عنوان الموضوع : اليكي يا اختي في الله للنساء
مقدم من طرف منتديات العندليب

·التبرج العاري... والتقليد الغاوي... وتحذيرات الهدي النبوي:
يقول المفكرالجزائري المسلم مالك بن نبيإنَّ قبل قصَّة كل استعمار، هناكقصَّة شعب خفيف يقبل الاستخذاء!!).
إنَّ تتبُّع كثير من فتيات المسلمين لجديد الموضة، وحديثالألبسة الجديدة النازلة في السوق، والأصباغ والأردية الغربيَّة والتي قد تخرج ببعضها في وضح النهار أمام الرجال، ينبئنا كذلك بخطر الاندماج في هذه الألبسةالضيقة والتي قد تخجل المرأة الصالحة في وقت خطبتها وبعد كتابة العقد عليها من أن تظهر بمثلها في البداية أمام زوجها لعفَّتها وديانتها، فما بالنا نجد الألبسةالضيقة التي نستغرب من حال الفتيات حينما يلبسنها بهذا الشكل الفاضح أمام الرجال،ولا ندري كذلك كيف يمكن أن تدخل هذه الألبسة الضيقة في أرجلهنَّ وأفخاذهنَّ؟!!
ألا يتذكَّرن قولاللصادق المصدوق صلَّى الله عليه وسلمصنفان من أهل النار لم أرهمابعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجدمن مسيرة كذا وكذا) أخرجهالإمام مسلم في صحيحه.
وبتأمل الحديث نجد فيه تبياناً وتحذيراً لكل امرأة سافرة متبرجة بأنَّهامُتَوعَّدة بالنار، وأنَّ سبب دخولهنَّ النار أنَّهن:
·مائلات في مشيتهنَّ زائغات عن طاعة ربِّهنَّ قلوبهنَّ ميَّالة إلى الرجال لفتنتهم.
·مميلات لأكتافهنَّ، ويعلِّمن غيرهنَّ فعلهنَّ المذموم بتبرجهنَّ، ومميلات للرجال بما يبدين من زينتهنَّ.
·ويلبسن أكسية رقيقةشفَّافة ضيِّقة فهي في الحقيقة أكسية عارية ، وكذلك يكشفن عن شعر رؤوسهنَّ حيث يجمعن هذا الشعر ويركمنه فوق بعض، وأكَّد رسول الله صلى الله عليه وسلَّم علىأنَّهن قد اقترفن إثماً مبيناً بأنَّهن كذلك لا يدخلن الجنَّة ولا يجدن ريحها،فمجرد شمَّ رائحة الجنَّة لن تصل إلى أنوفِهِنَّ.
·ولو تأملت في أحاديث الوعيد ، فإمَّا أن نجد فيها الوعيد بدخول النار، أو الوعيد بعدم دخول الجنَّة،أمَّا في هذا الحديث فإنَّ فيه الوعيد بدخول النار، والتحذير بعدم دخول الجنة بل عدم لتشرف بشمِّ رائحتها، فإن استحلَّت ذلك المرأة بتبرجها ورأته حلالاً، فهنَّ كافرات إذا متن على ذلك ، وإن لبسن ذلك مع اعتقادهن تحريمه فقد ارتكبن كبيرة من الكبائر،ما يدل على خطر هذه الكبيرة من كبائر الذنوب، والتي نسأل الله تعالى أن تتنبَّه لهافتيات الإسلام.... وينجيهنَّ من نار جهنم... آمين.
كم من فتيات يأتين من بيوتهنَّ أو قراهنَّ أو مدنهنَّا لأخرى إلى الجامعة، فيدخلن دورات المياه، فينزعنَّ جلابيبهنَّ وحجبهنَّ، ثم يضعنهافي شنطهنَّ، عدا ما قد تقوم به بعض الفتيات من التدخين في دورات المياة، وبعدئذِتخرج المرأة متمكيجة متعطِّرة متكحِّلة مائلة مميلة، وهي غافلة عن ذلك الوعيد الذي يتهددها من رسول الله صلى الله عليه وسلم القائلأيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها، فقد هتكت سِتر ما بينها وبين الله) أخرجه ابن ماجه بسند صحيح.
لقد كان يقول الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (لأن أزاحم جملاً قدطلي قَطِرَانَاً أحب إلي من أن أزاحم امرأة متعطرة) أخرجه الإمام عبدالرزاق الصنعاني في مصنفه.
ومعنى قولابن مسعود رضي الله عنه، أنَّ مزاحمته لجمل قد طُلِيَ سواداً مع رائحة كريهة تنبعث منه ( كالكاز الأسود)، أحبُّ إليه من أن يزاحم النساء المتعطِّرات اللواتي يُثِرنَالرجل برائحة عطرهنَّ، وهذا الكلام صادر من صحابي جليل، فما البال يا أيها الفتيات المتبرجات بشباب اليوم، وحالة ضعف الإيمان التي يشكو منها الكثير، ثمَّ يُفتنون برائحة العطر النفَّاذة حينما تمررن عليهم، فكيف نكون عوناً لهم على ما لا يرضي الله تعالى ، ألا تخشين من أن ينالكنَّ نصيب من الإثم فيذلك؟!
ومن العجائب ـ والعجائب جمَّة في الكثير من جامعاتنا العربية ، أن نجد الفتاة الجامعية تمشي في نصف الطريق وكأنَّها ملاكمةُ في حلبة مصارعة، فشيمة الخجل والحياء والسكينة والوقار منزوعة عن كثير منهنَّ، وبدلاً من أن تكون الفتاة ماشية على جنبتي الطريق لكي تأخذ راحتها فيا لمشي ولكي لا تؤذي نفسها بمرور بعض شباب السوء عليها... بالعكس تأخذ هي نصف الطريق وتمشي وسطه، وينقلب الحال فيكون بعض الشباب الصالح يأخذ حواف الطريق لكي لا يصطدم بالرتل النسائي في الجامعات ، فتنقلب الموازين وتتبدَل ا لمفاهيم.
لكن أين فتيات الجامعةعن نساء الصحابة ، اللواتي كنَّ غاية في الأدب والحشمة والحياء، وغاية في الانصياعالكامل لأوامر رسول الله صلى الله عليه وسلَّم؟!
فعن أبي أسيد الأنصاري رضي الله عنه أنَّه سمع رسول اللهصلى الله عليه وسلَّم يقول وهو خارج من المسجد، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق،فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم للنساءاستأخرنَّ، فإنَّهليس لكنَّ أن تحققن الطريق، عليكنَّ بحافات الطريق) فكانت المرأة تلتصقبالجدار حتَّى إن ثوبها ليتعلَّق بالجدار من لصوقها به!)أخرجه أبو داود وقال ابنحجر: حسن الإسناد.
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد ذلك: هل كل فتيات الجامعة هكذا؟!
معاذ الله ، وحاشا لله، ففيهنَّ النساء الأديبات الخلوقات المتدينات، والتي تستحيي أي فتاة منسوبة لهنَّ من كل ما يقترفنه تلك الفتيات المتبرجات، أدباً وطاعة لله، بل تستحيي أن تتحدث مع الشاب، وتلوح حمرةالخجل في وجنتيها وخدِّها إن حصل ذلك اضطراراً، بيدَ أن هؤلاء في أغلب أو جلِّجامعاتنا بتن شيئاً قليلاً وللأسف .

تم نقله من منتدى الانين للامانة



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مشكورة اختي وجزاك الله الف خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

جزاك الله كل الخير على النقل المفيد

تحياتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم:
لقد وصفت حالا موجودا فهل لديك اقتراحات لبنات جنسك و طرق عملية تجنبنا ما نعانيه من فتن.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

جزاك الله كل خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مشكورة اختي سمية وجزاك الله الف خير إن شاء الله يا رب نحافظ على حجابنا و هدايتنا ....
نتمنى عرفتيني برك..............