عنوان الموضوع : في حدود تعامل الرجل مع زوجة أخيه لفضيلة الشيخ فركوس حفظه الله تعالى حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات العندليب
في حدود تعامل الرجل مع زوجة أخيه لفضيلة الشيخ فركوس حفظه الله تعالى
في حدود تعامل الرجل مع زوجة أخيه
السـؤال:
ما هي حدودُ تعاملِ الرجلِ مع زوجةِ أخيه؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فالأصلُ في الحَمْو أن لا يَرِد على النساء الأجنبيَّاتِ لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ: «إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ»، قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَفَرَأَيْتَ الحَمْوَ؟ قَالَ: «الحَمْوُ المَوْتُ»(1- أخرجه البخاري في «النكاح»: (4939)، ومسلم في «السلام»: (5674)، والترمذي في «الرضاع»: (1171)، والدارمي: (2544)، وابن حبان: (5588)، وأحمد: (16945)، من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه)، كما أنّ عليه أن لا يُخاطِبَها إلاّ لحاجةٍ؛ لأنّ الأصلَ في صوت المرأة العورة، إلاّ ما كان للحاجة، ولا يبقى في البيت إن خرج جميعُ مَن فيه إلاّ زوجة أخيه لمكان التهمة، وله أن ينصح أخاه إذا رأى منه أو من زوجته ما يُخِلُّ بالآداب الشرعية وأحكامِها، إذا كان الأخ ممّن تنفع فيه الذكرى، لقوله تعالى: ﴿فَذَكِّرْ إِن نَفَعَتِ الذِّكْرَى﴾ [الأعلى: 9]، والله الموفّق.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
الجزاء في: 9 المحرم 1428ه
الموافق ل: 28 يناير 2016م
1- أخرجه البخاري في «النكاح»: (4939)، ومسلم في «السلام»: (5674)، والترمذي في «الرضاع»: (1171)، والدارمي: (2544)، وابن حبان: (5588)، وأحمد: (16945)، من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه.
منقول من موقع الشيخ
و هذه المادة الصوتية
https://ar.salafishare.com/Xa3
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
قد تتعارض هذه الفتوى رغم وضوحها مع بعض التقاليد البالية و العادات التي نتّبعها أبا عن جد. و لتكن عائلتي مثلا لما سأقول... لا يمكن لنا أن ندخل بيوت أعمامنا أو أخوالنا إلا و يجب علينا تقبيل كل من في الدار الذكور و الإناث على حد ساوء و مهما اختلفت أعمارهم..قد يكون في هذا التقليد خطأ جسيم و ذنب لا يغتفر. و لكن هي عادة لا يمكن لأيّْ فينا أن يتجاوزها. و هنا تحضرني قصة ابنة عمي عندما قررت ضرب عرض الحائط بهذا التقليد الأخرق. فقررت أن تمتنع عن تقبيل الذكور، و لا يهمها غي ذلك لومة لائم. فما كان إلا أن امتنع الرجال بعد ذلك عن زيارتها لأنها في تصورهم إهانة لهم و إشارة واضحة لهم بأنهم غير مُرحّبْ بهم. و بقي الحال كما هو إلى يومنا هذا. لذلك فعلى الأولياء منذ صغر سن أطفالهم أن يربوهم التربية السليمة و أن يلزموهم عدم الاختلاط سواء في اللعب أو في أي حال آخر حتى تتراجع مثل هذه التقاليد و تذهب إلى غير رجعة...
