عنوان الموضوع : مناشدات جديدة لتغيير رزنامة الامتحانات بعد انطلاق موسم الحر بالمناطق الصحراوية انشغالات نقابية
مقدم من طرف منتديات العندليب

مناشدات جديدة لتغيير رزنامة الامتحانات بعد انطلاق موسم الحر بالمناطق الصحراوية
بابا أحمد يعاقب تلاميذ الجنوب بامتحانات تحت حرارة 50 درجة
2015.05.04

حذر تقرير صادر عن أساتذة ولاية الجنوب من العقاب الذي تسلطه وزارة التربية الوطنية ضد تلاميذ المناطق الصحراوية بإجبارهم على اجتياز الامتحانات المصيرية تحت درجة حرارة تصل أحيانا إلى 50، داعيا المسؤول الأول عبد اللطيف بابا أحمد إلى التدخل العاجل لإحداث تغييرات في رزنامة الامتحانات، بما فيها تلك الخاصة ببداية الموسم الدراسي ونهايته في ولايات الجنوب.


نقل التقرير الذي استلمت ”الفجر” نسخة منه، عن استياء سكان الجنوب من أساتذة وأولياء تلاميذ بمن فيهم المتمدرسون، من تحديد رزنامة تواريخ الاختبارات النهائية من طرف وزارة التربية، والتي جاءت كعقوبة للتلاميذ في هذه المناطق التي تعاني بداية من منتصف شهر أفريل موجة حرارة شديدة أثرت جسديا ونفسيا على التلاميذ، إذ سجلت عدة حالات إغماء ورعاف وسط التلاميذ في المدارس، خاصة خلال الفترات المسائية عندما تكون درجات الحرارة في أوجها.
هذا الأمر دفع بالأولياء خاصة إلى الاستغراب - تضيف الشكوى - والتي نقلت أيضا أن التلاميذ في ولايات الجنوب ”وقعوا بين مطرقة الوزارة التي أمرت بتمديد فترات الدراسة إلى أواخر ماي وبداية جوان، وسندان إرهاق أبنائهم وانعكاس الحرارة على صحتهم.
ونتيجة لذلك فقد تاه المديرون والأساتذة في البحث عن حلول لذلك، في الوقت الذي ضربت كثيرا من الثانويات بتعليمة الوزارة عرض الحائط وبرمجة امتحاناتها في الرابع من شهر ماي.
وأمام هذا الوضع الذي تتحجج فيه الوزارة بوجود التكييف داخل المؤسسات، ناد بعض الأولياء بأن التكييف يكاد يكون منعدما في كل الابتدائيات، أما المتوسطات والثانويات فالمكيفات أمست مجرد ديكورا يزين الحجرات، نتيجة ضعف التيار الكهربائي وانقطاعاته المستمرة. كما أنه يوجد كثير من المؤسسات في المناطق النائية وهذا ما يدفع بالتلاميذ إلى قطع مسافات طويلة للوصول إليها، فيجبرهم على التعرض لأشعة الشمس اللافحة غالبا. وأمام هذا الوضع قال الأساتذة ”فنحن نناشد الوزارة بالتدخل السريع وتعديل هذه الرزنامة وتقديمها على الأقل بأسبوعين لضمان سلامة أبنائنا في مناطق الجنوب”. وبسبب الحرارة العالية كان الدخول المدرسي 2015 - 2015 على وقع مقاطعة آلاف من تلاميذ الجنوب العودة إلى مقاعد الدراسة، بعد أن تعدت درجات الحرارة 50 درجة مئوية، خوفا من ضربات الشمس، وذلك في ظل تسجيل سنويا حالات لا تحصى من الإغماءات والإصابة بالرعاف، وسط المتمدرسين خاصة في الطورين الابتدائي والمتوسط، في ظل إصرار وزير التربية على رفض مقترح تأجيل الدخول بأسبوعين لتفادي معاناة تلاميذ هذه المناطق، بحجة توفير مكيفات هوائية، علما أن ضعف الكهرباء يحيل دون تشغليها في أغلبية المؤسسات التربوية. وفي الوقت الذي ينعم وفي كل سنة تلاميذ الشمال بأيام منعشة مع كل دخول مدرسي لهم، إلا أن الأوضاع مغايرة تماما في ولايات الجنوب التي تتراوح فيها درجة الحرارة بين 40 و46 درجة مئوية، وتتجاوز أحيانا حتى 50 درجة في بعض المناطق، وفق أساتذة المنطقة.
ضعف الكهرباء يعود إلى الواجهة وتعطل الآلاف من المكيفات الهوائية
وفي هذا الشأن انتقد نقابي على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، إجراء الوزارة الخاص بمواعيد رزنامة الدخول المدرسي والامتحانات، قبل أن يشير إلى أن توفر المكيفات كعدمها، باعتبار أن مشكلة ضعف الكهرباء يتسبب في عدم تشغيلها، مجددا بذلك طلبه بتأجيل الدخول المدرسي في ولايات الجنوب بأسبوعين على أن يتم التقليص من العطل المدرسية بأسبوع واحد لكل عطلة، وهو الطلب الذي دعا إليه العديد من أساتذة الوادي ومختلف ولايات الجنوب تحت شعار ”رحمة بالأطفال الصغار”. في المقابل اعتبرت النقابة الوطنية لعمال التربية أن وزارة التربية سنّت قوانين تحمي من خلالها الطفل من الضرب، غير أنها تسلّط ضد هذه الفئة الضعيفة عقاب أكبر من الضرب المبرح، مشيرا إلى إلزامية إجبار تلاميذ الجنوب على الدراسة تحت درجة حرارة تفوق 50 درجة، كما تجبرهم على اجتياز امتحانات في ظروف جد صعبة خلال شهر جوان بسبب ارتفاع الحرارة، محمّلة وزير التربية مسؤولية ما قد ينجر عن ذلك بسبب الإصلاحات الجديدة التي مست الوتائر المدرسية والتي حملها القرار الوزاري رقم 16 الصادر بتاريخ 19 جوان 2016 المحدد لتاريخ الدخول المدرسي ورزنامة العطل المدرسية، بعد أن تجاهلت وزارة التربية مقترحات الندوات الولائية والجهوية للجنوب، التي دعت إلى استقدام تاريخ إنهاء الموسم الدراسي.

غنية توات


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ماذا يفعل الجاهل بجهله بنو راه يقرا في اوربا

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا لصاحب الموضوع ، واضيف امرا اخر هو مواعيد الدخول المدرسي والخروج الى العطلة ايعقل ان نكون مثل الشمال ودرجة الحرارة في شهر سبتمبر تفوق 45 درجة في الظل، اين دور هيئات اولياء التلاميذ او يعرفوننا الا في الاضراب.

=========


>>>> الرد الثالث :

ماذا يفعل الجاهل بجهله بنو راه يقرا في اوربا

=========


>>>> الرد الرابع :

انهم يقررون ويبرمجون باعتباطية كبيرة.

=========


>>>> الرد الخامس :

أبناء الجنوب ينتظرون من يدافع عنهم

=========


ليس هو لب الموضوع


كلمة يناشدون تعني اننا سنطبق التعليمة نحن قررنا ان امتحانات الفصل الثالث ستكون بداية من 18 ماي ان شاء الله و يرينا سي هدواس ماهو فاعل

ابعثوا الى شمطاء قناة النهار لانها كانت تمثل جمعية الاولياء

نحن ما عندنا مكيفات في اقسامنا فقط مراوح صغيرة تبرع بها للمدرسة فاعل خير واحدة تعمل والاخرى معطلة وشكرااااااا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salim cherifi
مناشدات جديدة لتغيير رزنامة الامتحانات بعد انطلاق موسم الحر بالمناطق الصحراوية
بابا أحمد يعاقب تلاميذ الجنوب بامتحانات تحت حرارة 50 درجة
2014.05.04

حذر تقرير صادر عن أساتذة ولاية الجنوب من العقاب الذي تسلطه وزارة التربية الوطنية ضد تلاميذ المناطق الصحراوية بإجبارهم على اجتياز الامتحانات المصيرية تحت درجة حرارة تصل أحيانا إلى 50، داعيا المسؤول الأول عبد اللطيف بابا أحمد إلى التدخل العاجل لإحداث تغييرات في رزنامة الامتحانات، بما فيها تلك الخاصة ببداية الموسم الدراسي ونهايته في ولايات الجنوب.


