عنوان الموضوع : اثراء النمظومة التربوية تعليم ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
موضوعات فرعية للمناقشة
1- مضامين البرامج المدرسية :يصعب انجازها وتجسيدها في ارض الواقع بما يخدم المتعلم يجد الاستاذ نفسه لاهثا وراء البرامج الكثيفة لانه يحاسب على انهائهافي الوقت المحددمن دون النظر الى العراقيل التي يصادفهاالاستاذ من تجسيده للبرامج كالفروقات الفردية في المستوى و السن والوقت الذي تتخذه عملية التقويم و التقييم الدوري و الفصلي هذا الاخير لايمكن ان تتحقق فيه قابلية القراءة و قابلية التقويم للفوارق في مستوى المتعلمين لان اساس الاصلاح المدرسي يجب ان يقع في التعليم الابتدائي و العمل في دلك الطور على تحقيق الهدف التالي :
ان يحسن التلميذ القراءة و الكتابة و الحساب وذلك لن يتحقق الا اذا تم الحذف للموادالفرعية و تقليص عدد ساعات الاستاذ الابتدائي الى 22ساعة في الاسبوع او اقل من ذلك.وفي المتوسط الى 18 ساعة
لذا يجب اعادة النظر في البرامج التعليمية بحيث تكون لها علاقة بانشغالات التلميذ و تكون منبعثة من واقعه ذات صلة بحياته اليومية مع تعديل و تصحيح بعض المضامن
2- تنظيم الزمن المدرسي :لتنظيم الزمن المدرسي من الضروري العودة الى الاسبوع سةة ايام عوضا عن اسبوع خمسة ايام
- وضع جدول زمني للتلميذ لا يتعدى في الايام السبت الاحد الثلاثاء الاربعاء 5 ساعات و في الايام الاثنين و الخميس اربع ساعات حتى يتسنى للتلميذ ان يراجع وان ينجز الواجبات المنزلية و ان يمارس الهوايات و النشاطات اللا صفية
- لا توجد اية ملائمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني مما ولد لدى الاستاذ العمل ضد الساعة
- المعاملات المحددة للمواد في المرحلة المتوسطة
نحن في مرحلة اكتشاف ميول التلاميذو رغاباتهم لذا لا يجب ابدا وضع معاملات للمواد فالمواد في هذه المرحلة متساوية كلها عندما يبلغ الى الثانوية هناك ستكون المعاملات في المواد لان التلاميذ كل في تخصصه
- جهاز مرافقة البرامج :- الوثائق المرافقة هي الوحيدة التي قد يستند منها الاستاد غير انها تتناقض احيانا وخاصة بعد الحذف في كتاب التلميذ
- عملية التكوين و الاعلام
هذا الجانب يكاد يكون مغفلا او انه روتيني لاننا اصبحنا في وضع من يكون من اين نكون او تكون
مساعي التعليم و التعلم
خلق انسان جزائري قادر على التحديات العصرية يقود الامة الى مصاف الدول في المجال الاقتصادي و الاجتماعي وهل متمدرسينا يستطيعون بلوغ هذا الهدف !
الوسائل التعليمية : العملية التربوية العصرية تتطلب توفير الوسائل اذ ان التلميذ كل ما يقال له يجب تجسيده ميدانيا واسقاطه على الواقع باي وسيلة ممكنة اضافة الى ان الوسائل التعليمية البيداغوجية تجلب انتباه التلميذ و تشده الى الدرس و تحفزه على العمل الا انها منعدمة فلذا نطالب بتجهيز المؤسسات بالامكانيات المادية و الوسائل التعليمية كما نطالب بتجهيز المدارس الابتدائية بالمخابر لاجراء التجارب
التقويم البيداغوجي
يكون التقويم البيداغوجي ممكنا و بالكيفية المطلوبة كلما كان المستوى رفيعا اذ لا يعقل ان يطبق على التلميذ الانقاذ و به بداية من السنة الاولى ابتدائي فتجب الصرامة و الانتقال لمن يستحقه مع الغاء المنشور الوزاري الذي ينص على الانتقال بالنسبة وفي المتوسطة يجب ان تكون الاقسام تنافسية اي حسب القدرات و الكفاءات على سبيل المثال حاليا نجد تلميذ ب 2/20 في المعدل يدرس في نفس القسم مع تلميذ باكثر من18/20 اضافة الى الاكتضاض و تفعيل الحوار و الاتصال بين المدرسة و الاسرة و جعل الحوار افقي و عمودي
2-موضوعات فرعية للمناقشة
1- التوظيف :قبل الحديث غن توظيف المدرسين تجب الاشارة الى ضرورة العودة الى اعادة فتح المعاهد الولائية للتربية ite)) وذلك لتكوين المدرسين الذين قد تحصلوا على شهادة الليسانس في المدرسة العليا للاساتذة في الطرق البيداغوجية و في التربية العامة و الخاصة وعلم النفس الطفل و التطبيق الميداني و اعادة تفعيل صفة الاستاذ المطبق في المؤسسات التعليمية للاشراف على المدرسين المتربصين الجدد في الابتدائي و المتوسط و الثانوي
2-تكوين المكونين و تحسين مستواهم
