عنوان الموضوع : انتقام امرأة . الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه القصة من الواقع ولها مثيلاتها , بعضها عشته وبعضها سمعت عنه

فقد حدثني صديقي عما شاهده وعاشه فقال :
كان عمي رجلا ( بالمعنى العُرفي لكلمة رجل) وكانت زوجته مطيعة تتعامل معه بأدب ولا ترفض له أي طلب ؛ وما دام بشرا فلا شك أنه يخطئ في حقها أحيانا , وقد تكون الأخطاء كبيرة , ولأنه كما ذكرنا رجلا فقد كانت تهابه ولا تقول له أي شيء , فلا تعترض منه على قول أو فعل , إلا أنها كانت تسجل في ذاكرتها كل صغيرة وكبيرة من أخطائه. حتى جاء اليوم الذي عجز فيه عن الحركة بسبب المرض أو الكبر وأصبح طريح الفراش , وهنا وجدت فرصتها للانتقام منه , فكان يستغيث ولا تغيثه ولو بشربة ماء , وإنما أحيانا تقول له :
(تذكر يوم كذا وكذا حيث قلتَ أو فعلت أو أخطأت في حقي , هذا جزاءك , تستحق أكثر) .
وأخيرا حكمت عليه بالسجن المؤبد , فأغلقت عليه باب حجرته وقالت :
لا يسمح بالزيارة لأسباب خاصة .
حتى مات بعد سنوات وهو على تلك الحال .
ثم واصل صديقي حديثه فقال : لذلك فأنا اليوم أتعامل مع زوجتي بأدب ولا أرفض لها أي طلب , وأسأل الله أن أسلم من كيدها وانتقامها إن مرضتُ أو عجزتُ , وصدق ربي جل في علاه حيث قال :
{إن كيدهن عظيم } فهو عظيم حقا . انتهى كلامه .
فهل لديكم تعليق؟




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

انا لدي تعليق
بالتجربة
لو أحسنت لإحداهن دهرا مجتهدا باذلا كل ما تستطيعه
ثم أخطأت معها مرة؛ قالت ما رأيت منك خيرا قط
هذا ما ورد عن الآثار النبوية؛ وأقوال الصحابة والرجال وباعتراف النساء
قليلات هن الصالحات كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
بذلتُ مع زوجة لي ما قد تعجز هي عن شكره وإيفاء حقه باعترافها....ولكن كل ذلك لم يشفع؛ وأبت إلا أن تخون ثم تخون ثم تخون
ثم حتى مع العفو والصفح عنها؛ أبت إلا الشر والكيد حتى دمرت حياتها وحياتنا من أجل شهوات نفس زائلة
والآن هي نادمة بعد الفراق؛ وترجو التصحيح؛ ولكن هيهات؛ ولات حين مندم
أقول نصيحة لنفسي ولإخواني الرجال: إياكم ورفع النساء أكثر من قدرهن، فبعضنا يرفع قدر زوجته على والدته
أقول لنفسي ولكم؛ إياكم...أمهاتكم وأخواتكم أفضل إن كن صالحات...
ومع ذلك إياكم وظلم النساء...انتبهوا...ليس خوفا من انتقامهن،... ولكن خوفا من الله تعالى
نسأل الله تعالى أن يعوضنا خيرا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لوكان جات بنت ناس توقف مع راجلها مهما دار فيها
والله كاينين رجال مشربين نساهم المرار وفي وقت الشدة وقفو معاهم
النسا مش كل كيف كيف
فمثلا انا لما يخطئ زوجي معي نتغشش ونفكر كيفاه نرجعهالو ومن بعد نتعوذ من الشيطان ونشوف الحوايج الملاح اللي دارهم معايا
وننسى كلش
من جهة أخرى كاين نسا صح تخاف منهم مهما ديري فيهم خير يرجعوهولك شر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد البر المسلم
انا لدي تعليق
بالتجربة
لو أحسنت لإحداهن دهرا مجتهدا باذلا كل ما تستطيعه
ثم أخطأت معها مرة؛ قالت ما رأيت منك خيرا قط
هذا ما ورد عن الآثار النبوية؛ وأقوال الصحابة والرجال وباعتراف النساء
قليلات هن الصالحات كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
بذلتُ مع زوجة لي ما قد تعجز هي عن شكره وإيفاء حقه باعترافها....ولكن كل ذلك لم يشفع؛ وأبت إلا أن تخون ثم تخون ثم تخون
ثم حتى مع العفو والصفح عنها؛ أبت إلا الشر والكيد حتى دمرت حياتها وحياتنا من أجل شهوات نفس زائلة
والآن هي نادمة بعد الفراق؛ وترجو التصحيح؛ ولكن هيهات؛ ولات حين مندم
أقول نصيحة لنفسي ولإخواني الرجال: إياكم ورفع النساء أكثر من قدرهن، فبعضنا يرفع قدر زوجته على والدته
أقول لنفسي ولكم؛ إياكم...أمهاتكم وأخواتكم أفضل إن كن صالحات...
ومع ذلك إياكم وظلم النساء...انتبهوا...ليس خوفا من انتقامهن،... ولكن خوفا من الله تعالى
نسأل الله تعالى أن يعوضنا خيرا

بارك الله فيك أخي الكريم , نصائح قيمة حقا .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية قسنطينة
لوكان جات بنت ناس توقف مع راجلها مهما دار فيها
والله كاينين رجال مشربين نساهم المرار وفي وقت الشدة وقفو معاهم
النسا مش كل كيف كيف
فمثلا انا لما يخطئ زوجي معي نتغشش ونفكر كيفاه نرجعهالو ومن بعد نتعوذ من الشيطان ونشوف الحوايج الملاح اللي دارهم معايا
وننسى كلش
من جهة أخرى كاين نسا صح تخاف منهم مهما ديري فيهم خير يرجعوهولك شر

هكذا خلق الله الناس مختلفين فيهم الأخيار وفيهم الأشرار سواء كانوا نساء أو كانوا رجالا .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :