عنوان الموضوع : نفسية منهارة والحمد لله على كل حال تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي تكمل في خطيبي لا أدري كيف اتصرف
افهمته كم مرة ان لا يتصل بي الا لضرورة فالكلام بين الخطيبين هاتفيا حرام لكن هو مصر على مكالمتي ،بل على ملاقاتي في الجامعة بحكم انه استاذ جامعي ، ولما اتخذت موقف صارم في هذا الشأن ( لا أرد على مكالمته واتجنب قدر المستطاع أن لا التقي به بحكم هو أستاذ جامعي وانا طالبة )
حينها اتهمني بالتهرب منه وامور اخرى وراح غير شريحة الهاتف وابتعد .
فبالله عليكم هل اخطأت بطلبي وتصرفي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم أنت لم تخطئ إبقي على اخلاقك وهو إن كان يحبك سيعرف أنك على خلق ودين بارك الله فيك أختي لا تهتمي سيرجع إن كان محترم ويعرف حدود الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
انا لا ارى ان هناك مانعا في مكالمة خطيبك في الهاتف...فمرحلة الخطوبة هي مرحلة تعارف في اطار شرعي فان انت وجدته ملائما لك وهو كذلك اتتممت الزواج باذن الله وان لم تجدي فلا تضطري لربط نفسك ومستقبلك بشخصك ترين فيه عيوبا واضحة وكبيرة بالنسبة لك اعتقد ان هذه هي فائدة الخطبة حتى يكون الانفصال سهلا لقد الله قبل ان تقع الفاس في الراس لقد الله....المهم ارى ان الامر طبيعي بين كل خاطبين ان يتحدا مع بعضهما خلال الخطبة بالهاتف من فترة لاخرى على ان لا يتجاوزا حدود الادب وتكون مواضيع عامة اجتماعية عنهما او اي مواضيع مشتركة تناقش بكل احترام وذلك ايضا لييخلق الميل الجميل بين كل ازواج المستقبل على ان تكون فترة المكالمة متوسطة وان لا تطول لساعات كما يحدث وتذهب بهما المواضيع الا ابعد الحدود وهما لا يزالان غريبان عن بعضهما....بالتوفيق جمع الله بينكما بالحلال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لم تخطئي اختي في قرارك ..
قد يكون المشكل في الكيفية .. فنحن لا نعلم كيف تعاملتي مع الأمر لايصال الفكرة حول علاقة المخطوبين قبل العقد الشرعي .. فقد يكون لم يفهم قصدك أو لم توفقي في شرح مقصودك ..
فإذا تحدثتي إليه بصراحة و بشكل واضح و بينتي له حكم الشرع في العلاقة بين المخطوبين . فهنا لا يحق له الغضب من قرارك .. بل كان عليه أن يشجعك على ذلك لان المهمة الاولى للزوج و الزوجة هي الاعانة في الدين ثم في الدنيا ..
" ياأيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم "
فالمال و الازواج و الاولاد فتنة و ابتلاء من الله يختبرنا بهم ليرى هل سنقع بسببهم فيما نهانا عنه .. فالله سبحانه و تعالى امرنا أن نحذر من الازواج و الأولاد أن يوقعونا فيما لا يرضي الله ثم أن نعفو عنهم و نصفح ..
انصحك اختي ان تنصحي خطيبك بالحكمة و الموعظة الحسنة و ان تبيني له الحلال من الحرام و ما يجوز له من المخطوبة .. و هذا حتى يفهم أن موقفك ليس شخصي بل هو شرعي .. فإن قبل و رجع فاللهم بارك .. و إن اصر على تجاهل حكم الشرع فاتسائل كيف ستعيشين معه في المستقبل ..
هذا ما أظن و الله اعلم ..
أسال الله العظيم أن يهدي خطيبك و يشرح صدره على الحق ..
و بالتوفيق إن شاء الله ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
نعم اخطات في تصرفك وتستهلي واش جرالك....ولو كنت مكانه لفسخت الخطبة نهائيا.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
سؤال:
هل يجوز لي الحديث مع خطيبي عبر التليفون ؟
أرجو المساعدة في معرفة الحكم لأن والداي لا يعرفان ذلك .
الجواب:
الحمد لله
لا يجوز إلا في حالة وثوق كلا الطرفين ببعضهما ، وأن الأبوين موافقان على الزواج غير ممانعين ، ففي هذه الحالة لا بأس بالتحدث بينهما في أحاديث عادية تتعلق بما يهمّهما من أمور الحياة . وأما إن علما عدم موافقة والديهما فلا يجوز التخاطب في هذه الحالة .
الشيخ عبد الله بن جبرين .
المخطوبة امرأة أجنبية والحديث معها هو حديث مع امرأة أجنبية فيجب أن يكون بالمعروف وفي حدود الحاجة كالاتفاق على أمور معينة لما بعد الزواج ويراعى في ذلك :
1- أن يكون بموافقة وليها وعدم ممانعته للزواج .
2- أن لا يكون في الحديث ما يثير الشهوة أو يوقع في الفتنة .
3- أن لا يجد طريقاً آخر يبلغها عبره بما يريده كأخته أو أخيها أو رسالة .
4- أن لا يزيد عن الحاجة .
والله الموفق .
********************************************