عنوان الموضوع : الكراس اليومي للمعلم بالكفاءات للتعليم الابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
التوزيع السنوي 2016/2016
الحمد لله الذي وفق وأعان والشكر له على توالي بره ونعمه وتوفيقه والصلاة والسلام على خير خلقه وأفضل رسله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وبعد :
بداية وبأعذب كلمات الشكر والتقدير والعرفان نتقدم للفريق التربوي بمدرسة الشهيد : قريش رابح - بلعايبة - بخالص شكرنا وتقديرنا وامتنانا على مرونتهم المتميزة وأريحتهم في التعامل وجدهم في البذل والعطاء وحرصهم الشديد على خدمة العلم وطالبيه ، فإذا كانت الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع كما جاء في الحديث النبوي الشريف فما ظنكم بمن يعين ويساعد طلاب العلم ويوفر لهم دعائم هذا الطلب ، وإذا كان الاشتغال بالعلم من أفضل الطاعات وأولى ما أنفقت فيه نفائس الأوقات كما يقول الإمام النووي في مقدمة منهاج الطالبين فما ظنكم بمن يفني وقته وجهده في تعليم ومساعدة طالبيه .
كما لا يفوتنا أن نشكر كذلك جمعية الفجر الثقافية -بوطالب- على خدماتهم المطبعية المتميزة .
ونرجو من جميع الأساتذة أن لا يبخلوا علينا بآرائهم واقتراحاتهم حول التوزيع السنوي للسنة الأولى ابتدائي 2016/2016 .
حملوا الملف من خلال نسخ الرابط التالي :
https://www.ziddu.com/download/119940....2017.doc.html
الكراس اليومي للمعلم بالكفاءات لشهر سبتمبر وأكتوبر 2016/2016
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
من خلال تجربتي القصيرة في ميدان التعليم ، وتصفحي لمختلف منتديات التربية والتعليم ، لاحظت أن هناك نقصا في الاهتمام بالكراس اليومي للمعلم ، ونشر الكفاءات والأهداف القاعدية لمختلف السنوات ، رغم أن ما يتعب ويأرق المعلم هو الكراس اليومي لأنه بكل بساطة هو المرآة العاكسة للمعلم ، فمن خلاله تتعرف على المعلم هل هو مجد ومثابر في عمله أو غير ذلك .
فأحببت من خلال مشاركتي هذه أن أساعد المعلم على الاهتمام بالكراس اليومي من خلال مساعدته على وضع الأهداف والكفاءات ، وأرجو من العلي القدير أن تتضافر جهود الجميع في وضع كراسات يومية نموذجية لكل السنوات لتكون معينا ومساعدا للمعلم على تقديم رسالته على أكمل وجه ، وسأوافيكم بكل شهر مع الاعتماد على التوزيع السنوي الذي وضعته وتغيير التواريخ . ولا تبخلوا علينا باقتراحاتكم وتوجيهاتكم وإرشاداتكم .
حملوا شهر سبتمبر وأكتوبر من خلال نسخ الروابط التالي :
https://www.ziddu.com/download/11992959/.doc.html
https://www.ziddu.com/download/11997985/.doc.html
الكراس اليومي للمعلم (كراس التحضير)
هو عبارة عن مجموعة من خطط عمل منظمة ، يسعى المعلم لتحقيقها والوصول إلى أهدافها ، منذ بداية العام الراسي حتى نهايته
من هذه الخطاط :
1 ـ خطة أهداف كل مادة .
2 ـ وخطة الدروس الفصلية .
3 ـ وخطة توزيع الموضوعات على الأشهر والأسابيع . والتوقيت الزمني لتنفيذ الحصة
خطة إعداد الدروس هي :
عملية فكرية ، والهدف منها رسم صورة واضحة لما سوف يقوم به المعلم أثناء الدرس ، ويتم تنظيمها كتابياً بواسطة كراس التحضير
أسباب شكوى بعض المعلمين منه:
1 ـ قصور نظرة بعض المعلمين له ، فهم لا يرون فيه سوى جهد كبير لا طائل تحته ، ولا غناء فيه هم ولا تلاميذهم ، وهذا النفر من المعلمين لا ينتفعون حقاً بدفتر التحضير دون مضمونه ، وأما أن ينقلوا فيه معلومات وأهدافا لا تعنيهم ، وإنما هي لإرضاء منابعي أعمالهم فحسب .
