عنوان الموضوع : أهمية التحضير في العملية التعليمية انشغالات الدارة
مقدم من طرف منتديات العندليب

تتلخص أهمية التخطيط " التحضير " للمعلم في الجوانب التالية :-
1- تحقيق الأهداف .
فالمعلم يدخل الفصل وفي ذهنه مجموعة أهداف واضحة ومحددة ، كما أنه يعرف ما سيفعله داخل الفصل ، مما يمكنه من إدارة الفصل نحو تحقيق هذه الأهداف وتقويمها .

2- التحضير الذهني .
وليس المقصود به فقط هو المادة العلمية ، والتسلسل المنطقي في العرض ، بل يشمل ذلك أيضا استحضار الأمثلة المعاصرة والمرتبطة بالموضوع والأسئلة المثيرة للتفكير والتوجيهات ، والأنشطة ، كما يساعد على تجنب الأخطاء العلمية ، مما يعطي المعلم ثقة بنفسه ويقلل شعوره بالاضطراب ويحميه من النسيان أو التعرض لمواقف غير متوقعة تسبب له ارتباكا وحيرة.

3- تحضير الأنشطة والوسائل .
ما تطلبه من أدوات وأجهزة ووسائل تعليمية مسبقة .

4- تجنب الهدر التربوي .
نتيجة للتخطيط المسبق فسوف يتم الاستفادة من الوقت والجهد والإمكانات المتوفرة بالشكل المناسب ، ويجنبه العشوائية وضياع الوقت والجهد .



5- اكتساب الثقة بالنفس .
عندما يقف المعلم بين طلابه وقد نظم طريقة عرضه ، وعرف ما الذي واستعد له ، لا شك أن ذلك سيعطيه دفعة معنوية قويه ، وثقة بنفسه وبعطائه ، حيث يتبلور ذلك كله إلى أداء أفضل ، وعرض أكثر حيوية وتشويقا ونفعا ، كما أن ثقة طلابه بما يقوله ستكون عالية ، وهذا ينعكس بدوره على الطلاب علميا وتربويا .

6-تنمية المعلم والمتعلم .
حيث يساعد التخطيط المستمر للدروس بشكل مسبق على استمرارية نمو المعلم من الناحية العلمية أو المهارية واكتساب الطالب مهارات مهمة مثل تعلم التنظيم والتفكير المنطقي نتيجة للتسلسل في العرض ، وترتيب المعلومات

7- اكتشاف عيوب المناهج .
فعندما يكون المعلم جادا في وضع الخطة ، تظهر أمامه عدة خيارات ، في نوعية الأهداف ، المواقف التعليمية ، الأنشطة المناسبة ، وعلى ذلك يستطيع المعلم اكتشاف عيوب المنهج ومحاولة تقويمها .

مبادئ تحضير الدروس
لكي يستطيع المعلم أن يضع خطط واقعية يستفيد منها أثناء تدريسه ، ينبغي عليه ما يأتي : -
·الفهم العميق لأهداف المنهج ( سياسة التعليم في المملكة ) مقدمة الكتاب المدرسي ، الغرض من ذلك هو أن يربط المعلم بين ما يعطيه داخل الفصل واهدف العام الذي يريد تحقيقه .
· فهم بيئة الطلاب ومستوياتهم العلمية والعقلية :فعملية التعلم تبدأ من واقع الطلاب ومشكلاتهم وحاجاتهم ، وما وصلوا إليه من مستوى علمي .
· دراسة الإمكانات والوسائل المتاحة ،المختبر المدرسي ،المكتبة ، البيئة ،الوسائل فالإطلاع المسبق سيفيده في تدريسه .


الخطط التي تكتب بكراس التحضير
أولا/ الخطة الفصلية .
توزيع المقرر الدراسي ، من حيث المواضيع ، الأسابيع ، الأهداف العامة ، الجدول ، النشاط اللاصفي ..
ثانيا/ خطة الوحدة الدراسية.
يوزع المقرر إلى وحدات دراسية يحقق من خلالها أهدافا معينة .
ثالثا / الخطة اليومية .
إن إعداد الدروس عملية فكرية مستمدة من مصادر متنوعة ( علمية ، ثقافية ، اجتماعية ، تربوية) الهدف منها رسم صورة واضحة أثناء الدرس ويتم تنظيمها كتابيا بواسطة كتاب التحضير ، فلا ينبغي أن يستمد معلوماته من كراس التحضير بل دوره ( التنظيم ، التذكير ) .



عملية إعداد الخطة اليومية تنقسم إلى مرحلتين :-
أولا/ مرحلة التحضير المبدئي .
الإعداد المسبق للدرس قبل الكتابة وذلك بطرح السؤالين التاليين :-
ما الذي أريده من الطالب خلال الدرس ؟ وكيف يتم تحقيق ذلك والتأكد منه ؟
ثانيا /التحضير الكتابي .
هناك أساسيات شكلية يحتاج إليها المعلم ؛ ككتابة اسم الفصل ، التاريخ ،الحصة ، عنوان الدرس ، وكتابة الخطة بشكل أفقي ، وتحتوي على ( الأهداف السلوكية ، المفاهيم العلمية "الطريقة أو إجراءات التدريس " ، الأنشطة والوسائل التعليمية، التقويم ) .

الأمور التي يجب أن يراعيها المعلم عند التحضير وأثناء التطبيق
1- الأهداف العامة .
هناك أهداف عامة لا يمكن تحقيقها سلوكيا أثناء الدرس ، لذا يفترض أن يسعى المعلم لتحقيقها من خلال المقرر ، ولو لم يشر إلى ذلك صراحة أثناء التحضير ( أمثلة ) :-
§ ربط الدرس بعظمة الخالق سبحانه وتعالى .
§ تعميق الإيمان بالله
§ تنمية الجوانب التربوية والاتجاهات والميول .
§ اكتشاف المواهب وتنمية المنهج العلمي في البحث والتفكير .
ويحصل ذلك بتنويع الأسئلة وعرض القضايا العلمية على شكل مشكلات ، وطرح الأسئلة ذات الإجابات المتعددة .
2- التربية مع التعليم .
والارتباط وثيق جدا بين هذه النقطة وسابقتها ،لكن لأهميتها يلزم أفرادها ، حيث يجب إلا ينصب اهتمام المعلم على تحقيق الأهداف المعلوماتية سواء المرتبط منها بالطريقة أو بالمادة ، ونسى كونه مربيا قبل أن يكون معلما متخصصا ، وهذا يتطلب منه أن يكون نموذجا للارتباط بين الجانب العلمي والجانب التربوي ، سواء من ناحية سلوكه الشخصي بالمدرسة أو علاقاته مع طلابه وكيفية تعامله مع قضاياهم ومشكلاتهم .
من ابرز المشكلات التربوية التي يعاني منها التعليم بشكل عام مشكلة عدم تفهم الأهداف الموضوعة للعملية التعليمية إن هدف المعلم الأساسي من عملية التدريس ذاتها هو تدريس المقرر ، أو بمعنى آخر أن يحفظ الطلاب ويستوعبوا جميع المعلومات الموجودة بالكتاب المدرسي . وهذا لا شك بعيد عن الأهداف العامة للتعليم ، حيث يعتبر المحتوى
( الكتاب) قناة مهمة لتحقيق الأهداف العامة للمقرر .

ومن هنا تبرز أهمية الأخذ بالأهداف السلوكية أثناء التحضير اليومي ، حيث يؤدي هذا إلى وضوح في الأهداف القريبة لدى المعلم ينعكس بدوره على الأهداف البعيدة لتدريس تلك المادة .


v الهدف السلوكي .
هو أصغر ناتج تعليمي ( لفظي أو عير لفظي )متوقع لعملية التعلم ويمكن قياسه .
مما يتكون الهدف السلوكي : أن + فعل سلوكي +الطالب +المصطلح العلمي +الحد ..+ ظروف تحقيق الهدف .

