عنوان الموضوع : مستقبلي في طريق الضياع تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
بعد مجالستي لهذا المنتدى الغالي أدركت حقا أن هناك إخوة لي لم تلدهم أمي ولهذا أردت اليوم أن أشارككم مشكلتي وبالرغم من أنها ليست بالمشكلة العويصة إلا أنها تشكل حائلا متينا بيني وبين أن أحيا حياتا كباقي قريناتي في السن
إنه الخجل الشدييييييييييد الشديد لا تندهشو إخوتي فبسببه أحرم من أتفه حقوقي فبالرغم من ذكائي إلا أني لا أجرأ على المشاركة في القسم ومازاد من قلقي هو أن الدخول الجامعي الأسبوع القادم وكما تعرفون فإن إلقاء البحوث كثير في الجامعة وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لو تدرون ما يحصل لي لو صعدت إلى المنصة فإن وجهي يشتعل احمرارا واتعرق حتى في أعز أيام الشتاء ووالله أحيانا أوشك على الإغماء لولا لطف الله تعالى بي حتى في الطريق لا أستطيع أن أمشي لأن ثقتي بنفسي منعدمة لا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفسي لأني في عائلة لا تقدر حالتي
فالله ادعو أن يزيح عني هذا الخجل الزائد ويترك لي الحياء كي أحيا عفيفة
وأنا أنتظر منكم النصيحة يا إخوتي.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ربي معاك شوي شجاعة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
أنا أقول لك : امشي مع واحدة ما تستحيش ..... أ مزح معك أختي
يا سلام يا سلام ..مشكلة ترد الرووووووووووووووووووووح بمعنى الكلمة
الخجل شيء جميل وصفة جميلة جدا إلا إذا زادت عن الحاجة فتصبح عائقا بدل من أن تكون فضيلة تسمو بها النفس
أنا لا أحب فكرة الطبيب النفسي أصلا لأننا أحيانا نريد حلولا سريعة لنتخلص من مشكلتنا
مع أننا يمكننا حل المشاكل لكن بهدوء وبخطوات متأنية
ما رأيك لو تفكرين بتفكير إيجابي يعني بدل ما تفكري بأن أيام البحوث قادمة وأنك لا تستطعين المواجهة
اسألي نفسك عن سبب الخجل أين يكمن ؟ هل هو خوف ؟ أم ضعف ؟ أم شعور بأن الناس تنظر إليك لأنك لست طبيعية ....
وكل حالة لها علاج خاص بها فإذا كان خوفا عززت مواطن القوة في نفسك وقصفت مواطن الخوف الذميم
وإن كان ضعفا .... فالمؤمن لا يرضى لنفسه إلا القوة وإن لم يملكها سعى للحصول عليها بزيادة الأعمال الصالحة والتوكل على الله
آآآه التوكل على الله والثقة به ... نحن ننساها دائما في حياتنا ولا نلجأ إلى الله اللجوء التام والكامل ونعوّل كثيرا على أنفسنا والثقة بها
تأكدي كلما زاد الإيمان زادت القوة والثبات .. وكانت شخصيتك قوية وزينة واستطعت أن تكوني خجولة في المواطن المحمودة وشجاعة في المواطن المحمودة
وأتصور أنك تركزين على نظرة الآخرين إليك وتجعلينها مهمة لذلك لا تستطعين حتى المشي ....
أتعرفين يحدث لي هذا حينما أبقى مدة طويلة في البيت يعني ثلاثة أشهر الخاصة بالعطلة مثلا فلا أخرج فإذا خرجت لم أحسن المشية وأتعثر كثيرا ولا أستطيع التكلم مع الناس وقلبي يصبح سريع الخفقان
وذلك أني أشعر بأن الناس كلهم ينظرون إليّ
لكني بسرعة أتعوذ من الشيطان و أقطع التفكير في الناس وأنشغل بشيء آخر .. هل أخبرك بماذا أفكر مثلا لكن لا تضحكي مني هاه ... أفكر في اللافتات كيف هي مكتوبة ولو كانت مكتوبة بطريقة أخرى .. وأصحح الأخطاء النحوية والإملائية فيها ... سيبويه زماني أنا
فيتضاءل شعوري بالخجل شيئا فشيئا ويقل الارتباك
أرجو أني أفدتك
مع تمنياتي لك بالتوفيق ..
ودمت خجولة وشجاعة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اختي احييك فعلا فالخجل سيمة انعدمت في هذا الزمان وخاصة فينا نحن البنات ولكن حين قرات موضوعك حمدت الله
اختي هذا مشكل بسيط سينحل تدريجيا بعد دخولك للجامعة فالجامعة ليست كاالثانوية ففيها حرية اكثر ولا تخافي ستتعودين والى حين بداية الدروس وبداية البحوث ستكونين قد قطعت شوطا كبيرا هناك واكتسبت قوة اكثر ونضجت اكثر
لا تخافي حاولي استعادةثقتك بنفسك بالمشاركة في مناقشات عامة بين صديقاتك وزميلاتك
تعاملي مع الامر بعفوية ولا تكثري التفكير فيها .ردي بما ترينه من قناعاتك لا تصطنعي الردود ابدا
اعتزي بنفسك بافكارك ولاتستحي من طرحها وتقبلي الانتقاد قحتى العلماء هناك من ينتقدهم ومن يخالف رايهم
بهذه الطريقة ستتعزز ثقتك بنفسك واذا كان عندك بحث القيه امام صديقات او حتى امام المرآة اولا هكذا سيكون وكانه تدريب يساعدك على تخطي الالقاء امام زملائك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ابداي أول شيء بالقاء البحوث امام اخواته و والديك
و إذا تحشمي
القِ البحث امام المرآة وحدك
ثم امام زميلاتك المُقربات فقط
كنوع من التمرين
ثُم
ستجدين ان بامكانك الحديث امام الجميع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
كنت مثلك على فكرة
وخاصة في الصيف كما قالت الاخت بنت الرحل
عدم الخروج من البيت لثلاثة اشهر ليس لامر ما ولكن لاني بيتوتيه قليلا
المهم كنت احس ان الجميع ينظر الي ولا اجيد المشي او الكلام مع احد كنت اقضي حاجياتي واعود بسرعة الى البيت
حتى الدخول الجامعي كنت اكره اقتراب الدراسة والبحوووث
لكن ماذا سنفعل ؟؟؟؟
كنت دائما اصلي صلاة الاستخارة واقراء الاذكار واتوكل على الله واخرج
وقد خفت الحالة كثيرا مع الوقت
وهكذا مرت اربع سنوات من الجامعة بسلااااام
لذا لا تخافي ستتعودين وتندمجين في الحياة الجامعية مع البحوث والمحاضرات والدروس
توكلي على الله فقط
موفقة اخيتي