عنوان الموضوع : التعلم من خلال المجموعات /جرّب ولا تخف ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

التعلم من خلال المجموعات
( التعلم التعاوني )
m
تتفق الدراسات التربوية والسيكولوجية على وجود الفوارق الفردية بين الطلبة حتى من كان منهم في سن واحدة ومن عاش منهم في بيئة ثقافية واجتماعية واحدة . وأمام هذا الواقع لا يمكن أن نوجه التعليم لمجموعة من الطلبة بنفس الكيفية إذ لا بد أن يكون التعليم منوعا يتعامل مع الطلبة أفراداً ومجموعات متقاربة بدلا من التعامل معهم كمجموعة واحدة . وقد ركزت النظريات التربوية الحديثة على دور الطالب فجعلته محور العملية التعليمية بينما رأت أن يكون دور المعلم منظما ومسهلا ومرشدا.
ولا يتأتى ذلك إلا من خلال العمل في مجموعات وقد تضم المجموعة أفراداً ذوي عمر واحد متقارب أو أعمار مختلفة . وقد تكون أفراد ذوي قدرات ومستويات واحدة أو أفراد ذوي مستويات مختلفة.

التعلم التعاوني في تدريس العلوم :
يرى رذرفورد واهلجرن : " إن الطبيعة التعاونية للعمل في مجال العلوم والتقانة يجب أن تدعم بتكرار التعلم على شكل مجموعات داخل غرفة الصف . وهذه هو حال العلماء والمهندسين إذ أنهم يعملون على شكل مجموعات ونادرا ما يعملون على انفراد. وينسحب الحديث نفسه على الطلبة إذ ينبغي أن يتعلموا ضمن مجموعات يتبادلون الآراء والأفكار مع الآخرين حتى يتوصلون إلى فهم مشترك . ويجب عليهم أن يتشاوروا حول خطوات العمل وأن يناقشوا النتائج التي توصلوا إليها . وفي سياق مسؤولية الفريق الواحد فإن التغذية الراجعة والاتصال مع الآخرين تصبح أكثر واقعية من التدريس عن طريق الكتاب والتركيز على الوظائف البيتية "

" يغير العمل في مجموعات من دور المعلم بصورة جذرية . إنك لست بمشرف مباشر على الطلاب ومسؤولاً عن التأكد من أنهم يقومون بعملهم حسبما توجههم بد حرفيا . كما أنه ليس من مسئوليتك أن تتابع كل خطأ وتقوم بتصحيحه فوراً . وعوضا عن ذلك فإن المسؤولية تقع على عاتق الطلاب ومجموعاتهم . وعليهم التأكد من أن العمل ينجز وأن زملاءهم في الصف يجدون المساعدة التي يحتاجونها .إنهم مخولون بعمل الأخطاء وباكتشافها وبما يمكن عمله اتجاهها.
اليزابيث كوهين ( 1986 )
س : من هم رواد التعلم التعاوني ؟
يعتبر من المؤيدين لاستخدام التعلم التعاوني في التدريس كل من روجر جونسون ودفيد جونسون ( Roger Johnson & David Johnson , 1991 ) وروبرت سلافين (Robert Slavin , 1995) الذين أشاروا إلى أن البحوث في مجال التعلم التعاوني بكل أشكاله تُشير إلى أن الطلبة يتعلمون العلوم بشكل أكبر ويحبونها بشكل ملموس ، ويشعرون شعورا إيجابيا نحو تحصيلهم في العلوم عندما ينجزون النشاط باستخدام طريقة التعلم التعاوني.
كما وجد كل من توبن وتيبنز وجاللارد ( Tobin , Tippins & Gallard , 1994 ) من خلال مراجعتهم المكثفة للبحوث المتعلقة بالتعلم التعاوني في مجال تدريس العلوم : أن التعلم التعاوني لا يُعد دواء لكل داء ، غير أن قيمته تكمن في كونه يسمح للطلبة بتوضيح آرائهم والدفاع عنها وتقويمها ، ومشاركتها مع الآخرين . والجدول التالي يقارن بين طريقة التعلم التعاوني والتعلم بواسطة المجموعات الصغيرة :

المجموعات الصغيرة
المجموعات التعاونية

1.لا يوجد تعاون إيجابي بين الطلبة إذ يعمل الطلبة على انفراد ونادرا ما يقارنون إجابتهم معا.
2.التطفل في العمل ؛ بعض الطلبة يدع الآخرون ينجزون معظم وظائفهم.


3.لا تُدرس المهارات الاجتماعية على نحو منظم.
جج
4.لا يراقب المعلمون تصرفات الطلبة بشكل مباشر ، بل ربما يعملون مع بعض الطلبة أو ربما يقومون بأعمال أخرى.
5.لا يجري عمل الطلبة من خلال المناقشة باستثناء بعض الملاحظات العامة كان يقول المعلم هذا " عمل جيد " أو " في المرة القادمة " أو " حاول الإسراع في العمل ".
1.تعاون إيجابي بين أفراد المجموعة ، فالطلبة إما أنهم يعومون معا أو يغرقون معاً والاتصال اللفظي بينهم يكون وجها لوجه.
2.بالرغم من أن الطلبة يعملون معا إلا إنه توجد مسؤولية فردية في العمل أيضا ؛ إذ ينبغي على كل طالب أن يتقن النشاطات.
3.يدرس المعلمون المهارات الاجتماعية اللازمة لإنجاح عمل المجموعات .
4.المعلمون يراقبون تصرفات الطلبة (موجه ومرشد).



5.التغذية الراجعة ومناقشة النتائج يُعدان جزءا لا يتجزأ من عمل المجموعات عند استخراج النتائج وقبل البدء بنشاط آخر.
س : ما المقصود بالتعلم التعاوني ؟
التعلم التعاوني :
" موقف تعليمي تعلمي يعمل فيه الطلبة على شكل مجموعات صغيرة في تفاعل إيجابي متبادل يشعر فيه كل فرد على أنه مسؤول عن تعلمه وتعلم الآخرين بغية تحقيق أهداف مشتركة " ( الهنائي – 2017 – ص3 )

