عنوان الموضوع : الوضعية التعلمية للبيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

مراحل الوضعية التعلمية
وضعية الانطلاق :
ـ يتعلّم ، من أين ؟
الوضعية الأولية:فهم الواقع يحصل انطلاقا من التصورات الأولية و ليس من الواقع نفسه.
ـ هو المدخل للعملية التعلمية .
ـ المنطلق الأساس لبناء التعلمات الجديدة .
لذا على المعلم :
ـ الانطلاق من التصورات الأولية للمتعلم .
ـ تحضير عدة أنشطة لوضعية الانطلاق قصد استغلال الأنسب منها والتي
تتماشى والتصورات الأولية للمتعلمين .
مرحلة بناء التعلمات :
يتعلّم ماذا؟

تسمح لهم كل خطوة يخطونها ببناء تعلم جديد مستهدف
ـ محتويات معرفية يسعى المعلم إلى إتاحة الفرص للمتعلم ببنائها والتفاعل معها .
ـ المحتويات المعرفية تتميز بما يلي :
ـ ذات علاقة بالكفاءة المستهدفة
ـ ذات دلالة بالنسبة للمتعلم
ـ بعيدة عن التكلف والحشو

النصيحة : حث المتعلمين على الإنتاج لاكتساب معارف ومهارات وسلوكات جديدة .
يتعلّم كيف ؟
يقع التعلم بالبناء المرحلي للمعارف بربط المعارف القبلية بالمعارف الجديدة .
اعتماد الطريقة النشطة التي ينبغي أن تتميز بما يلي :
ـ تتيح للمتعلم فرصة إنتاج المعرفة بنفسه .
ـ تراعي متطلبات الوضعية ، طبيعة المعارف ومستوى الكفاءة .
ـ تتأسس على التعلم البنائي لا التراكمي الجاهز .
ـ تركز على نشاط المتعلم وفعاليته .
ـ تهتم بتوفير شروط ، ووضعيات التعلم .
ـ تستوجب نشاطات متنوعة ( مشاريع ، أبحاث ، مشكلات ......)
ـ تتطلب وسائل وأدوات وإمكانات لضمان التعلم الناجح .

النصيحة :
ـ استغلال المكتبات المدرسية والعمومية في إنجاز البحوث .
ـ استثمار البحوث المنجزة في بناء التعلمات وعدم إهمالها .
يتعلّم بماذا؟
الوسيلة تتغير بحسب الوضعية التعلمية و طبيعة المعارف المقصودة و توظف كلما دعت الحاجة إليها .
- الوسائل التعليمية هي تلك الأدوات التي تستعمل خلال العملية التعلمية و هي متنوعة ولا يمكن حصرها نذكر منها :
المراجع ، الوثائق ، الجداول ، العينات ، الرسوم ، القصص ، الوسائل السمعية البصرية ، حتى الطريقة نفسها تعد
وسيلة للتعلم ............ وحتى.............................
النصيحة :
ـ إشراك المتعلمين في توفير الوسائل قصد ضمان الممارسة
الفردية .
ـ الوسيلة تكون مستمدة من بيئة المتعلم ومراعية لمستواه .
ـ تستغل في الوقت المناسب ولا تشكل خطرا عليه
ـ .................................................. ...............

مرحلة التقييم ( الاستثمار ) :

يتعلّم لماذا ؟
الغرض و الهدف النهائي من اكتساب التعلمات توظيف المعارف واستثمار المكتسبات في وضعيات جديدة ذات دلالة.
ـ اختبار قدرة المتعلم على استثمار المعلومات المكتسبة في وضعيات جديدة أكثر
تعقيدا من أجل التحقق من مدى تحكمه في تجنيد مكتسباته
( معارف ، مهارات ، سلوكات ) في مواجهة الصعوبات

النصيحة :
ـ على المعلمين ألا يعتقدوا أن العملية التعلمية تنتهي عند اكتساب المتعلم المعارف الأولية المعرضة للزوال
بنسبة كبيرة ، بل عليهم إتاحة الفرصة أمام المتعلمين لتوظيفها في سياق يختلف عن سياقها الأول .
ـ لا يعتبر التعلم ذا جدوى وفائدة إلا إذا انتقل أثره خارج إطار الوسط المدرسي أثناء مواجهة مواقف الحياة
اليومية .
ـ من الضروري مسايرة التقييم للعملية التعلمية منذ ما قبل انطلاقها إلى ما بعد انتهائها .
( المبدئي ـ التكويني ـ التحصيلي )
ـ على المعلم أن يعرف أن التقييم التربوي للكفاءة لا يقاس إلا عن طريق الأداء بحيث لا يكتفي بطرح أسئلة
حول معرفة ما وإنما يقترح وضعيات معقدة نسبيا ويسجل كل ملاحظاته حول تفاعلهم معها أثناء الأداء .
ـ من الضروري اعتبار النتائج المسجلة بمثابة المؤشرات التي بفضلها يحكم المعلم على مدى تحقق الكفاءة
لديهم .
التحـــدي القائـــم : كيف نجعل المتعلم قادرا على تحويل معارفه في سياق غير سياقها المبدئي الذي يتطلب اقتراح وضعية جديدة ذات دلالة وجديرة بالتقييم التحصيلي وتجعله
مرتبطا بالمحيط الذي يعيش فيه .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا على المجهود

=========


>>>> الرد الثالث :



=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========