عنوان الموضوع : غيابات الأساتذة والتلاميذ تحت الرقابة2015 من الانشغالات
مقدم من طرف منتديات العندليب
حو إشراك مديريات الصحة والضمان الاجتماعي ومفتشية العمل في العملية
غيابات الأساتذة والتلاميذ تحت الرقابة
الاثنين 22 أكتوبر 2016
الجزائر: خالد بودية
https://www.elkhabar.com/ar/watan/307139.html
شدّدت وزارة التربية الوطنية من إجراءاتها التنظيمية لمحاربة ظاهرة التغيب داخل المؤسسات التربوية، تخص التلاميذ والأساتذة والمعلمين على حد سواء، وإن كانت التعليمات تستثني بدرجة كبيرة طاقم التدريس.
وأوضح مصدر عليم لـ''الخبر''، بأن وزارة التربية الوطنية راسلت كافة مديرياتها الولائية لاتخاذ جميع الإجراءات الضرورية وكل التدابير اللازمة، طبقا للتنظيم المعمول به لضمان تمدرس طبيعي ومنتظم للتلاميذ. وطالبت الوزارة في ذات التعليمة، المسؤولين القائمين على قطاع التربية على جميع المستويات، بإشراك السلطة المحلية المختصة والممثلة في مديريات الصحة والسكان والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومفتشية العمل، من خلال مراعاة كيفيات التعامل مع الجهات الأجنبية، وذلك من أجل المساهمة في محاربة ظاهرة التغيب بجميع أشكالها.
وأفاد مصدر ''الخبر''، بأن الوزارة الوصية، تهدف من خلال تشديد إجراءاتها التنظيمية، للقضاء على ظاهرة التغيب عن المؤسسات التربوية، لوضع الأساتذة والمعلمين تحت ''مجهر الرقابة''، في أعقاب تسبّبهم بجزء كبير في تأخر تقدم الدروس بصفة منتظمة. كما طالبت الوصاية باحترام المتابعة البيداغوجية داخل المدارس، وضرورة إرسال مفتشي التربية، قائمة المتغيبين إلى المصالح المعنية، بصفة دورية. وجاء أيضا، في تعليمة وزارة التربية، الحرص على ''التواجد الفعلي'' للطاقمين الإداري والتربوي وعلى رأسهم مدير المؤسسة التربوية. وسيتعرض كل أستاذ أو معلم، ثبت في حقه غياب ''غير مبرر'' بعد التحقق في أسباب الغياب من خلال الوثائق اللازمة، بالتحديد إذا تعلق الأمر بمبرر مرضي، إلى عقوبات صارمة وردعية. وحسب ذات المصدر، فإن الوصاية أجبرت مديري المؤسسات التربوية، على إعداد برنامج يتضمن حصص الاستدراك والدعم، بهدف مراعاة الاعتبارات والمعايير البيداغوجية، من أجل تعويض أو على الأقل تقليص نسبة الوقت الضائع من جراء الغيابات. وعلى صعيد آخر، ألزمت وزارة عبد اللطيف بابا أحمد، مسؤولي المؤسسات التربوية، بإشراك جمعيات أولياء التلاميذ لممارسة مسؤوليتها في محاربة ظاهرة التغيب، والعمل على حضور مكاتبها في المؤسسات التي تفتقدها. ووجهت الوصاية ملاحظات إلى مسؤوليها، بضرورة استدعاء الأولياء كلما لوحظ تزايد في نسبة الغيابات، لتحمل المسؤولية كاملة، على اعتبارهم طرفا فعّالا في محاربة ظاهرة التغيب، عن طريق خلايا استقبال التلاميذ وأوليائهم، طبقا للمنشور الوزاري رقم 266 المؤرخ في 25 أكتوبر .2016
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لا جديد في ذلك.
كل عام نفس الرواية.
مشكور على المعلومة.
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا على ما قدمت
=========
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك على الاعلام و التبليغ .
=========
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك على الاعلام
=========
>>>> الرد الخامس :
=========