عنوان الموضوع : هل الاعتذار ضعف أم قوة ؟ قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
هذا سؤال يوجه الينا نحن العرب هل الاعتذار ضعف أم قوة ؟
ربما كلمة الاعتذار كلمة لها دلالة كبيرة في التسامح وحسن المعاملة لأنها كانت سببا في طي المشاكل والعراقيل بين أي شخصيين أو دوليتين
فهي ترمز بالأساس الى أنها من شيم ديننا الحنيف الذي من بين أسسه التسامح لكن مع تطور العصر نكاد نرى هذا الاحساس الجميل يندثر
ويقل كأن الاعتذار ضعف فلما يرتكب أحدنا غلط أو جرح أحد الاصدقاء لا نقدر على تقديم الاعتذار لأنه لدى البعض يرمز الى الادلال والضعف
لكن في البلدان الاوروبية تجد الوزير والمدير وكل شخص يعتذر حتى الى أتفه الاسباب لأنها بالنسبة لهم جزء من شخصية الانسان في
تكوينها على قيم تظل مرتبطة بالتربية فالاعتذار سلوك ينشأ ويترعرع مند طفولتنا لكن الى متى نعتبر الاعتذار ضعفا وليس قوة ؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ربما هناك اشخاص كثيرون يعتقدون ان الاعتذار لللاخرين عند الخطء فى حقهم اهانة لهم و ضعف شحية لكن العكس صحيح الاعتذار للاخرين دليل على قوة الشخية اذن فالاعتذار قو ة لا ضعف و كل من يقول انه ضعف عليه تصحيح معلومته و شكرا على الموضوع الجميل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بالفعل عندك الحق يجب على البعض تصحيح معلوماتهم بارك الله فيك امينة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شوف اخي هذه تجربتي الشخصية في بعض الاحيان انا اعلم اني مخطئة ولا اعتذر تجد هذه الكلمة ثقيلة على اللسان انا في بعض المرات اخطئ حتى في حق والداي ولا اعتذ
واضن اني على حق في بعض المرات اتشاجر مع خطبي واخطئ في حقه انتطر الاعتذار ياتي من عنده لا ادري لكني احس اني ضعيفة الشخصية وقللت من قيمتي
والشيء الاهم احس اني هزمت وانا لا احب الهزيمة واغار على نفسي وكرامتي لا اعلم كل الذي اعلمه اني اعلم اني مخطئة ولا اعتذر وهذا سلوك معيب ومشين شكرا ولا كني لا احب الهزيمة ولا ومرة هزمت
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
موضوع يستاهل النقاش بارك الله فيك اولا
في نظري ان الاعتذار لشخص وانت على ثقة انك مخطئ ونادم على هدا الشيء فهدا من كرم اخلاقك واحترامك لغيرك.. وجراتك وقوة شخصيتك المثالية مع انو في عصرنا الي يعتذر يكون فعل جريمة كبيرة واسترخص نفسه.... وينتظر الاخر هو الي يعتذر ... سواء بين اشخاص أو بين دول .... لكن اعتذر عندما اكون انا المخطئ مش نعتذر لواحد وهو حاطط روحه غالط هذي ابدا لن افعلها .... لانه ادا تعود على هكدا فانه يصبح دايما يفكر انو دايما صح....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الاعتذار
مشكووووووووووووور اخي على الطرح المميز