عنوان الموضوع : العملية التربوية بين الحرفية وبين الرسالة.
مقدم من طرف منتديات العندليب
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستهديه .
العملية التربوية بين الحرفية و الرسالة.
إن ما يثير الانتباه كثيرا في اللقاءات التربوية والكتابات التربوية، إغفال الجانب الهام في العملية التربوية، وهو جانب القدوه الحسنة، أو قل لغة الفعل التي تنطق بها الجوارح كلها، وهي لغة بليغة جدا تنفذ إلى أعماق القلوب، وتؤتي أكلها كل حين. و تعتمد في الأساس على المقتضيات الشخصية للمربي الذي يسعى إلى خدمة السلوك الذي ينعكس إيجابا على شخصية المتعلم في مختلف جوانب الحياة.و هذه المقتضيات الشخصية تنطلق من مرتكزات أساسية:
1-مبادئ العقيدة الإسلامية وقيمها الرامية إلى تكوين الفرد تكوينا يتصف بالاستقامة والصلاح ويتسم بالاعتدال والتسامح ويتوق إلى طلب العلم والمعرفة ويطمح إلى المزيد من الإبداع المطبوع بروح المبادرة الإيجابية والإنتاج النافع.
2-الالتحام بكيان الوطن القائم على ثوابت يجب التمسك بها.
3-المشاركة الإيجابية في الشأن العام والخاص والوعي بالواجبات والحقوق والتشبع بروح الحوار وقبول الاختلاف وتبني الممارسة الديمقراطية في ظل دولة الحق والقانون.
4-الوفاء للأصالة والتطلع الدائم للمعاصرة والتفاعل مع مقومات الهوية في انسجام وتكامل، وترسيخ الآليات والأنظمة التي تكرس حقوق الإنسان وتدعم كرامته.
5-جعل المتعلم في قلب الاهتمام والتفكير والفعل خلال العملية التربوية حتى ينهض بوظائفه كاملة تجاه مجتمعه ودولته، ومن الثوابت تحدد حقوق المتعلم وواجباته في علاقاته مع مختلف المتدخلين التربويين والإداريين بالمؤسسة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
فعلا العمل التربوي يحتاج للقدوة قبل كل شيء
فيجب على المربي أن يكون مثالا لما يعلمه
جزاك الله عنا كل خير سيدي الفاضل
=========
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك أخي الكريم
الكلمة الطيبة صدقة
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========