قرأت هذا الموضوع في أحد المواقع و أردت أن أنقله لكم ليستفيد الجميع.
قبل أن تنفجري غاضبة فكري بالنتائج ، وتذكري أنكِ فتاة جميلة ، لطيفة ورقيقة ولا يناسبك الغضب ، ولا يلائم أنوثتك ، وننصحك إذا ما تملكك الغضب ابتعدي عنه وعدي حتى الرقم عشرة قبل أن تتكلمي ، وإن كان غضبك شديدا عدي حتى المائة
هل تعلمين ماذا يعني أن تغضبي؟
في كل دقيقة تنفجرين فيها غاضبة تخسرين 60 ثانية من السعادة. لن تتخلصي من مشاعر الغضب إلا بالتخلص من الأفكار السلبية والتشاؤم. كوني حريصة على أن تنبثق جميع أفكارك من العاطفة والحب لا من الغضب. الأفعال تتحول إلى عادات ، والعادات تتحول إلى صفات. الإنسان العنيف هو إنسان ضعيف يتظاهر بالقوة. الشعور بالغضب هو مثل الإمساك بجمرة ساخنة والرغبة بإلقائها على شخص آخر ، وفي النهاية أنت فقط من اللاتي سيحترقين بها.
لتدركي قيمة الحياة وتشعرين بالسعادة إليك هذه النصائح
تفكري في النعم الكثيرة التي وهبك إياها الله سبحانه وتعالى. 1امضي الكثير من الوقت مع الأطفال.2 كوني متفائلة وابتعدي عن الأفكار السلبية. 3اذهبي إلى البحر أو إلى الحديقة وتأملي في جمال الطبيعة. 4ساعدي الآخرين وقفي بجانبهم. 5أحبي نفسك وأحبي كل من حولك. 6لا تطلبي ما لا تستطيعين الحصول عليه. 7كوني متسامحة وانسي الإساءات التي تعرضت لها. 8ثقي بنفسك واسعي لتحقيق أهدافك. 9كوني بشوشة وارسمي الابتسامة دائما على وجهك. 10اقتنعي بما لديك ولا تنظري لما لدى الآخرين. 11
تعلمي قيمة التسامح
التسامح يمنحك الحري ، ويمكنك من استخدام طاقتك في المكان الصحيح وبشكل أفضل فتستهلكين طاقتك في كبح مشاعر الحقد والغضب وتضميد الجروح التي لم تلتئم بعد.
التسامح هو أسمى وأجمل أشكال الحب ، لأنه يمنحك الشعور بالسعادة والسلام الداخلي.
أن تكون متسامحا يعني أن تطلق سراح السجين ، ومن ثم تكتشف بأن ذلك السجين الذي أطلقت سراحه هو أنت.
ليس بإمكان الضعيف أن يكون متسامحا ، لأن التسامح هو من صفات الأقوياء.
عندما تحاولين التحكم بغضبك وانزعاجك من شخص ما فذلك يجعلك مرتبطة بذلك الشخص ارتباطا وثيقا أقوى من الفولاذ ، والتسامح هو الطريقة الوحيدة التي تستطيعين من خلالها أن تحلي ذلك الارتباط وتكونين حرة.
سامحي أعداءك فلا شيء يغضبهم أكثر من ذلك.
إذا أردت أن تسافري بعيدا وبسرعة ، اخلعي عنك كل مشاعر الحقد والغيرة وعدم التسامح والأنانية والخوف.
علينا أن ننمي في أنفسنا صفة التسامح ونحافظ عليها ، فالأشخاص الذين لا يملكون القدرة على التسامح لا يستطيعون أن يحبوا ، والشخص الذي لا يملك صفة التسامح يدمر جسر المودة الذي يتوجب عليه أن يعبره للتواصل مع الآخرين