عنوان الموضوع : الحب قدر أم قرار حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم


موضوع مختار وسؤال يحتاج اجابه من اقلامكم المميزه ..



•°• الحب ،، قدر أمـ قرار •°



شعور كبير ومعناه اكبر،،


قصص تجهدك فيها البدايات وتجهل النهايات إلا بالأمنيات


•°• هو الحــــب •°•




ذلك الشعور بوجود جزء من القلب في جسد اخر،،


وتتمات القلوب بوجوه مختلفة،،


هو الشعور الذي لطالما راود النفس وألهمها حب الحياة وحب ذاتها،،


واعطاها اليقين بأن لا حياة لإنسان إلا به ،،


وكم اختلفنا معًا في تفسيرات الحب،، دوافعه،، مقاصده،،


وكل ما حوى بذراته من معان وارتباطات،،


•°••°•
فهل يكون الحب في نظرتنا قدرا يكتب لنا وعلينا،،



ام يكون قرارا نتخذه ونخلق وجوده بداخلنا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

في راي وبكل اختصار الحب هو قدر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الحب .... الحب كلمة كثيرا ما نرددها و كثيرا ما يكتب عنها من غرائب وعجائب --كثيرا ما أبكت و كثيرا ما أفرحت و لكن مشكلتنا أننا نفكر في هذا الموضوع أكثر مما يستحق و خا صة اذا كان هذا الحب -خاصا-و نحمله ما لا يُطيق...هذا الموضوع هنا وهناك ....لا تفكر فيه كثيرا و سترى أنه بتوفيق من الله سوف تعيش عمرك كله في الحب المتبادل النقي الطاهر مع أمك.اختك.زوجتك.أصدقاءك.جيرانك......
و الحب في الله هو المثمر....فاغلب مشاعرك و تحكم فيها قدر المستطاع لأن الحب مسؤولية و قدر ......

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الحب شي جميل ورائع وراقي
طبعا الحب قدر اما القرار فشيء اخر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الحب قدر
ومن الحب ما قتل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السّلام عليكم؛



شُكراً على سُؤالِكِ أختي لامر؛ أعدْت بذِكرَياتي إلى أيّام الثّانويّةِ؛ ذالك اليوم اللّذي إختلط فيهِ الحابِل بالنّابل عند أستاذة الفلسفةِ؛ إذ كان موضوعُ النّقاشِ؛ القضاءُ و القدرُ؛ في آخرِ الدّرسِ ذهبتُ إلى الأستاذةِ أعطيها وِجهةَ نظَري في المسألةِ؛ فقُلتُ إختصاراً؛ لنتخيّل أنّنا في دائرةٍ؛ فأفعالُنا في هذه الدائرةِ؛ فلو فعلنا فعلاً أخرجنا من الدّائرةِ؛ دخلنا أُخرى أوسَع منها وهكذا دواليك؛ فعلم للهِ أحاط بكلِّ شيئٍ؛ فكذالكم الحُبُّ فهو في عِلم الظاهرِ؛ أي ما نُشاهِدُهُ بأمِّ الأعيُنِ؛ قرارٌ من كلّ واحِدٍ منّا؛ ولكنّهُ مُقدّرٌ؛ إذ لا يُصيبُنا إلاّ ما كتَبَهُ للهُ لنا؛ فالإنسانُ مُخيّرٌ في الظاهرِ؛ مُسيّرٌ في الباطِن؛ لن أزيد على هذا الكلامِ؛ فعلى الإنسان أن يعلمَ متى يقفُ في مثلِ هذه المسائلِ؛ وللهُ أعلمُ.



السّلام عليكم.