عنوان الموضوع : لست كبقية النساء? تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب


لا اعرف ان كان هدا بالمشكل اللدى يستدعى ان اناقش به غيرى او اتعرف على اراء بغير رايير
لكن بمرور الايام و السنين و بكثرة تسؤولات المحيطين بى من اهل و اصدقاء صار المضوع يشغل بالى و بشدة وصرت اتسال الست فتاة كبقية البنات ارى الفتيات من حولى يطمحن الى تكوين بيت و انشاء اسرة صغيرة و تحمل مسؤولية و منهن من يستمتن فى هدا التمنى و يعبرن مرار و تكرار سائلات الله ان يرزقهن ازواج صالحين
لكن بالنسبة لى الامر غير وارد و لا افكر بالموضع اطلاقا ودائما ما ارفض الخطاب جملة و تفصيلا لا افهم لما تابى نفسى دخول هدا المعترك ولا افهم ان كان خوفا من مستقبل غامض ام هو خف من فراق الاهل ودلالهم و ربما الخوف من طباع و عقلية زوج قد لا يستوعبه عقلى و تفكيرى لطالما كنت الفتاة المدللة اللتى تتصرف دائما بصبيانية و دلال و لها كامل الحرية فى قرارت حياتها فقد حمع الله لى من فضله حب الوالدين و رحابة عقولهما و سعة صدورهما فرغم تدين اسرتى الا انهم بعيدون كل البعد عن التزمت فربانا والدى على الحرية و عزة النفس و الطموح العالى فلا يداس لنا طرف و الحمد للله
كما انعم علينا الخالق سبحانه بجمال فاتن و اسرة عريقة الاصول و معروفة جامعية الا انى اتميز بقامة متوسطة ووجه طفولى و الاكثر من هدا تصرفاتى صبياينية او طفولية مما جعل جل من اتصادف معهم بحياتى يظنون انى ب 16 من العمر رغم انى 26ب من العمر و وغالبا ما يتصرف معى الجميع على هدا الاساس و ليت الامر توقف عند هدا الحد لكن ارفض موضوع الزواج رفضا قاطعا و اتخوف من ان يتقدم الى اى شخص و دائما اضع فى الخاطب الف عيب فقط لكى لا يتم الموضع حتى اضحى الجميع يتهمنى بان لى ربما علاقة مع شاب ما لهدا ارفض الشبان و يشهد الله انى لم اقم علاقة مع اى شخص بحياتى
الا انى اخاف ان ارتبط بشخص ينغص عليا حياتى و يبعدنى عن اهلى و اخاف ان الزم بمسؤولية اعجز عا عن تحملها او تقبل واقع لم ارسمه بمخيلتى
خوف رهيب من المستقبل و العمر يمر و رفضى للخطاب يستمر رغم محاولات الاهل و رغم انى اتقبل الفكرة ما اختفى الخطاب عن الساحة و بمجرد تقدم احدهم ارفض
الكل يصفنى بالمتكبرة و المغرورة ومنهم من يشيع انى انتظر شخصا ما و غيرهم يقول ان لى سبب خفيا
مللت من حضور التجمعات و الاحتفالات العائلية و سؤوالى السؤوال المعهود متى تتزوجين
لا اعرف لما اردت كتابة هدا الموضوع لكن فعلا اصبح الموضوع يضايقنى و يخيفنى احس انى تائهة ولا اجد من ياخد بيدى اخاف جدا من موضع الزواج و اخاف ايضا من ان ابقى يوما ما وحيدة ودائما
ولا استطيع فهم نفسي ومنطقى



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الفتاة في عمر ما دائما ما تفكر تفكيرك

انا والله كما قلتي كنت مثلكي كلما طرق خاطب الباب الا و احسست بثقل في صدري و لا ارتاح الا بعد ان اصرفه

كانت عندي فكرة انني حابة نبقى في دارنا و ما نقدرش نبعد عليهم و ماعندي ما ندير بالزواج راني عايشة في دارنا و حاجة ما تخصني

قبل عام من اليوم توفيت اختي رحمها الله و بعدها بـشهرين طرق خاطب آخر الباب هذه المرة تغيرت نظرتي فقبلت فقط من اجل ان افرح والدي و ادخل شيء جديد لبيتنا لاننا كنا في حاجة ماسة لهذا التغيير خاصة انني لمست في ابي و امي هذا الشيء

و اجزم لكي انه لولا هذا السبب ما كنت لأتزوج في حياتي

لكن الحمدلله مع انني لم اعرفه من قبل الا انني وجدت فيه نعم الرجل و تغيرت نظرتي في الزواج 180°

لا تقلقي اختي ستتغير نظرتكي بمجرد ان يأتي مكتوبك

ربي يهنيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

عندما تصلين لمرحلة الثلاثين , سوف تدركين الأمر جيداً
سوف تندمــــــين يوم لا ينفـع النـــدم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الاخت الكريمة امر الزواج ليس مشكلتك انت فقط. هو مشكلة كل الناس. حتى اؤلئك الذين ترينهم متحمسين عندما يقترب الموعد يتراجعون ومنهم من يلغي الموضوع تماما. وانا منهم. لهذا انت بحاجة الآ ان تعرفي محاسن الزواج. لانه اذا بقيتي عندك هذه النظرة السوداوية لن تتزوجي ابدا. انت لا تعرفين عن الزواج غير المساوئ بل تختلقينها رغم عدم وجودها. مثلا هل فكرت يوما في ان يكون لديك ولد يقول لك ماما؟ او بنية صغيرة تلبع بالعروس امامك؟ ام زوج يغازلك كما كنت ترينه في المسلسلات؟ امل تقرئيس مثلا قصصا غرامية؟ لا ادفعك الى ان تدخلي في دوامة لكني اريدك ان تنظري الى الجانب المنير من الزواج. ثم اقول لك افضل ما يمكن ان يقال في الزواج وهو موجه الى الرجل والمراة:
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ."
آية اي معجزة، الرجل معجزة في حياة المرأة وهي معجرزة في حياة الرجل، وسكنت الريح اي هدأت وسكن البحر اي توقف عن الهيجان،
هذا هو الزواج وهذه هي الحياة. افتحي قبلك للحياة وثقي ان العمر يمضي وان الوالدين لا يدومان اطال الله في عمريهما.
توكلي على الله واتركي لنا راسلة في المنتدى تخبيرنا فيه بانك تزوجت وانك في الف نعمة من الله.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم

نفس الكلام وكأن ابنة خالي جالسة تحكي قصتها والمشكلة ان سنها الان 28 سنة والكل خائف من تبقى بدون زواج

وتندم يوما ما الله يطل سراحك وسراحهاااااااااااااااااااااا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اختي العزيزة لاتتركي القطار يفوتك وتندمين يومها والوالدين لا يدومو لنا للابد

كل امرءة مصيرها بيت زوجها

اما عن الدلال فهو ليس مشكل الكثير من المدلالاة تزوجن

اما الطبيعة الطفولية هي نابعة من الداخل انا مثلا متزوجة وام لولدين وبنت ولزلت اتعامل وكانني طفلة حتى مع زوجي
نصيحة ارتبطي بمن يناسبك وتوكلي على الله