عنوان الموضوع : أصداء من شهادة التعليم المتوسط انشغالات بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
سنوات طويلة تجاوزت العقدين و أنا أشارك في حراسة مختلف الامتحانات الرسمية،ناهيك عن التصحيح، وفي كل مرة اخرج وفي حلقي غصة ازاء ما يحدث خلالها من تجاوزات و مفارقات ،يعجز اللسان عن وصفها، وفي كل مرة أحب ان اكتب عل وعسى تقع الكلمات بين يدي ذي لب،ثم أتراجع ،لكنني هذه المرة صممت على المضي قدما من باب الساكت عن الحق شيطان أخرس
ففي هذه الدورة عينا في متوسطة بعيدة جدا عن مقر العمل الأصلي حتى ان العديد من الأساتذة رفضوا الالتحاق لأن الملاحظ أنه من عام لعام تزداد المسافات بعدا،واليكم بعض المفارقات:
-في اليوم الأول ورغم تعليمات السيد مدير التربية المشددة،الا أننا حرسنا في مواد تدريسنا بحجة عدم وجود العدد الكافي.
-لم يتم ادراج محاضر القاعات و رغم تقديمنا لملاحظات عدة الا أنه لم يتم تسليمنا اياها الآفي الأمانة،وهو موضوع تكرر مع العديد من القاعات
-أوراق الحضور لا تأتي الا بعد الحاحنا الشديد.
-اخطأ بعض التلاميذ ورغبوا في اعادة الاجابة الا أن طلبهم قوبل بالرفض بحجة عدم توفر العدد الكافي من الأوراق،وهذا رغم ما يدفعه كل تلميذ من تكاليف الامتحان الرسمي،الى درجة ان دخل بعض الأساتذة في مشاحنات مع رئيس المركز،الذي أمر بنفسه التلاميذ باستخدام الماحي أو الاستعاضة عنه بالتشطيب على الخطأ.
- في اختبار الرياضيات احتاج التلاميذ الى ورقة ثانية من الورق الميليميتري ،فكان الجواب المعروف.لا يوجد ،مما حذا ببعض التلاميذ ان يستخدموا ما أحضروه معهم والذي لم يكن لونه مطابقا للورقة الأولى ،ولكم أن تتصوروا ورقة تحمل لونين مختلفين,
-زد على ذلك النظرة الشزراء التي يرمق بها كل من تسول له نفسه القيام بواجبه على أكمل وجه،الى درجة تعويضه بآخر و تغيير قاعته،و هذا بتواطؤ بعض الأساتذة الرئيسيين و الحق يقال,
المهم هذا غيض من فيض،و لي عودة ان تتطلب الأمر،وهدفي ليس التشهير بالبعض أو القدح في ذممهم و انما لفت الانتباه و تبصرة بعضنا البعض،و السلام ختام.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
يا زرقاء اليم إذا أسند الأمر لغير أهله فارتقب الساعة.
هي سياسة متعمّدة و ممنهجة حتى يعم الفساد كل شيئ فلا يبق من يطالب بالفضيلة و لا بالشرف. ما عسانا نقول غير حسبنا الله و نعم الوكيل. لكن لا تحزني فلا يتسع الأمر إلا إذا ضاق، و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين.
=========
>>>> الرد الثاني :
كلام صحيح،حتى أن اليوم بورك الغش المفضوح خوفا من تمرد التلاميذ باعتباره آخر يوم
=========
>>>> الرد الثالث :
نحن بمركز ثانوية زوقاري لخضر ببلدية تاجنة ولاية الشلف جرت الأمور على أحسن الأحوال ،و لكن من حيث التسيير فحدث و لا حرج.
حيث أن عدد الحراس غير كاف لحراسة المواد فأحيانا نجد حارسين و أحيانا أخرى عوض الحراس بأعضاء الأمانة لسد النقص.
- حيث أن الوجبات لثلاثة أيام كلها لا ترقى إلى المستوى المطلوب،خصوصا اليوم الأخير حيث حرم جميع التلاميذ من وجبة الغذاء،و استفرد بها رجال الحماية المدنية و رجال الأمن و أعضاء الأمانة،ليأتي الدور في الأخير على السادة الحراس أين كانت الوجبة عير لائقة بكل المواصفات،ليتم إخطار رئيس المركز عن هذه التجاوزات و تحرير محضر بهذه الواقعة....
و لكن هل سيتم إتخاذ كافة الإجراءات الردعية ضد من هم مسؤولون،و الذين يتاجرون على حساب التلاميذ الأبرياء...
=========
>>>> الرد الرابع :
الوجبات في بعض المراكز كانت للذين يسكنزن بعيدا فلم يفهم التلاميذ ما معنى فخرجوا كلهم فمنهم من التحق بمنزلهم بالطاكسي و منهم بالكلانديستان و منهم من اكل كرانتيتة و منهم من بقي على لحم بطنه ،لكن لمن كانت تلك الرائحة الزكية للطعام المهم لقد أخذ كل تلميذ 3 قارورات ماء في 3أيام و الحكم لكم يا أيها الناس
=========
>>>> الرد الخامس :
=========