وقد عرفه البعض :
" بأنه عبارة عن قيام جماعة صغرى غير متجانسة من الناس بالتعاون الفعلي لتحقيق هدف أو أهداف مرسومة في إطار اكتساب معرفي أو اجتماعي يعود عليهم جماعة وأفرادا بفوائد تعليمية جمة ومتنوعة أفضل مما يعود عليهم تعلمهم الفردي "
( الموسوي – 1992 – ص20 )
مزايا التعلم التعاوني :
üجعل التلميذ محور العملية التعليمية التعلمية.
üتنمية المسؤولية الفردية والمسؤولية والجماعية لدى التلاميذ
üتنمية روح التعاون والعمل الجماعي بين التلاميذ.
üإعطاء المعلم فرصة لمتابعة وتعرف حاجات التلاميذ.
üتبادل الأفكار بين التلاميذ.
üاحترام آراء الآخرين وتقبل وجهات نظرهم.
üتنمية أسلوب التعلم الذاتي لدى التلاميذ.
üتدريب التلاميذ على حل المشكلة أو الإسهام في حلها.
üزيادة مقدرة التلميذ على اتخاذ القرار.
üتنمية مهارة التعبير عن المشاعر ووجهات النظر.
üتنمية الثقة بالنفس والشعور بالذات.
üتدريب التلاميذ على الالتزام بآداب الاستماع والتحدث.
üتنمية مهارتي الاستماع والتحدث لدى التلاميذ .
üتدريب التلاميذ على إبداء الرأي والحصول على تغذية راجعة.
üتلبية حاجة كل تلميذ بتقديم أنشطة تعليمية مناسبة ضمن مجموعة متجانسة.
üالعمل بروح الفريق والتعاون العمل الجماعي.
üإكساب التلاميذ مهارات القيادة والاتصال والتواصل مع الآخرين.
üيؤدي إلى كسر الروتين وخلق الحيوية والنشاط في غرفة الصف
üتقوية روابط الصداقة وتطور العلاقات الشخصية بين التلاميذ ويؤدي لنمو الود والاحترام بين أفراد المجموعة.
üيربط بطيئي التعلم والذين يعانون من صعوبات التعلم بأعضاء المجموعة ويطور انتباههم
تساؤلات تُطرح من حين لآخر :
س1 : كيف تنظم المجموعات ؟
4ينصح التربويون بأن يقوم المعلم باختيار أفراد كل مجموعة وعدم ترك ذلك للطلاب أنفسهم حتى تنشأ مجموعات غير متجانسة – مجموعات مكونة من طلبة ذوي قدرات مختلفة _.
4التلاميذ يجلسون معا حول طاولة مستديرة إن وجدت أو حول مجموعة من الطاولات الصغيرة.
س2 : ما هو الحجم المثالي للمجموعة ؟
4يكفي أن يتراوح أفراد المجموعة بين ( 3 – 5 ) طلاب لكي تسير عملية الاستقصاء بشكل فعال . فالعدد الكبير من الطلبة في المجموعة الواحدة يحد من تحقيق التفاعل الإيجابي للطلبة ومن مشاركتهم جميعا – هذا يعتمد على الموقف التعليمي المتمثل في كثافة الطلاب داخل الصف ومدى اتساع الغرفة الصفية – ويشير البحث التربوي إلى أن " الطلبة الذين يعملون في مجموعات يتعلمون المفاهيم كما يتعلمها الطلبة الذين يعملون على انفراد أما في حالة التعلم عن طريق المجموعات فإن الطلبة يتعلمون المهارات الاجتماعية ويتطور لديهم الإحساس بتحمل المسؤولية بصورة أكبر.
س3 : ما هو طول الفترة التي يترك فيها نفس الطلاب معاً في نفس المجموعة ؟
4إلى الوقت الذي يتحقق فيه النجاح ! وقد يفضل المعلمون أن تظل المجموعات كما هي إلى فترة من الوقت ، إلا أن هناك مزايا في تغيير أعضاء المجموعات من آن لآخر وذلك للسماح للطلاب بالعمل مع قطاع عريض من زملائهم في غرفة الصف.
س4 : ما الأدوار المختلفة في المجموعة ؟
لا بد أن يكون لكل طالب في المجموعة دوراً مسؤولا عنه ضمن مجموعته ومن هده الأدوار :
الباحث الرئيسي : يتولى مسؤولية إدارة المجموعة . ووظيفته التأكد من المهمة التعليمية ، وطرح أي أسئلة توضيحية على المعلم ، وكذلك توزيع المهام على أفراد المجموعة ، بالإضافة إلى مسئوليته المتعلقة بإجراءات الأمن والسلامة أثناء العمل.
مسؤول المواد ( حامل الأدوات ) : ويتولى مسؤولية إحضار جميع تجهيزات ومواد النشاط من مكانها إلى مكان عمل المجموعة . وهو الطالب الوحيد المسموح له بالتجوال داخل غرفة الصف.
المسجل ( الكاتب ) : يتولى مسؤولية جمع المعلومات اللازمة وتسجيلها بطريقة مناسبة على شكل رسومات بيانية أو جداول أو أشرطة تسجيل .
المقرر : يتولى مسؤولية تسجيل النتائج إما بشكل شفهي أو كتابي وإيصالها للمعلم أو للصف بأكمله ( يقدم عمل مجموعته وما توصلت إليه من نتائج لبقية المجموعات ).
مسؤول الصيانة : يتولى مسؤولية تنظيف المكان بعد إنهاء التجربة وإعادة المواد والأجهزة إلى أماكنها المحددة.
المعزز أو المشجع : يتأكد من مشاركة الجميع ويشجعهم على العمل بعبارات تشجيع وتعزيز ويحثهم على إنجاز المهمة قبل انتهاء المجموعات الأخرى ويحترم الجميع ويجنب إحراجهم.
الميقاتي : ويتولى ضبط وقت تنفيذ النشاط.

