عنوان الموضوع : مشكلة : ( تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم يا اعضاء المنتدى الكرام


مشكلتي هي انني وبكل صراحة احب الاحتكار

و خاصة في ميدان العلم

و كانني ايضا لا احب الخير للناس

و احب ان اكون الافضل بين جميع النّاس

واحب ان اُشكر بين الناس او ان يمدحني الاساتذة امام التلاميذ

و ايضا كما قلت احب الاحتكار فالعلم لانني اريد ان اكون الاول في قسمي ولا اريد ان يسبقني احد

وعندما انجح في شيئ اكررررره شيئ عندي هو ان يقلدني احد

فيا ترى في رأيكم ما هو الحل لمشكلتي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

نفس الشي يحدث لاغلبية الاوائل
بصراحة ما نظنش انها مشكلة اذا كان الاحتكار في حدود اجتهاداتك
يعني ماش الاستاذ يطلب منك تعطيهم حاجة و انت تحتفظ بيها لروحك برك
لكن اذا كانت عبارة عن اجتهاد خااااص بيك و تعبك و مجهودك فلا ارى اين الاشكال !
من حقك التفوق المهم ما تاخذ حق حتى واحد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مممممممممم جميل أن نجد نوعا من هذه المشاكل التي تصدر من أشخاص واعين ومدركين بأنهم على خطأ

جميل جدا

لا عليك أخي الفاضل
مشكلتك أمراض فتاكة .. لا تخف

ولكن دواؤها سهل ميسر

عندك نوع (كبر) ... و(غرور) و... ( حسد ) ....(حب النفس) ....
يا إلهي أمراض شيطانية ...

لا تحزن !
إن تعرفت على حكم كل واحد من هذه الأمراض في الشريعة والعقوبة عليها وفضيلة الاتصاف بضدها أكيد أنه سيحدث فيك تغيرا ملموسا
لأنك ستسعى لتخليص نفسك منها

ما رأيك أن العلاج الوحيد لهذه الأمور هو التواضع .. لكن هذا لا يعني أن لا نتنافس لكن العيب أن لا نفرح بنجاح الآخرين وأن لا نحب لهم الخير

الصدق الصدق أنا نعسى الآن ولا أركز في الموضوع

لكن لم أنتبه لمشاركتك ولو انتبهت لقدمتها على المشاركات الأخرى
فالمعذرة
عموما نحن مسلمون فدائما وأبدا نؤكد على أهمية التوكل على الله والالتجاء إليه ودعائه
ونحن لا ندعو الله إلا في المطالب الدنيوية وننسى أن مطالب الدين أهم وأغلى

لذلك اجتهد في الدعاء بأن يهديك الله إلى أحسن الأخلاق

هذا أهم شيء

ثم ( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ) فكذلك التواضع لا بد من تدريب النفس عليه وحملها على حب الخير للناس
وكما تعلم في الحديث : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير )

فلماذا لا تريد أن يكون الناس على خير وتقدم ودراسة ...

لأنك ترى نفسك خيرا منهم .. وهذا مرض إبليس الأكبر حين رأى نفسه خيرا من آدم عليه السلام
وهو ضل في شيء ما هو ؟ لما اعتقد أنه خير منه استدل بأن النار خير من الطين

لكن الحقيقة ليست كذلك وإنما الطين خير من النار

المهم هذا خُلق سيء للغاية ... وعلاجه يكون بالإحسان للغير مثلا أن تهدي لهم هدايا ...
فإن خفت على جيبك من أن يخلو و يصبح خاويا على عروشه
فدونك حل سهل وميسر وهـو أن تجبر نفسك على مساعدتهم في فهم الدروس وأن تكون سببا في نجاحهم وتستشعر أنك تقوم بهذا إرضاء لله وأملا أن لا تكون من المتكبرين الذين لا يدخلون الجنة

وأن تشارك أنت أيضا في مدحهم حين يحسنوا

وأيضا علاج جيد ومفيد هو أن تدعو لهم بالنجاح والتوفيق .. تعرف كيف يصبح هذا دواء للكبر وجلبا للتواضع ؟
أنك إذا رفعت يدك لله خجلت أن تكون كاذبا فيما تطلب فتجد نفسك دائما مضطرا إلى مجاهدة نفسك على الصدق مع الله حين تدعوه
ثم نقطة التقليد .. هذه لا أدري في أي شيء بالضبط في لبسك أم في دراستك أم ماذا ؟
عموما إذا كانت في أمور الخير لماذا تحرم نفسك من الخير فإذا فعلوا شيئا كنت أنت السبب والأول في فعله وهو شيء يرضي الله فالله يعطيك أجرا مضاعفا

