عنوان الموضوع : هو من جنى على نفسه"القوامة بين تعسف الرجل وتمرد المرأة"
مقدم من طرف منتديات العندليب
تُعَدُّ قضية القوامة من أكثر القضايا المثيرة للجدل والنقاش في وقتنا هذا، وقد تَحَدَّث فيها الكثيرون، وبَيَّنُوا معناها من كافة النواحي، ولكن هناك الكثير من الرجال يسيء استعمال القوامة بمعناها الصحيح الذي وضحه الشرع، فيتعسف في استخدامها وكأنها سيف مسلط على رقبة المرأة
يعوقها عن الحركة، ويدميها إذا فعلت، وكأنه فهم أن القوامة إلغاء لشخصية المرأة وكيانها وعقلها ورأيها، فلا يبقى منها سوى القيام بخدمته ومتعته وإنجاب الأطفال. ومع طغيان هذه الأفكار على معظم الرجال في العالم كله، وفي مجتمعنا العربي بوجه خاص، كانت الشرارة التي أذكت نار الحركات النسائية، ودعاوى تحرير المرأة، ومناداتها بالمساواة مع الرجل، وإنصافها من ظلمه لها!
واندفعت الكثير من النساء وراء هذه الدعاوى
وبالفعل تمردت كثيرات منهن على أفعال الرجل وسوء فهمه للقوامة، وإساءة استعمالها مع زوجته، وقرَّرْنَ لذلك الخروج من بوتقة تحكم الرجل فيهن لمجرد كونه رجلا، حتى وإن كان لا يمتلك مؤهلات القوامة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
القوامة حدودها واضحة وقد بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلا يظلمها وليعاملها بالتي هي احسن
فاذا عامل الرجل زوجته بالخلق الحسن ولا يظلمها ..........لا أضن ان امراة عاقلة ستتمرد عليه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اكيد ما ذكرته اخي لكن حال مجتمعنا ينبأ بالاسوء
الله يجيب لخير ويصلح الاحوال
شكرا لك وبارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
إذا كان ثلة من الرجال قد فقدوا أو لم يفقهوا القوامة فإن تسعة اعشار لانسا تمردن على شرع الله و اكتسبن الوقامة بفضل القواني الجائرة التي استحدثت والتي زادت من نسبة العنوسة حيث ان اغلبية الذين يعزفون على الزواج ممن يرفض ان تشاركه زوجته الوقامة او تحرمه من حقه في اللتعدد حتى ولو كان لا يريد التعدد. بل مجرد ان يتصور ان زوجته قد تخلعه " من الخلع وليس الخلعة فدواء اللعة الحلبة" . يجب ان نعترف ان المرأة والطفل نوعنا من البشر لا ينفع معهما إلأى الشكم لأن اي بصيص حرية يحلوهما إلى آلة دمار. فمشكلة الزوجة مع حماتها وليس مع حموها وهنا نرى أن المراة تتسلط زوجة وتتسلط اخت على زوجة أخيها وتتسطل أما على زوجة ابنها وكل هذا أن اغلب النسا ممن افتقدن إلى الدين ورجاحة العقل يخربن بيوتهن وبيوت أبنائهم وأخوتهم ارضاء لغرورهن. فما طلق رجل زوجته إلا ولأمه أو أخته نصيب من القضية. وما ترك رجل أمه أو رمى والده في درا العجزة إلا كان لزوجته النصيب الاكبر. والنتيجة عش عازبا أو اخرج من المينة وتزوج اجنبية فقد لا تطول زوجة كما تريد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ولكن اخي قبل هذه القوانين التي صدرت مؤخرا هو من دفعها الى المطالبة بها لتضمن حقوقها المسلوبة
لان ظلمه لها واحنقاره لها وممارسة العنف عليها هو من جعلها تكسر الاغلال الذي كان يضعها لها بالسم القوامة
فكم من امراة طيبة عفيفة طاهرة طردها زوجها في عتمة الليل
انا لا انكر انه لايوجد نساء مسترجلات لكن نحن نتحدث عن مالذي دفع بالمراة بالمطالبة بالتحرر
لنفرض مثلا ان الرجل فهم جيدا مفهوم القوامة وطبقها هل نجد امراة تجدالحنان والعطف من زوجها تطالب بالخلع من سابع المستحيلات
ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
و هل هذه القوانين شُرعّت لحماية المرأة؟؟؟؟