من الضروري العمل بصرامة في مجال التاطير هذا وخاصة ما يتعلق بالمكونين انطلاقا من الاستاذ المطبق الى المفتش و الى القائمين على التكوين و ذلك بتكثيف التربصات لهم واقامة ورشات و جامعات صيفية لذلك ولم لا الاحتكاك بمن سبقونا في هذا المجال من الدول المجاورة و حتى الاجبية للاستفادة من خبراتهم كما يجب على وزارة الترية الوطنية ان تخلق مجلة شهرية او فصلية تتعلق بموضوع التكوين للمدرسين و للمكونين و الاطلاع على المستجدات العالمية في مجال التربية و التعليم اضافة الى عملية الرسكلة التي يجب ان تكون و على الوصاية ان تدعم العناوين التى تخدم التربية و التعليم مثلما مثلما تدعم الدولة الخبز و الزيت
2-1-التكوين الاولي للموظفين المنتمين للاسلاك المختلفة
من حيث التنظيم :اضحت العملية التعليمية كلية على عاتق الاستاذ اذ لا يوجد التكامل في المهام مع باقي العاملين في المؤسسات علما ان وجود الجميع نتيجة لوجود التلميذ فلو لا التلميذ لن يكون هناك احد لذا يجب على كل موظفي التربية من عون الاستقبال الى المدير ان يكونوا قد تلقوا تكوينا كافيا لفهم الغاية من وجودهم في المؤسسة التربوية لان العامل في المدرسة ليس كغيره من الموظفين في المصانع لان التلميذ يقتدي من محيطه و مدرسه و مؤطريه
من حيث توجيه المضا مين :
قبل تعيين اي عامل في المدرسة يجب ان يكون على درايته بانه موظف في مكان حساس يحتاج جملة من القواعد و السلوكات ان يتحلى بها كما يجب ان يتلقى دروسا من الناحية البسيكولوجية
2- التكوين اثناء الخدمة :
من الضروري ان يكون التكوين اثناء الخدمة بصفة مستمرة و تكون ذاتية كما يجب ان تكون داخلية فالمسؤول المباشر يجب ان يكون قادرا على تكوين مستخدميه او الذين هم تحت مسؤوليته زيادة عن ضرورة تفعيل التكوين عن بعد سواء بالمراسلة او عن طريق التكوين المتواصل كالذي تلعبه جامعة التكوين المتواصل اضافة الى ضرورة العودة الى الجامعة الصيفية و الى الورشات اثناء العطل شريطة ان يكون التكوين فعلي جدي من قبل مؤطرين من ذوي الكفاءة و الفعالية و هذا ينطبق على الجميع سواء من العمال المهنيين و الاداريين و سلك التعليم و ذلك لن يتاتى الا اذا عمدنا على الكفاءة في المكونين وابتعادنا عن المحسوبية في الترقية في الجانب الاداري و البيداغوجي
و في الاخير ماذا عسانا نقول فاننا في الميدان نتمنى الا تكون استشارتنا كمن يستشيره الاصم علما ان الاصلاحات السابقة للعملية التربوية التي يروج لها بالنجاح منذ 2017 فاننا في الميدان نلاحظ يوميا تدني المستوى و عدم قدرة التلاميذ مسايرة البرامج لكونهم كانوا ضحية الاصلاحات التي جعلت الراسب ناجحا ونحدد مسبقا نسبة المعيدين للسنة كان اعادة السنة عقاب و ليس معالجة تربوية فاي تلميذ ينتقل الى القسم الاعلى دون المستوى فانه ضحية ينتظرها الشارع و عليه ان اردنا اصلاحا حقيقيا نبتعد عن الديماغوجية و النقاش البزنطي فنطرح الاهداف المراد تحقيقها بكل وضوح
ما الانسان الجزائري الذي نطمح اليه من خلال المدرسة او بعبارة اخرى هل عندنا مشروع مجتمع في جميع المجالات.
العودة الى الاصلاح في الابتدائي بما يجعل التلميذ قادرا على القراءة و الكتابة و الحساب.
و كيف يرجى الخيرفي الابتدائي من تلميذ يلتقى 11 مادة تعليمية اضافة الى حمله لمحفظة وزنها يشكل مخاطر صحية .
لذا يجب علينا الاقتداء بالاخرين من الامم المتطورة وحذو حذوهم دون عقدة في ذلك مع المحافظة على كياننا و مقوماتنا بالتركيز على تعليم التاريخ الجزائري القديم و المعاصر وتمجيد ابطالنا عبر العصور حتى يكون للجزائر كيانا وانتماء الى امته كغيره من الامم المتطورة مع خلق فضاءات خارج المدرسة في المجال السمعي البصري و تشجيع الابداع في مجال العلم و الثقافة سواء بين الاساتذة او بين التلاميذ داخل المؤسسات حتى تكون المؤسسات التربوية مكان اشعاع للفكر و العلم و تكون المنافسة الشرفية سواء ما بين الاقسام او المؤسسات في الرياضة البدنية و في الثقافة
العضون نور الصومام معلمة بمدرسة عكوش ارزقي ارافو اقبو
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جزاك الله خيرا اختي الكريمة ...
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========