عنوان الموضوع : ماهو الصبر ؟؟؟؟ وكيف يكون ؟؟
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


نحن نعيش في حياة واحدة لكن ظروف تختلف مرات تكون صعبة وأحيانا نوعا ما ...وهكذا وفي بعض أحيان نصدق أنا ما نحن فيه أصعب شيء في وجود من كتر صعوبة الصدمة ومشكل الذي نحن فيه . بعدها نصادف ناس يمرون في ظروف أصعب من ظروفنا بأضعاف مضاعفة هذا ما يترك لنا مجال لنتفائل ونؤمن أنا الذي نحن فيه هو مجرد مشكل صغير لكن ضعف قلوبنا وحدتنا هي من حكمت على ظرفنا ووضعته في قفص الإتهام على أنه شيء لا يوج له مثيل


إن كان الصبر أننا نحمد الله على ما أعطانا ووضعنا فيه شاكرين راضين لماذا نشكي همومنا للأصدقائنا وأصحابنا وأهلنا هل بهذا تصرف نحن أسأنا لمعنى الصبر أو حرمنا من أجر ثوابه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في بعض أحيان لا نستطيع أن نشكي همنا للأمهتنا وذلك بهدف أن لا نزعجهم وخوفا عليهن بإعتبارهن عاطفييات وسارعات الإنفعال وتأثر خصوصا إن كان الأمر يتعلق بفلذة كبدهن هي الأم وحدها من تشعر بذلك
وفي بعض أحيان يكون الأذى من أقرب الناس إلينا ولو لم نشكي ونبوح ما بداخلنا لن تشعر بإرتياح أبدا ورغبة في إستمرار
لهذا جعل الله لنا صحبة صالحة وأحباب لنعين بعضنا البعض على طاعته

الله عز وجل يبتلي عبده متى شاء وكيفما شاء ونحن نعرف أنه أشد الناس بلاء هم الرسل وأنبياء ويبتلى العبد على قدره دينه لحكمة لا يعلمها إلا الله عز وجل

هل شكوة تسقط أجر الصبر أم لا ؟؟؟
أم الصبر يكون مع الخالق اللطيف الذي لا يجب أن نقول إلا ما يرضيه ولا نفعل إلا ما أمر به
أو الصبر حتى على أذية الناس ؟؟؟

أترككم للتفاعل

حتى تعم الفائدة للجميع




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الصبر هو أن يلتزم الإنسان بما يأمره الله به فيؤديه كاملا، وأن يجتنب ما ينهاه عنه، وأن يتقبل بنفس راضية ما يصيبه من مصائب وشدائد، والمسلم يتجمل بالصبر، ويتحمل المشاق، ولا يجزع، ولا يحزن لمصائب الدهر ونكباته. يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين} [البقرة: 153].


الصبر نصف الإيمان، وخلقاً فاضلاً من أخلاق النفس، وقائداً للنفس إلى طاعة الله، صارفاً لها عن معصيته، كان ضرورياً أن نبين حقيقته وفضله وأنواعه ومراتبه وحال الناس معه، والأمور التي تقدح فيه وتنافيه، في وقت كثرت فيه المصائب، وعمت الفتن، وزادت الشبهات، وأصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر، وصارت حاجة الناس إلى الصبر لا تقل عن حاجتهم إلى الطعام والشراب. فنسأل الله تعالى أن يرزقنا الصبر على طاعته، الصبر عن معصيته، والصبر على قضائه وقدره، إنه ولي ذلك والقادر عليه.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك الاخت

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بالنسبة ليا الصبر اني اي حاجة تصرالي نقول بعدها الحمد لله و ان لله و ان اليه راجعون

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :