عنوان الموضوع : التنظيم التربوي والتوقيت الأسبوعي انشغالات ادارية
مقدم من طرف منتديات العندليب

تعريف التنظيم التربوي

يعد التنظيم التربوي جزءا من ميدان شامل يتعلق بتسيير المؤسسات التربوية التي تتطلب تظافر جهود كل المعنيين من أجل السير الحسن والفعال للمؤسسة.
يقصد بالتنظيم التربوي تلك الأعمال التي يقوم بها مدير المؤسسة المتمثلة في تشكيل الأفواج التربوية وتوزيعها على المناصب المالية حسب المواد واستعمال الزمن، وهذا ما يجعل التنظيم التربوي أحد أسس العمل التربوي الذي تنسجم وتتكامل فيه كل الجوانب البيداغوجية والتنظيمية والمادية، ويمكن حصر أهم عمليات التنظيم التربوي في:
1-توزيع خدمات الأساتذة

توزيع خدمات الأساتذة : وتتطلب هذه العملية من مدير المؤسسة أن يكون مطلعا على مواصفات أساتذة كل مادة من حيث الأقدمية، الخبرة، الكفاءة الخ، ويتم ذلك من خلال:
أ- الاجتماعات المختلفة لمجالس التعليم ومجالس الأقسام.
ب- الزيارات التي يقوم بها إلى الأقسام.
ج- مراقبة دفاتر النصوص ومتابعة أعمال التربية.
د-مراقبة دفاتر المراسلة.
ه- استغلال توصيات السادة مفتشي التربية والتكوين ومفتشو التعليم الأساسي بطوريه.
و-تحليل النتائج المدرسية حسب المواد.
2.تشكيل الأفواج التربوية

لتشكيل الأفواج التربوية لابد من دراسة الوسط المدرسي والتعرف على التلاميذ
من حيث:
- الحضور والغيابات والتأخرات وأسبابها.
- تحليل نتائجهم المدرسية ومعالجتها قصد تطويرها.
- دراسة ملامح التوجيه المسبق.
ويجب مراعاة مجموعة من المقاييس عند تشكيل الأفواج التربوية، والتي من بيتها:
أ- تساوي عدد التلاميذ في كل فوج بالنسبة لأفواج الشعبة الواحدة.
ب- مراعاة التوزيع حسب الجنس أي التناسب بين عدد الذكور والإناث.
ج- مراعاة المستوى بالاعتماد على معدلات التلاميذ للحصول على أفواج متجانسة.
د-مراعاة توزيع التلاميذ المعيدين والتلاميذ الجدد على مختلف الأفواج.
ه- مراعاة عامل السن للحصول على أفواج تضم فئات أعمار مختلفة.
وعموما ترتبط هذه العملية بخصوصيات كل مؤسسة وظروف عملها وتطورها .
وتتم هذه العملية حسب خطة عمل تضبط من طرف رئيس المؤسسة من خلال الاستعانة بحصيلة نشاط مستشار التوجيه المدرسي، ومساهمة نائب المدير للدراسات، والمستشار الرئيسي للتربية.
3.التوقيت الأسبوعي : استغلال الزمن

1.3 مفهوم التوقيت
إن التوقيت أو استعمال الزمن عبارة عن عمل تربوي، بيداغوجي هام يسمح لمجموعة من الأفواج التربوية بالمؤسسة بممارسة أنشطة بيداغوجية وتربوية تحت إشراف مجموعة من الأساتذة المعينين لهذا الغرض، ويتم ذلك في أوقات محددة وأماكن معينة، لذا ينبغي أن يكون التوقيت من تفاعل ثلاثة عناصر أساسية هي:
 العنصر البشري الأساتذة
 عنصر الزمن
 عنصر المكان المحلات أو الحجرات العادية والمتخصصة.
لذا فالتوقيت عملية بالغة الأهمية في سير المؤسسة، وخاصة من حيث النشاط البيداغوجي ويجسد التعليمات والمناشير والمواقيت الرسمية الخاصة بكل مادة وإجراءات تطبيقها في الميدان على شكل وحدات بيداغوجية موزعة على مختلف أيام الأسبوع بالتساوي وبعدالة، لتكون في صالح التلاميذ وفي خدمتهم فقط إذ يمثلون محور العملية التربوية والتعليمية.
2.3 أهمية التنظيم التربوي
نستنتج من خلال المفهوم السابق أن التوقيت يهدف إلى تحقيق جملة من الأبعاد من أهمها: السير الحسن للمؤسسة، وتمكين فريقها من إدارة وتنظيم الوقت، إلى جانب استغلال الإمكانيات البشرية والمادية المتوفرة في المؤسسة وفق خطة محكمة تساعد على التفاعل الديناميكي المستمر طيلة السنة الدراسية.
3.3 إنجاز التنظيم التربوي

يرتبط إنجاز التوقيت بقدرة رئيس المؤسسة من حيث الإسناد، وقدرة وكفاءة نائب المدير للدراسات ومستشار التربية على تجسيد ما تم الاتفاق عليه على أرضية الواقع، باعتباره المسؤول المباشر عن هذه العملية التي تحدد مدى نجاحه أو إخفاقه في مهامه البيداغوجية بوجه خاص، ولما لذلك من انعكاسات مباشرة على النتائج المدرسية بمعناها 1991 . ولإنجاز هذا التوقيت -02- الواسع، كما هو وارد في القرار 154 المؤرخ في 26 يقتضي إتباع مرحلتين أساسيتين هما:
1.3.3 مرحلة التحضير والإعداد البيداغوجي: وتتمثل في جمع كل المعطيات والوثائق
الضرورية التالية:
الخريطة التربوية:
وهي وثيقة رسمية تحدد العلاقة بين الأفواج التربوية والمناصب المالية المفتوحة (أساتذة لكل مادة). وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن إنجاز التوقيت إلا بتوفر هذه الوثيقة الأساسية، كما يجب مراقبة عدد الأفواج التربوية والمناصب المالية المفتوحة.
توزيع خدمات الأساتذة : الإسناد

ويقوم به رئيس المؤسسة بعد ترتيب الأساتذة آخذا بعين الاعتبار الكفاءة التجربة ، الأقدمية ... وعموما يشرع في هذه العملية (ضبط خدمات الأساتذة) من أجل إنجاز التوقيت منذ الدخول المدرسي في عملية تحليلية، نقدية وتوجيه مستمر من خلال زياراته المستمرة للأساتذة.
كشف لهياكل المؤسسة ومرافقها: من حيث حجراتها العادية والحجرات
المتخصصة، إضافة إلى الو رشات الخ.
كشف تعداد التلاميذ:
حسب الأفواج والقوائم الأولية التي تعد بعد عقد مجالس أقسام نهاية السنة ومحاضر القبول والانتقال إلى السنة الأولى ثانوي.
تحضير جملة من الوسائل المادية:
حتى تكون جاهزة للاستعمال وقت الحاجة (اللوحات الجدارية، الجذاذات الملونة، ومختلف المواد كالأقلام الملونة والأوراق الخ.
 مطبوعات استعمال الزمن للأقسام.
 مطبوعات استعمال الزمن للأساتذة.
 مطبوعات استعمال الزمن للحجرات العادية.
 مطبوعات استعمال الزمن للحجرات المتخصصة والمخابر والو رشات.
2.3.3 المعايير الواجب مراعاتها عند الإنجاز: ينبغي مراعاة مجموعة من الشروط والمقاييس البيداغوجية عند إنجاز التوقيت وعلى رأسه:
1. جعل مصلحة التلاميذ أولى من مصلحة الأستاذ والتي لا ينبغي إهمالها.
2. تجنب وضع ساعات حصة التربية البد نية والنشاط الثقافي دون ربطها بحصة أو بحصص أخرى.
3. تجنب برمجة ساعة واحدة في الفترتين الصباحية والمسائية لتفادي إحضار التلاميذ أو الأستاذ من أجل ساعة واحدة.
4. تجنب برمجة ساعات فراغ بين الحصص للتلاميذ بصفة خاصة.
5. تجنب برمجة حصتين منفصلتين لذات الفوج التربوي والمادة والأستاذ في نفس اليوم.
6. يستحسن برمجة الحصة التطبيقية قبل الدروس النظرية.
7. توأمة الأعمال التطبيقية بين المواد العلمية (الفيزياء والكيمياء مع العلوم الطبيعية)، والأعمال الموجهة (الرياضيات مع الإنجليزية مثلا والعربية مع الفرنسية).
8. الحرص على تفادي الساعات المتتالية لنفس المادة في اليوم الواحد باستثناء مواد التخصص التي يزيد توقيتها الأسبوعي عن عدد أيام الأسبوع (أكثر من 2 ست 06 ساعات في الأسبوع)، كالرياضيات بالنسبة للعلوم الدقيقة، والآداب والفلسفة بالنسبة لشعبة العلوم الإنسانية الخ.
9. التوزيع العادل والمنسجم للساعات خلال أيام الأسبوع، وذلك بغية تحقيق توازن في المواقيت وضمان بقاء صلة التلاميذ بالأستاذ وبالمادة دون انقطاع.
10 . اعتماد التوجيهات والتعليمات الرسمية وتوظيفها توظيفا عقلانيا.
11 . مراعاة عدد الحجرات العادية والمتخصصة وكيفية تثبيت الأفواج التربوية وكذا حجرات الأفواج المتنقلة إن وجدت.
12 . تحديد الوسائل العلمية لتسهيل استغلالها والاستفادة منها.
13 . إعطاء الأولوية في الإنجاز للمواد ذات المعاملات الكبرى، وذلك بتدريسها في الفترة الصباحية والساعات الأولى من الفترة المسائية.
14 . منح أساتذة المادة الواحدة نصف يوم راحة موحد إن أمكن وذلك من أجل استغلاله في التنسيق والندوات التربوية الداخلية.
15 . مراعاة عدم زيادة الحجم الساعي للأستاذ عن خمس ساعات في اليوم الواحد.
3.3.3 مرحلة الإنجاز: وتتمثل في القيام بتجسيد هذه المعطيات وفق استراتيجية محددة لتحقيق الأهداف والغايات المتوخاة، ويمكن إتباع طريقتين:
• الطريقة الأولى: وتتمثل في تسطير ثلاثة جداول توقيت هي:
 جدول توقيت الأفواج.
 جدول توقيت الأساتذة .
 جدول استعمال المحلات العادية والخاصة.
وتتم هذه الطريقة باستعمال قلم الرصاص والممحاة والمبراة.
• الطريقة الثانية: وتتمثل في طريقة اللوح التنظيمي (لوح التنهيج)، وتعتمد على استعمال لوح حائطي، جذاذات ورقية وأوراق ملونة . وهي في نظرنا أحسن الطرق وأكثرها دقة، وفيها يتم:
أ- تحضير الجذاذات بطريقة معينة: وذلك اعتمادا على الألوان والشريط اللاصق على زوايا الجذاذات، واختيار لون معين لكل مادة (حسب إمكانيات وطبيعة المؤسسة).
ب- حسب المواد أولا، ثم حسب كل أستاذ على حدة (أي الحجم الساعي للمادة ثم الحجم الساعي لكل أستاذ) وكمثال على ذلك نأخذ مادة الأدب العربي: المناصب المالية المفتوحة هو أربعة ( 04 )، ومجموع الساعات هو أربع وسبعون ساعة ( 74 )، واللون المقترح هو(الأزرق).- نقوم بتحضير أربع وسبعين جذاذة ( 74 ) زرقاء اللون منها:
. • تسع عشرة ( 19 ) جذاذة للأستاذ رقم 01
. • تسع عشرة ( 19 ) جذاذة للأستاذ رقم 02
. • ثماني عشرة ( 18 ) جذاذة للأستاذ رقم 03
. • ثماني عشرة ( 18 ) جذاذة للأستاذ رقم 04
وهكذا نفعل مع باقي المواد، وعند الانتهاء من تهيئة كل ما ذكر سابقا يتم وضع الجذاذات على اللوح الحائطي (لوح التنهيج) لاستعمال الزمن.
4.3.3 مواصفات التوقيت الأسبوعي
أ- عدم إرهاق التلاميذ بتكثيف ساعات العمل في يوم وتخفيضها في يوم آخر.
ب- عدم إحداث فجوات في توقيت التلاميذ لأن ذلك يؤدي إلى الملل وما ينجر عنه من إتلاف لممتلكات المؤسسة ولذا لابد من استغلالها إن وجدت في دروس الدعم والاستدراك والمطالعة.
ج- استغلال الفترة الصباحية كاملة أربع ( 04 ) ساعات كلما أمكن، وتخفيض قترة بعد الظهر (خاصة الساعة بعد الرابعة).
د-تجنب إحضار التلاميذ إلى المؤسسة من أجل ساعة واحدة.
ه- توزيع حصص المادة الواحدة على مدى أيام الأسبوع، حتى يبقى الفوج على اتصال دائم بالأستاذ.
و-إدراج حصص الاستدراك في أيام مختلفة على أن يكون في بداية الفترة الدراسية أو نهايتها.
ز-برمجة حصص الأعمال التطبيقية للمستوى الواحد في فترات مختلفة
الاستغلال الأمثل للتجهيزات المخبرية.
5.3.3 مواصفات التوقيت اليومي للفوج التربوي
1998 ، بشكل /07/ 98 المؤرخ في 27 /3.03/ أشار المنشور الوزاري رقم: 30
واضح إلى الشروط الواجب مراعاتها عند توزيع حصص المواد في اليوم كما يلي:
أ- أن تكون المواد التي تتطلب من التلميذ جهدا معينا متباعدة ومفصولة بمواد أخرى تسمح للتلميذ باستعادة نشاطه.
ب- أن تكون المواد المتشابهة غير متوالية كلما أمكن ذلك (مثلا: الفرنسية والإنجليزية، العربية والفلسفة، الفيزياء والرياضيات).
ج- تحقيق الانسجام والتوافق في توزيع المواد الأساسية وغير الأساسية.
د-تجنب برمجة المواد غير الأساسية دائما في آخر اليوم.
ه- الاقتصار على برمجة حصة واحدة في ساعتين متتاليتين ( 02 ) للفوج التربوي الواحد، إذا كان حجمها الساعي يفوق عدد أيام الأسبوع، فمثلا إذا برمجت ساعتان للرياضيات في اليوم فلا ينبغي أن تبرمج ساعتان أخربتان للفيزياء وفي نفس اليوم.