الفرق بين الفعل السلوكي والفعل غير السلوكي

إن الفعل السلوكي هو الفعل الذي يبدو على شكل سلوك ظاهر ويمكن قياسه .
إن الفعل غير السلوكي هو الذي لا يظهر على شكل سلوك وإنما هو عمليات ذهنية فقط .
مثال / الفهم ولإدراك عمليات ذهنية لا يمكن مشاهدتها على شكل سلوك إلا بتحويلها إلى صورة أخرى ، أو سلوك
آخر؛ لذلك لا داعي أصلا إلى كتابتها لعدم القدرة على قياسها بالتحديد .

شروط صياغة الأهداف السلوكية
1-الوضوح والتحديد / ينبغي أن يكون الهدف واضحا ومحددا : ما الذي يريده المعلم من تلاميذه بالضبط ؟ فلا يصح أن يضع المعلم هدفا عائما غير واضح _ مثال : أن يزداد إيمان الطالب بقدرة الخالق × أن يحرص على النظافة .بل لابد من الوضوح والتحديد أثناء صياغة الهدف .
2-إمكانية القياس أثناء الدرس /لابد من قياس الهدف السلوكي في زمن محدد وغالبا ما يكون وقت الحصة كافيا لقياس اكثر من هدف .
3- البساطة وعدم التعقيد / بمعنى أن تقتصر صياغة الهدف السلوكي على جانب واحدبعيدا عن التعقيد .
4_ عدم التداخل بين الأهداف السلوكية /فقد يكتب المعلم هدفا صحيحا ثم يضيف هدفا سلوكيا آخر ولكنه قد يكتشف أن أحدهما يحتوي على الآخر ضمنيا .

مجالات الأهداف السلوكية
يعتبر تصنيف ( بلوم ) للأهداف السلوكية من أشهر التصانيف المعروفة وقد قسمها إلى ثلاث مجالات هي :-
أولاً / المجال المعرفي :-
عنى بالنمو العقلي وتنمية مهارات التفكير ويقسم إلى ستة مستويات .
المستوى الأول بالحفظ والتذكر : ( حفظ وتذكر الأشياء ) أمثلة: يعدد … ، يعرّف … ، يذكر …

المستويات الخمسة تختص بمهارة التفكير وهي : -
1_ مستوى الفهم والاستيعاب : ( ترجمة المعلومات وتفسيرها واستنتاجها ) أمثلة يشرح .. يفسر .. يحول 2_ مستوى التطبيق تطبيق المعلومات في مواقف جديدة ) أمثلة : يعطي .. يحل .. يرسم .
3_ مستوى التحليل : ( تجزئة المعرفة إلى عناصرها مع إدراك العلاقات فيما بينها ) أمثلة يقارن ، يعلل ، يصنف .

4_ مستوى التركيب : ( توحيد المعلومات الجزئية ذات العلاقة في كليات ) … ( يعنى بالتفكير الابتكار )
أمثلة : يستخلص … يكتب … يصمم … يبتكر … يقترح … يتنبأ .
5_ مستوى التقويم : (القدرة على التقويم وإصدار الأحكام ) أمثلة : يذكر عيوب أو رأي … يقوّم …

ثانياً / المجال المهاري :-
ويعنى هذا المجال بالمهارات الحركية والقدرة على القيام بالأداء الذي يتطلب التآزر الحركي والنفسي والعصبي ومن مستويات هذا المجال :-
1- حركات الجسم الكبيرة : السباحة ، الرمي ، الجري.
2- حركات التآزر الدقيقة كالرسم ، الكتابة ، الطباعة ، قيادة السيارة ، استخدام الكمبيوتر ، تصميم الأجهزة .
3- وسائل التفاهم غير اللفظية : كتعبير الوجه ، التلميح ، واستخدام لغة الإشارة .
4- السلوك اللغوي : المنطق السليم والقدرة على التعبير والقدرة على تغيير نبرات الصوت حسب صياغة الكلام وحسب تغير الحركات الجسدية .

ثالثاً/ المجال الوجداني :-
وهذا المجال يهتم بالمشاعر والانفعالات مثل تكوين الاتجاهات وتنمية الميول والمواهب وبناء شخصية الفرد وينقسم إلى المستويات التالية :-
الاستقبال : ويتمثل في إثارة اهتمام افرد ومن مظاهره الإصغاء المتابعة لاختبار أمر ما ، الاهتمام والتأثر ، الرغبة في التعرف بشكل أكبر .
الاستجابة : تلي الاستقبال حيث يظهر رد الفعل لمستقبله التعلم على شكل مشاركة إيجابية ومن مظاهر ذلك إطاعة القوانين ولأنظمة ، الخوف من الله وتجنب العاصي عند سماع موعظة ، المشاركة في المناقشة حول قضية ما ، كتابة موضوع ما ، إجراء تجربة ما ،
التقويم : أي إعطاء القيمة ، وهذا المستوى أعلى من سابقيه ، حيث يتبلور الاستقبال فالاستجابة إلى سلوك معين يسلكه المتعلم ، نابع من إعطاء قيمة معينة لهذا السلوك وقناعة به ، ومن مظاهر هذا المستوى ، تقدير العلم والاهتمام به ، تبني اتجاه معين لحل المشكلات ، احترام آراء الآخرين .
التنظيم : وفي هذا المستوى يكون المتعلم قادراً على تنظيم قناعته وأفكاره وقيمه وربطها مع بعضها البعض للوصول إلى شيء جديد ، كمثال وضع خطة حل مشكلة معينة ، كتابة التصور كامل حول قضية معاصرة . شرح وجهة نظر وتفسيرها والتعليق عليها . والفرق بين التنظيم والتقويم بناء نظام من القيم والاتجاهات الخاصة به يترتب على ضوءه أنماطه السلوكية وطريقة تفكيره في الحياة ومن مظاهر هذا المستوى : اتخاذ القرار والمدافعة عنه ، تقبل النقد وتغير الموقف بناء على القناعة الشخصية .




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اموضوع لا يتماشى مع بيداغوجيا الكفاءات فقط مع بيداغوجيا الاهداف و قد ولى في الجزائر شكرا على المساهمة تقبلي مروري

=========


>>>> الرد الثاني :



=========


>>>> الرد الثالث :

meeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeerciiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiii bcp

=========


>>>> الرد الرابع :

شكرا على المساهمة

=========


>>>> الرد الخامس :

مشكووورين على الرد جميعا

=========


نشكرك الأخت هدى على المساهمة


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة b.houda
تتلخص أهمية التخطيط " التحضير " للمعلم في الجوانب التالية :-
1- تحقيق الأهداف .
فالمعلم يدخل الفصل وفي ذهنه مجموعة أهداف واضحة ومحددة ، كما أنه يعرف ما سيفعله داخل الفصل ، مما يمكنه من إدارة الفصل نحو تحقيق هذه الأهداف وتقويمها .

2- التحضير الذهني .
وليس المقصود به فقط هو المادة العلمية ، والتسلسل المنطقي في العرض ، بل يشمل ذلك أيضا استحضار الأمثلة المعاصرة والمرتبطة بالموضوع والأسئلة المثيرة للتفكير والتوجيهات ، والأنشطة ، كما يساعد على تجنب الأخطاء العلمية ، مما يعطي المعلم ثقة بنفسه ويقلل شعوره بالاضطراب ويحميه من النسيان أو التعرض لمواقف غير متوقعة تسبب له ارتباكا وحيرة.

3- تحضير الأنشطة والوسائل .
ما تطلبه من أدوات وأجهزة ووسائل تعليمية مسبقة .

4- تجنب الهدر التربوي .
نتيجة للتخطيط المسبق فسوف يتم الاستفادة من الوقت والجهد والإمكانات المتوفرة بالشكل المناسب ، ويجنبه العشوائية وضياع الوقت والجهد .



5- اكتساب الثقة بالنفس .
عندما يقف المعلم بين طلابه وقد نظم طريقة عرضه ، وعرف ما الذي واستعد له ، لا شك أن ذلك سيعطيه دفعة معنوية قويه ، وثقة بنفسه وبعطائه ، حيث يتبلور ذلك كله إلى أداء أفضل ، وعرض أكثر حيوية وتشويقا ونفعا ، كما أن ثقة طلابه بما يقوله ستكون عالية ، وهذا ينعكس بدوره على الطلاب علميا وتربويا .

6-تنمية المعلم والمتعلم .
حيث يساعد التخطيط المستمر للدروس بشكل مسبق على استمرارية نمو المعلم من الناحية العلمية أو المهارية واكتساب الطالب مهارات مهمة مثل تعلم التنظيم والتفكير المنطقي نتيجة للتسلسل في العرض ، وترتيب المعلومات

7- اكتشاف عيوب المناهج .
فعندما يكون المعلم جادا في وضع الخطة ، تظهر أمامه عدة خيارات ، في نوعية الأهداف ، المواقف التعليمية ، الأنشطة المناسبة ، وعلى ذلك يستطيع المعلم اكتشاف عيوب المنهج ومحاولة تقويمها .

مبادئ تحضير الدروس
لكي يستطيع المعلم أن يضع خطط واقعية يستفيد منها أثناء تدريسه ، ينبغي عليه ما يأتي : -
·الفهم العميق لأهداف المنهج ( سياسة التعليم في المملكة ) مقدمة الكتاب المدرسي ، الغرض من ذلك هو أن يربط المعلم بين ما يعطيه داخل الفصل واهدف العام الذي يريد تحقيقه .
· فهم بيئة الطلاب ومستوياتهم العلمية والعقلية :فعملية التعلم تبدأ من واقع الطلاب ومشكلاتهم وحاجاتهم ، وما وصلوا إليه من مستوى علمي .
· دراسة الإمكانات والوسائل المتاحة ،المختبر المدرسي ،المكتبة ، البيئة ،الوسائل فالإطلاع المسبق سيفيده في تدريسه .


الخطط التي تكتب بكراس التحضير
أولا/ الخطة الفصلية .
توزيع المقرر الدراسي ، من حيث المواضيع ، الأسابيع ، الأهداف العامة ، الجدول ، النشاط اللاصفي ..
ثانيا/ خطة الوحدة الدراسية.
يوزع المقرر إلى وحدات دراسية يحقق من خلالها أهدافا معينة .
ثالثا / الخطة اليومية .
إن إعداد الدروس عملية فكرية مستمدة من مصادر متنوعة ( علمية ، ثقافية ، اجتماعية ، تربوية) الهدف منها رسم صورة واضحة أثناء الدرس ويتم تنظيمها كتابيا بواسطة كتاب التحضير ، فلا ينبغي أن يستمد معلوماته من كراس التحضير بل دوره ( التنظيم ، التذكير ) .



عملية إعداد الخطة اليومية تنقسم إلى مرحلتين :-
أولا/ مرحلة التحضير المبدئي .
الإعداد المسبق للدرس قبل الكتابة وذلك بطرح السؤالين التاليين :-
ما الذي أريده من الطالب خلال الدرس ؟ وكيف يتم تحقيق ذلك والتأكد منه ؟
ثانيا /التحضير الكتابي .
هناك أساسيات شكلية يحتاج إليها المعلم ؛ ككتابة اسم الفصل ، التاريخ ،الحصة ، عنوان الدرس ، وكتابة الخطة بشكل أفقي ، وتحتوي على ( الأهداف السلوكية ، المفاهيم العلمية "الطريقة أو إجراءات التدريس " ، الأنشطة والوسائل التعليمية، التقويم ) .

