عنوان الموضوع : نعيب زماننا والعيب فينا, ...موضوع للنقاش انشغالات بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
ما أصدق قول الشافعي ..حين قال
نعيب زماننا والعيب فينا, ...وما لزماننا عيبٌ سوانا.
ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ,... ولو نطق الزمان لنا هجانا.
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ,... ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا عندما يصرح الوزير أو الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات عن توقعه لنسبة النجاح في شهادة ما أليس بناء على معطيات تحصل عليها من رجال التربية أنفسهم ثم من يقترح أسئلة الامتحانات ..؟ومن يحرس..؟ومن يصحح..؟ لا ننكر أن للدولة يد في ما لحق بالتربية والتعليم وفي نفس الوقت لا نجحد ان للمعلم والاستاذ والمدير والمفتش أيضا يد في المهازل التي وصلنا إليهاهناك من الاساتذة من يدعم الغش قولا وفعلا بل يحرض عليه بواحا كما أن أغلبية رجال التربية أصبح شغلها الشاغل الناحية المادية ليس أكثر أماالبداغوجيات والتربويات فهي تعد أمور ثانوية بالنسبة للبعض بل هامشية عند البعض الآخر
لا نكذب على أنفسنا هل حصل وأن أضربنا على المنظومة التربوية ولو ساعة من الزمان ..؟ هل حصل وأن أضربنا على الوزير ...؟ هل حضل وأن أضربنا على تردي المستوى الاخلاقي في مدارسنا..؟ مع الاسف الاجابة لا..! لا..! لا...!الله غالب على أمرنا الوزارة والنقابة والمؤسسة والشارع كلها مجتمعه لها دور في ما وصلنا إليه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
lماذا تفعل انت او نحن في مجتمع شلت مقوماته وثوابته؟؟؟؟؟
=========
>>>> الرد الثاني :
التغيير ما بأنفسنا ليغير الله ما حل بنا
مراجعة أنفسنا
=========
>>>> الرد الثالث :
اشحاال زادولك في الشهرية منذ 2008؟؟
=========
>>>> الرد الرابع :
راتبنا قفز قفزة نوعية لكن قيمتنا سقطت سقوط حر
=========
>>>> الرد الخامس :
اولا :المال ليس كل شيء يا الي المفروض انو اسمك رجل تربية .
ثانيا : اذا كنت تعتقد ان الزيادة في الشهرية سببها الوحيد هو النضال النقابي بما فيهم نقابتك التي تعتبرها انت ولية نعمتك في بلد اسمه الجزائر فاسمحلي انقولك روح زيد اتعلم لانو تفكيرك لا يزال ساذجا.
ثالثا: لا تزايدو على عمال القطاع بانكم حققتم الانجازات تلوى الانجازات ..فالخير اذا اتى يعم الجميع ووين اتبان الزيادات التي تفتخر بها انت مع الزيادات في باقي القطاعات الاخرى .
=========
لأنهم أدركوا ما قلت بأننا لن نضرب على أمر بيداغوجي - أو تربوي - فصاروا يفعلون ما يريدون.