أما إن كنت تقصد أمورا أخرى فأعتقد أن الدواء الوحيد هو ما ذكرته لك عن التواضع

وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )) فاستشعر العبودية لله وذل الوقوف بين يديه وأنه هو الذي رزقك ما رزقك من تفوق وذكاء حتى فقت غيرك وليس هذا من جهدك ولا لأنك مختلف عن الناس
واحمده على نعمه عليك ...واحذر نقمة كفران النعمة فإن الله قادر أن يزيلها عنك في رمشة عين ...

لا تانسى قراءة القرآن وطلب العلم الشرعي
وقراءة السيرة وما شابه ذلك فهي من المهمات وهي المرجع في النموذج الأعلى في الأخلاق العالية ...

هذا وقد حاولت الاختصار وجمع كل ما في رأسي يتعلق بمشكلتك
إن تذكرت شيئا عدت وكتبته لك إن شاء الله

وفقك الله لأحسن الأخلاق

دمت موفقا ومتواضعا



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

في طلب العلم لا يوجد حدود فاطلب العلم و لتكن لك فيه همة عالية و لا يسمى ماتقوم به احتكارا بل
يصبح احتكارا ان انت استحوذت عليه وحدك و منعته من الوصول الى غيرك هنا ستصبح مسالة ثانية
تخيل لوان كل انسان مثلك ماكان سيحدث ؟ لما توسع العلم و لما وصل اليك
فبعلم الاخرين تطورت العديد من الميادين و منها مجال الطب و التداوي به
وانت لا يجب ان تكون انانيا و لا متكبرا
فمن لا يخالط الناس و لا يرجو ودهم فقد اغلق بابا واسعا من الاجر
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما معنى الحديث لان امشي في حاجتي حاجة اخي خير لي من اعتكف في مسجدي هذا
انظر الى عظم احداث المنفعة بالناس لا ان لا تحب لهم الخير

ولاضير في ان تحب المدح من الناس فالانسان بطبعه يحب المدح فقط ابتعد عن الغلو فيه لان لا يحدث لك غرور او رياء في اعمالك فتصبح ان تفعل الفعل من اجل مدح الناس ليس الا

و انصخك اخي ان تجعل همتك دوما عالية فلتكن هكذا همة المسلم
و ثق دوما بالله و استشعر مراقبته حتى لا ياخذك الغرور وحب لنفس فقط
فحب لاخيك ماتحب لنفسك هذا هوديننا
و بما ان لك نفسا تواقة للعلم وسع من دائرة ثقافتك الدينية و اقرا في سير العظماء المسلمين و اولاها سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
التي من واجبنا معرفتها و الاقتداء به

تمنياتي لك بالتوفيق و النجاح

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين ، وبعدُ :
استشعار المشكلة بحمد الله هو أولى خطوات العلاج ، ولا أريد أن أخوفكم ، ولكن نصيحة مثل هذه المشكلة يجب أن تعالج على جناح السرعة ، والدعاء الدعاء ،وكحلٍّ عملي ، جاهد نفسك وحاول مساعدة زملاءك ليتفوقوا هم أيضا ، ومع المجاهدة سيذهب عنك هذا الشعور بإذن الله ، وتذكر قوله تعالى : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ "


وتفضلوا هذا المقال ، يفيدكم بإذن الله تعالى :

السؤال
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
أعاني مِن بعض المشكلات منذ كنتُ صغيرة:
أولها: أنني لا أحبُّ الخير للآخرين، والسبب في ذلك أمي التي عوَّدَتْني منذ الصغر على تفضيل نفسي على الآخرين!
أنا أتضايَق مِن نفسي جدًّا، وأتمنَّى أن أتغيَّرَ، ولكنني لا أستطيع؛ فظروفي كانتْ صعبة جدًّا، وقد ظُلمتُ فترة طويلة من حياتي في مجالاتٍ كثيرة بشاهدتي وشهادة غيري، وهذه الظروف القاسية جعلتْني أكره مَن حولي، فكل شيء كان مِن حقي ضاع مني!

.........

أشعر أنِّي مهزوزة نفسيًّا، ولكن أملي في الله كبير، وأرجو أن تساعدوني.


الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أبدأ حديثي بإعجابي بكِ في صراحتكِ مع نفسكِ وعزمكِ على تغييرها، ووصولكِ لِلُبِّ المشكلة؛ فإنَّ تحديد المشكلة جُزء مُهم جدًّا في حلِّها،

 وهذا يمنعكِ مِن أن تتركي الأمر كما هو دون علاجٍ، فإنَّ الله بصَّركِ بما لديكِ، وجعل لديكِ الاستعداد لإصلاح هذا الخلَل، كما أسْعَدَني أيضًا أنكِ لم تتَّكلي على الأقدار التي حدثتْ لكِ في التربية بسبب والدتكِ، فعليكِ أيضًا الاستفادة بتجنُّب الوُقُوع في هذا عند تربية أولادكِ في المستقبل - إن شاء الله؛ ولذلك فأنا أعتبر أنَّ كلامكِ هذا خطوة إيجابية في طريق الحل.
(فأنتِ لا تحبين الخير للناس)، وهذا يُعرف في الإسلام بالحسَد! وهو: تمنِّي زوال نعمة الغير.

وهناك نوعان منَ الحسد:
هناك حسد أني أحب أن أكون أفضل، وهذا أمر طبيعي عند الناس، ولكنه مجرد شعور داخلي فقط، و لا يترتب عليه أي سلوك ظاهري يفعل، 

وهذا الحسد الطبيعي.
أمَّا الحسد المذموم وهو أنني أكره أن يكونَ هناك أحد أفضل مني، ولديه نعمة، مع تمنِّي زوالها، وتمني عدم التوفيق له، وهذه كلها مظاهر للسلوك المرَضي، وهو ما يسمى بــ: الحسد.
إذًا فأنتِ في حاجة إلى إعادة تشكيل أفكاركِ ونفسيتكِ تُجاه الآخرين، وذلك عن طريق أن تفعلي عكس ما تريد نفسُكِ؛ مثل ما ذكرتِ أن هناكَ وظيفةً تحتاج إلى موظفة، وتعلمي أنَّ هناك أحدَ أصدقائكِ لا يعلم عن هذا الخبر، فتتصلين به، وتخبرينه بذلك، وكذلك باقي التصَرُّفات، فتفعلين عكس ما تريدين، وتتمنين له الخير، وتفرح نفسُكِ له وذلك عنْ عمد، وإذا علمتِ أنها تم قبولها في الوظيفة، فاذهبي إليها وهنئيها، فهذا سيترتب عليه أنكِ تكسرين حاجز نفسكِ، بأن تقضي على المرض الموجود في داخلكِ، وسَتَتَعَوَّد نفسُكِ على أن تحبَّ الخير للناس؛ لأنَّ النبي - عليه الصلاة والسلام - قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يُحب لنفسه))، إذًا فأنتِ بذلك تحاولينَ مخالفتها في صفات الأنانية والاستئثار، وتحولين هذه الصفة إلى الإيثار والعطاء والتعاوُن وحب الخير للآخرين، وهذا الصِّراع سيكون قاسيًا في أولِه، فعليكِ بالصبر عليها، وعدم الاستِعجال، والاستسلام للأَلَم الناتج.


ثانيًا: تعلَّمي أن تحاوري نفسكِ حوارًا إيجابيًّا يعتمد على تدعيم الذات، وزيادة ثقتكِ بنفسكِ؛ مثل تكرار عبارة: (أنا أحب الخير للآخرين)، وابتعدي عن الحوارات السلبيَّة؛ مثل: أنا غير محبوبة, الناس تتجاهلني... إلخ , وغيِّري الكلمات التي تدفعكِ للأمام، وترفع مِن ثقتكِ بنفسكِ، وعندما يُراودكِ أي شعور بالحقد تُجاه نعمةٍ وجدتها في أي صديق، فتذكَّري أن الله - تبارك وتعالى - قال: ﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 5].
وأيضًا عليكِ سؤال نفسكِ: هل السعادة في أن أكون متميزًا ومتفوقًا على كلِّ أحد؟ أو أن السعادة أن أكون محبًّا للخير لكل الناس كما أحبه لنفسي؟
اسألي نفسكِ أيضًا: ما الذي يجب أن يحدثَ حتى ترضي عن نفسكِ وأدائكِ وتحبيها؟ عليكِ باختيار ردٍّ لا يعتمد على الآخرين، بل يتمحور على نفسكِ وأدائكِ فقط، وعدم تحميل غيركِ طاقة لا تتعلق بهم عليك، فعليكِ بتغيير اعتقادكِ بأن نجاح الآخرين ينقص مِن نجاحكِ أو قيمتكِ أو حب الآخرين لكِ، ركِّزي مع نفسكِ ومع قدراتكِ ومِن هذه القدرات طريقتكِ في الكتابة، فأنتِ تستطيعين الإفصاح بدقة عما بداخلكِ، وهذا قد يجعل منكِ كاتبةً متميزة، فاستغليها بعيدًا عنْ مُقارنة نفسكِ بالآخرين وإلى ماذا وصلوا؟ وماذا حقَّقوا؟ وعليكِ بالتخلُّص تمامًا من الأفكار السلبيَّة، وأنَّ هناك من يُراقب نجاحكِ، ويسرقه منكِ، فاستبدلي بهذه الأفكار السلبية أفكارًا أخرى إيجابيَّة، وتعلمي التفاؤل والإيجابية في نظرتكِ للأمور.
ادفعي ما تشعرين به من الضيق عند سماعكِ أن بعض زميلاتكِ قد رزقهم الله وظيفة أو زواجًا بالدعاء، فإذا سمعتِ بنبأ كهذا، فأسرعي إلى الدعاء لنفسكِ ولصديقتكِ بالبركة في النعمة التي رزقها الله بها، فقولي: "اللهم وفقها، اللهم سدِّد خطاها"، ولتدعي لها كما تدعين لنفسكِ، فبهذا تقطعين الطريق على وسوسة الشيطان وضعف نفسكِ.
عندما تخطر في بالكِ الأفكار السلبيَّة، ولا تستطيعين صدَّها, قومي بعملٍ سُلُوكيٍّ نافع ومفيد هرَبًا من سيطرة الأفكار , مارسي بعض الهوايات والأنشطة التي تفرغين فيها طاقتك السلبيَّة, مارسي الرياضة؛ سواء المشي أو ما شابه، فهي تُعطي توازُنًا جسديًّا نفسيًّا، وثقة بذاتكِ، أيضًا حاولي أن تدرِّبي نفسكِ على الاسترخاء الجسدي والذهني، فكلما كان الإنسان في حالة من الاسترخاء، كانت الأفكار تفاؤليَّة، أيضًا عليكِ بقراءة الكتب المتخصِّصة في كيفية إدارة الذات, وكتب عن كيفية تحقيق النجاح والسعادة وكيف يحبكِ الآخرون.
وبهذا -إن شاء الله تعالى - سوف تستطيعين أن تتخلَّصي مِن هذه الخصلة الذميمة، وأنا واثقة مِن أنكِ ستنجحين - بإذن الله، وسوف تجتازين هذه المرحلة بالسُّلوكيات العمليَّة وبالدعاء، وسوف تشعرين أنَّك إنسانة طبيعيَّة، وستشعرين بسعادة غامرة.
تقرَّبي من الله - سبحانه وتعالى - بالدعاء: "اللهم اجعلني من الذين يحبُّون الخير للمسلمين كما يحبونه لأنفسهم", والصلاة وقراءة القرآن، فهذا شيء يطهِّر القلوب، ويعمرها بالسكينة والاطمئنان.

وأخيرًا أختي الكريمة، أتمنى من الله - عز وجل - أن يوفِّقكِ لما فيه الخير، وأرجو متابعتنا لنطمئن على ما توَصَّلْتِ إليه من نتائج، وسوف تجديننا دائمًا في خدمتك مِن خلال موقعنا، وشكرًا لكِ.


==========


منقول بتصرف

أرجو أن أكون أفدتكم
وفقكم الله



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم
إليك هذا الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=XXJ-6VoKghI
جاهد نفسك وكما قالوا علم نفسك التواضع وتعود على هذه السمة ، وعليك بالدعاء كي يعينك الله على هذا.........