الأمور التي يجب أن يراعيها المعلم عند التحضير وأثناء التطبيق
1- الأهداف العامة .
هناك أهداف عامة لا يمكن تحقيقها سلوكيا أثناء الدرس ، لذا يفترض أن يسعى المعلم لتحقيقها من خلال المقرر ، ولو لم يشر إلى ذلك صراحة أثناء التحضير ( أمثلة ) :-
§ ربط الدرس بعظمة الخالق سبحانه وتعالى .
§ تعميق الإيمان بالله
§ تنمية الجوانب التربوية والاتجاهات والميول .
§ اكتشاف المواهب وتنمية المنهج العلمي في البحث والتفكير .
ويحصل ذلك بتنويع الأسئلة وعرض القضايا العلمية على شكل مشكلات ، وطرح الأسئلة ذات الإجابات المتعددة .
2- التربية مع التعليم .
والارتباط وثيق جدا بين هذه النقطة وسابقتها ،لكن لأهميتها يلزم أفرادها ، حيث يجب إلا ينصب اهتمام المعلم على تحقيق الأهداف المعلوماتية سواء المرتبط منها بالطريقة أو بالمادة ، ونسى كونه مربيا قبل أن يكون معلما متخصصا ، وهذا يتطلب منه أن يكون نموذجا للارتباط بين الجانب العلمي والجانب التربوي ، سواء من ناحية سلوكه الشخصي بالمدرسة أو علاقاته مع طلابه وكيفية تعامله مع قضاياهم ومشكلاتهم .
من ابرز المشكلات التربوية التي يعاني منها التعليم بشكل عام مشكلة عدم تفهم الأهداف الموضوعة للعملية التعليمية إن هدف المعلم الأساسي من عملية التدريس ذاتها هو تدريس المقرر ، أو بمعنى آخر أن يحفظ الطلاب ويستوعبوا جميع المعلومات الموجودة بالكتاب المدرسي . وهذا لا شك بعيد عن الأهداف العامة للتعليم ، حيث يعتبر المحتوى
( الكتاب) قناة مهمة لتحقيق الأهداف العامة للمقرر .

ومن هنا تبرز أهمية الأخذ بالأهداف السلوكية أثناء التحضير اليومي ، حيث يؤدي هذا إلى وضوح في الأهداف القريبة لدى المعلم ينعكس بدوره على الأهداف البعيدة لتدريس تلك المادة .


v الهدف السلوكي .
هو أصغر ناتج تعليمي ( لفظي أو عير لفظي )متوقع لعملية التعلم ويمكن قياسه .
مما يتكون الهدف السلوكي : أن + فعل سلوكي +الطالب +المصطلح العلمي +الحد ..+ ظروف تحقيق الهدف .

الفرق بين الفعل السلوكي والفعل غير السلوكي

إن الفعل السلوكي هو الفعل الذي يبدو على شكل سلوك ظاهر ويمكن قياسه .
إن الفعل غير السلوكي هو الذي لا يظهر على شكل سلوك وإنما هو عمليات ذهنية فقط .
مثال / الفهم ولإدراك عمليات ذهنية لا يمكن مشاهدتها على شكل سلوك إلا بتحويلها إلى صورة أخرى ، أو سلوك
آخر؛ لذلك لا داعي أصلا إلى كتابتها لعدم القدرة على قياسها بالتحديد .

