عنوان الموضوع : حتى تحبك زوجتك من أعماق قلبها ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

الإصغاء‏‏ لها ......

أهم مجاملة يمكن أن تعطيها للمرأة‏..‏ فبالإصغاء تعطيها الاحساس

بأنك مهتم بها وبأدق تفاصيل حياتها‏,‏ فهي تحب سرد تفاصيل

المواقف التي تواجهها وانفعالاتها ,‏ ومن خلال جلوسك

معها واصغائك الجيد لها‏,‏ يتولد احساس عميق من

التفاهم والتقارب‏,‏ ومن جانبها

بالامتنان لك‏.‏


التأييد

تحلو للمرأة أن تشعر بان زوجها وراءها دائما‏,‏ يساندها

‏ويؤازرها‏ ويحميها من أي موقف قد تتعرض له ـ من وجهة

نظرها فيعطيها ذلك الاحساس قوة وصلابة

في مواجهة الأمور‏‏


الاعجاب‏‏

تعشق المرأة أن تشعر بأن زوجها معجب بها‏,‏ بأسلوب تفكيرها مثلا‏

‏ بأناقتها‏,‏ بطريقة تصفيف شعرها‏,‏ بذوقها في انتقاء العطور

التي تضعها‏,‏ بشخصيتها‏,‏ بخفة الظل التي تتمتع بها‏

‏ بشجاعتها‏,‏ بمستواها العلمي أو الثقافي‏..‏ فهي

دائما تنتظر من الزوج كلمة

اعجاب وهمسة إطراء‏‏

الاهتمام‏‏

اظهر اهتمامك بها دائما‏,‏ حاول أن تنفي المقولة التي تؤكد أن الرجل

لايهتم‏‏ حاول بقدر استطاعتك أن تظهر اهتماما كبيرا بزوجتك وكأنها

محور حياتك فذلك يسعدها كثيرا ويعطيها احساسا أكبر بالثقة

فى نفسها‏‏ وذلك الاهتمام قد يتسع ليشمل الأشياء التي تهتم

بها فتوجد بذلك اهتمامات مشتركة تقرب مسافة التفاهم

بينكما‏..‏ وهذا بالقطع يحقق لها التوازن

النفسي في حياتها‏.


ادفع بها للأمام‏‏

كن دائما وراءها‏,‏ لتشجعها علي أن تكون هي الشخصية التي تحلم

هي أن تكونها‏,‏ بشرط أن تبقي أنت في الظل‏,‏ حاول أن تمتزج

بها علي المستوي العاطفي والعقلي والثقافي‏,‏ وأظهر

لها دائما ودا وتعاطفا واحتواء‏..‏ فالمرأة مهما

تكن قوية الشخصية‏,‏ فهي تسعد بأن تجد زوجها

يحتويها‏,‏ ويحميها‏.‏


افخر بها‏‏

اجعلها تشعر دائما‏,‏ بأنك فخور بها‏,‏ أعلن ذلك بين الحين والآخر‏

‏ خاصة أمام أولادك‏,‏ فذلك يشعرها بفرحة غامرة ويعمق احساسها

بذاتها‏..


. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .


أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر

تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!

لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!

كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " (1)رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!

إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيبه إلى طبيبه !!

لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .

عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا

اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية

الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة

امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .

أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي

توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن

حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به

أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة

أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها

أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .

حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات .

وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم

كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي

أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم . فإن النبى تسابق مع أمنا عائشه رضى الله عنها فى المسجد .

شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها .

لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة

إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر

حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري

حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "

على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقولم : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .

استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن

أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد

لقد جمعت لكم هذا الموضوع من عده مصادر أتمنى أن تستفيدوا من تلك النصائح .



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا يا أختنا الكريمة

نرجو أن تكون لهذه الكلمات صدى في حياة الرجال لأننا صرنا نشهد أنهم _و ليسوا كلهم _ يحبون الأخذ دون العطاء

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مشكورة أختاه على المرور

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

نتمنى أن كل زوج يعامل زوجته هكذا.......

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مشكورة أختاه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

شكراااااااااااا