عنوان الموضوع : اقوال الصحف ليوم الأحد 18 سبتمبر 2016م الموافق لـ 20 شوال 1432هـ حول المعتصمين من الانشغالات
مقدم من طرف منتديات العندليب


في انتظار التحاق زملائهم اليوم من باقي الولايات لمساندتهم

تردي الوضع الصحي للأساتذة المتعاقدين المضربين عن الطعام

2016.09.17
alfadjr






واصل الأساتذة المتعاقدون اعتصامهم أمام وزارة التربية الوطنية لليوم العاشر، والمبيت في الشارع لخامس ليلة، رغم تردي الوضع الصحي للمضربين عن الطعام، حيث تم تسجيل حالة ثانية نقلت إلى المستشفى في حالة حرجة بعد تلك المسجلة منذ ثلاثة أيام، في انتظار التحاق زملائهم من ولايات أخرى لمساندتهم اليوم في حركتهم الاحتجاجية. لا يزال الأساتذة المتعاقدون معتصمون أمام ملحقة وزارة التربية - مصلحة المستخدمين - بالرويسو بحسين داي لليوم العاشر على التوالي، حيث قرر هؤلاء الاحتجاج على ما وصفوه تعسفا في حقهم بحرمانهم من أبسط حقوقهم، وهو منصب شغل وكذا الإدماج الذي أقره الرئيس ولكنه ضرب به عرض الحائط ليبقى الأساتذة المتعاقديون أمام مصير مجهول. وقال رئيس المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين، محمد كباش، في تصريح لـ”الفجر” أمس، إن الأساتذة المتعاقدين متمسكين بقراراتهم ومطالبهم ويرفضون التنازل عنها، ويبقى الاعتصام حتى يتحقق الإدماج دون قيد أو شرط، كما أن التصعيد في الحركة الاحتجاجية وارد في أية لحظة في حال ما إذا أخلت وزارة التربية الوطنية بالتزاماتها، لكن حتى الآن يضيف المتحدث أنه لم يطرأ أي تغيير على موقف الوصاية.
وعن الظروف التي يمر بها الأساتذة المتعاقدون، أظهرت المعاينة الميدانية التي قامت بها “الفجر” لهؤلاء، الحالة المزرية التي يعيشونها وهم بعيدين عن أسرهم، منهم من قطع مئات الكيلومترات ليلتحق بزملائه لمساندتهم في قضيتهم، جاؤوا من الشرق والغرب ومن الوسط والجنوب وحتى أقصى الجنوب لهدف واحد وغاية واحدة وهي إسماع صوتهم للمعنيين بمشكلهم لعل الاعتصام ينفعهم لتحقيق مطالبهم. جاؤوا ومعهم حصائر بلاستيكية افترشوها على الأرض، وبعض الأغطية الخفيفة لتقيهم نسمات البرد، كما وجدنا بعض الأساتذة المتعاقدين ممن نال منهم التعب ممددين على الأرض تحت أشعة الشمس الصيفية تلفح وجوههم، يتبادلون أطراف الحديث فيما بينهم حول وضعيتهم التي جاءت كنتيجة حتمية لقرارات غير مدروسة مسبقا، جاءت عشوائية حسبهم مما جعلهم يفقدون أو بالأحرى يحرمون من عملهم.
“لن نقبل بهذا”، هكذا عبر الأساتذة الذين التقتهم “الفجر” وقالوا “استعانت بنا وزارة التربية لما كانت بحاجة إلينا وهي اليوم تستغني عنا دون سابق إنذار وكأن مدة صلاحيتنا انتهت، متسائلين “هل هذا هو مصيرنا؟ وماذا ينتظرنا؟”.
أما آخرون فاعتبروا أن قرار فصلهم من التدريس وإحالتهم إلى الشارع بمثابة “الموت البطيء” بعد سنوات العطاء والجهد، التي كان رد جميلها العكس تماما، متحسرين ومتأسفين مما يعيشونه هذه الأيام لاسيما وأن العديد من المحسنين الذين يسكنون بالقرب من ملحقة وزارة التربية الوطنية بالرويسو بحسين داي تضامنوا معهم وأحضروا لهم الأكل والشرب من منازلهم وهو ما استحسنه العشرات من هؤلاء.

ن.ق.ج


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الأساتذة المتعاقدون* ‬يعودون للاعتصام المفتوح أمام مقر الوزارة

الأساتذة المتعاقدون* ‬يعودون للاعتصام المفتوح أمام مقر الوزارة

عاد الأساتذة المتعاقدون مجددا للإعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية والذين لم* ‬يشملهم المرسوم الوزاري* ‬الأخير الخاص بالإدماج على المستوى الوطني،* ‬بالرغم من الاتفاق المبرم مع الوزارة الوصية حول هذا الملف الذي* ‬تم حله نهاية السنة الدراسية الفارطة،* ‬حيث ناشد هؤلاء الأساتذة رئيس الجمهورية التدخل العاجل من خلال رسالة دونوا فيها مطالبهم المتمثلة في* ‬الإدماج الكلي* ‬غير المشروط*. ‬ وقد اجتمع العديد من الأساتذة المتعاقدون الذين أقصتهم التعليمة الوزارية من الإدماج أمام مقر وزارة التربية الوطنية منذ الثلاثاء الفارط في* ‬شكل اعتصام لإحتجاج مفتوح شارك فيه أساتذة متعاقدون من كل ربوع الوطن للمطالبة بالإدماج حيث جاء في* ‬محتوى الرسالة التي* ‬إستلمت* »‬السياسي*« ‬نسخة منها أن هؤلاء الأساتذة المتعاقدون محرومون من الإستفادة من الإدماج وهو سبب رفعهم لشكوى خصوا بها رئيس الجمهورية باعتبار أنه سبق وأن لبّى مطلبهم في* ‬الإدماج،* ‬لاسترجاع حقهم في* ‬الإدماج كأساتذة متعاقدين مستوفين لشروط رئيس الجمهورية المتعلق بإدماج كل الأساتذة المتعاقدين الذين* ‬يشغلون مناصب شاغرة إلى* ‬غاية الثامن والعشرين مارس من السنة الجارية مما جعل الأساتذة المتعاقدون* ‬يتساءلون عن الأهداف التي* ‬تكمن وراء عدم تطبيق قرار رئيس الجمهورية وإصدار تعليمات تتعارض وتتصادم مع هذه القرارات وتحديد حزمة من الشروط* ‬غير المذكورة في* ‬القرار الرئاسي*.‬* ‬وفي* ‬كلام لرئيس مصلحة الموارد البشرية شرح كيفية سير العملية وأن كل الأساتذة المتعاقدين سوف* ‬يستفيدون من القرار،* ‬وفيما* ‬يخص الشهادات الغير تعليمية سوف* ‬يتم توفير مناصب إدارية،* ‬وإن اقتضى الأمر إحالتهم إلى قطاعات أخرى*.‬ * ‬وأكد المعتصمون من خلال الرسالة أنهم لم* ‬يروا من هذا إلا قرارات بتاريخ* ‬2011*-‬04*-‬13* ‬التعليمة رقم* ‬01* ‬والتي* ‬بموجبها تم حرمان نسبة كبيرة من الأساتذة من الحصول على مناصب عمل دائمة مشيرين في* ‬ذلك أنه من* ‬غير المعقول أن* ‬يتم إقصاؤهم من عملية الإدماج وقد قضوا عدة سنوات في* ‬خدمة هذا القطاع*.‬* ‬ * ‬وأكد سلامي* ‬عبد الوهاب أستاذ متعاقد بمنصب شاغر في* ‬مادة الرياضيات بمتوسطة،* ‬وخريج قسم هندسة كهربائية،* ‬أن وضعيتهم لم تسوّ* ‬بعد،* ‬موضحا في* ‬ذلك أن الكثير من هؤلاء الأساتذة هم أصحاب أقدمية ويمتلكون شهادات جامعية وخبرة في* ‬الميدان التربوي* ‬من خلال التدريس منذ سنوات فبعضهم درس لمدة* ‬14* ‬سنة والآخر لعشر سنوات ولم* ‬يتحصل على منصب دائم،* ‬وهو ما ذهب إليه* »‬ضيف العربي*« ‬أستاذ متعاقد حينما ندّد بالإدماج لكل الأساتذة المتعاقدين هو الأخر*. ‬

=========


>>>> الرد الثاني :



=========


>>>> الرد الثالث :

يبيتون في العراء منذ أربعة أيام في انتظار قرار الإدماج
حوامل ورضع في اعتصام الأساتذة المتعاقدين أمام وزارة التربية
17-09-2011 الجزائر: أمال ياحي
الخبر




أمضى الأساتذة المتعاقدون ليلتهم الرابعة أمس أمام مقر ملحقة وزارة التربية بالرويسو، ومن بين المعتصمين نساء حوامل وأطفال رضع يحضرون الاحتجاج الذي لن يتوقف حسب الأساتذة رغم تعرضهم للتعنيف من طرف قوات الأمن إلى غاية صدور المناشير المتعلقة بالإدماج.
تأسفت المكلفة بالإعلام في المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، المنضوي تحت لواء نقابة ''السناباب'' -حسينة شريفي- لاضطرار الأساتذة إلى المبيت في الشارع برفقة أسرهم من أجل إظهار تمسكهم بمناصب عملهم التي ''انتزعتها'' منهم وزارة التربية هذه السنة بعد إعلان إنهاء نظام التعاقد دون تقديم البديل، وقالت بهذا الخصوص ''الخروج من النفق'' يقتضي وفاء الوزير بالوعود التي أطلقها حول الحلول المفترضة لأصحاب الشهادات العلمية التي لم ينص عليها منشور 2009 وغالبيتهم مهندسو دولة وخريجو كليات الحقوق والإعلام أبدوا استعدادهم لتولي مناصب إدارية في القطاع، حتى وإن كانت لا تتناسب مع مستواهم الدراسي على غرار مساعد تربوي أو مقتصد، شرط أن تتم تسوية ملفاتهم في إطار ما أسمته الوزارة المعادلة الإدارية.
وأوضحت المتحدثة في هذا الشأن بأن الوزارة مدعوة إلى توثيق وعودها بإجراءات ملموسة فيما يتعلق بالمعادلة وليس أفضل طريقة لتبيان حسن نيتها في إنهاء معاناة هذه الفئة -تتابع بالقول- من طرح هذا الملف للمناقشة خلال الاجتماع المزمع تنظيمه غدا مع مديرية الوظيفة العمومي وممثلي وزارة المالية، عوض أن تكلف الأساتذة للتقرب بأنفسهم من مصالح ذات المديرية بغية تقصي الحقائق حول موضوع المعادلة، لأنه في هذه الحالة سيفهم الأساتذة بأنها مجرد حيلة من الوصاية الهدف منها امتصاص غضبهم وإبعادهم عن مقر الوزارة.
وعادت شريفي في سياق ذي صلة إلى مشكل الأساتذة المتعاقدين الذين شملهم قرار الإدماج، غير أن تخصصاتهم تشهد تشبعا في القطاع، وتحديدا البيولوجيا والاقتصاد، حيث أشارت إلى جملة من الاقتراحات تقدم بها المجلس لتفادي بقاء هذه الفئة -وتعدادها بالمئات- في بطالة مقنعة إلى غاية أن تتحرر مناصب بيداغوجية مرتبطة بطبيعة التخصص، وأبرز مقترح يخص السماح لهؤلاء الأساتذة بالتدريس في بعض المواد التي يتحكمون فيها ولهم خبرة في التدريس بها على مدى السنوات الماضية، ولاسيما إذا سجل عجز في الأساتذة بهذه المواد، مستدلة في ذلك بمادتي الرياضيات والفرنسية التي لم تتوصل وزارة التربية إلى ضمان التغطية فيهما على مستوى جميع ولايات الوطن، إلى درجة دفعت بالوزير إلى إغراء الجامعيين حديثي التخرج بالسكنات بغرض تشجيعهم على التدريس بالجنوب في المواد المذكورة.

=========


>>>> الرد الرابع :

الصبر و التباث

=========


>>>> الرد الخامس :

الله يوفقكم

=========