شروط صياغة الأهداف السلوكية
1-الوضوح والتحديد / ينبغي أن يكون الهدف واضحا ومحددا : ما الذي يريده المعلم من تلاميذه بالضبط ؟ فلا يصح أن يضع المعلم هدفا عائما غير واضح _ مثال : أن يزداد إيمان الطالب بقدرة الخالق × أن يحرص على النظافة .بل لابد من الوضوح والتحديد أثناء صياغة الهدف .
2-إمكانية القياس أثناء الدرس /لابد من قياس الهدف السلوكي في زمن محدد وغالبا ما يكون وقت الحصة كافيا لقياس اكثر من هدف .
3- البساطة وعدم التعقيد / بمعنى أن تقتصر صياغة الهدف السلوكي على جانب واحدبعيدا عن التعقيد .
4_ عدم التداخل بين الأهداف السلوكية /فقد يكتب المعلم هدفا صحيحا ثم يضيف هدفا سلوكيا آخر ولكنه قد يكتشف أن أحدهما يحتوي على الآخر ضمنيا .

مجالات الأهداف السلوكية
يعتبر تصنيف ( بلوم ) للأهداف السلوكية من أشهر التصانيف المعروفة وقد قسمها إلى ثلاث مجالات هي :-
أولاً / المجال المعرفي :-
عنى بالنمو العقلي وتنمية مهارات التفكير ويقسم إلى ستة مستويات .
المستوى الأول بالحفظ والتذكر : ( حفظ وتذكر الأشياء ) أمثلة: يعدد … ، يعرّف … ، يذكر …

المستويات الخمسة تختص بمهارة التفكير وهي : -
1_ مستوى الفهم والاستيعاب : ( ترجمة المعلومات وتفسيرها واستنتاجها ) أمثلة يشرح .. يفسر .. يحول 2_ مستوى التطبيق تطبيق المعلومات في مواقف جديدة ) أمثلة : يعطي .. يحل .. يرسم .
3_ مستوى التحليل : ( تجزئة المعرفة إلى عناصرها مع إدراك العلاقات فيما بينها ) أمثلة يقارن ، يعلل ، يصنف .

4_ مستوى التركيب : ( توحيد المعلومات الجزئية ذات العلاقة في كليات ) … ( يعنى بالتفكير الابتكار )
أمثلة : يستخلص … يكتب … يصمم … يبتكر … يقترح … يتنبأ .
5_ مستوى التقويم : (القدرة على التقويم وإصدار الأحكام ) أمثلة : يذكر عيوب أو رأي … يقوّم …

ثانياً / المجال المهاري :-
ويعنى هذا المجال بالمهارات الحركية والقدرة على القيام بالأداء الذي يتطلب التآزر الحركي والنفسي والعصبي ومن مستويات هذا المجال :-
1- حركات الجسم الكبيرة : السباحة ، الرمي ، الجري.
2- حركات التآزر الدقيقة كالرسم ، الكتابة ، الطباعة ، قيادة السيارة ، استخدام الكمبيوتر ، تصميم الأجهزة .
3- وسائل التفاهم غير اللفظية : كتعبير الوجه ، التلميح ، واستخدام لغة الإشارة .
4- السلوك اللغوي : المنطق السليم والقدرة على التعبير والقدرة على تغيير نبرات الصوت حسب صياغة الكلام وحسب تغير الحركات الجسدية .

