عنوان الموضوع : عقيدة أبنائنا في خطر ... ندعوكم للنقاش لتربية طفلك
مقدم من طرف منتديات العندليب
عقيدة أبنائنا في خطر!
رجل من سكان الأردن أحسبه على خير. لم يدخر جهدا في تربية أولاده تربية إسلامية:
1) فبيته قائم على التقوى وزوجته من الفاضلات المتدينات
2) ينشئ أولاده على عقيدة الولاء والبراء والحب في الله والبغض في الله
3) يرسل أولاده إلى مدارس إسلامية مميزة ويتحمل تكاليفها الباهظة في مقابل تربية أولاده تربية إسلامية
4) لا يستعمل في بيته مستقبِل (ريسيفر) القنوات العادية مطلقا، بل مستقبِل قنوات المجد لبرامج إسلامية فقط، ولا يشاهد أبناؤه التلفاز المحلي ولا يسمعون الإذاعة المحلية.
5) يركز في أولاده معاني تعظيم الله تعالى ويستغل الفرص لذلك.
6) أهله وأهل زوجته متدينون أيضا.
ذات يوم فوجئ بسؤال ابنه في الصف الأول على الطعام: (بابا مين أكبر؟ الملك ولَّا الله)!!!!!
أي: ملك الأردن.
ولا أتهم والد الطفل في صدقه أبدا.
وهو يتساءل: إن كان ابني يفكر بهذه الطريقة فكيف بمن تربيتهم دون تربيته؟ وما الذي جعله يفكر بهذه الطريقة؟
والحقيقة إخواني أن سؤال هذا الولد ذو دلالات خطيرة للغاية. نعم، سيكتشف الولد وهو يكبُر أن الله أكبر من الملك! لكن أي غسل للأدمغة هذا الذي يمارَس على العقل الجمعي في الأولاد بحيث يظنون –رغم كل محاولات التحصين من آبائهم- أن الملك يضاهي الله وربما يفوقه!!!!
من الواضح أن تعليق الصور في كل مكان، خاصة العملاقة منها! والإصرار على السلام الملكي أو الوطني –حسب البلد- وأمر الأولاد في المدارس بــ"التجمد" له دون أمرهم بذلك مع القرآن! ومظاهر التفخيم والتعظيم...من الواضح أن هذه الأشياء ترسل رسائل أكبر مما نتصور إلى اللاشعور في أبنائنا.
سيكتشف الولد وهو يكبُر أن الله أكبر من الملك! لكن بعد أن تتشوه في قلبه عبودية تعظيم الله تعالى في هذه المرحلة الخطيرة الحساسة التي تترك آثارها على شخصية الطفل مدى الحياة عادة. ولذا، فلا تعجبْ عندما ترى أناسا يصل عندهم الخوف من المخلوقين إلى حد الشرك، وتصل عندهم الطاعة في معصية الله تعالى إلى حد بيع آخرته بدنيا غيره!
لا عذر للآباء إن قصروا في تجلية الحقائق لأبنائهم...((يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة)). لا عذر لهم أن يثبتوا في قلوب أبنائهم حقيقة أن العظمة لله وحده، وأن العباد كلهم تحته مقهورون، لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا، ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا، لا يملكونه لأنفسهم فضلا عن أن يملكوه لغيرهم!
لا عذر لهم أن يبينوا لأبنائهم أن ملوك الأرض جميعا عبر الزمان قد يُسلبون ملكهم في لحظة، وأنهم يأكلون ويشربون ويأتون بلازم ذلك لدفع فضلاتهم، ثم يموتون وتأكل أجسادهم الدود، ثم يقفون بين يدي الله تعالى حفاة عراة لا ينفعهم ملكهم شيئا، وليس ثَمَّ إلا الأعمال. فمن أحسن ففي الجنة، ومن أساء فيسحب في النار على وجهه.
هذه كلها حقائق لا تُعذر أيها الأب إن غفلت أو جبنت عن تبيانها! وهي حقائق لا يستطيع أحد إنكارها، وليست "إطالة لسان" أو "قدح مقامات" تُحبس عليها سنة إلى ثلاث سنين!
إن كنت أيها الأب تهاب الدخول في "التفاصيل" لئلا يجر عليك ابنك المشاكل و"البهدلة"، فليس أقل من عرض الحقائق وتعليم ابنك على أي أساس يكون الحب والموالاة وأضدادها كما في حديث ((أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله)).
وحدث ابنك –بعد قراءة هذا المقال- بقصة الرجل الحكيم الذي أتى ملكا فقال له: لو حيل بينك وبين شربة ماء أكنت تدفع لها نصف ملكك؟ فقال الملك: نعم، فقال الحكيم: فإذا شربتها ثم احتُبس البول فلم تستطع إخراجه، أكنت تدفع النصف الآخر لتخرجه؟ فقال الملك نعم. فقال الحكيم: فما هذا الملك الذي لا يساوي شربة ماء؟
نرحب بأي تعليق يعرض حقائق عن بشرية الناس جميعا
والسلام عليكم ورحمة الله.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي فعلا هناك أمور تعلق في طهنية الطفل اساساها امور تجسد وتضخم وتعظم الأشياء فيترائ للطفل أن تلك الامور هي الأكبر في الدنيا
ولا تنسى أن الوالد مهما ربى إبنه على صلاح هناك ظروف خارجية الآت تساعد في تربية أبنائنا الشارع النت الأصدقاء
يبمعنى لابد من وضع كل شيء في مكانه فمثلا املك او رئيس دولة لا يجب علينا تكبير صورتهم في أذهان أبنائنا ليقارنوه بمن هو اكبر بكثير شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :