عنوان الموضوع : العشاق ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
من هو الله ؟
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي أشرف الأنبياء المرسلين نبينا محمد واله وصحبه أجمعين .
يـا مـن يـرى مـد البـعـوض جـنـاهـا فـي ظـلـمـة الـلـيـل البـهـيـم الأليل
ويـرى نـيـاط عـروقـهـا فـي مـخـهـا والـمـخ فـي تـلـك الـعـظـام الـنـحـل
اغــفــر لـعـبـد تـاب مــن زلاتــه مـا كــان مـنـه فـي الـزمـــان الأول
يقول الله لموسى ، عليه السلام ، وهو يرسله للطاغية فرعون الملحد يقول له ، ويثبته على العقيدة الصحيحة ، قبل أن يقوم بمهام الدعوة : ( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي ) (طه: من الآية14) . فهذا تعريف الله عند أهل السنة والجماعة ، وهذا أحسن تعريف لصاحب النعم تبارك وتعالى ، وهذه هي أحسن الصفات أن تسميه : الله الذي لا إله إلا هو .
* سيبويه صاحب أعظم كتاب في النحو رؤي في المنام ، فقالوا : ماذا فعل الله بك ؟ قال : غفر لي وأدخلني الجنة .
قالوا : بماذا ؟
قال : لما وصلت إلى باب : الله لفظ الجلالة ، قلت : هو أعرف المعارف ، لا يعرف ( هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّ ) (مريم: من الآية65) .
* في قوله سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:21) قد سئل أبو حنيفة رحمة الله من الملاحدة والزنادقة ، عن دليل قدرة الباري ، جل وعلا .
فقال أبو حنيفة لهم : سفينة تجوب عباب البحر ، بلا ربان ، وبلا قائد في بحر دجلة .
فقالوا : هذا لا يكون أبداً ، يا أبا حنيفة .
قال : سبحانه الله ! ليل داج ، وسماء ذات أبراج ، وبحر يزجر ، ونجوم تزهر ، ألا تدل على السميع البصير .
وفـي كــــل شـــيء لــه آيـــة تـدل عـلـى أنــه واحــــد
فـيـا عـجـبـاً كـيـف يـعـصـى الإله أم كـيـف يـجـحـده الجـاحـد
أما سألت الزهرة من أنبتها وجملها ؟
أما سألت الليل من كساه وأعطاه ؟
أما سألت من رفع السماء وبسط الأرض ؟
أننا جميعاً أو معظمنا نعيش ركوداً فكرياً عن التدبر في الكائنات ، قد أركدتنا أصوات الآلات ، وهدير المصانع ، والمشروبات ، والملبوسات ، والمطعومات .
* قيل للإمام أحمد : ما دليل القدرة ؟
قال : سبحانه الله ! بيضة الدجاجة ، أما سطحها : ففضة بيضاء ، وأما باطنها : فذهب أبريز ، تفقس فيخرج منها حيوان سميع بصير .
وقال هارون الرشيد للإمام مالك : ما دليل القدرة ؟
قال : سبحان الله ، اختلاف الأصوات ، وتعدد النغمات ، وتباين اللهجات .
* قالوا لابن الراوندي الزنديق : اكتب كتاباً في تفسير القرآن .
قال : بل أكتب كتاباً ، أرد به على القرآن ، وأدمغ به القرآن !
فدمغه الله على أم رأسه : ( وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ) (فصلت: من الآية16) .
وأتى أبو العلاء المعري ، أعمى القلب والبصر ، يعترض على الشريعة يخاطب رب العزة ويقول :
يـد بـخـمـس مـئـيـن عـسـجـدٍ وديـت مـا بـالـها قـطـعـت فـي ربـع ديـنـار
تـنـاقـض مـالنـا إلا الـسـكـوت عـلـيـه ونـسـتـعـيـذ بـمــولانـا مـن الـنـار
يقول : ما بال اليد اليمنى إذا قطعت وديت بخمسمائة دينار ذهب ؟ وهي تقطع إذا سرقت ربع دينار ؟
فنقول له ولأمثاله : يا عدو الله ، هذا شرع الله ودينه ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (المائدة:50) فما كان لأعمى القلب والبصر أن يعترض عليه . ولكن .. قد رد على هذا الأعمى كثير من أهل السنة ، وبينوا الحكمة في هذا الحكم الإلهي .
يقول أحدهم :
عـز الأمـانـة أغـلاهـا وأرخــصـهـا ذل الـخـيـانـة فـافـهـم حـكـمـة الـبـاري
ويقول عبد الوهاب المالكي :
قـل لـلـمـعـري عـار أيـمـا عــار جـهـل الـفـتى وهـو عن ثـوب التـقـى عـاري
لا تـقـدحـن بـنـود الشـرع عـن شـبه فـشــرائـع الـديـن لا تـقــدح بـأشــعــار
* أعرابي يصلي في الصحراء ، مر به زنديق ملحد ، فقال له لمن تصلي ؟
قال : اصلي لربي .
قال : هل رأيته ؟ قال سبحان الله ، البعرة تدل على البعير ، والأثر يدل على المسير ، وسماء ذات أبراج ، وليل داج ، ونجوم تزهر ، ألا تدل على السميع البصير ؟ فهبت الذي كفر .
* قال ابن كثير : رؤي أبو نواس في المنام ، فقالوا له : ما فعل الله بك ؟ قال غفر لي .
قالوا : ماذا ؟
قال : بقصيدتي في النرجسة التي يقول فيها :
تـأمـل فـي نـبـات الأرض وانـظــر إلـى آثـار مـا صــنـع الـمـلـيــك
عـيـون مـن لـجــيـن شـاخـصـات بـأحـداق هـي الـذهــب الـسـبـيـك
عـلـى كـثـب الـزبـرجـد شـاهـدات بـأن الله لـيـس لــه شــــــريـك
* في الحديث أن أنس بن مالك قال : كنا جلوساً مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في المسجد بعد صلاة العصر ، فدخل أعرابي ، قائلاً : أين ابن عبد المطلب ؟
قالوا : هو ذاك الرجل الأبيض الأمهق المرتفق .
فدخل ، فوقف على رأس المصطفى ، عليه الصلاة والسلام ، وقال : يا محمد .
قال : ( قد أجبتك ) .
قال : أني سائلك ، فمشدد عليك في المسألة .
قال : ( سل ما بدا لك ) .
قال الأعرابي : من رفع السماء ؟ وكان ( صلى الله عليه وسلم ) متكئاً ، فقال : ( الله ) .
قال الأعرابي : ومن بسط الأرض ؟ قال ( صلى الله عليه وسلم ) : ( الله ) .
قال الأعرابي : ومن نصب الجبال ؟ قال ( صلى الله عليه وسلم ) : ( الله ) .
قال الأعرابي : أسألك بالذي رفع السماء ، وبسط الأرض ، ونصب الجبال آلله أرسلك إلينا رسولاً ؟ فاحمر وجهه ( صلى الله عليه وسلم ) ، وتربع ، وقال : ( اللهم نعم ) .
قال الأعرابي : أسألك بمن رفع السماء ، وبسط الأرض ، ونصب الجبال ، آلله أمرك بأن تأمرنا بخمس صلوات في اليوم والليلة . قال : ( اللهم نعم ) .
وأخذ يسأله ، حتى انتهى من أركان الإسلام ، ثم قال في الأخير : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، والله لا أزيد على ما سمعت ولا أنقص ، أنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر .. ثم ولى !
فالتفت عليه الصلاة والسلام إلى أصحابه يتبسم ويقول : ( من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا )(1) .
* عمير بن الحمام رضي الله عنه ،خرج مجاهداً في سبيل الله ، وترك أهله، وماله وأولاده وكل ما يملك .
فسمع الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وهو يقول في المعركة : ( يأهل بدر ما بينكم وبين الجنة إلا أن يقتلكم هؤلاء ) .
فيقول عمير بن الحمام : يا رسول الله ، ما بيننا وبين الجنة إلا أن يقتلنا هؤلاء ؟
قال (صلى الله عليه وسلم ) : ( إي والذي نفسي بيده ) .
