عنوان الموضوع : كفى استهتاراً بمشاعر أبنائنا ! لرعاية طفلك
مقدم من طرف منتديات العندليب

كفى استهتاراً بمشاعر أبنائنا !




قصص واقعية وأبناء محطمون.. ظروف متنوعة ومشاعر موحدة... عوائل مختلفة واستهتار متزايد...
إلى متى؟؟؟ إلى متى؟؟؟

تأتي الصحوة بعد أن يكون الحل (العيادات النفسية لأبنائنا)
هل هذا ما نطمح إليه؟ هل هذه الأمانة التي رزقنا الله إياها للحفاظ عليها؟...

وا عجباه رزقنا الله بأبناء وفضلنا على كثير من خلقه وها نحن نغفل عن شكره سبحانه وتعالى على هذه النعمة
التي حرم منها كثيرون وطالما حلموا بها...
نقسوا عليهم ونهين مشاعرهم وللأسف هذا حال لسان كثير من أبنائنا...



بصوت واحد
(آباؤنا وأمهاتنا ماذا تريدون؟؟؟)

ما أصعبها من مشاعر يعيشها الأبناء، زرعنا بهم السلبية بطريقتنا استهترنا بمشاعرهم وحرمناهم من عاطفتنا،
حاصرناهم في المنزل كما لو كانوا في ثكنات عسكرية، استهزأنا بكلامهم وعفويتهم وأشرنا إليهم بأصابع الاتهام والكذب،
قارنا بينهم وبين الآخرين، مسحنا وتجاهلنا مزاياهم وأصبحنا نركز على عيوبهم وزلاتهم،
استمررنا بالتهديد والوعيد لم نعطهم فرصة للخطأ والتصويب،
فلماذا نعيب الأيام واختلاف السنين واختلاف الحياة.

(قال الشافعي يرحمه الله) :

نعيب زماننا والعيب فينا
ومال زماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا

وبعد هذا كله نستغرب لو حصدنا أبناء:

أبناء ضعاف الثقة بالنفس - يشعرون بمرارة الحياة وقسوتها.

أبناء متشائمون - قلقون - متمردون - عدوانيون - محطمون.

أبناء ليس لهم أهداف يبحثون عن النجاة خارج المنزل.

أبناء يعانون من الانطوائية والاستسلام وضعف الشخصية.

أبناء يعومون في بحر الاضطرابات النفسية من اكتئاب وقلق واضطرابات شخصية.




أبناؤكم كالنبتة التي تحتاج إلى عناية وسقاية واهتمام
فأولاً تحتاج إلى التربة الجيدة ثم الاهتمام بها وسقايتها بالماء مدى الحياة
وتوفير الهواء المناسب والشمس حتى تنبت لكم ثمار صالحة يانعة.

أبناؤنا هم النبتة التي تحتاج إلى تربة منزلية صالحة جيدة للعيش فيها خالية من المشاحنات والصدامات
تسقى مدى الحياة بالكلام الطيب والعاطفة والحنان والاحتواء والمشاركة.


قال رسول الله :
«إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه» (رواه مسلم).



(بسمة أمل)

يحتاج أبناؤنا باختلاف أعمارهم إلى بيئة إيجابية داعمة لهم
تتوفر فيها الظروف الحقيقية التي تساعد الفرد عن تكوين صورة إيجابية عن ذاته وتقبلها
وتدفعه إلى السعي إلى تطويرها والارتقاء بها.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي جواد
وطبعا تبقى الأسرة هي نواة المجتمع وتبقى التربية الصالحة لأبنائنا هي الأساس في تكوين مجتمع صالح
لكن وللأسف أصبح الشارع هو من يتكلف بكل شيء
وكأن الزواج أصبح مجرد حفل جماعي أمام الناس وبعدها لاشيء يهم
أتدري أحيانا أقول أن الناس أصبحت ترى الزواج وتحمل المسؤولية من تربية للأولاد وحرص على استقرار الحياة بين الزوجين من الأمور السهلة والتي لا تحتاج منا إلى بذل اي جهد
في حين أن تربية الأولاد تبقى من أصعب الأمور
ومانراه من سوءخلق ومن مظاهر مؤسفة في مجتمعنا ماهو إلا صورة عاكسة لقلة الاهتمام بأطفالنا
مشكور على الطرح
احترماتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

جزاك الله خيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورسين.داية
السلام عليكم

فعلا أخي هي حقيقة واقعية ما ذكرت .........لكن لو أسألك سؤال ......بعد بلوغ دلك الطفل سن 22 أو 23 سنة فما فوق ....ألا يكون هو صاحب القرار ...................ألا يتدبر واقعه .....و يعرف يميز بين الطريق الصحيح و العكس ....................لما في هذه المرحلة لا تتغير الوجهة

يخي راه عاقل ....................؟؟؟؟

نعترف للآباء بالأخطاء لكن في هذه المرحلة .............نحن نصبح أصحاب القرار ...و نحن من نوجه شراع حياتنا ....................إذن لما نظل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


السلام عليكم
اريد ان اعلق فقط حاولي تقبل ذلك... انا أم .. لدي اطفال ,,, واعمل... يعني مستقلة ماديا على والديا... لكن اقسم لك انني ما استطعت الاستغناء عن توجيهات امي وراييها ونصحها كما لو كنت مازلت تحت رعايتها... مع انو زوجي يكفيني ماديا ومعنويا.... لكني دائما ارجع اليها... ليس ضعف شخصية ... ولكن الان الولدين يرونا صغارا حتى لو بلغنا الخمسين.
تقبلي مروري
سلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :