عنوان الموضوع : قلبي مات تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم اخوتي الكرام لا أعرف كيف أبدأ كنت فتاة أعيش حياة رائعة قلبي حنون متدينة ولله الحمد لكن بعد طلاقي اصبحت لا أشعر أن لي قلب خاصة في أمور الدين لا أعرف ما جرى لي ربما أني عشت مع زوجي السابق في وسط مليء بالمنكرات بالرغم من أنه ملتحي فهو يسب الله عاق لوالديه يقلل من احترامي و يسبني لاتفه الأسباب حتى دموعي جفو من كثر ما بكيت عندو راني حابة نرجع كيما بكري مهتمة بأمور ديني راني خايفة لا يضيع مني ديني عونوني باش نحيي قلبي الي مات و نا عمري 21 و نرجع الضحكة الي كانت ما تفارقنيش
عندي مشكلة أخرى أني نقرا في الجامعة تخصص رياضيات سنة أولى راني حابة نعاود الباك لأن الحرقة نتاعو ما زالت في قلبي لأني كنت من الأوائل و كي تخطبت عام الباك ما قريتلوش جبتو ب 13 اعطوني طريقة نوفق فيها بين الدراستين مع العلم أنو عندي طفل لكن أمي مهتمة بكل شؤونو
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الله يكون في عونك كثري من الاستغفار والمسح على رِؤس الايتام
وبالتوفيق إن شاء الله حاولي من جديد رغم ماحدث يمكن الاستمرار والبداء من جديد والحياة لا تنتهى بتعثر بقدر ماتبداء من جديد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اختي الكريمة
فيما يخص الدراسة
بما انك في تخصص رياضيات اكملي دراستك الجامعية بتفوق من بعد ذلك عاودي الباك ديالك براحتك لانو وقت الامتحانات و الباك يقدرو يجو كيف كيف لانو كل مرة كيفاش يكون تاريخ الامتحانات وكيما يقول المثل زاوش في يدك خير من زوج فوق الشجرة ركزي على لي عندك و ماتنسايش مسؤوليتك حتلى لوكان امك تتهلا فيه انت مسؤولة امام الله على وليدك
اما فيما يخص نفسية
غير كتبتي مشكلتك معناه قلبك حي لم يمت هذي فترة خمول و حزن و كل شي مخلط يمكن لانك من قريب طلقتي ما تقلقيش روحك بلعقل يروح الالم و ما تغيضكش روحك بزاف لانو هذا ابتلاء صرالك و الحمد لله اعطاك الله يعني خرجتي بفايدة من الزواج السابق.
حدث ما حدث وارجعي الامر لله الاول
هل تعلمين ماذا يحدث بعد الطلاق؟
يبدى كل طرف يحاول يبرر تصرفو بافعال الطرف التاني الا من رحم ربي و هذو يعتبرو ذنوب و كثرة الذنوب تخلي الانسان يحس بشعور سيء جدا .انا نوصيك تبداي تسامحي ابو الولد بشوية باش تولي نفسيتك افضل قولي الله ما كتبش نكملو و لا تفسري لكل من هب و دب التفاصيل المهم انت ادرى بالدوافع فلا يهمك ما يفكر به الاخرون
وقتك راح يتعمر بالدراسة فلذلك بعد فترة تبدى تروح مشاعر الغضب و الاحساس بالذنب ربما اذا كانت عندك
اختي انا لا احب الطلاق ابدا لكن اذا كان الامر لا يطاق بجميع المقاييس فانا ااؤمن ان مثلما ان الزواج ليس بنهاية الاحزان فان الطلاق ليس ببداية الاحزان انت فقط لا تتركي الوقت لي فت و التجربة لي مريتي عليها تنحيلك و قتك الجاي ل
انك عندك اهداف اخرى
كانت وحدة نعرفوها فتاة جامعية تزوجت برجل من غير ولايتها المهم ولدت بنت و كانت تعيش تحت ظروف صعبة و لم تحترم بل ارادو التسلط عليها و حبسها المهم مرت الايام و البنت طلقت و رجعت لبيت اهلها و امها تكفلت بابنتها و هي رجعت لدراستها كملت تخصص و شاركت في مسايقة و نجحت بتفوق و صارت عندها منصب مرموق في الصحة من بعد عاوت تزوجت و الحمد لله
لازمك تفوتي فترة نقاهة تقربي فيها الى الله اكثر لان الايمان احيانا يضعف اذا لم نشحنه جددي ثقتك بنفسك و توكلي على الله الكريم و نحن في دنيا فانية فالافضل ان تتجاوزي المحنة بالذكر و التضرع حاولي تروحي للمسجد صلي ركعتين توبة لله و اعزمي و توكلي على الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الله يوفقك اختي في دينك و دنياك................. ننصحك كملي عليك التخصص نتع الرياضيات راهو مجال مليح بزاف و تقدري تقري بيه............ و كي تحسي روحك فارغة كثري من الصلاة و القيام ............ و ربي يجيبلك قسم خير من الاول ان شاء الله.......................... بالتوفيق اختي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
15 من المحرم 1435 من الهجرة النبوية
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أول شيء أسألك عنه: هل تعتقدين أنه من الصواب أن تهتم أمك بابنك ؟
كونك تهدفين إلى تحقيق طموحك وأحلامك التي أفسدها عليك زواجك لا يعني بالضرورة أن تهملي ابنك ..
لا أعرف لماذا لا يكون طموحك تربية ابنك والاهتمام به وبحاجياته خاصة بعد انفصالك عن زوجك ؟ والجدة وإن كانت تهتم بأمور الحفيد وقد تكون أكثر حنانا من الأم في بعض الأحيان لكن ذلك لا يكفي لأنه في بعض الحالات تكون مهملة لبعض الجوانب خاصة إذا كانت من النوع الذي يميل إلى تدليل الحفيد
فأنا أعتقد أن هذا خطأ جسيم منك !