فأخذ تمرات كانت بيده ، وألقاها ، وقال : والله ، إنها لحياة طويلة ، وإذا بقيت كي آكل هذه التمرات ! ثم كسر غمد سيفه على ركبته ، بالسيف مسلولاً وهو يقول : اللهم خذ من دمي هذا اليوم حتى ترضى(1) .
مـن ذا الـذي الـسـيـوف لـيـرفــع أسـمـك فـوق هـامـات النـجـوم مـنـارا
كـنـا جـبـالاً فـي الجـبـال وربـمـا سـرنـا عـلـى مـوج الـبـحـار بـحـارا
بـمـعـابـد الإفـرنـج كـان أذنـنــا قـبـل الـكـتـائـب يـفـتـح الأمـصـارا
لـم تـنـس أفـريـقـيـا ولا صحراؤها ســجــداتـنـا والأرض تـقـذف نــارا
وكـأن ظـل السـيـف ظـل حـديـقـة خـضـراء تـنـبـت حـولـنـا الأزهــارا
أرواحــنـا يـا رب فـوق أكــفـنـا نـرجـو ثـوابـك مـغــنـمـاً وجــوارا
* وقف عقبة بن نافع بفرسه على المحيط الأطلنطي ، قال : والله الذي لا إله إلا هو ، لو أعلم أن وراءك ، يا بحر ، أرضاً لخضتك حتى أصل إليها ، لأرفع لا إله إلا الله محمد رسول الله .
* سليمان بن مهران ، الأعمش ، لما حضرته الوفاة ، بكى أطفاله قال : أبكوا أو لا تبكوا ، والله ما فاتتني تكبيرة الإحـرام مع الجماعة ستين سنة ، فبيض الله وجهه ( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوه) (آل عمران : من الآية106) .
ألا لا أحـب الـسـيـر إلا مـصــعــدا ولا الـبـرق إلا أن يـكـون يـمــانـيـا
وهذا سعد بن المسيب ، حضرته الوفاة ، فبكت ابنته ، قال : يا بنتي لا تبكي ، فو الله ما أذن المؤذن من أربعين سنة إلا وأنا في مسجده ، عليه الصلاة والسلام .
* رفع عمار بن ثابت بن الزبير يديه بعد صلاة الفجر ، وقال : يا رب أسألك الميتة الحسنة ، فقال أبناؤه : ما هي الميتة الحسنة ؟ قال : أن يتوفاني ربي وأنا ساجد .
فحضرته سكرات الموت ، وقد صدق الله ، فصدقه ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69) ، فقبضت روحه ، وهو في السجدة الأخيرة في صلاة المغرب !
* يقول الذهبي : أن عبد الملك بن مروان لما حضرته الوفاة قال : أنزلوني من على سريري ، فأنزلوه ، فسمع بجانب القصر غسالاً يتغنى .
فقال : يا ليتني كنت غسالاً ! يا ليتني ما توليت الخلافة !
قال ابن المسيب لما سمع ذلك : الحمد لله الذي جعلهم يفرون إلينا وقت الموت ، ولا نفر إليهم .
* قالوا أن بعض الصالحين كان نجاراً ، فإذا سمع الصلاة وكان رافعاً المطرقة ألقاها قبل أن ينولها وقام إلى الصلاة .
وصح عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) إذا سمع الأذان قام كأنا لا نعرفه ولا يعرفنا .
وقال وهو في سكرات الموت ( الصلاة الصَلاة )(2) وقال عمر بن الخطاب ، ( لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة )(3) .
وإذا كان مهتماً أو مغتماً يقول : ( أرحنا بالصلاة يا بلال )(4) .
وقـل لـبـلال الـعـزم مـن قـلـب صــادق أرحـنـا بـهـا إن كـنـت حـقاً مصـلـيـاً
تـوضـأ بـمـاء التـوبـة اليـوم مـخـلصـا ً بـه تـلـقـى أبواب الـجـنـان الثـمـانـيا
* شاب من الجزائر ، البلد المسلم ، أصيب في حادث تصادم ، فأغمى عليه أربعة أيام ، فظل يكرر الفاتحة حتى مات .
مات عليها ؛ لأنه عاش عليها .
( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ) (إبراهيم:27) .
* ذكر أهل العلم أن الإمام أحمد كان يصلي غير الفرائض ثلاثمائة ركعة فمن مثله منا ؟ اللهم لا تؤخذنا بتقصيرنا .
* الخشوع في الصلاة ، هو : أن تدخل الصلاة ، وأنت متيقن بأنه لا أعظم ولا أجل من الله ، وأن ترسل أشواقك إلى الحي القيوم ، وأن تصلي وكأنك ترى الحي القيوم ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
* قالوا لأحد الصالحين : هل تتذكر أحداً وأنت في صلاتك ؟ قال : والله لو اختلفت الأسنة وراء ظهري ، ما تذكرت إلا الله .
قالوا عن أبي بكر الصديق : أنه كان إذا قام ليصلي كأنه الظل الذي لا يزول ، تأتي الطيور فتقف على رأسه من خشوعه .. فأين نحن من هذا الجيل ؟
نـحـن الـذيـن إذا دعــوا لـصــلاتـهـم والـحـرب تـسـقـي الأرض دمـاً أحـمـرا
جـعـلـوا الوجـوه إلى الحـجـاز فـكـبـروا فـي مـسـمـع الـروح الأمـيـن فـكـبـرا
* قال الرسول عليه الصلاة والسلام لعبد الله بن مسعود : ( اقرأ على القرآن ) .
قال : أقرأ عليك وعليك أنزل .
قال : ( أقرأ فإني أحب أن أسمعه من غيري ) .
فبدأ ابن مسعود يقرأ في سورة النساء حتى بلغ إلى قوله تعالى : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) (النساء:41) .
قال عليه الصلاة والسلام : ( حسبك الآن ) .
قال : فنظرت فإذا عيناه تذرفان(1) .
من الآثار المترتبة على ترك الصلاة :
1- المقت والغضب من الله ن والكفر لمن تركها ، فقد صح عنه (صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر )(2) .وصح عنه أنه قال : ( بين المسلم والكافر ترك الصلاة )(3) .
2- البغضاء والبعد بينه وبين الخـلق ، فإن أبعد الناس إلى الناس : أبعدهم عن رب الناس تبارك وتعالى .
3- قسوة القلب ، وضيق الصدر ، وسواد الوجه ، وظلمة القلب ، وضيق الرزق واللعنة ، والشؤم ، وكل مصيبة في الدنيا والآخرة .
4- انقطاع الحبل بين العبد وربه الحي القيوم ، وعدم الولاية .
* يقول الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي في منظومته :
خـذ واضـح الـحـل ودع مـا أشـتـبـه مـخـافـة الـمـحـذور يـا مـن فـقـه
وازهـد فـي دنـيـاك وأقـصــر الأمـل واجـعـل لـوجـه الله إجـمـاع العـمـل
وزهـرة الـدنـيـا بـهـا لا تـفـتـتــن ولا تـغــرنـك وكـن مـمـن فـطــن
تـالله لـو عــلـمــت مـــا وراءكـا لـمـا ضـحـكـت ولأكـثـرت الـبــكا
إلى أن يقول :
والـمـوت فـاذكــره ومــا وراءه فـمـنـه مـا لأحـــــد بـــراءه
وإنـه لـلـفــيـصــل الـذي بـه يـنـكـشـف الحـال فـلا يـشـتـبـه
والـقـبـر روضـة مـن الـجـنـان أو حـفـرة مـن حــفـر الـنـيــران
إن يـك خــيـراً فـالـذي بـعـده أفـضــل عـنـد ربـنـا لـعـبـده
وإن يـك شـراً فـمـا بـعـد أشــد ويـل لـعـبـد عـن سـبـيـل صـد
هذه الكلمات كالمقدمة لكتابي هذا ( مصارع العشاق ) وسيظهر بعد قليل ، من هم العشاق ، ومن عشقوا ، ولماذا عشقوا ، فإن ذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم وأسأل الله تعالى أن ينتفع بها من كتبها وقرأها وساهم في نشرها ، أنه ولي ذلك والقادر عليه .
والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مشكطووووور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :