عنوان الموضوع : نظام التعليم في الدول المتقدمة ج1 للادارة
مقدم من طرف منتديات العندليب

تبنّت الدول المتقدمة فلسفة اعتبرت فيها الفرد غاية في ذاته، له شخصيته وكيانه وقيمته. إذا كان المجتمع يتكوّن من أفراد فإنّ قيمة هذا المجتمع مستمدة من قيمة أفراده وما يتمتعون به من حرية واهتمام ورعاية وما يتاح لهم من فرص تساعدهم على تحقيق آمالهم وطموحاتهم وتنمية قدراتهم بما يدفعهم إلى التنافس الهادف إلى رقي المجتمع وازدهاره، ومن ثمة فالمجتمع يعتبر ركنا أساسيا يسهم في تهيئة المناخ المناسب لنمو الأفراد نموا صحيحا، كما تأخذ كذلك الدول المتقدمة بالنظام الديموقراطي الذي يهدف إلى الجمع بين النظام التعليمي والحرية، بين الوحدة والتباين والاختلاف سواء في الحكم أو في حياة المواطن، فالرأي الحر وحكم الأغلبية هو أساس الدولة.
إنّ التقدم الهائل الذي يشهده العالم في السنوات الأخيرة في شتى العلوم والمعارف مردّه بالأساس إلى قطاع التربية والتعليم، الذي يعدّ بحقّ الركيزة الأساسية لكلّ تنمية اقتصادية أو علمية أو اجتماعية، فلا يعقل أبدًا تطوّر بلد من البلدان بنظام تعليمي مريض أو ضعيف والعكس صحيح.
تقترح نتالي مانس Nathalie Mons "أستاذة محاضرة في علوم التربية بجامعة غرونبل بفرنسا" أربعة نماذج لنظم التعليم:
1. نموذج الفصل: وتمثله ألمانيا، النمسا، المجر، سويسرا وبدرجة أقل بلجيكا وهولندا. هذا النموذج يرتكز على مبدأ الفصل بين التلاميذ والفرز المبكر لهم بحيث يوجه غالبية التلاميذ بعد نهاية التعليم الابتدائي حسب نتائجهم الدراسية إلى مسارات وتخصصات تعليمية موازية كالتكوين المهني.
2. نموذج الإدماج وفق الخريطة البيداغوجية: وتمثله الولايات المتحدة، كندا، إنجلترا، نيوزلندا. يعتمد هذا النموذج على نظام المدرسة الشاملة الإنجليزية comprehensive school التي تقترح تعليما مشتركا بشكل نسبي إلى غاية السن السادسة عشر، يتم تسيير التنوع والاختلاف بين التلاميذ في مرحلة التعليم الابتدائي وفق نظام المستويات، أما في مرحلة التعليم الثانوي فيتم تسيير تنوع التلاميذ وفق مستواهم التعليمي بصفة عامة أو حسب المواد الواجب دراستها.
3. نموذج الإدماج الموحّد: وتمثله الدول اللاتينية فرنسا، إسبانيا، البرتغال، الأرجنتين، الشيلي... يعتمد هذا النموذج على نظام الجذع المشترك، ويعتبر فيه الترسيب أو إعادة السنة التعديل الوحيد للفصل بين التلاميذ من حيث المستوى التعليمي.
4. نموذج الإدماج الفردي: ونلاحظه بالخصوص في دول أوروبا الشمالية، الدانمارك، إسلندا، فنلندا والسويد. يعتمد هذا النظام على المتابعة الفردية باستفادة كلّ تلميذ من متابعة خاصة ومشاركة في أعمال ضمن مجموعات صغيرة.
هذه إطلالة على بعض هذه الأنظمة التعليمية (ألمانيا، إنجلترا، فرنسا، فلندا) تمّ اختيارها وفق هذه النماذج التعليمية الأربعة.
منقول



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اللهم صلي على الحبيب

=========


>>>> الرد الثاني :

اللهم صلي على الحبيب

=========


>>>> الرد الثالث :



=========


>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك على الاعلام .

=========


>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك على الاعلام .

=========


Et nous l'approche par compétence, Sans aucune stratégie juste le copiage de primaire à l'université. le ministre veut 80% nous on lui fournit 90% et voilà le travail


اللهم صلي على الحبيب
بارك الله فيك على الاعلام .

شكرا على الموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلجود لخضر
اللهم صلي على الحبيب


تبنّت الدول المتقدمة فلسفة اعتبرت فيها الفرد غاية في ذاته، له شخصيته وكيانه وقيمته. إذا كان المجتمع يتكوّن من أفراد فإنّ قيمة هذا المجتمع مستمدة من قيمة أفراده وما يتمتعون به من حرية واهتمام ورعاية وما يتاح لهم من فرص تساعدهم على تحقيق آمالهم وطموحاتهم وتنمية قدراتهم بما يدفعهم إلى التنافس الهادف إلى رقي المجتمع وازدهاره، ومن ثمة فالمجتمع يعتبر ركنا أساسيا يسهم في تهيئة المناخ المناسب لنمو الأفراد نموا صحيحا، كما تأخذ كذلك الدول المتقدمة بالنظام الديموقراطي الذي يهدف إلى الجمع بين النظام التعليمي والحرية، بين الوحدة والتباين والاختلاف سواء في الحكم أو في حياة المواطن، فالرأي الحر وحكم الأغلبية هو أساس الدولة.
إنّ التقدم الهائل الذي يشهده العالم في السنوات الأخيرة في شتى العلوم والمعارف مردّه بالأساس إلى قطاع التربية والتعليم، الذي يعدّ بحقّ الركيزة الأساسية لكلّ تنمية اقتصادية أو علمية أو اجتماعية، فلا يعقل أبدًا تطوّر بلد من البلدان بنظام تعليمي مريض أو ضعيف والعكس صحيح.
تقترح نتالي مانس Nathalie Mons "أستاذة محاضرة في علوم التربية بجامعة غرونبل بفرنسا" أربعة نماذج لنظم التعليم:
1. نموذج الفصل: وتمثله ألمانيا، النمسا، المجر، سويسرا وبدرجة أقل بلجيكا وهولندا. هذا النموذج يرتكز على مبدأ الفصل بين التلاميذ والفرز المبكر لهم بحيث يوجه غالبية التلاميذ بعد نهاية التعليم الابتدائي حسب نتائجهم الدراسية إلى مسارات وتخصصات تعليمية موازية كالتكوين المهني.
2. نموذج الإدماج وفق الخريطة البيداغوجية: وتمثله الولايات المتحدة، كندا، إنجلترا، نيوزلندا. يعتمد هذا النموذج على نظام المدرسة الشاملة الإنجليزية comprehensive school التي تقترح تعليما مشتركا بشكل نسبي إلى غاية السن السادسة عشر، يتم تسيير التنوع والاختلاف بين التلاميذ في مرحلة التعليم الابتدائي وفق نظام المستويات، أما في مرحلة التعليم الثانوي فيتم تسيير تنوع التلاميذ وفق مستواهم التعليمي بصفة عامة أو حسب المواد الواجب دراستها.
3. نموذج الإدماج الموحّد: وتمثله الدول اللاتينية فرنسا، إسبانيا، البرتغال، الأرجنتين، الشيلي... يعتمد هذا النموذج على نظام الجذع المشترك، ويعتبر فيه الترسيب أو إعادة السنة التعديل الوحيد للفصل بين التلاميذ من حيث المستوى التعليمي.
4. نموذج الإدماج الفردي: ونلاحظه بالخصوص في دول أوروبا الشمالية، الدانمارك، إسلندا، فنلندا والسويد. يعتمد هذا النظام على المتابعة الفردية باستفادة كلّ تلميذ من متابعة خاصة ومشاركة في أعمال ضمن مجموعات صغيرة.
هذه إطلالة على بعض هذه الأنظمة التعليمية (ألمانيا، إنجلترا، فرنسا، فلندا) تمّ اختيارها وفق هذه النماذج التعليمية الأربعة.
منقول
merci mon cher ami


تبنّت الدول المتقدمة فلسفة اعتبرت فيها الفرد غاية في ذاته، له شخصيته وكيانه وقيمته. إذا كان المجتمع يتكوّن من أفراد فإنّ قيمة هذا المجتمع مستمدة من قيمة أفراده وما يتمتعون به من حرية واهتمام ورعاية وما يتاح لهم من فرص تساعدهم على تحقيق آمالهم وطموحاتهم وتنمية قدراتهم بما يدفعهم إلى التنافس الهادف إلى رقي المجتمع وازدهاره، ومن ثمة فالمجتمع يعتبر ركنا أساسيا يسهم في تهيئة المناخ المناسب لنمو الأفراد نموا صحيحا، كما تأخذ كذلك الدول المتقدمة بالنظام الديموقراطي الذي يهدف إلى الجمع بين النظام التعليمي والحرية، بين الوحدة والتباين والاختلاف سواء في الحكم أو في حياة المواطن، فالرأي الحر وحكم الأغلبية هو أساس الدولة.
إنّ التقدم الهائل الذي يشهده العالم في السنوات الأخيرة في شتى العلوم والمعارف مردّه بالأساس إلى قطاع التربية والتعليم، الذي يعدّ بحقّ الركيزة الأساسية لكلّ تنمية اقتصادية أو علمية أو اجتماعية، فلا يعقل أبدًا تطوّر بلد من البلدان بنظام تعليمي مريض أو ضعيف والعكس صحيح.
تقترح نتالي مانس Nathalie Mons "أستاذة محاضرة في علوم التربية بجامعة غرونبل بفرنسا" أربعة نماذج لنظم التعليم:
1. نموذج الفصل: وتمثله ألمانيا، النمسا، المجر، سويسرا وبدرجة أقل بلجيكا وهولندا. هذا النموذج يرتكز على مبدأ الفصل بين التلاميذ والفرز المبكر لهم بحيث يوجه غالبية التلاميذ بعد نهاية التعليم الابتدائي حسب نتائجهم الدراسية إلى مسارات وتخصصات تعليمية موازية كالتكوين المهني.
2. نموذج الإدماج وفق الخريطة البيداغوجية: وتمثله الولايات المتحدة، كندا، إنجلترا، نيوزلندا. يعتمد هذا النموذج على نظام المدرسة الشاملة الإنجليزية comprehensive school التي تقترح تعليما مشتركا بشكل نسبي إلى غاية السن السادسة عشر، يتم تسيير التنوع والاختلاف بين التلاميذ في مرحلة التعليم الابتدائي وفق نظام المستويات، أما في مرحلة التعليم الثانوي فيتم تسيير تنوع التلاميذ وفق مستواهم التعليمي بصفة عامة أو حسب المواد الواجب دراستها.
3. نموذج الإدماج الموحّد: وتمثله الدول اللاتينية فرنسا، إسبانيا، البرتغال، الأرجنتين، الشيلي... يعتمد هذا النموذج على نظام الجذع المشترك، ويعتبر فيه الترسيب أو إعادة السنة التعديل الوحيد للفصل بين التلاميذ من حيث المستوى التعليمي.
4. نموذج الإدماج الفردي: ونلاحظه بالخصوص في دول أوروبا الشمالية، الدانمارك، إسلندا، فنلندا والسويد. يعتمد هذا النظام على المتابعة الفردية باستفادة كلّ تلميذ من متابعة خاصة ومشاركة في أعمال ضمن مجموعات صغيرة.
هذه إطلالة على بعض هذه الأنظمة التعليمية (ألمانيا، إنجلترا، فرنسا، فلندا) تمّ اختيارها وفق هذه النماذج التعليمية الأربعة.
منقول