عنوان الموضوع : مكونات وضعية تعلمية ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
من خلال تواحدنا في لجان التثبيت لاحظنا ان الكثير من اساتذتنا لا يعملون بالوضعيات التعلمية ارجو من الاعضاء الفاعلين في المنتدى اعطائنا مفهوم وضعية تعلمية
2/ ماهي مكونات وضعية تعلمية؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مكونات الوضعية التعليمية التعلمية هي :
الدعامة
المهمة
التعليمات
=========
>>>> الرد الثاني :
هل تقصد الدعامة هي السند
=========
>>>> الرد الثالث :
الوضعيات التعلمية سبيل لبناء الكفايات.
إذا كان تحقيق الكفاية يستلزم استحضار تعلمات سابقة من قدرات ومحتويات، فإن هذا الاستحضار غير كاف ما لم يتم إدراجه في وضعيات تعلمية
تحديد مفهوم الوضعية التعلمية
تعرف الوضعية التعلمية بأنها السياق الذي يتم فيه نشاط أو يقع فيه حدث تعلمي وتحيل لفظة " الوضعية " إلى مفهوم " الوضعية – المشكلة " (situation-problème) التي يقصد بها مجموعة متساوقة من المعارف المختلفة التي توظف لإنجاز عمل محدد .
وبهذا المعنى فإن الوضعية عبارة عن "عائق معرفي" هدفه إثارة اهتمام المتعلم وحثه على بناء تعلمات في موضوع معين.
وتستند الوضعية التعلمية إلى ثلاثة مكونات أساسية هي:
الدعامات: أي مجموع العناصر المادية التي يتم تقديمها للمتعلم، ومنها الصورة والرسم والنصوص والخبرات وكذلك المجال والمحيط اللذان يحيا فيهما المتعلم...
المرتقبات: وهي النتائج المؤمل الحصول عليها بعد الإنجاز.
الإرشادات: وهي مختلف التوضيحات وشروط العمل التي تقدم للمتعلم بصورة واضحة .
شروط صياغة الوضعية التعلمية
تراعى في صياغة الوضعية التعلمية عدة شروط، منها:
صياغة الوضعية بوضوح.
ارتباطها بما هو ملموس لكي تتيح للمتعلم التفكير في عناصرها وبناء فرضياتها.
تغليب الطابع الإشكالي عليها، إذ من المستحسن أن تصاغ الوضعية في صورة لغز يتطلب من المتعلمين حله.
الحرص على جعل الوضعية تلامس واقع التلميذ وتجري في مدار اهتمامه، وذلك من أجل تحفيزه على الإسهام الفعال في حل الوضعية، لأنه، بهذه الشروط، يعتبرها مرتبطة به وليست مفروضة عليه.
الحرص على عدم تبسيط الوضعية لدرجة الابتذال حتى يدرك المتعلم أنه يواجه ، بالفعل مشكلة يطلب منه حلها، وكذلك الحرص على ألا تكون الوضعية صعبة (تتجاوز مستوى التلميذ المعرفي والعقلي والسوسيو-ثقافي...) ينفره من التفكير في حلها.
خاصيات الوضعية التعلمية.
تمتاز الوضعية التعلمية بمجموعة خاصيات منها،أن الوضعية:
تحمل المتعلم على استحضار التعلمات السابقة قصد توظيفها.
تضعه أمام تحدد يستأنس من نفسه القدرة على تخطيه.
تحثه على العمل بفعل الدافعية المرتبطة بها.
تجعله يقارن بين المكتسبات السابقة فيختار منها الأنسب لحل الوضعية.
تساعده على تجاوز الحدود الفاصلة بين مختلف المواد و الوحدات الدراسية (التقاطع بين المواد والوحدات ) .
تمكنه من المساءلة المرتبطة بالمنهج العلمي حول بناء المعارف (كيف تم بناء هذه المعرفة؟ وعلى أي أساس؟ وما هي المبادئ العلمية التي روعيت في البناء؟... ).
تمكنه من قياس وتقويم حصيلته فيما يخص حل هذه الوضعية:ما يمتلكه من مكتسبات أو تمثلات، وما يمكنه البحث عنه وإنجازه كتعلم جديد.
الوضعيات التعلمية المرحلية شرط لبناء الكفاية:
الكفاية محطة يتم التوقف عندها بعد اجتياز مراحل متعددة من التعلمات الضرورية، وطبيعي أن هذه التعلمات تتحقق مرحليا رغم أنها تتكامل فيما بينها، وتنطلق في كل مرحلة من وضعية تعلمية تتناسب مع متطلبات المرحلة، وهذا ما يعنيه كزافييه (xavier) حينما يتحدث عن مفهوم عائلة الوضعيات (Notion de famille de situation) ، أي مجموع من الوضعيات تترابط فيه وضعية بأخرى، في إطار تكاملي واقعي وظيفي.
وهذه الوضعيات المترابطة تشكل فيما بينها ما يسمى "مراقي الكفاية" (paliers de compétence) ، ويتم تحديد "مراقي الكفاية" بواسطة مجموع المستويات الوسيطة من المضامين والأنشطة المطلوب إنجازها،وكذلك مختلف الوضعيات التي تمارس فيها الكفاية
ولتحديد مراقي الكفاية يتم العمل ضمن وضعيات ذات مستوى لا يستوجب كثيرا من المتطلبات (إنجازات قليلة وبسيطة، وضعيات ذات مجالات محدودة وواضحة...)
=========
>>>> الرد الرابع :
والله لقد نورتنا وازلت الكثير من اللبس في هذا الموضوع وشكرا
=========
>>>> الرد الخامس :
=========