عنوان الموضوع : ضاقت بي تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
سمحولي خاوتي نهدر بالدارجة ، انا فتاة في عندي 20 عام مشكلتي انو كرهت كل شي
كرهت الدنيا و كل شي فيها بلا سبب راني متضايقة بزاف و الحاجة اللي كرهتها بزاف هي دارنا
منسش تبغي نقعد فيها هاكا كرهتها و وصلت بي وين كرهت عايلتي منيش نحملهم قاع و حتى الناس
وليت منطوية و منحبش نخرج قاع و نظل نبكي مفهمتش قاع واش صرالي دايما راني ندعي على روحي باه نموت
منيش نحب الصلاة و القران و بعدت بزاف على الدين و خطرات يوسوسلي الشيطان ووصلت بي و ين قريب
موليتش نامن قاع بربي استغفر الله كرهت و الله قولولي واش ندير
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خيرا إن شاء الله أختي
ما أنتِ فيه سببه آخرُ ما ذكرتي والله المستعان
قال الله تعالى " فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى* وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا"
فأنتِ في ضنك وإكتئاب أيضا والله المستعان ،لأنّ كُره الحياة وعدم الإحساس بأي شيء هي من أعراض الإكتئاب
طيّب أختي ، الحلّ بسيط وأظنّك تعلمينه ولكن تحتاجين لقوّة الإرادة والإستعانة بالله للتطبيق ، المشكل لا في بيتك ولا في عائلتك ولا شيء ، المشكل من نفسكِ أنتِ ,,, لمّا ابتعدتِ عن طريق الله دخلت في دوامك الكآبة والضنك.
والحلّ ببساطة : التوبة والرّجوع إلى الله
رمضان راهو قريب يدخل حطّي برنامج لنفسك باش ترجعي إنسانة طبيعية ،تعيش في سعادة مع نفسها قبل محيطها ، وما ذلك إلّا بالعمل على زيادة إيمانك
تفضلي هذا موضوع رااائع جدا إن شاء الله تجديم فيه مُبتغاك
التبيان لعوامل زيادة الإيمان وأسباب النقصان
وهذه أيضا بعض أسباب زيادة الإيمان أسأل الله أن تنفعني وإياكِ
أولا: معرفة الله عز و جل:
معرفة الله عز وجل هى أول طرق زيادة الإيمان, و ليست معرفته أنك وحدته بلسانك فقط, و لكن هل تعرفت على الله عز وجل باسماء جلاله و صفات كماله, ليمتلئ قلبك بالحب و الخشية معا, ثم تتعبد الله بمقتضى هذه الأسماء و الصفات.
قال بن القيم: 'جميع ما يبدو للقلوب من صفات الرب سبحانه و تعالى يستغنى العبد بها, بقدر حظه من معرفتها, و قيامه بعبوديتها'.
إذا ما عرف الإنسان ربه وآمن به تفجرت ينابيع الخير في قلبه ثم فاضت على جوارحه بمقدار علمه وقوة إيمانه, فالعلم هو السبيل للمعرفة, فأعلم الناس بالله هو أخشاهم لله.
قال تعالى: <إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء> (فاطر: 28)
فيجب على كل شخص يقوى أساس دينة, بدراسة العقيدة الصحيحة, و الحذر من العقائد الفاسدة.
ثانيا: تدبر القرآن:
كثير من المسلمين الأن يقرأوا القرآن و كل همه أن يختمه, دون تدبر للمعانى و لا فهم للألفاظ.
فتدبر القرآن من أهم أسباب زيادة الإيمان, قال تعالى فى صفات المؤمنين الصادقين: <وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً>.
قد أمرنا الله عز وجل أن نتدبر القرآن فقال تعالى: <كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ>, أما من يقرأ و لا يتدبر الآيات قال الله عنه: <أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا>.
قال بن القيم: 'إذا أردت الإنتفاع بالقرآن فأحضر قلبك عند تلاوته و سماعه و ألقى سمعك و أحضر حضور من يخاطبه به, فإنه خطاب الله لك على لسان نبيه المصطفى قال تعالى: <إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ> '
ثالثا: معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بمعرفة النبى صلى الله عليه وسلم و سيرته و معجزاته يزيد إيمان المؤمن, و يؤمن الكافر.
و لا يكتمل إيمان المؤمن حتى يكون رسول الله أحب اليه من نفسه التى بين جنبيه, كما فى الحديث الصحيح, و أول مقتضيات حب رسول الله هو الطاعة و الوفاء
قال تعالى: <قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ> .
فعلى كل مسلم قراءه سيرة الرسول, و معرفة أخلاقه و معجزاته و أن يتخذه قدوة و أسوة فى كل أعماله.
رابعا: التفكر فى خلق الله:
التفكر فى خلق الله من أعظم العبادات, و هى عباده نسيها أكثر المسلمين الأن, و هى من أهم طرق تحصيل اليقين, و زيادة الإيمان.
لما نزل قول الله تعالى: <إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ> ,
قال رسول الله : 'ويل لمن قرأها و لم يتفكر فيها'
فأنظر حولك فى السماوات و الأرض, و الجبال و الأشجار, و أنظر فى كل ثمره تأكلها, بل و أنظر الى نفسك, فنظرك فيك يكفيك
قال تعالى: <وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ>.
خامسا: كثرة النوافل بعد الفرائض:
الإكثار من النوافل هى الطريق إلى محبة الله لك, فصلى السنن بعد الفروض, و قيام الليل, و صوم الأثنين و الخميس, و الصدقة, و كل أعمال البر تزيد الإيمان فى القلب.
لأنها الوسيلة إلى محبة الله
وفي الحديث القدسي ' لا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ولئن دعاني لأجيبنه ولئن سألني لأعطينه'. صحيح البخارى
سادسا: القرب من بيئة الطاعة:
القرب من أى بيئة طاعة يزيد الإيمان, و القرب من بيئة المعصية ينقص الإيمان, فيأبى الله الا أن يعز من أطاعه, و يأبى الله الا أن يزل من عصاة.
فابعد قلبك عن الأفلام و المسلسلات و الأغانى و التحدث مع الفتيات و إطلاق النظر, و ابعد عن أصدقاء السوء و فلا تصاحب الا مؤمنا.
قال صلى الله عليه وسلم : ' مثل الجليس الصالح و السَّوء، كحامل المسك و نافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يُحديك و إما أن تبتاع منه، و إما أن تجد منه ريحا طيبة, والجليس السوء كنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن لا تسلم من دخانه '(متفق عليه)
قال صلى الله عليه وسلم : 'المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل' ) رواه أبو داود)
سابعا: ذكر الله تعالى:
قال صلى الله عليه وسلم : 'مثل الذى يذكر ربه و الذى لايذكر مثل الحي و الميت' (البخاري)
و قال صلى الله عليه وسلم :'أفضل الكلام بعد القرآن أربع،لا يضرك بأيهن بدأت و هن من القرآن: سبحان الله، و الحمد لله، و لا إله إلا الله، و الله أكبر' (أخرجه مسلم)
ثامنا: الدعوة إلى الله عز وجل:
قال تعالى: <ولْتَكُن منكم أمَّةٌ يدْعُون إلَى الخَيْرِ ويَأْمُرونَ بالمَعْروفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ>
وقال عز و جل: <ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين>
-منقول للفائدة -
ربّي يفتح علينا وعليكِ أختي ويهدينا ويتوب علينا
لا تنسي رمضان فُرصة لا تعوّض
استعيني بالله وأكثري من الدعاء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مع كل هذا الضيق الشديد حاولي التقرب من ربك فهو أرحم بك من والديك والناس أجمعين...إستعيذي بالله من وساوس الشيطان و لا تستسلمي لها...إستعيني بالصبر والصلاة خصوصا إذا أقبل الثلث الأخير من الليل، وابحثي عن بعض الأخوات التقيات ليخففن عنك هذه الهموم والوساوس...لا تنطوي على نفسك، فالإنسان يألف ويؤلف...أسأل الله أن يشرح صدرك للإيمان الصادق الذي لارتياب فيه وأن يجعل القرآن ربيع قلبك وأن يجعل قرة عينك في الصلاة...أحسني الظن بالله فوالله لن يضيعك، فأنت بين يدي رحمان رحيم غفور كريم... لا تقنطي ولا تيأسي فرحمة الله وسعت كل شيء وأنت شيء...إن لزمت هذا الطريق فتأكدي أن حياتك ستكون بإذن الله أجمل وأسعد...تمتعي بارك الله فيك بلذة الطاعة ولذة العبادة ولذة القرب من الله تعالى فتلك هي السعادة الحقيقية...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هذا الملل اللي يديرلك هاك..................حاولي بسوية تنجحي
شوفي الحوايج اللي تنحيلك الملل
كشما هواية
ولا ابداي بالصلاة والتركيز .....علابالي الخشوع مازال منلحقولوش بصح نحاولو
حاولي ان تغيري مابنفسك اخطيك من الافكار السوداوية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
جا رمضان رح ترجعي كيم كتي مليحة باذن الله![]()
ديري كورج
زعم كي تموتي كيفاه رح تمحي ذنوبك
مالا ادعي بطول العمر باش يزيدو حسناتك احسن :d
و ابداي بالصلاة و الاستغفار
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
اذا جاوتني على هذا السؤال استطيع باذن الله ان اساعدك
يوم امس فزنا على كوريا الجنوبية 4 - 2 كيف كانت تصرفاتك
قبل وخلال وبعد المبارات