2 ـ أن تحضير الدروس يستغرق وقتا طويلا ، يعتبره المعلم ملكا له ، فهو يرى الموظف خاليا من العمل بعد انتهاء ساعات الدوام الرسمية ، فلماذا يطالب هو في العمل بعد انتهاء ساعات دوامه ؟ لقد أقام المعلم محكمه ، ورفع أمامه قضيته دافع عنها ،وحكم لنفسه فيها ،ونفذ الحكم على أتم قناعه بأنه على حق ،ناسيا أن طبيعة مهنته تختلف عن طبائع المهن الأخرى ، وأنه لا يصح أن نساويها مع غيرها في الواجبات دون أن نساويها معها في الميزات والحسنات .
3 ـ اعتبار أن دفتر التحضير لا يضم سوى المعلومة ، وهذه المعلومة موجودة في الكتاب وفي رأس المعلم ،فلماذا يكتبها إذن ؟ إنه لا يكتبها إلا لإثبات تعاونه مع المسؤولين ، وكسب
رضاهم
4 ـ كون درجة التحضير لا تتناسب مع الجهد المبذول فيه
.
5 ـ عدم إجادة كثير من المعلمين لإعداد الدروس كما يريد رؤساؤهم ، إما لأنهم لم يتعلموا طريقة الإعداد التي يريدون . وإما للتغير أساليب الإعداد ،من وقت لأخر ومن مسؤول لغيره .
أهمية دفتر التحضير للمعلم أولاً :
تلخيص الفوائد يجنيها واضح هذه الخطط بما يلي :
أولاً ـ أنه يحدد أهدافه ، فتتضح أمامه ، ويسعى للوصول إليها من أقصر الطرق وبأقل جهد ، شأنه شأن كل من يسعى إلى هدف شاخص أمامه .
ثانياً ـ ينمو المعلم بالتحضير من الناحتين العلمية والمهارية فبالعلم وتدوينه تنموا معرفته ، ويتعود التنظيم والتفكير المنطقي ، ترتقي مهاراته
ثالثاً ـ يثق بنفسه ويثق تلاميذه فيه ، عندما تتحقق أهدافه فيهم بيسر ، وبعيدا عن الأخطاء .
رابعاً ـ يسهل عليه اكتشاف عيوب المناهج التي يدرسها ، عندما يضع لها الأنشطة المناسبة ، ويتصور المواقف التعلمية الصالحة له ، ويتعرف على نوعية أهدافها ، ومدى ملاءمتها لتلاميذه .
خامساً ـ يرضى ربه إذا يؤدي واجباً من واجبات عمله ، كما يرضى رؤساءه بنجاحه في عمله ، ويرضى أولياء أمور تلاميذه إذا ينجح أبناؤهم .
سادساً ـ في دفتر التحضير يثبت المعلم ، معلومات الدرس الرئيسية ، وبذلك ترسخ هذه المعلومات في ذهن كاتبها ، ويعرف حدودها فيقف عندها ، فإن احتاج إلى الرجوع هذه المعلومات – ولو في الصف – جاز له .
سابعاً ـ في دفتر التحضير بدون المعلم الطريقة المناسبة لدرسه ، ولأنشطة المصاحبة والوسيلة الموصولة إلى أهدافه منه .
ثامناً ـ من دفتر التحضير يعرف المعلم موضوع درسه ، إذا يؤشر فيه على الموضوعات التي تمت دراستها ، وبدون ذلك ، فإنه من العسير على المعلم أن يعرف أين وقف بتلاميذه في كل صف وكل مادة .
