عنوان الموضوع : ~*~ أًيْن تجدِين رآحة البَآلِ؟؟ْ~*~ للنساء
مقدم من طرف منتديات العندليب
~*~ أًيْن تجدِين رآحة البَآلِ؟؟ْ~*~
رآحَةُ الْبَآلِ بَعِيدَةُ الْمَنَآلِ ،
وهَذِهِ هِيَ طبِيعَةُ الْحَيَآةِ ،
وَرغْمَ هَذَآ تَظلُّ المرْأَةُ
تَبْحَثُ عَنْهَآ ، وتَسْعَـى
إِلَيْهَآ ، ولِكُلِّ وَآحِدَةٍ
أُسْلُوبُهَآ
وَلهَآ فَلْسَفَتُهَآ الخَآصَّة
فِي مَفْهُومِ وَمَعْنَى رَآحَةِ
الْبَآلِ ، لِهَذَآ هُنَآكَ عِدَّةُ
طُرُقٍ لِلْوُصُولِ ، تتَّفِقُ
وَشَخْصِيَّة المَرْأَةِ
فهَذِهِ تَجدُهآ في جَمعِ المَآلِ
وَأُخْرَى في المنْصبِ والسلطَآنِ
وثالثةٌ في سَعَآدَتِهَآ وسَطَ أُسْرَتِهَآ
لَكِنْ في الحقِيقَةِ الثَّابِتةِ :
أَنَّ رآحةَ البَآلِ لآ تأْتي إِلاَّ منْ خِلآلِ الطُّمأْنينَةِ الدَّآخليَّةِ
والإحسَآس بالأمَآنِ والرِّضآء ،
وقبُولِ أحوَآلِ القدَرِ ،
وهنآ ثَمَآني طرق للوُصُولِ
1- في الإيمان :
وهذا يبعد المرآة عن القلق والحزن والكآبة ، راحة البال هي انشراح صدرك مع العبآدة ، والاقتنآع أن كفآية الله تكفيك وولآيته تحميكِ ، ويخرج من حيآتِكِ الملل والكدرَ ، ولآ تخشينَ أَفْعَآل النَّاسِ ، ولا ترتعدين لسوء تصرُّفآتهم ، أو ظلمهم ، وإنمآ تشعرين أَنَّكِ تعيشين في حمايةٍ سماويةِ ، تنيرُ لكِ طريقَ الهدآيةِ والرشآدِ ، وتحميكِ من كلِّ مكروهٍ ، مهما بلغت بكِ المحن والشدآئد ، ومهما خطط المفسدون والحآقدون لإصابتك بسوء .
وهذا الإيمان كمآ يقول الدكتور (يسري عبد المحسن ) يأتي بالتذكر والتفكر والتدبر ، خآصة في نعم الله عليكِ ،بيتك، أولادك، زوجك، منصبه، وصحتكم ، بعآمة ، وهذا التدبر بمثابة جلسآت نفسية يتم فيهآ إخرآج الشحنات الفكرية والمعنوية المكبوتة داخل النفس في العقْلِ البآطن ، وهو مآ يعرف في العلاج النفسي بالتنفيس مع الاسترخاء
يتـــــــــــــبـــــــــــــــــعُ بإذُن الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
عندما اكون وحدي و مؤخرا أصبحت أجد راحتي في منتدى الجلفة لكن للأسف تجري الرياح بمالا تشتهي السفن
لربما سوف نلحق بالركب و و نعود الى وحدتنا كما كنا
بارك الله فيكي عزيزتي و جازاكي الله خيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
2 - في الحب :
لا فائدة من سعى في حياة تغيب عنها مشاعر الحب ، ودفء العواطف ، وتحرك الوجدآن . فالزوجة لاتستطيع أن تعيش من دون الحب ، والشعور انها محبوبة من الآخرين ، ولاتستقيم أمورها من الآخرين ، ولا تستقيم أمورهاا وتستوي حالتها النفسية والمعنوية من دون أن تتملكها أحاسيس الرغبة الجميلة في تبادل مشاعر المحبة مع من حولها ومع كل ما يحيط بها من إنسآن وحيوآن وجمآدٍ، وحب الحيآةِ بأسرهَآ يتمثلُ في حبِّ خَآلق الحيَآةِ وبَآعثُ الوجَودِ . ويتآبع : الحب سمو بالنفس وطهارة بالروح ونقآء بالسريرة ، وارتقاء بالعقل إلى درجآت العلو ، الحب حالة من التصآلح مع النفسِ ، والتواصل مع الآخرِ ، هو التوآزن العام للحآلة النفسيةِ دآحلك وخآرجك، وهو طآرد للكرآهية والحقد والحسد والقسوة والعدوآنِ، وجآذب للقوة والرفعةِ والثقةِ بالنفسِ والسكينةِ والهدوءِ .
يتـــــــــــــبـــــــــــــــــعُ بإذْن الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
وفيك بارك الرحمن غاليتي وجعلك من أهل الجزاء الخيِّرِ
خير إن شآء الله
لا للوحدة التي لا تجلب نفعا ، تفاعلي وانشطي تسعدي
انفضي الغبار عن الواجهة وتبسمي لغذ وقادم منير
استغفري الله والتمسي سبل الصلاح وفقك الله وباارك فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
3- في العمل :
أنا أعمل إذن أنا حية ، فالعمل حيآة وإثبآت للوجود، ةالعمل صحة جسمية ونفسية في نطآق بيتكِ أو خارجه ، بينمآ الفرآغ والكسل خيبة أمل وضعف شخصية وموت بطيء ، وعملكِ يقضي على التردد والخوفِ، فهو يحصنكِ ضد فقدآن الثقة بالنفسِ والاعتمآد على الغير. ويضيف : سرعآن مآ تذهب الحيآة الجديدة بالقلق من عقلك ، اعملي وابقي منهمكة في العمل ، فهذآ أرخص دوآء موجودٍ على سطح الأرض وأفضله ، وبالفعل فإن هنآك نوعآ من العلآج للمريض النفسي يعرف بالعلآج بالعمل ، ويسآعد على تأهيله وشفآئه من كثير من الاضطرآبآت ، والأعرآض النفسية المؤلمة ، العمل يزيد المرأة عمومآ والزوجة خصوصآ قوة وعزيمة ، وكمآ يقآل في المثل الشعبي (الحركـــة بركــــــة ) .
يتـــــــــــــبـــــــــــــــــعُ بإذْن الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
4- في الرياضة
حيث يقول الدكتور ( يسري عبد المحسن ) في دراسته : إن الرياضة البدنية هي أساس من أسس الصحة الجسدية ، فيها تجديد للنضاط وإخرآج للطآقة ومبعث للحيوية ، التي تزيد من الثقة بالنفس ، والشعور بالتفاؤل والسعادة ، وهي تساعد المرأة على التخلص من الأهوام والأفكار الوسواسية والشاذة، وتكسبها الشعور بالاسترخاء، والراحة بعد الانتهاء منها ، وتزيل الاوجاع والآلام ، التي تصاحب تقلص العضلات ، أو أنواعا أخرى من الأوجاع مثل : الصداع وآلام المفاصل، فالرياضة إخراج للطاقة المخزونة في الجسم ، وتعمل على زيادة إرازات بعض الموصولات العصبية بالمخ، التي تسكن حالة التوتر والشد العصبي ، وتهدئ الآلام الجسدية مع استرخاء وراحة بشكل عام، ويطلق على هذه المواد أحيانا اسم أفيونآت المخ.
يتـــــــــــــبـــــــــــــــــعُ بإذْن الله