عنوان الموضوع : لا تكوني حربا على المسلمين للمرأة
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الرحم الرحيم
لا تكوني حربا على المسلمين
أيتها الفتاة المسلمة
لا تكوني حربا على المسلمين.
- إليك أيتها المسلمة هل تسعين إلى فتنة إخوانك من المسلمين ؟
- هل تريدين أن تكوني في جيش الشيطان تحاربين الله ورسوله ؟
- هل تريدين أن تنصبي العداء والحرب بينك وبين رسولك ؟
- هل أنت ناقمة على هذا الدين ؟
نقول لك أيتها الفتاة المسلمة :
إن خد أخدود في الأرض وأضمرت فيه النيران ، ثم قيل لك اقتحمي .
- هل تقتحمين عند ذلك النار؟
- هل تلقين بنفسك في ذلك الأخدود ؟.
وما هو حالك وتصرفك:
- إن وجدت أن هناك طوائف كثيرة محتشدة لكي تقوم بإلقاء نفسها في النيران ؟
- هل تقولين سأفعل مثل ما يفعل الناس ؟ أم تتعقلين وتقولين:
- لن أكون وقوداً أبدا للنيران !!.
- أيتها المسلمة :
- ألم تسمعي على قول رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم :
(( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ...)) [ الحديث رواه مسلم].
فإن قلنا لك :
- هل أنت من هذا الصنف ؟
- لا تحاولين خداع نفسك – هل أنت كاسية ولكنك عارية ؟.
وحتى لا تتلبس عليك الأمور نقول لك :
- لو كان إنسان عاري ، فماذا نرى منه ؟.
- نرى من جسده حجم أعضاءه أليس كذلك ؟.
- فهل كل من ينظر إليك وأنت في هذا الملبس ، هل يستطيع أن يصف حجم أعضائك أم لا ؟.
- لاشك وبلا مواراة الإجابة واضحة وبينة لا تحتاج أن نسمعها بصوتك .
فنقول لك
أيتها الفتاة المسلمة :
لماذا تريدين أن تكوني ألعوبة الشيطان التي يستخدمها كأداة ، وآلة لفتة الناس ؟.
ألم تعلمي أن الشيطان قد قال :
﴿ قَالَفَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْأَجْمَعِينَ (82)إِلَّاعِبَادَكَمِنْهُمُالْمُخْلَصِينَ ﴾ [ ص : 82 ، 83 ]
فلا تكوني أداة ,ألعوبة في يد الشيطان ينفذ من خلالها ما أراد .
أيتها الفتاة :
- هل تريدين أن يقتحم المسلمون النار ؟.
- هل تريدين أن يعذبوا في النار ؟.
- هل تريدين منهم أن يبارزوا ربهم وتبطلي العمل بأحكام الله ؟.
فلقد أمر الله المؤمنين وقال :
﴿ قُللِّلْمُؤْمِنِينَيَغُضُّوامِنْأَبْصَارِهِمْوَيَحْفَظُوافُرُوجَهُمْ ﴾ [ النور:].
فهل أقسمت بالله لأمحون هذه الآية ، وقلت لأجعلن الناس يرفعون أبصارهم إلى جسدي ولا يخفضونها ؟.
فمن تبارزين ومن تحاربين ؟.
أيتها المسلمة :
تعلمين يقيناً أن المرأة مطلوبة وأن الرجل له مطلب من المرأة ، فهذا أمر قد زينه لنا ربنا تبارك وتعالى .
﴿ زُيِّنَلِلنَّاسِحُبُّالشَّهَوَاتِمِنَالنِّسَاء ﴾ [آل عمران : 14].
وهذا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان )).
فماذا تريدين أيتها الفتاة بملبسك؟
- هل تريدين أن تبحثي عن رب غير الله ؟.
- هل تريدين أن تبحثي عن رسول غير النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟.