كما أرجو أن لا تكوني من الأمهات اللواتي يشعرن ببعض النفور من أبنائهن بعد طلاقهن
أحببت أن أبدأ بهذا الجزء من المشكلة لأنبهك أنك لست المتضررة الوحيدة من طلاقك فالأولاد يأخذون نصيبا من الضرر إن لم يكن الأكبر فهم لا يفهمون الحياة ولا يستطيعون تقدير الظروف والأسباب
أما بخصوص موت قلبك فاعذرني على كلامي إن كان فيه شيء من القسوة
لماذا لا يموت قلبك بالنسبة للدنيا ويموت بالنسبة لدينك ؟
سؤال يحيرني في نفسي وفي غيري وفي كثير من الحالات التي تشبه حالك؟
تحدث مشكلة لنا أو تجربة فاشلة فنهجر القرآن ونهجر الذكر وننسى الله .. لكننا لا ننسى الدنيا !!!!!
أكرر اعتذاري هل لنفسك عذر واضح وصريح في هذا ؟
ما الدافع لك قبل تجربتك الفاشلة لعبادة الله وتدينك ؟ ولماذا غاب هذا الدافع الآن ..
أنت تسعين الآن لتحقيق ذاتك والدراسة من جديد برأيي ستبدئين من الصفر وتعيدين الدراسة لأنك تريدين معدلا أقوى
لكن الدين تحكمين على قلبك بأنه مات ولا تستطيعين البدايةمن جديد !
أنا لا أقول هذا الكلام تثبيطا لك بل أحبك أن تستدركي قلبك قبل فوات الأوان ولا شيء أفضل من الصدق مع النفس ..فأي شيء أحب إليك دنياك أم دينك؟ فمن كان له الحظ الأوفر من المحبة كان له الحظ الأوفر والحثيث من سعي الجوارح !
كما أني لا أحب أبدا أن يكون المرء متعلقا بما كان عليه من التدين والاستقامة قبل فتوره وضعفه ؟ تعرفين لِـــمَ ؟
لأنه لا يسمح لنفسه بمراجعة نفسه فكثير من العبادات يتخللها العديد من النقائص ونحن في غفلة وبل ونرى أنفسنا على خير وهدى وقد ينقصها أهم شيء وهو : الإخلاص لله وصدق النية فيها وهذه بالنسبة لي من أعظم أسباب الفتور والنفور فيما بعد : فالعمل الصالح له ثمرات نجنيها منه فإن لم تظهر هذه الثمرات في وقت المحن فماذا كان عملنا وكيف كان بالله عليك ؟
والشريعة جاءت بكثير من النصوص الدالة على أن الله سبحانه يضاعف الأجر والمثوبة لمن عمل صالحا ويحفظه فيما بعد ودونك ما ذكر في يعقوب ويوسف ويونس وموسى عليهم أفضل الصلاة والسلام و وغيرهم من الأنبياء ؛كم مروا بكروب لم نصب بمثلها أبدا لأنهم أعظم الناس بلاء وكان الله سبحانه يقول : (( إنا كذلك نجزي المحسنين - إنه من عبادنا المؤمنين ))
وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( احفظ الله يحفظك .. احفظ الله في الرخاء يحفظك في الشدة )) وحفظ الله في الشدائد لا يكون فقط بتوسيع الرزق والحماية من الأسقام والمحن وغيرها بل يكون أيضا بتثبيت قلب المؤمن والتسلية عنه و وتقوية إيمانه وهو وعد الله في قوله تعالى : ((يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ))
فالحقيقة والواقع أن فتورنا وضعفنا يجب أن يكون سببا لتصحيح أخطائنا الماضية في عباداتنا السابقة وسببا في زيادة مجهودنا في العمل الصالح وبداية جدية للتقرب من الله والعلم به و وحبه إلى أن نذوق هذه الثمرة !
كما يجب أن تكون تجاربنا الفاشلة دروسا لنا في الحياة وأن تكون بداية جديدة لحياة جدية أخرى
الاكتئاب شر مقيت ولا تظني أني بهذا أعظك وكأني لا أضعف أبدا بل صدقيني بل لأكون صادقة معك فقط بالأمس القريب كنت أعاني من اكتئاب شديد
فأنا أنصحك أختي بالصدق مع نفسك ولا تركني للدنيا كثيرا فنحن حينما يؤذينا أحدما نشعر أنا فاشلين لا قيمة لنا لذلك أول ما نهتم به هو أن نكون أصحاب همم في الدنيا كلٌ وما يحلم به: من تدرس ومن تعمل حتى هناك من تتبرج ..... كلٌ حسب ميوله وأهوائه لكننا ننسى الهمة العالية في الدين ويصيبنا الخور والملل واليأس ..
والله وحده يعلم النيات ..
فأسأل الله أن يكون كلامي هذا خالصا لوجهه وأن يفرّج عنك كربك ويرزقك السكينة يقربه والأنس به ..
وفي الأخيـــــــــر : أرجو أن لا أكون قد ذهبت بعيدا بكلامي فآذيتك به لكني لا أحب أن أغلب الشفقة على ما أراه حقا نافعا والله أعلم
وأعتذر على سوء التعبير وركاكة الأسلوب فأنا أفتقر لكثير من التركيز أتمنّى لك التوفيق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
وعليك السلام ورحمة الله
انت اهتمي بإبنك واجعليه هو من يتحصل على البكالوريا بمعدل جيد..