ثالثاً/ المجال الوجداني :-
وهذا المجال يهتم بالمشاعر والانفعالات مثل تكوين الاتجاهات وتنمية الميول والمواهب وبناء شخصية الفرد وينقسم إلى المستويات التالية :-
الاستقبال : ويتمثل في إثارة اهتمام افرد ومن مظاهره الإصغاء المتابعة لاختبار أمر ما ، الاهتمام والتأثر ، الرغبة في التعرف بشكل أكبر .
الاستجابة : تلي الاستقبال حيث يظهر رد الفعل لمستقبله التعلم على شكل مشاركة إيجابية ومن مظاهر ذلك إطاعة القوانين ولأنظمة ، الخوف من الله وتجنب العاصي عند سماع موعظة ، المشاركة في المناقشة حول قضية ما ، كتابة موضوع ما ، إجراء تجربة ما ،
التقويم : أي إعطاء القيمة ، وهذا المستوى أعلى من سابقيه ، حيث يتبلور الاستقبال فالاستجابة إلى سلوك معين يسلكه المتعلم ، نابع من إعطاء قيمة معينة لهذا السلوك وقناعة به ، ومن مظاهر هذا المستوى ، تقدير العلم والاهتمام به ، تبني اتجاه معين لحل المشكلات ، احترام آراء الآخرين .
التنظيم : وفي هذا المستوى يكون المتعلم قادراً على تنظيم قناعته وأفكاره وقيمه وربطها مع بعضها البعض للوصول إلى شيء جديد ، كمثال وضع خطة حل مشكلة معينة ، كتابة التصور كامل حول قضية معاصرة . شرح وجهة نظر وتفسيرها والتعليق عليها . والفرق بين التنظيم والتقويم بناء نظام من القيم والاتجاهات الخاصة به يترتب على ضوءه أنماطه السلوكية وطريقة تفكيره في الحياة ومن مظاهر هذا المستوى : اتخاذ القرار والمدافعة عنه ، تقبل النقد وتغير الموقف بناء على القناعة الشخصية .


اولا نشكر الاخت على الطرح ولكنه يبقى نظري ولا يمكن تطبيقه في الميدان لأسباب التالية :
-1- الاكتظاظ داخل القسم اكبر عائق يواجه المنظومة التربوية
2- تغيير المناهج المفاجيء أدى الى ازدواجية الجيل المتعلم في نفس الوقت وفي موسم دراسي واحد
3- جهل المعلم لتعاليم وتوجيه علم النفس التربوي مما أدى الى ضعف العملية التربوية
4- تدني الدافعية لدى تلاميذ المدرسة وعدم اثارتها من طرف المعلم مما أدى الى ارتفاع نسبة الدور المنفر للمتعلم
5- نقص الوسائل الحديثة وعدم تكافؤ المدارس عبر الوطن من حيث التجهيز وتوفير الوسائل أدى الى ضعف الدور الفعال للمعلم
-6- عدم قيام المعلم باستراتيجيات العملية التعليمية التعلمية
7-التفاعل بين المعلم والمتعلم يسوده التسلط في التعامل ونفور المتعلم
-8- عدم الحصول" المعلم" على حقوقه المادية والمعنوية مما جعله يشعر بعدم الارتياح في عمله
9-المستوى المادي"الأجر" جعل مكانته الاجتماعية متقهقرةمما ادى بنظرة المجتمع للمعلم يسودها الاستهزاء والاشمئزاز
10- عدم التوافق في السياق التربوي بينه وبين المؤطر الأكاديمي جعل التفاعل قائم على صراع فكري اجتماعي ونفسي قاهر
وفي الاخير هذا لن يتحقق في البلدان المستوردة للمناهج ،بل يزداد تقهقهرا "النظام التعليمي" للدولة المستوردة للمناهج الجاهزة ،بل يتحقق اذا تمت ادخال عليه دعامات اساسية وتتمثل في السياق الثقافي والسياق الاجتماعي واخضاع المنهاج المستورد لدراسة معمقة علمية ، وبرمجتهم على نسق واحد

مشكووورين على الرد
وعلى الاضافة

موضوع تربوي قيم شكرا على الفائدة وبارك الله فيك

شكرا على التذكير لا أحد يختلف معاك يا أخت هدى مع التنمنيات بالتوفيق

ياأختي هدى التعليم الآن بالكفاءات وليس بالأهداف فالأهداف السلوكية والمعرفية والتقنية كانت في التعليم الأساسي اما الآن فنحن بالمقاربة بالكفاءات .*يجب التكوين في هذا المجال .

موضوعك متميز اشكرك على ذلك
وبارك الله فيك


شكرا لك أختي هدى وبرك الله فك


الف شكر للجميع على الرد والمشاركة