عنوان الموضوع : ماذا افعل مع خطيبتي؟ تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

الحمد لله و أشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أما بعد :
تعرفت إلى فتاة أحلامي ِومنذ النظرة الاولى ملكت قلبي ِوملكت قلبها،فلم تمرّ الا أشهر و اعلنا الخطوبة على بركة الله ٠الفتاة و أهلها مغتربون،فكان الشرط ان التحق بهم؛وأحيطكم علما اني أعيش حياة رغيذة في بلدي (متعلم،عامل،سكن٠٠٠) بحمد الله؛ وبسرعة البرق ؛لشدّة حبي لها قبلت؛ تاركا الأهل و الديار؛ الأحباب و الصحاب٠٠٠
مرت الايام و الشهور و في كل مرة تثقل علي أم الفتاة بشروطها و مطالبها المعنوية (لم تكن شروط مادية) ؛كانت تريد ان اكون تحت رحمتها حتى بلغ بها المقام ان تطلب مني السكن معها بعد الزواج او مجاورتها ؛ فلم يبقى الاّ ان تقدم لي مهرا٠٠٠شعرت بالإهانة لكن لم أفعل شيئا من أجل حبيبتي ؛التي كانت نعم الفتاة دينا خلقا و وفاء ا ؛ما جعلني أتجرّع الإهانة و أقبل الذل و معرفتي ان الأم تمسك بالفتاة بقبضة من حديد...
و جآء يوم عقد قراننا (البلدية و ليس الزفاف)؛و قبل يوم من هذا تقوم الام فتشترط ان اقيم الزفاف عندها في الغربة؛ تصوّروا عرس دون أهل (فيزا)،فرح اكون فيه أحزن الناس... فتطاير بين جنبيَّا الشَرارُ و لأول مرة ثرت في وجهها و علئ صوتي على صوتها ٬لم اتمالك نفسي و نيران الغضب تملأ الدنيا؛و أنظر في عيني حبيبتي ودموع الأسى بدأت تطفؤ لهيب الغضب ،و بعد أخذ و رد قبلت بما طلبت لم أرد تضيع العلاقة لكن لم نعقد القرآن و عادة الئ منزلها بحجة ان ترى مع زوجها الذي لا يسمن و لا يغني عن جوع و ترسل بنتها بعد ذآلك للعقد... وتمر 10 ايآم و تقول لي الفتاة ان اهلها لم يعودوا موافقين على هذا الزواج و ليس في يدها أمر أو حيلة مع انها لا تزال تحبني و ستظل كذالك انها لن تفقذ الامل و يجب الإعتماد على الله و المكتوب...
الحمد لله على كل شيء و أُشهدكم أني راض بقضاء الله وقدره .
لكن لا بأس بالنصيحة و المشاورة و الدعاء بأن يجمعني الله بها؛ و الختام سلام



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

على كل حال صلي استخارة و دعي ربي يفرج عليك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

منذ البداية كان عليك أن لا تتساهل في تقبل الشروط ، تتغرب من أجل زواج ؟؟؟ هذا غير منطقي اللهم إلا إذا كنت تحلم بالتغرب ، على كل حال يجب أن تعلم بأن التعلق بين الجنسين لا يجب أن يتعدى حدوده، يعني أنت تحبها ولكن لن تموت بدونها ، عليك أن تبقي رجليك على الأرض أحببت هذه المرأة ولكن لا يجب أن تحبها على حساب نفسك وكرامتك وبالخصوص عائلتك، يا أخي لكل مكان، والرسول صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن العشق أو الحب الذي يضر صاحبه، وبصراحة ما يفعلونه بك له اسم واحد هو الاستغلال والتحكم فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

كان الله في عونك أخي
اظن أن سكوتك و قبولك شروط أهل البنت كان سبب تأزم الموقف .. فهناك ناس أذا اعطيتهم يدك أخذوا ذراعك .. لهذا كان عليك اتخاذ موقف حازم و تحديد الأمور بدقة .. فما فائدة كضم الغيظ و قبول كل شروط أم البنت ثم في الاخير تنفجر .. و لا تنسى أن أم البنت كانت في حقها لأنها كانت تفكر في بنتها و في نفسها في نفس السياق .. و أنت لم تذكر أنك وضعت شروط حتى تتمكنوا من ايجاد نقطة تفاهم بين الطرفين .. فانجذابك للبنت شئ و الزواج بها شئ آخر ..
عسى ان تكرهوا شئ و هو خير لكم .. الله تعالى اعلم بمصالحنا .. فلا تحزن أخي على ما فاتك و ابني مستقبلك بالطريقة التي تريد و ليس يريدها غيرك لأنه سياتي يوم تمل فيه معيشتك المفروضة عليك و تجد نفسك بين خيار تخريب حياتك و بين احتمالية انهيار عصبي ...

هذا ما اظن و الله تعالى أعلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم

ساقول لك شيء من يتنازل مرة يتنازل الف مرة ، ام خطيبتك فعلت بك كل هدا ظنا منها انك ستتزوج ابنتها لكسب

الجنسية لهدا بدأت تملي شروطها وبكل ثقة وهي لا تعرف انك قبلت كل شيء اكراما لابنتها صلي وادعي الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

دير عرس فلخارج وعرس فلجزاير