عنوان الموضوع : بشرى لكل امرأة للنساء
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده :
تشجعي و اقرئي هذه البشرى من الصادق المصدوق نبينا صلى الله عليه و آله و سلم :
أعلمي بهذا من خلفك من النساء..
تطبخ،تغسل، تكنس، تـُـعنى بشؤون بيتها، تتعب من أجل الجميع، تـُـرضع أطفالها،تـُـربي أولادها، تحفظ زوجها إن غاب، تســرّه إذا نـظــر، لا تخرج للجمعةوالجماعة، لا يجب عليها الجهاد بالسيف...
لكنها تـُـشارك الرجل في الأجــر
أسماء بنت يزيد الأنصارية التي أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه فقالت:
بأبيأنت وأمي إني وافدة النساء إليك وأعلم - نفسي لك الفداء - أنه ما من امرأةكائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي .
إنالله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبإلهك الذي أرسلك ، وإنامعشر النساء محصورات مقصورا، قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم
وإنكممعاشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات، وعيادة المرضى، وشهودالجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله .
وإنالرجل منكم إذا أخرج حاجا أو معتمرا ومرابطا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكمأثوابكم وربينا لكم أولادكم، فما نشارككم في الأجر يا رسول الله ؟
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ، ثم قال :
((هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه ؟)) فقالوا : يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا .
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها : ((انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تـَبـَعـّـل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته تعدل ذلك كله))
فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا .
[رواه البيهقي في شعب الإيمان .
التَّبَعُّل : حسْن العِشْرة
.فإذاقـَـصـَـرت المرأة معنى العبادة على الركوع والسجود فحسب فاتها الأجرالعظيم، لأنها تتصور أن العمل في البيت وخدمة الزوج وحسن المعاشرة وتربيةالأولاد تظن أن ذلك كله ليس من العبادة في شيء .
وهذا قصور في تصوّر العبادة .
وإذا نظرنا في تعريف العبادة نجد أنها – كما قال شيخ الإسلام - :
هياسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ،فالصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث وأداء الأمانة وبر الوالدينوصلة الأرحام والوفاء بالعهود والآمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجهادللكفار والمنافقين والإحسان إلى الجار واليتيم والمسكين وابن السبيلوالمملوك من الآدميين والبهائم والدعاء والذكر والقراءة وأمثال ذلك منالعبادة ، وكذلك حب الله ورسوله وخشية الله والإنابة إليه وإخلاص الدين لهوالصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضا بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمتهوالخوف لعذابه وأمثال ذلك هي من العبادة لله .
وذلكأن العبادة لله هي الغاية المحبوبة له والمرضية له التي خـَـلـَـق الخلقلها ، كما قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، وبها أُرسلجميع الرسل . انتهى كلامه – رحمه الله – .
فأنت أخيه في عبادة ما دمت في خدمة زوجك وبنيك طالما أنك في طلب مرضاته وما زلت في إحسان معاشرته
فهنيئاً لك الأجر في قـعــر بيتك.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
فيما سبق تطرقت للحديث في موضوع سبق وسالت عن صحته
وهذا هو الرابط للافادةhttps://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=198684
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
يارك الله فيك اخي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك..وجعلها الله في ميزان حسناتك.....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
merci 3lick