عنوان الموضوع : مشكلتي مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب
مشكلتي بدأت مند الصغر عانيت من الخوف كثيرا تحول لي اليوم الى إرتعاد يصيب جسمي بالكامل لمجرد أن يفاجاني شخص بدون إنتباه او يكلمني بإسمي من بعيد عملت رقية و أدعية لكن لم تفارقني هذه الصفة ووجهت لي إنتقادات بسبب هذه الصفة و أصبحت تحرجني بين زملائي في العمل أرجو المساعدة من فضلكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
انا ايضا اعاني منها و هذا في الحقيقة راجع الى ما عشناه في الطفولة من خوف و الان تحول الى خجل لكن انا في الحقيقة احب هذه الصفة في شخصيتي و لا اعتبرها مشكلة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
أختي الكريمة ..
أنا ساقوم كالعادة ببعض التخمينات إن أصبت فهذا ما نبغي إن لم أصب ولم تفدك فلعل غيري يفيدك
أنت تربطين حالة الهلع والذعر بالخوف سابقا ولا يمكن لأحد أن يعرف هل خوفك عادي أم مبالغ فيه ومن أي شيء بالضبط لأن البعض عندهم حالات خوف يسيرة يمكن التخلص منها ببعض الخطوات لكنه يتوسوس ويحسبها غير عادية
أقول (البعض) أشدد على هذا ولا أعمم
والهلع قد يكون مرتبطا بالخوف وقد لا يكون ...
ويبدو لي أنه غير مرتبط بالخوف لأنك وضعت علامة وقلت (بدون انتباه ) فطبيعي أن يهلع الإنسان وهو غير منتبه ! الجميع معرّض لهذا نتيجة بعض الأمور منها مثلا: - السهو الكثير و الإرهاق والتفكير في شيء معين يذهب العقل تماما حتى لا يشعر بمن حوله ..لذلك يفزع حين ينادي شخص ما على حين غفلة منه
أو قوة الانشغال بالشيء الذي بين يديه والتركيز فيه-
مثلا أنا أفزع كثيرا حين أكون أقرأ في كتاب أو في الجهاز وأخي ينادي باسمي بصوت مرتفع .. فأهلع ... وحذرته أكثر من مرة لكنه يفعلها بي لأنه يعلم أني أبقى مركزة في الشيء الذي بين يدي ... وهذا من مشاكلي الحقيقة لأني لا أعرف كيف أجمع بين شيئين في وقت واحد ..
لذلك أختي انظري إذا ما كنت ممن عندهم شرود ذهن و شدة التركيز في الشيء أو كنت منشغلة بشيء ما يوجب السرحان إن صح التعبير...حتى تتمكني من تفادي الذعر وتقليله ...
وهذه ليست مشكلة في نظري ، المشكلة إن كنت لا تحسنين الخروج من هذه الحالة بسرعة وتبقين مدة طويلة وأنت ترتعدين وترتعشين ...هنا تكمن المشكلة الحقيقية ! وحلها هو انتقال السريع من التفكير بالخوف إلى التفكير بأنه شيء عادي حتى يذهب إلى شأنه وهذا علاجه أولا : التعوذ من الشيطان والاستغفار ..وتدريب نفسك على الانتقال السريع من الذعر بطمأنة نفسك أنه لم يحدث شيء خطير ولن يحدث لتذهب الحالة وتتلاشى
وتأكدي أن عملية صرف الذهن من التركيز في حال إلى حال آخر عملية سهلة لا تحتاج سوى الممارسة الدائمة منك ومع الممارسة تظهر النتيجة
..
أكرر لك هذه مجرد تخمينات قد أصيب فيها وقد أخطئ..إن رأيت أنك غير قادرة على هذا العمل بنفسك ودامت معك حالة الهلع لمدة طويلة بعد الحادث ومنعتك من مزاولة عملك بعد مناداتك فلا مفر أختي من أن تذهبي للطبيب
أما بخصوص الرقية أتمنى منك ومن الأعضاء الكرام حين يتكلمون عن الرقية يوضحوا كيف هي وما نوعيتها .. فلعلها تكون رقية غير شرعية ..
أنبهك إلى أن الرقية أكيد تشفي من جميع الأمراض العضوية والمعنوية إيمانا بما أخر به الله سبحانه وبما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم
إن لم تشف فليس الخلل فيها وإنما في الطريقة أو بسبب تخلف شرط من الشروط وهو الإخلاص لله عزو وجل فيها واستحضار القلب
وهذا ما ينقصنا ..رب ارزقنا !
والأدعية كذلك ..لذلك أنصحك بأن تعتني بالأذكار الصباح والمساء وبالخصوص الخروج من الخلاء والمنزل ولباس الثوب وخلعه ...
واعلمي أن هذه الأذكار إن كان محطها اللسان فقط دون القلب ودون استحضار الخشوع والخضوع والتذلل لله سبحانه لم تُجدِ نفعا
لأنها تصبح أقوالا مجردة فقط وإنما العمل عمل القلب عزيزتي !
وقد جاء في الحديث أن الله لا يقبل الدعاء من قلب غافل لاه .. والأذكار والرقية كلها تدخل ضمن الدعاء .
أرجو أني أفدتك تمنياتي لك بالتّوفيق والشفاء العاجل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مرحبا بك أختاه : أود ان أوضح لك شيئا أختي من ابجديات مهنة المختص النفسي أن لا يشخص أي مرض أو إضطراب أو حالة وهو غير ملم بكل حيثياتها و خلفياتها ، و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نضبط سبب أي حالة و نحن نناقشها في عالم الإفتراض لأننا نتعامل مع سطر أو سطرين كتبتيهما و ليس حالة نقابلها وجها لوجه و نحاورها و نحلل أدق تفاصيل حياتها خاصة السابقة ، لذا سأحاول تقريب مفهوم حالتك و كأنك أمام مختص أو طبيب ، إنطلاقا مما قلته خاصة قولك : مشكلتي بدأت مند الصغر عانيت من الخوف.....سيسألك المختص أو الطبيب مايلي : ما هي الأمور التي كنت تخافين منها كثيرا في صغرك ؟؟ هل سبق لك مواجهة إحداها لأن المواجهة هنا قد تخلف صدمة ومن الصدمة يتولد الخوف والذعر الدائمين ؟؟ هل حدثت لك صدمة في صغرك أو حادثة خلفت لك اثرا نفسيا و المتمثل في الخوف الدائم ؟؟ إذا أجبت عن هذه الأسئلة بوجود حادث أو صدمة سابقة فأنت تعانين إضطراب ما بعد الصدمة او خوف ما بعد الصدمة لديه علاج لدى المختص الذي لابد أن تزوريه ، إذا لم يكن هذا فسيسألك ما يلي : كيف كانت علاقتك بأبويك ؟؟ هل كانا يخيفانك من شيء محدد ؟؟ أي هل كانا يهددانك بشيء محدد ؟؟ هل كانت والدتك مثلا تقرأ لك قصصا مخيفة ومرعبة ؟؟ هل كنت تتابعين و أنت طفلة مع إخوتك أفلام رعب مخيفة ؟؟ هل خفت يوما من فقدان أحد أبويك ؟؟؟ هل أبويك كانا يخافان عليك كثيرا و أنت صغيرة لدرجة بروز خوفهما على ملامحهما ....إذا أجبت بنسبة كبيرة من وجود مخاوف من هذا القبيل فأنت مصابة بقلق المخاوف و هو شيء عادي لا يستحق علاجا عند مختص فقط عليك بذل جهد للتخلص منه خاصة تحسين علاقاتك الإجتماعية مع الناس و توطيد صلتك بهم اي حاولي الإحتكاك بالناس و عدم الخوف منهم.....إن لم يكن هذا فسيسألك مايلي : هل كنت تخافين من الظلام و أنت صغيرة ؟؟ هل كنت تخافين من المرتفعات ؟؟ هل كنت تخافين من الموت مثلا ؟؟ هل حدث لك شيء مرتبط بالظلام أو المرتفعات ؟؟ هل سبق و أن فشلت في دراستك وأنت طفلة مثلا ؟؟ هل تحصلت على علامة سيئة في إمتحان أو فرض ؟؟ هل تخافين من الغرباء ؟؟ ، إذا أجبت بالإيجاب على نسبة كبيرة من هذه الأسئلة فأنت مصابة بالفوبيا أو الرهاب و هو خوف غير مبرر ليس له سبب و لكن نحن نربطه بأسباب وهمية كالظلام و الغرباء و الفشل وهكذا.....و أهم أصنافه الفوبيا الإجتماعية أو الرهاب الإجتماعي و هو الخوف من الناس أو ربط علاقات إجتماعية بهم وتطورت معك الحالة إلى توتر ذعر....أختاه أنصحك بزيارة مختص إذا كنت متيقنة أنك لا تستطعين التخلص من خوفك بنفسك كي لا تتطور الحالة معك أكثر ، لا يمكن أن أصف لك اي شيء لأن ما قلته في موضوعك مبهم قليلا....حاولي الإجابة على هذه الأسئلة...و إذا إستطعت حاولي كتابة رد هنا لنستطيع مساعدتك أكثر...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ربما ما تعاني منه ليس بالخوف و انما الخجل
لا تحاولي اعطاء الظاهرة اكبر من حجمها
انسي موضوعها و حاولي انت التخلص منها
موفقة أختي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم
أنت اللي دكتوراه في علم النفس و لا بلاش
يعلي مقدارك كمان و كمان