- هل تريدين أن تبحثي عن دين غير دين الإسلام ؟
- هل أنت تسعين لذلك ؟ أم أنت محبة لربك محبة لدينك محبة لرسولك ؟.
ولكن نقول :
أين علامة المحبة ، فلكل قول دليل وعلامة لابد من إبرازها لنعلم صدق هذه الدعوى ؟.
ونقول لك :
وذلك قبل أن يتبادر إلى ذهنك وتقولين :
إنني لست الوحيدة التي أفعل ذلك فكل البنات يفعلن ذلك ، فلماذا أكون أنا المتخلفة عن هذا الركب ؟
فنقول لك :
أهذا بعزيز على الله أن يعذب كل من خلف أمره حتى لو كان الناس أجمعين ، فما يضرك إن كانوا جميعا أرادوا أن يقتحموا النار فهل يحزنك أن تفري أنت ولا تقتحمي معهم النار ؟!.
أيعز عليك ألا تكوني مع صحيباتك يتقلبن في النار عندما خالفن حكم الله ؟.
أما تعلمين عندما تأتي هذه الوفود إلى النار ما يكون حالهم ؟
﴿ وَسِيقَالَّذِينَكَفَرُواإِلَىجَهَنَّمَزُمَرًاحَتَّىإِذَاجَاؤُوهَا فُتِحَتْأَبْوَابُهَاوَقَالَلَهُمْخَزَنَتُهَاأَلَمْيَأْتِكُمْرُسُلٌمِّنكُمْ يَتْلُونَعَلَيْكُمْآيَاتِرَبِّكُمْوَيُنذِرُونَكُمْلِقَاءيَوْمِكُمْ هَذَاقَالُوابَلَىوَلَكِنْحَقَّتْكَلِمَةُالْعَذَابِعَلَىالْكَافِرِينَ (71)قِيلَادْخُلُواأَبْوَابَجَهَنَّمَخَالِدِينَفِيهَافَبِئْسَمَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [ الزمر : 71 ، 72 ].
أيتها الفتاة المسلمة : لقد نادي عليك ربك بالعودة الى طاعته وعدم عصيانه :
﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴾ [ الزمر : 54] .
هل تعلمين ما هو حالك عند هذه اللحظة إن أبيتي إلا العصيان ؟
﴿أَن تَقُول َنَفْسٌ يَاحَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّه ِوَ إِن كُنت ُلَمِن َالسَّاخِرِينَ (56)
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [ الزمر : 56 – 58 ].
ولكن هيهات هيهات ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جزاك الله عنا كل خير وارجو ان تجد ما كتبتم اذانا صاغية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا لمرورك الطيب .
ان شاء الله سيلقى اذانا صاغية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك اخي زكريا..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحي فيك هذا الحس الاسلامي العالي يا اخي الكريم..وجعل الله هذه الكلمات في ميزان حسناتك...ورفعك بها الى مقام العللين
صحيح أنه في أيامنا هذه قد أقبلت الفتنة تدق أبوابها على جميع فئات الناس واقربهم النساء..لأنهن قد انجرفن وراء عالم من الموضة والانفتاح والغرق فيما ترميه الحضارة//أو كما يسمونها//فالحضارة لا تختزل في اللباس أو اخر صيحات الموضة أو غيرها
لكن في المقابل نجد أن التحرشات تأتي في معظم الأحيان من جانب الشباب..فهم لا يعطون الطريق حقه وتراهم يترصدون هنا وهناك بالفرائس ولا يتانوون عن أية وسيلة من أجل الاياقاع بحواء
لست هنا لأقف الى جانب أحد فالكل يشكل سطرا في رواية الفساد هذه..لكن حين يلتزم كل طرف بماعليه ويؤدي كل جنس ما له..خحينها قد نفخر بشباب مسلم يفاخر به الحبيب صلى الله عليه وسلم يوم لقائه...
جزاك الله عن الاسلام خيرا...تقبل مروري هاهنا