ملاحظة :
ومن الممكن دمج مسؤولية المسجل والمقرر ، كما يمكن دمج مسؤولية مسؤول المواد ومسؤول الصيانة في المجموعات التي لا يتعدى أفرادها الثلاثة.
·يمكن تمييز كل فرد في المجموعة حسب مسئوليته في المجموعة إما بتعليق صور شخصية أو ربط رباطات علـى الرأس أو أي إشارات أخرى.

سلوكات ينبغي أن تنمى عند الطلبة لنجاح العمل في مجموعات :

& التواصل الجيد بين أعضاء المجموعة الواحدة.
& احترام آراء الآخرين.
& العمل بهدوء وعدم إزعاج الآخرين.
& حرية التعبير وعدم مقاطعة الآخرين.
& الإنصات وعدم الانصراف عن سماع الآخرين.
& الالتزام مع المجموعة حتى الانتهاء من العمل.
& نقد الأفكار لا نقد أصحابها.
& تقبل نقد الآخرين للأفكار.
& تقديم المعونة لمن يطلبها وطلبها عند الضرورة دون حرج.
& توخي العدل في تقسيم الأدوار والابتعاد عن الأنانية.
& الشعور بالمسؤولية في العمل.
& حسن الانتماء للمجموعة فالصف فالمدرسة.
&المرونة في الاتفاق على أفكار مشتركة حين لا يكون اتفاق تام.
أشكال المجموعات
هناك سبعة أشكال للعمل داخل المجموعات بناء على المهمات المراد تحقيقها وهي :
1.العمل الفردي لمهارة واحدة : يُعطى كل طالب المهمة نفسها أو النشاط نفسه ويقوم بتنفيذه ، وهو تعلم فردي ولكن عمله في المجموعة يساعد على تبادل
الخبرة بحيث يصل بالمهمة إلى أفضل نتائجها.
2.العمل الفردي جزء من مهمة واحدة بحيث تقوم المجموعة بالمهمة كاملة.
3. العمل الجماعي للمهمة الواحدة يتعاون الطلاب جميعا منذ البداية ولا بد وجود منسق للعمل بين أفراد المجموعة.
4. العمل في مجموعات مستقلة تقوم كل مجموعة بجزء من مهمة.
5. تكوين مجموعات عمل تقوم بتنفيذ مهمة واحدة في وقت واحد.
6. تكوين مجموعات عمل تقوم بتنفيذ مهمة واحدة في أوقات متعاقبة.
7. العمل في مجموعات منفصلة لأداء مهمات منفصلة.
مؤشرات نجاح إدارة أسلوب العمل التعاوني في مجموعات :
للحكم على مدى نجاح أسلوب العمل التعاوني في مجموعات ، والعمل ضمن فريق واحد . إليك المعايير والمؤشرات الآتية لتساعدك في ذلك وهي :
"لوقوف على حال أفراد المجموعة الكلية ( معرفة مستويات جميع
أفراد الصف ).
"التمهيد المناسب – المحدد – لموضوع الدرس.
"تحديد حجم كل مجموعة.
"تشكيل المجموعات بسهولة ويسر وسرعة.
"تحديد نشاط كل مجموعة.
"تحديد زمن تنفيذ النشاط المراد تنفيذه.
"اختيار مقرر لكل مجموعة بحيث يتم تبادل هذا الدور من نشاط لآخر
"توضيح المطلوب من النشاط بدقة قبل البدء بالعمل ( قبل التنفيذ ).
"إثارة دافعية أفراد المجموعات للمشاركة الفاعلة أثناء تنفيذ النشاط.
"التجوال بين المجموعات والجلوس معهم أثناء تنفيذ النشاط ؛ للتأكد
من صحة سير العمل ، وتوجيه التلاميذ إلى الحل الصحيح وذلك من
خلال طرح الأسئلة المناسبة.
"الانتهاء من النشاط في الزمن المحدد.
"مناقشة أعمال المجموعات أمام الجميع والتوصل إلى فهم مشترك.