نقل التقرير الذي استلمت ”الفجر” نسخة منه، عن استياء سكان الجنوب من أساتذة وأولياء تلاميذ بمن فيهم المتمدرسون، من تحديد رزنامة تواريخ الاختبارات النهائية من طرف وزارة التربية، والتي جاءت كعقوبة للتلاميذ في هذه المناطق التي تعاني بداية من منتصف شهر أفريل موجة حرارة شديدة أثرت جسديا ونفسيا على التلاميذ، إذ سجلت عدة حالات إغماء ورعاف وسط التلاميذ في المدارس، خاصة خلال الفترات المسائية عندما تكون درجات الحرارة في أوجها.
هذا الأمر دفع بالأولياء خاصة إلى الاستغراب - تضيف الشكوى - والتي نقلت أيضا أن التلاميذ في ولايات الجنوب ”وقعوا بين مطرقة الوزارة التي أمرت بتمديد فترات الدراسة إلى أواخر ماي وبداية جوان، وسندان إرهاق أبنائهم وانعكاس الحرارة على صحتهم.
ونتيجة لذلك فقد تاه المديرون والأساتذة في البحث عن حلول لذلك، في الوقت الذي ضربت كثيرا من الثانويات بتعليمة الوزارة عرض الحائط وبرمجة امتحاناتها في الرابع من شهر ماي.
وأمام هذا الوضع الذي تتحجج فيه الوزارة بوجود التكييف داخل المؤسسات، ناد بعض الأولياء بأن التكييف يكاد يكون منعدما في كل الابتدائيات، أما المتوسطات والثانويات فالمكيفات أمست مجرد ديكورا يزين الحجرات، نتيجة ضعف التيار الكهربائي وانقطاعاته المستمرة. كما أنه يوجد كثير من المؤسسات في المناطق النائية وهذا ما يدفع بالتلاميذ إلى قطع مسافات طويلة للوصول إليها، فيجبرهم على التعرض لأشعة الشمس اللافحة غالبا. وأمام هذا الوضع قال الأساتذة ”فنحن نناشد الوزارة بالتدخل السريع وتعديل هذه الرزنامة وتقديمها على الأقل بأسبوعين لضمان سلامة أبنائنا في مناطق الجنوب”. وبسبب الحرارة العالية كان الدخول المدرسي 2013 - 2014 على وقع مقاطعة آلاف من تلاميذ الجنوب العودة إلى مقاعد الدراسة، بعد أن تعدت درجات الحرارة 50 درجة مئوية، خوفا من ضربات الشمس، وذلك في ظل تسجيل سنويا حالات لا تحصى من الإغماءات والإصابة بالرعاف، وسط المتمدرسين خاصة في الطورين الابتدائي والمتوسط، في ظل إصرار وزير التربية على رفض مقترح تأجيل الدخول بأسبوعين لتفادي معاناة تلاميذ هذه المناطق، بحجة توفير مكيفات هوائية، علما أن ضعف الكهرباء يحيل دون تشغليها في أغلبية المؤسسات التربوية. وفي الوقت الذي ينعم وفي كل سنة تلاميذ الشمال بأيام منعشة مع كل دخول مدرسي لهم، إلا أن الأوضاع مغايرة تماما في ولايات الجنوب التي تتراوح فيها درجة الحرارة بين 40 و46 درجة مئوية، وتتجاوز أحيانا حتى 50 درجة في بعض المناطق، وفق أساتذة المنطقة.
ضعف الكهرباء يعود إلى الواجهة وتعطل الآلاف من المكيفات الهوائية
وفي هذا الشأن انتقد نقابي على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، إجراء الوزارة الخاص بمواعيد رزنامة الدخول المدرسي والامتحانات، قبل أن يشير إلى أن توفر المكيفات كعدمها، باعتبار أن مشكلة ضعف الكهرباء يتسبب في عدم تشغيلها، مجددا بذلك طلبه بتأجيل الدخول المدرسي في ولايات الجنوب بأسبوعين على أن يتم التقليص من العطل المدرسية بأسبوع واحد لكل عطلة، وهو الطلب الذي دعا إليه العديد من أساتذة الوادي ومختلف ولايات الجنوب تحت شعار ”رحمة بالأطفال الصغار”. في المقابل اعتبرت النقابة الوطنية لعمال التربية أن وزارة التربية سنّت قوانين تحمي من خلالها الطفل من الضرب، غير أنها تسلّط ضد هذه الفئة الضعيفة عقاب أكبر من الضرب المبرح، مشيرا إلى إلزامية إجبار تلاميذ الجنوب على الدراسة تحت درجة حرارة تفوق 50 درجة، كما تجبرهم على اجتياز امتحانات في ظروف جد صعبة خلال شهر جوان بسبب ارتفاع الحرارة، محمّلة وزير التربية مسؤولية ما قد ينجر عن ذلك بسبب الإصلاحات الجديدة التي مست الوتائر المدرسية والتي حملها القرار الوزاري رقم 16 الصادر بتاريخ 19 جوان 2011 المحدد لتاريخ الدخول المدرسي ورزنامة العطل المدرسية، بعد أن تجاهلت وزارة التربية مقترحات الندوات الولائية والجهوية للجنوب، التي دعت إلى استقدام تاريخ إنهاء الموسم الدراسي.

غنية توات

الأب أحمد غادرالوزارة .ناشد الوزيرة الجديدة

تلاميذ و أاساتذة الجنوب يعانون في صمت


حكم هدواس على أساتذة وتلامذة الجنوب بالعقاب الاليم في الحر الشديد تحت درجة حرارة لاتقل عن 45 درجة وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على عدم علم المسؤولين بالقطاع عن الظروف التي يمارس فيها الموظفون عملهم أو عدم اكتراثهم بهم أو عدم علمهم بالطقس والجغرافيا في ولايات الجنوب عموما والجنوب الكبير خصوصا من ارتفاع درجة الحرارة مما يؤدي الى انتشار حالات الرعاف في اوساط التلاميذ والنوم في الاقسام من الفترة الصباحية وفي احسن الأحوال تتوفر مروحات لا تقدم هواء حتى لنفسها حتى تقدمه للتلاميذ والاساتذة وإن وجدت المكيفات فهي لا تشتغل لضعف الكهرباء فاللهم اليك المشتكى والمرجع .
أود أن اناشد جمعيات أولياء التلاميذ والنقابات التحرك من أجل إتقاذ التلاميذ والأساتذة من هذا العقاب اللامسؤول

سنقرر الدخول في أول اكتوبر والخروج أول ماي إذا أنتم راضون فافغلوا الخير لعلكم تفلحون وامضو حيث تومرون