عنوان الموضوع : ماذا تقول لهذه التلميذة يا ترى؟ انشغالات بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

لدي قسم السنة الأولى ابتدائي وبينما أنا أتناول معهم نص القراءة بعنوان "في حديقة الحيوانات" وأشرح بعض العبارات والمعاني تصادف ان سألت تلاميذي حول نص القراءة عن التلاميذ الذين اختارتهم المدرسة للرحلة فأجابوني أنهم التلاميذ المجتهدون فقلت لهم بان عليكم الإجتهاد في دراستكم حتى تستفيدوا من أي رحلة تنظمها مدرستنا ثم عرجنا في آخر النص على خطأ رضا وظنه أن البطة دجاجة فصحح له زكريا بأنها بطة وليست دجاجة فقالت لي إحدى التلميذات كيف يكون رضا تلميذا مجتهدا وهو لا يفرق بين الدجاجة والبطة؟
فلو كنت مكاني ماذا تقول لهذه التلميذة التي تدرس في قسم السنة الأولى ابتدائي؟



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أولا هذا التنبيه مفيد من التلميذة تشكر عليه
ولكن نرسخ في أفكار التلاميذ الخطأ وارد من المجتهدين
حيث يمكنك التفكير في اعطائهم صور للمقارنة
أو عمليات حسابية أو قراءة كلمات
أو نراقب عندما يخطئ ثلاثة تلاميذ أو أربع مجتهدين وليس واحد فقط حتى لاتعتبر اهانة له
ونوضح هؤلاء أخطأو ولكنهم مجتهدون
وربما أحكي قصص للصاحب أخطأو
و لأنبياء أخطأؤ
ولكن هم مجتهدون
بأسلوب بسيط مشوق و واضح
لأن من لايخطئ هو الله
إذن الخطأ طبيعة في البشر ولايقلل من قيمته بل
من يخطئ يتعلم من أخطائه


=========


>>>> الرد الثاني :

أقول لها في زماننا هذا لا تفرق بين البط والدجاج. وفي مدرسة بن بوزيد يوجد في كشف التلميذ راسب ينتقل.. وفي دولتنا مرؤوسين بدون رئيس... وفي مسابقاتنا المهنية غش مستفحل... وفي التوظيف.. وفي الانتقال من مستوى لمستوى و..
.....

قل لها أن رضا من بيئة صحراوية لم ير في حياته بطة و أقرب شبه للبطة الدجاجة.

=========


>>>> الرد الثالث :

بطريقة لبقة وهادفة
أجعل بعض التلانيذ يقرأون جمل متفرقة من بينهم التلميذة
وأراقب أخطائهم
ثم أطلب من غيرهم تصحيح الأخطاء
وبالتالي
ثم أطلب منهم إعادة قراءة الجمل حتى يتأكدوا بأهم صححوا معلوماتهم لهذا اذكرهم بأن أخطائهم ليست عيبا بقدر ماهي وقوفا عليها ليتجنبوها بتصحيح الغير أو بالاعتماد على أنفسهم
فهم مجتهدون وإن أخطأوا



=========


>>>> الرد الرابع :

الصحيح هو أن هؤلاء التلاميد قد حطمتهم ادارة المؤسسة كيف؟ لأن اخدت في الرحلة التلاميد النجباء فقط لماد هل تريدون تحفيز التلاميد هدا خطأ كبير أن هده الإدارة لم تعي علم نفس الطفل شيئ سامحها الله التلاميد سواسية في المدرسة

=========


>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد الحكيم
أقول لها في زماننا هذا لا تفرق بين البط والدجاج. وفي مدرسة بن بوزيد يوجد في كشف التلميذ راسب ينتقل.. وفي دولتنا مرؤوسين بدون رئيس... وفي مسابقاتنا المهنية غش مستفحل... وفي التوظيف.. وفي الانتقال من مستوى لمستوى و..
.....

قل لها أن رضا من بيئة صحراوية لم ير في حياته بطة و أقرب شبه للبطة الدجاجة.



أقول لها في زماننا هذا لا تفرق بين البط والدجاج. وفي مدرسة بن بوزيد يوجد في كشف التلميذ راسب ينتقل.. وفي دولتنا مرؤوسين بدون رئيس... وفي مسابقاتنا المهنية غش مستفحل... وفي التوظيف.. وفي الانتقال من مستوى لمستوى و..
.....

قل لها أن رضا من بيئة صحراوية لم ير في حياته بطة و أقرب شبه للبطة الدجاجة.


=========


الصحيح هو الظلم في التقويم فيرفع الغبي ويحطم الذكي طبعا مع عدم التعميم فما رايكم?


الأمر لا يحتمل الكثير من التفكير .. للمعلم الكثير من الخيارات للإجابة على المتعلمة الصغيرة وبطريقة أكثر واقعية، أقل ذلك أن توضح للمتعلم مع الأيام حقيقة الاجتهاد وبما يتعلق، ويكفيك هذا حيرة المتعلمين .....


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزرق
لدي قسم السنة الأولى ابتدائي وبينما أنا أتناول معهم نص القراءة بعنوان "في حديقة الحيوانات" وأشرح بعض العبارات والمعاني تصادف ان سألت تلاميذي حول نص القراءة عن التلاميذ الذين اختارتهم المدرسة للرحلة فأجابوني أنهم التلاميذ المجتهدون فقلت لهم بان عليكم الإجتهاد في دراستكم حتى تستفيدوا من أي رحلة تنظمها مدرستنا ثم عرجنا في آخر النص على خطأ رضا وظنه أن البطة دجاجة فصحح له زكريا بأنها بطة وليست دجاجة فقالت لي إحدى التلميذات كيف يكون رضا تلميذا مجتهدا وهو لا يفرق بين الدجاجة والبطة؟
فلو كنت مكاني ماذا تقول لهذه التلميذة التي تدرس في قسم السنة الأولى ابتدائي؟

هناك المفتش و هناك المدير و المكون و الرئيسي ولكن ليسوا كلهم مجتهدين بالمقارنة مع الآيل للزوال .

يعجبني ذكاء المتعلمة هذه و الاجابة عليها صعبة

و لكن ارى أن تقول لهعا أن رضا لم يلاحظ البطة جيدا و انما تسرع و ظن انها دجاجة و هذا من مساوئ التسرع في الاجابات

ولما رضا ركّز عرف انها بطة

وتلمح الى عيوب التسرع في الاجابات

و اعانك الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزرق
لدي قسم السنة الأولى ابتدائي وبينما أنا أتناول معهم نص القراءة بعنوان "في حديقة الحيوانات" وأشرح بعض العبارات والمعاني تصادف ان سألت تلاميذي حول نص القراءة عن التلاميذ الذين اختارتهم المدرسة للرحلة فأجابوني أنهم التلاميذ المجتهدون فقلت لهم بان عليكم الإجتهاد في دراستكم حتى تستفيدوا من أي رحلة تنظمها مدرستنا ثم عرجنا في آخر النص على خطأ رضا وظنه أن البطة دجاجة فصحح له زكريا بأنها بطة وليست دجاجة فقالت لي إحدى التلميذات كيف يكون رضا تلميذا مجتهدا وهو لا يفرق بين الدجاجة والبطة؟
فلو كنت مكاني ماذا تقول لهذه التلميذة التي تدرس في قسم السنة الأولى ابتدائي؟


اولا السلام عليكم الاخ لزرق

ثانيا الطرح خاطئ من البداية لان المجتهد ليس الذي لا يخطأ يجب ان تبين الفكرة للتلميذ ان كل بني خطاؤون وخير الخطائين التوابون فرضا مجتهد فهو يراجع درسه لا يتغيب يحافظ على ادواته يشارك في القسم لا يتكلم كثيرا فهو مجتهد


فمهما كانت درجة الاجتهاد لابد ان يكون هناك اخطاء لان من الخطأ يأتي الاجتهاد بل نجتهد حين نخطأ

الخطأ لا يقتل الاجتهاد والاجتهاد لا يمنع الخطأ

الجواب أن رضا من أهل المدينة فلا يرى الدجاج والبط إلا وهو مقلي أو مشوي
ولو كان من أصحاب البادية لأمكنه التفريق بسهولة لأنه يراها تتجول أمامه صباحا ومساء.


الله يبارك فيك وفي ذي التلميذة المجتهدة والنبيهة شكرالك

شكرا لك أخي لزرق والله انا اتابع تدخلاتك المهمة .
فيما يخص التلميذة فانا جدّ واثق أنك تريد من خلالها أن تبعث رسالة أنه كيف أن الذي لايفرق بين البطة و الدجاجة يكون مكوّن للذي له خبرة 30 سنة عمل ويطلب المزيد.
وأنا تلميذة في السنة الرابع ابتدائي لا تشارك في القسم زميلتها تجلس بجانبه مثلها خاملة جاولت حل تمرين على السبورة بعدما رفعت أصبعها وطالبت ذلك واذا بها تخطأ ،وعند معاتبتها على الاجابة الخاطئة قالت لها زميلتها : {{أنت مين متعرفيش أشتا محنك ؟ْْ}}

أخطاء فادحة في الكتب المدرسية ونصوص الاختبارات الرسمية وتستمر المعاناة ، حدّث ولا حرج