و-يفضل أن يكون التقاء التلاميذ بأساتذتهم منتظما، مرة واحدة في اليوم.أهمية التنظيم .ii
يكتسي التنظيم أهمية كبيرة في حياة المؤسسة ويحقق الأهداف المبرمجة في إطار تنظيم مختلف النشاطات التربوية في إطار المشروع التربوي بالمؤسسة ومن مزايا حسن التنظيم ما يلي:
• التحكم في النظام وحسن التسيير للموارد البشرية والمادية والمالية.
• تنظيم واستغلال كل الطاقات البشرية والوسائل التعليمية استغلالا أمثلا.
• خلق التوازن والانسجام بين مختلف النشاطات التربوية.
• توفير كل الشروط الموضوعية لأداء النشاطات التربوية.
• خلق التكامل والانسجام والتوازن في استعمال كل الوسائل المادية والبشرية
والهياكل وتحقيق الأهداف المبرمجة.
• ضمان تطبيق التعليمات والتوجيهات الرسمية.
• تحقيق فعالية الفاعلين وخلق ديناميكية في العمل.
• رفع المردود المدرسي والتحصيلي.
• تحسين وتطوير أداء الفعل التربوي للأساتذة وتثمين جهودهم.
• تسهيل عملية الرقابة والمتابعة والتقويم.
• السماح بتأطير التلاميذ لممارسة مختلف الأنشطة المبرمجة.
• حسن استغلال كل الإمكانات والوسائل العلمية والتعليمية لإجراء الأعمال التطبيقية.
• ضمان التحكم في حركات التلاميذ في الدخول والخروج.
• التحكم في توظيف الفائض من القاعات في تنظيم النشاطات الثقافية والحصص
التدعيمية.
• حسن التحكم في النظام الداخلي للمؤسسة والمرافق الاجتماعية (النادي ، المطعم).
• التنظيم الجيد لخدمات الأساتذة يؤدي إلى محاربة ظاهرة الغيابات عندما تؤخذ بعين
الاعتبار حاجة الموظف لنصف يوم في الأسبوع لقضاء مآربه الشخصية.
• يضمن للنشاطات البيداغوجية والتربوية حقها في التنظيم (ندوات التنسيق) بين الوحدات التربوية.عليم التكنولوجي والتقني .iii
التعليم الثانوي التقني يلي التعليم الأساسي (مثل التعليم الثانوي العام) ويرمي إلى تحقيق هدفين مزدوجين:
• تحضير التلاميذ إلى متابعة التعليم العالي.
• تحضيرهم كذلك للالتحاق بالحياة المهنية بعد الاستفادة من تكوين مهني مكمل يؤهلهم أكثر في التخصص الذي باشروه في التعليم الثانوي.
يتميز التعليم الثانوي التقني بالطابع النظري والتطبيقي معا، الجانب النظري يقدم في القاعات العادية، أما جانبه التطبيقي فيتم في المخابر والورشات المجهزة بالوسائل والمعدات اللازمة له.
ونظرا لهذه الخصوصية فإن تأطير التلاميذ للتعليم التكنولوجي والتقني في الجانبين النظري والتطبيقي يتم من طرف فريق تربوي مكون من:
أ- الأساتذة المهندسون.
ب- أساتذة التعليم الثانوي التقني.
ج- أساتذة تقنيون في الثانويات التقنية والمتاقن.
د- رؤساء الأشغال ، يقومون بالتنسيق بين مختلف الورشات.
ه- رؤساء الورشات (لكل ورشة رئيس) لتنسيق مجموع النشاطات التي تتم داخ لورشة واحدة.
-----------
المرجع :وحدة التسيير البيداغوجي المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية ، بتصرف



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك على هذا الانجاز، وهو يخص التعليم الثانوي فقط، فما بال التعليمين المتوسط والابتدائي؟

=========


>>>> الرد الثاني :

جزاك الله خيرااا


=========


>>>> الرد الثالث :

موضوع رائع و مفيد جدا شكرا اخي

=========


>>>> الرد الرابع :

العفو مشكورين على المرور

=========


>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك أخي ابكريم

=========


بارك الله فيك


بارك الله فيك أخي ابكريم

شكرا جزاك الله خيرا

هذا المقال قديم طاب جنانو

بارك الله فيك على هذا الانجاز

جزاكم الله عن التربية والتعليم خير جزاء ولا يسعنا في هذا المقام الكريم الأ أن نرفع لكم أسمى عبارات الشكر والتقدير