوة الحاضرين اكبر منى سنا لانهاء الموضوع.
وبعد هذا المدخل للموضوع ادعوكم اخوانى للاطلاع على ما نشرته جريدة " البلاد " صباح هذا اليوم الموافق ل10 نوفمبر 2015 حول التطبيق الصارم للقانون داخل المدارس. ويدور الموضوع فى نفس الفكرة بحيث وزارة التربية الوطنية تشدد على تطبيق القانون واحترام المؤسسة من طرف الجميع اساتذة وتلاميذ بعد تفشى ظواهر غريبة وخطيرة فى الوسط المدرسى. كما اتمنى من وزارة الشبيبة والرياضة ان تحدو حدو وزارة التربية الوطنية وتعطى الضوء الاخضر للناخب الوطنى لتطبيق هو كذلك القانون على اللاعبيم داخل المجموعة حتى يحترموا اولا وقبل كل شىء الالوان الوطنية التى مات عليها الشههداء وحفظ النشيد الوطنى ثم احترام عادات وتقاليد المجتمع الجزائرى المسلم ومنعهم من الظهور فى الملعب بمظاهر غريبة عن محتمعنا المحافظ كظهور بعض اللاعبين وخاصة المحترفين بمناظر مقلدة من الخارج وبلاد الكفر وتتمثل هذه الظواهر فى الحلاقة وصباغة وتصفيف الشعر بطرق لا نرضاها لهم لان المسلم لا بد ان يكون فى جميل المنظر وايضا وضع القرط " منقوش " فى الاذن تشبها باليهود والنصارى لعنهم الله والتى اثرت سلبا على شبابنا وتركت اثارها فى نفسيتهم وخاصة المراهقين منهم. اتمنى ان يصل هذا النداء الى السادة المسؤولين الغيورين على وطنهم وابنائهم ودينهم تطبيقا للحديث النبوى الشريف الدى يقول " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته... ". شكرا.
اليكم الموضوع كما جاء وبامانة للاطلاع والتعليق بحرية :

أعطت وزارة التربية الوطنية، تعليمات صارمة تقضي بمنع دخول التلاميذ الذين يرتدون سراويل قصيرة ويضعون مثبت الشعر إلى المؤسسات التربوية، كما وجّه مدراء التربية في الولايات تعليمات إلى مدراء المدارس والثانويات تشدد على ضرورة التزام الجميع بالهندام المقرر داخل المؤسسات التربوية، سواء تعلق الأمر بالتلاميذ أو الأساتذة.

كما طالبت الوزارة الوصية من خلال ذات التعليمة، مدراء المؤسسات بالحرص على منع التلاميذ الذين يرتدون ‘“سراويل قصيرة” نصف الساق من دخول المؤسسات التربوية، حفاظا على حرمة المؤسسة التربوية وحفاظا على كرامة التلميذ والمدرسة، كما تمت مطالبتهم بالسهر على ضمان ارتداء لباس عادي داخل الأقسام وبناء على هذا فإن التلاميذ سيكونون مطالبين بارتداء لباس عادي ومن فوقه المئزر. وقد طالبت الوزارة الوصية المدراء بإرسال إخطارات للأولياء في حال عدم التزام أبنائهم بالهندام العادي، ولم تتضمن تعليمة الوزارة الوصية الهندام فقط بل تضمنت أيضا التسريحات الغريبة واستعمال مثبت الشعر وأمرت الوصاية بتجنيد المراقبين وحتى المدراء أمام مدخل المؤسسات التربوية لمنع التلاميذ ذوي التسريحات الغريبة ومستعملي “الجال” من الدخول .

وقد جاءت تعليمات منع السراويل القصيرة “البونتاكور” ومثبت الشعر “الجال “ في المدارس، بعد عدة تعليمات أصدرتها وزارة التربية الوطنية في السابق مثلما هو الحال لمنع الفتيات من وضع مساحيق التجميل، وكذا منع دخول الأساتذة والتلاميذ الذين يرتدون الزي ‘’السلفي’’ المتمثل في القمصان والسراويل القصيرة إلى المؤسسات التربوية.

وكان وزير التربية الوطنية،السابق أبو بكر بن بوزيد، قد أصدر تعليمة كتابية العام الماضي فيما يخص الهندام الواجب ارتداؤه داخل المؤسسات التربوية، حيث تم توجيه هذه التعليمة إلى جميع المؤسسات التربوية تقضي بضرورة ارتداء لباس لائق داخل المؤسسات التربوية مع منع ارتداء الألبسة الرياضية والألبسة المثيرة للانتباه داخل المدارس.
ك. ل


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ستستعيد المدرسة كرامتها يوم يكون للتلميذ حقه وللاستاذ حقه

ويوم يكون لنا منظومة ترقى لمستوى الطالب عندنا وليس فقط استورادا لمجرد انها بضاعة اجنبية

يومها ستكون المدرسة الجزائرية فخرا لنا

شكرا لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

يوم تتوقّف الوزارة عن جعل أبنائنا فئران للتجارب ستستعيد المدرسة الجزائريّة كرامتها .
فمرّة التجربة الألمانيّة ومرّة اليابانيّة وهلمّ جرّا........
لما لانعود ونستعمل التجربة الباديسيّة والبشير إبراهميّة أليست هي من حرّرت العقول وحرّرت الوطن فلماذا لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

نعيب زماننا و العيب فينا..................

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ان شاء الله يجي النهاروترجع للمدرسة الجزائرية الكرامة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

سامحني اخي الكريم تستعيد المدرسة كرامتها لا للاسف
كنا ايام مدرسة ابتدائية مين يضربني معلم حتى بكاء ويقول نضربك باه تكبر وتتفكر علاه كنت نضربك كان معلم يحب فقراء اكتر ويساعدهم اما الان للاسف نقطة يديها ولد فلان وفلانة صحاب مامي وبابي
معلم الماضي اقول له كاد المعلم ان يكون رسولا
ومعلم اليوم اقول له كاد المعلم ان يكون برميلا وسلام