عنوان الموضوع : ★★هل يمكن أن تتزوج من مطلقة أو أرملة إن أعجبتك؟ ★ ‏★ حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات العندليب


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن أسوأ صورة قد تَعبُر خيال المرأة أن ترى نفسها يوما أرملة أو مطلقة. و إن أتعس لحظة قد تمرّ بها المرأة في حياتها لحظة فقدانها لزوجها لوفاته أو لطلاقها منه... و لكن هل سيتوقف قطار حياتها إن طُلِّقت أو مات عنها زوجها عند تلك المحطّة؟

الحديث عن الزواج من المطلّقة أو الأرملة حديث ذو شجون... فكثير من الناس يتناولونه على مضض و بتململ كبير أو باندفاع غير مسبوق. فمن رافض للفكرة على وجه الإطلاق، أو من يرى بأن الأمر جد عادي، بل و يشجع عليه لتحصين الزوجين و تجنيبهما الوقوع في المحظور، أو من ينظر إلى الموضوع من طرف خفي يراوح رأيه بين الرفض و القبول... و
لكن ما من شكّ في أن أهل الزوج و والديه على وجه الخصوص يقابلون في كثير من الأحيان زواج ابنهم باستنكار و استهجان كبيرين، خاصة إذا كان هذا هو الزواج الأول له... إنّ فكرة الزوج الثاني بالنسبة للمطلقة أو الأرملة يكتنفها التردد وهاجس الخوف من تكرار فشل التجربة السابقة. لذلك فهي كثيرا ما تتردّد في الدخول في تجربة الزواج مرة أخرى... من هذا المنطلق أضع بين أيديكم ، أحبّتي هذه الأسئلة لنتناقش حولها نتحلى ببعض الجدّية في معالجة الموضوع
1- ما الذي يدفع المرأة المطلّقة أو الأرملة للزواج ثانية؟
2- و ما الذي يجب عليها ان تفعله حتى لا تقع في فشل تجربتها الأولى؟
3- كيف يمكنها أن تتجنّب الوقوع في فخ المقارنة بين زوجيها (القديم و الجديد)؟
4- ثم ماذا عن الأبناء، هل يمكنهم تقبّل رجل جديد يحلّ محل أبيهم؟
أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليكم بهذه الأسئلة. و لكن ما يشفع لي أنني أحببت أن أثري المنتدى بموضوع لم يأخذ حقه بالنقاش و المتابعة بعد. لذلك أدعوكم لإبداء آرائكم و عرض تجارب حقيقية عايشتموها عن قرب أو سمعتموها من مصادر موثوقة حتى نحصِّل الفائدة المرجوة.
أخوكم أنور الزناتي




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن أسوأ صورة قد تَعبُر خيال المرأة أن ترى نفسها يوما أرملة أو مطلقة. و إن أتعس لحظة قد تمرّ بها المرأة في حياتها لحظة فقدانها لزوجها لوفاته أو لطلاقها منه... و لكن هل سيتوقف قطار حياتها إن طُلِّقت أو مات عنها زوجها عند تلك المحطّة؟

الحديث عن الزواج من المطلّقة أو الأرملة حديث ذو شجون... فكثير من الناس يتناولونه على مضض و بتململ كبير أو باندفاع غير مسبوق. فمن رافض للفكرة على وجه الإطلاق، أو من يرى بأن الأمر جد عادي، بل و يشجع عليه لتحصين الزوجين و تجنيبهما الوقوع في المحظور، أو من ينظر إلى الموضوع من طرف خفي يراوح رأيه بين الرفض و القبول... و
لكن ما من شكّ في أن أهل الزوج و والديه على وجه الخصوص يقابلون في كثير من الأحيان زواج ابنهم باستنكار و استهجان كبيرين، خاصة إذا كان هذا هو الزواج الأول له... إنّ فكرة الزوج الثاني بالنسبة للمطلقة أو الأرملة يكتنفها التردد وهاجس الخوف من تكرار فشل التجربة السابقة. لذلك فهي كثيرا ما تتردّد في الدخول في تجربة الزواج مرة أخرى... من هذا المنطلق أضع بين أيديكم ، أحبّتي هذه الأسئلة لنتناقش حولها نتحلى ببعض الجدّية في معالجة الموضوع
1- ما الذي يدفع للزواج للزواج ثانية؟
2- و ما الذي يجب عليها ان تفعله حتى لا تقع في فشل تجربتها الأولى؟
3- كيف يمكنها أن تتجنّب الوقوع في فخ المقارنة بين زوجيها (القديم و الجديد)؟
4- ثم ماذا عن الأبناء، هل يمكنهم تقبّل رجل جديد يحلّ محل أبيهم؟
أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليكم بهذه الأسئلة. و لكن ما يشفع لي أنني أحببت أن أثري المنتدى بموضوع لم يأخذ حقه بالنقاش و المتابعة بعد. لذلك أدعوكم لإبداء آرائكم و عرض تجارب حقيقية عايشتموها عن قرب أو سمعتموها من مصادر موثوقة حتى نحصِّل الفائدة المرجوة.
أخوكم أنور الزناتي