بوركت أخي كرماني على نقل فتوى الشيخ فركوس حتى نُقوِّم سلوكاتنا
و نصحّح عاداتنا بما جاء به ديننا الحنيف...أخوك أنور
رمضانك كريم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
جزا الله شيخنا فركوس خير الجزاء
و بارك الله في صاحب الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أحسن الله اليك
--
وان كنا قد تجاوزنا الحدود والله المستعان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي
قد تتعارض هذه الفتوى رغم وضوحها مع بعض التقاليد البالية و العادات التي نتّبعها أبا عن جد. و لتكن عائلتي مثلا لما سأقول... لا يمكن لنا أن ندخل بيوت أعمامنا أو أخوالنا إلا و يجب علينا تقبيل كل من في الدار الذكور و الإناث على حد ساوء و مهما اختلفت أعمارهم..قد يكون في هذا التقليد خطأ جسيم و ذنب لا يغتفر. و لكن هي عادة لا يمكن لأيّْ فينا أن يتجاوزها. و هنا تحضرني قصة ابنة عمي عندما قررت ضرب عرض الحائط بهذا التقليد الأخرق. فقررت أن تمتنع عن تقبيل الذكور، و لا يهمها غي ذلك لومة لائم. فما كان إلا أن امتنع الرجال بعد ذلك عن زيارتها لأنها في تصورهم إهانة لهم و إشارة واضحة لهم بأنهم غير مُرحّبْ بهم. و بقي الحال كما هو إلى يومنا هذا. لذلك فعلى الأولياء منذ صغر سن أطفالهم أن يربوهم التربية السليمة و أن يلزموهم عدم الاختلاط سواء في اللعب أو في أي حال آخر حتى تتراجع مثل هذه التقاليد و تذهب إلى غير رجعة...
بوركت أخي كرماني على نقل فتوى الشيخ فركوس حتى نُقوِّم سلوكاتنا
و نصحّح عاداتنا بما جاء به ديننا الحنيف...أخوك أنور
رمضانك كريم
بارك الله فيك أنور على هذا التعقيب الطيب
ونسأل الله ان يعيننا و اياك على طاعته و على تغيير هذا المنكر الذي استهان به كثير من الناس -عياذا بالله-
وتقبل الله -منا و منكم -صالح الاعمال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي
قد تتعارض هذه الفتوى رغم وضوحها مع بعض التقاليد البالية و العادات التي نتّبعها أبا عن جد. و لتكن عائلتي مثلا لما سأقول... لا يمكن لنا أن ندخل بيوت أعمامنا أو أخوالنا إلا و يجب علينا تقبيل كل من في الدار الذكور و الإناث على حد ساوء و مهما اختلفت أعمارهم..قد يكون في هذا التقليد خطأ جسيم و ذنب لا يغتفر. و لكن هي عادة لا يمكن لأيّْ فينا أن يتجاوزها. و هنا تحضرني قصة ابنة عمي عندما قررت ضرب عرض الحائط بهذا التقليد الأخرق. فقررت أن تمتنع عن تقبيل الذكور، و لا يهمها غي ذلك لومة لائم. فما كان إلا أن امتنع الرجال بعد ذلك عن زيارتها لأنها في تصورهم إهانة لهم و إشارة واضحة لهم بأنهم غير مُرحّبْ بهم. و بقي الحال كما هو إلى يومنا هذا. لذلك فعلى الأولياء منذ صغر سن أطفالهم أن يربوهم التربية السليمة و أن يلزموهم عدم الاختلاط سواء في اللعب أو في أي حال آخر حتى تتراجع مثل هذه التقاليد و تذهب إلى غير رجعة...
بوركت أخي كرماني على نقل فتوى الشيخ فركوس حتى نُقوِّم سلوكاتنا
و نصحّح عاداتنا بما جاء به ديننا الحنيف...أخوك أنور
رمضانك كريم
نعم اشاطرك الرأي لكن هناك طريقة نحن في العائلة وحدث هذا المشكل لكن بطريقة ذكية عندما تذخل على الرجال خصوصا العائلة فتبادر بالابتسامة العريصة والتسليم بالفم وبسرعة تسال عن ااحوال ابن العم ذاك وتنتقل لابن الخال وتضحك وتسال عن الغائب وتذكر لهم الموضوع بدون احراجهم اذا زارتهم وهنا بعض الكلمات مثلا اذا بادر بيده فلتقل له يسلم عليك الحبيب المضطفى في جنة الفردوس وبابتسامة وفرح وحب و اعذرني مانيش نمد ايدي وماتزعفش مني و لا تتركه ينزعج بل بالعكس سيحترمها لكن ان جئتني وقلتلي مانسلمش وانت عابس الله يسمح فيك انا لي ظالمة ههههههههههههههه
المشكلة في الطريقة و ملامح الوجه