تاسعاً ـ في دفتر التحضير ، يضع المعلم المادة العلمية لبعض المواد أو يختارها ، وبخاصة في المواد لا كتب لها ، كالتعبير والإملاء ، وبدون هذا الدفتر ، سيكون عمل المعلم عشوائيا يعوزه التخطيط والتنظيم .
عاشراً ـ من دفتر التحضير يتعلم المعلم الجديد من زميله القديم ما لا تكفيه عشرات المحاضرات ، فهو يقف فيه على ذوقه وعلمه وأساليبه ، لذلك فأننا ننصح دائماً أن تبقى دفاتر المعلمين المتميزين في مدارسهم ليقتدي بها المعلمون الجدد .
ومن كل ما تقدم ، تتضح أهمية دفتر التحضير، حتى للمعلم القديم ، الذي لا تشفع له سنوات خدمته الطويلة في إعفائه من عنائه .
وتتلخص أهمية التخطيط " التحضير " للمعلم في الجوانب التالية :-
1- تحقيق الأهداف .
فالمعلم يدخل الفصل وفي ذهنه مجموعة أهداف واضحة ومحددة ، كما أنه يعرف ما سيفعله داخل الفصل ، مما يمكنه من إدارة الفصل نحو تحقيق هذه الأهداف وتقويمها .
2- التحضير الذهني .
وليس المقصود به فقط هو المادة العلمية ، والتسلسل المنطقي في العرض ، بل يشمل ذلك أيضا استحضار الأمثلة المعاصرة والمرتبطة بالموضوع والأسئلة المثيرة للتفكير والتوجيهات ، والأنشطة ، كما يساعد على تجنب الأخطاء العلمية ، مما يعطي المعلم ثقة بنفسه ويقلل شعوره بالاضطراب ويحميه من النسيان أو التعرض لمواقف غير متوقعة تسبب له ارتباكا وحيرة.
3- تحضير الأنشطة والوسائل .
ما تطلبه من أدوات وأجهزة ووسائل تعليمية مسبقة .
4- تجنب الهدر التربوي .
نتيجة للتخطيط المسبق فسوف يتم الاستفادة من الوقت والجهد والإمكانات المتوفرة بالشكل المناسب ، ويجنبه العشوائية وضياع الوقت والجهد .
5- اكتساب الثقة بالنفس .
عندما يقف المعلم بين طلابه وقد نظم طريقة عرضه ، وعرف ما الذي واستعد له ، لا شك أن ذلك سيعطيه دفعة معنوية قويه ، وثقة بنفسه وبعطائه ، حيث يتبلور ذلك كله إلى أداء أفضل ، وعرض أكثر حيوية وتشويقا ونفعا ، كما أن ثقة طلابه بما يقوله ستكون عالية ، وهذا ينعكس بدوره على الطلاب علميا وتربويا .
6- تنمية المعلم والمتعلم .
حيث يساعد التخطيط المستمر للدروس بشكل مسبق على استمرارية نمو المعلم من الناحية العلمية أو المهارية واكتساب الطالب مهارات مهمة مثل تعلم التنظيم والتفكير المنطقي نتيجة للتسلسل في العرض ، وترتيب المعلومات
7- اكتشاف عيوب المناهج .
فعندما يكون المعلم جادا في وضع الخطة ، تظهر أمامه عدة خيارات ، في نوعية الأهداف ، المواقف التعليمية ، الأنشطة المناسبة ، وعلى ذلك يستطيع المعلم اكتشاف عيوب المنهج ومحاولة تقويمها .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا أخي العزيز
=========
>>>> الرد الثاني :
مشكور جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
=========
>>>> الرد الثالث :
ما رأيك بهذه الورقة
شكر خاص للاخ أكارم صاحب العمل
للتحميل من هنا
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
=========
>>>> الرد الرابع :
موفقون و الله المستعان
=========
>>>> الرد الخامس :
شكرا جزيلا على تواصلكم
=========
شكرااااااااا جزيلاااااااا على هذه المذكرات
لا شكر على واجب
الف شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررر
بارك الله فيك على هذه المعلومات القيمة