"تعزيز الإجابات المتميزة وإبرازها أمام الجميع للاستفادة منها.
"عرض الإجابات الصحيحة أمام التلاميذ بهدف تصويب الأخطاء
وتقديم التغذية الراجعة اللازمة.
بعض خفايا الأنشطة الاستقصائية للتعلم التعاوني :
حيث يبين روبرت جونز ( Robert Jones ) المزيد عن التعلم التعاوني
أطلب إلى كل مجموعة اختيار أسم خاص بها . إنه نشاط اجتماعي جيد ، ذلك لأن الأسماء المختلفة للمجموعات تساعدك في تمييز المجموعات عن بعضها.
أجرِ تغييراً في أفراد المجموعة في كل مرة ، وأختر أفراد غير متجانسين في كل مجموعة ، سواء في التحصيل الأكاديمي أو في أي مستويات اجتماعية واقتصادية وعرقية أخرى.
لا تتحدث سوى مع الباحث الرئيسي عن النشاط ، الذي بدوره سينقل المعلومات للطلبة ، إضافة إلى أن ذلك يؤدي إلى عدم تكرار الأسئلة كذلك فإن الطلبة هم الذين يناقشون خطوات العمل بعضهم مع بعض . وإذا دعت الحاجة لتوضيح بعض النقاط فبإمكانك مناقشتها مع الباحث الرئيسي.
استغل الأنشطة التي تحدث داخل الغرفة الصفية أو خارجها . يمكن استخدام أجهزة اتصال بسيطة إذا النشاط ينفذ خارج غرفة الصف.
كون كل مجموعة من ثلاثة طلاب إذا نُفذ النشاط خارج غرفة الصف أو أثناء رحلة علمية ، لأن ذلك أضمن لاحتياطات الأمن والسلامة.
طوِّر نظاما لتوزيع الأدوار .
حدد المسؤوليات من أجل الإسهام في إدارة الصف وحفظ النظام . وإذا طرأت بعض الإشكاليات ، فاطلب إلى الشخص المسؤول مباشرة حل هذا الإشكال.
طور نموذجا لجمع المعلومات وتسجيلها ، كذلك طور بعض الأدوات الخاصة بكل نشاط.
شارك الطلبة واستمتع بتدريسهم.
المراجع
1)العقلة ، محمد أحمد. ( 2017 ) . قيادة المشاغل التدريبية والعمل في مجموعات . منشورات وزارة التربية والتعليم ، قسم الإشراف الفني ، مسقط ، سلطنة عُمان.
3)يعقوب ، منصور محمد . ( 2017 ) . التعلم التعاوني والعمل في مجموعات . منشورات وزارة التربية والتعليم ، قسم الامتحانات ، مسقط ، سلطنة عُمان.
4)وزارة التربية والتعليم . ( 2017 ) . العمل في مجموعات . إعداد فريق من دائرة مناهج العلوم والرياضيات ، مسقط ، سلطنة عُمان.
5)البلوشي ، عبدالرحمن سالم . ( 2017 ) . التعلم من خلال المجموعات . منشورات المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة الباطنة شمال، قسم التربية الإسلامية ، صُحار ، سلطنة عُمان.

إعداد : إشراف الدكتور :
محمد بن علي بن حارب البلوشي عبد الله خطايبه
مشرف أحياء وعلوم عامة بمنطقة الباطنة شمال أستاذ طرق تدريس العلوم الطبيعية
جامعة السلطان قابوس
مدرسة الشهيد بوناب مختارغريس /غ.ه
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك أخي الحبيب على الموضوع القيّم
جزاك الله خير الجزاء


=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا جزيلا و بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========