مرحبا موضوع في القمة فعلا وكثيرا ما تجنب الخوض فيه
يسعدني ان اشارك فيه حقا
اولا شتان بين الارملة والمطلقة فالاولى ينظر لها بعين الرئفة والرحمة وقد تجد من يسترها ان كانت لاتزال في عز شبابها
اما الثانية فهي المتهمة الأولى حتى وان كانت بريئة فرؤية المجتمع للمطلقة تكاد تكون مثل رؤيته للفاسقة المنحلة
انا شخصيا اعتقد ان المرءة سواء كانت ارملة او مطلقة هي بحاجة الى وجود رجل في حياتها خاصة وان كانت شابة
فهي تحتاج لرجل يحميها ويعفها عن الوقوع في الحرام لكن ليس بيدها هي ان تجد زوجا لاننا اصبحنا في مجتمع الكهول والشيوخ يرغبون في البكر فما بالك بالشباب
المهم ان وجدت فستكون تجربتها الثانية مخيفة لها وتبقى تحسب النفس قبل ان تتنفسه خصوصا ان كانت مطلقة ومرت بتجربة فاشلة فهي ستعمل جهدها على ان تصصح كل اخطاءها في السابق لكن بصمت وحذر حتى لا تحسس زوجها ولا اعتقد انها ستقارن وحتى وان فعلت فاكيد هي ستحاول ان تجعل المقارنة لصالح الزوج الجديد
اما الارملة ان كان زوجها نعم الزوج فهي سترفض فكرة الارتباط مجددا وان فعلت او اجبرت لسبب ما فانها اكيد ستقارن كل تصرف كل كلمة كل شيئ مع المرحوم واحيانا تبكي بصمت على فراق زوجها الاول
وهنا كما قلت في البداية الامر يختلف من المطلقة للارملة اما عن الاولاد ان كانو صغار وتنازل عنهم والدهم لان الزوج من حقه قانونيا استرجاع حضانة اولاده ان تزوجت طليقته
المهم ان كانو صغار وكان زوج الام رجلا طيبا فاكيد سيحبونه ويتقبلونه
وغالبا ما ستسعى المطلقة لبحث عن رجل متدين وملتزم حتى تظمن انه لن يؤذيها او او او مما حصل مع الزوج الاول
واخيرا
انا نعرف شاب في مقتبل العمر احب مطلقة لها ابنة وهو لم يسبق له الزواج ورغم رفض اهله لها بشدة الا انه لا يزال متمسك بها واخر من اقاربي احب مطلقة بطفلين وتزوجها وسكن معها في بيتها وهو المسؤول عن مصاريفها ومصاريف طفليها
وانا شخصيا افضل ان يتزوج المطلقة مطلق او ارمل لا احب ان يتزوجها اعزب .......هذا اذا طارلها او حبلها كما نقولو بالعامية هههههه........

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لا والف لا ان شاء الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه
بارك الله فيك

عفوا لقد وقع مني سخوا هذا الخطأ.حيث أنني عنيت بالسؤال غير المفهوم:
1- ما الذي يدفع المرأة المطلّقة أو الأرملة للزواج ثانية؟
بارك الله فيك أخي حمزة على إبداء رأيك بوضوح.
غير أنني أتمنى عليك أن توضح لنا فضلا لا أمرا سبب رفضك لأبناء المطلقة.
أرجو أن لا أكون قد أحرجتك بسؤالي.
رمضانك كريم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ما المانع إذا كانت ذات دين و أخلاق .....................و أعجبتني

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

1- ما الذي يدفع المرأة المطلّقة أو الأرملة للزواج ثانية؟
المطلقة أو الأرملة حسب رأيي لها الحق في الزواج.لأن قدر الترمل أو الطلاق ( ربما ليست هي السبب في الطلاق أو كان حلا محتوما ) لم تختره هي بنفسها.فلو علمت أنها ستكون مطلقة أو أرملة يوما ما لا تتزوج أصلا.والدوافع كثيرة؛ ممكن لأنها ليس لها الدخل الكافي لإعالة أولادها لذا تلجأ ربما الى حل الزواج حتى يتكفل هذا الزوج بأولادها خاصة اذا كان هو الاخر أرملا أو مطلقا.و الدافع الآخر ربما أن هذه المطلقة لاتزال في ريعان شبابها خاصة ان لم يكن لديها أولاد فمن حقها أن تجدد حياتها مع رجل آخر.وربما هناك دوافع أخرى أتركها للأعضاء الكرام.
2- و ما الذي يجب عليها ان تفعله حتى لا تقع في فشل تجربتها الأولى؟
طبعا عليها أن تقبل بالزوج الصالح لتستطيع العيش معه بسلام.وأن تتكيف مع عقلية هذا الزوج.ناهيك عن انها تدرس جيدا هذا الزوج حتى لا تقع في الفشل مرة أخرة.وكل شيئ يالقدر طبعا
3- كيف يمكنها أن تتجنّب الوقوع في فخ المقارنة بين زوجيها (القديم و الجديد)؟
هنا أطن أنه للزوج الجديد الأثر البالغ حتى لا يترك مجالا لهذه المرأة في المقارنة بينه وبين زوجها السابق.
4- ثم ماذا عن الأبناء، هل يمكنهم تقبّل رجل جديد يحلّ محل أبيهم؟
بالنسبة للأبناء،هنا الوضع الحساس فكل حسب طريقة تفكيره.فمنهم من يقبل بزواج والدته خاصة من كان ناضجا واعيا ذلك أنه يقدر والدته التي ضحت بحياتها لكي يكبروا وشاء القدر أن تعيد الزواج.ومنهم من يرفض.وفي كلتا الحالتين تكون الوالدة بين مطرقة الأمومة وسندان الزوجية
وفي الأخر تقبل تحياتي أخي على الموضوع المميز
- ملكة الإحساس 94 -