عنوان الموضوع : مهما قدمت أيها المعلم فأنت مقصر للابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
زميلي المعلم هيا نقف لحظة صدق نحاسب انفسنا فيها
هل بقي من يقل للمعلم سيدي ؟
هل بقي من يقتدي بالمعلم ؟
هل بقي من يحب المعلم بصدق؟
هل بقي من ينفذ اقوال المعلم وافعاله؟
هل بقي من يسارع لخدمة المعلم؟
طبعا بقي واحدا يفعل كل هذه الاشياء وأكثر انه بلا شك التلميذ التلميذ التلميذ التلميذ التلميذ التلميذ
التلميذ الذي مهما قدمنا له فاننا مقصرين بقصد او بغير قصد بعذر او بغير عذر
ألم تتأخر يوما بل أياما عن الدخول لحجرة الدرس ؟
ألم تتغيب يوما واياما عن المدرسة بعذر أو بدونه ؟
ألم تقضي وقتا ولو يسيرا تتكلم فيه مع زميلك اثناء الدرس ؟
ألم تستعمل هاتفك النقال مرارا أثنا ء الدرس ؟
ألم تنعت تلامذتك بألفاظا مشينة مرات ومرات؟
ألم...................؟
ألم..................؟
زميلي المعلم اذا كان احدا يستحق ان نستسمحه فهو التلميذ
زميلي المعلم قبل أن تودع تلاميذك في نهاية السنة اطلب منهم السماح و العفو فربما كانوا جنتك ونارك بعد والديك
وكم كنت اشعر بالفرحة والتقصير وانا أودع تلاميذي هذه السنة فردا فردا يقبلني وأقبله ويقول لي السلام عليكم سماح سماح وأنا أحبس عبراتي ان تنزل..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اشكر فيك اخي ضميرك الحي
وكما يقول المثل الشعبي (( الله يفرقنا بلا ذنوب ))
=========
>>>> الرد الثاني :
صدقت والله يا أخي ...الله يغفر لنا تقصيرنا...بورك فيك .
=========
>>>> الرد الثالث :
بااااااااااااااارك الله فيك على هذا الموقف النبيل و أكثر من أمثالك و لا أعتقد أن هناك معلما لا يودّع تلامذته فمهما كان طبعه إلا أنه في لحظات كهذه يظهر ذلك الانسان الذي قضى معظم وقته معهم و يدرك أنه يودّع جزءا من حياته .
ــ آخر ما علق بذهني من تلامذتي " شكرا لك سنشتاق لك كثيرا "
=========
>>>> الرد الرابع :
لك مني كل التحية على صدق مشاعرك ما يدل على نبل اخلاقك ..اصبت اخي الكريم ..هؤلاء ابناؤنا ايضا ..ولحظة الوداع صعبة بالنسبة لي او بالنسبة اليهم....نتمنى اننا وفقنا ونرجو من الله المغفرة اذا قصرنا ....شكرا لك .
=========
>>>> الرد الخامس :
ما رأيك في هذا المعلم؟لوضع بصمة في نفوسهم يبقى أثرها لسنين طويلة.... معلم ابتدائي يودع طلابه بـ « رسالة تذكاريه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس القريب كنت معنا في بداية العام الدراسي .. ويوماً بعد يوم .. كلّما أجدك جالساً في مقعدك .. تنتظرني فآتيك ، أحييك فتردّ سلامي ، وأحدثك فتسمعني ، وأدعوك فتُجيبني . أعطيك دروساً في العلم وفي السلوك ، وآخذُ منك دروساً في حبّ الخير للناس والمجتمع .
هكذا وبأقصى سرعة ، الأيام تمضي والساعات تمُرُ مرّ السحاب ، فلم يتبقى لي معك سوى أيام قلائل وتتخرّج من مرحلتك الابتدائية ، لتنتقل لمرحلة أخرى ، فكن كما عهدتك .. طيّب القلب .. حسن الخلق .. متسامحاً متعاوناً .. وازرع حبّك في قلوب الآخرين .
تلميذي الحبيب ...
محطتّك القادمة في المرحلة المتوسطة ، ستتعرف على معلّمين آخرين ، أوصيك بحسن النية بهم واحترامهم وتقديرهم وحبهم .. استمع لنصائحهم وتوجيهاتهم فهم أكثر منك خبرة في الحياة .
وأخيراً .. اجعل لي نصيباً في قلبك ومكاناً في ذاكرتك مهما تمرّ الأيام ولا تنسى ...
معلمك....امنقول ...هذه المبادرة تستحق التعميم ....اليس كدلك يا اخي المربي؟/ ...........
=========
بسم الله
بارك الله بك ايها المعلم الفاضل
وكثر الله من امثالك
مؤسف حقا حال معلم انتصر لنفسه وترك في قلوب تلاميذه تمييزه بينهم ..........
صدقت و ربي ، و التلميذ هو الوحيد المخلص لنا
و هو من يرانا الأب و الام ، و كل شئ
اللهم اغفر لنا تقصيرنا
اللهم اغفر لنا تقصيرنا
يا ربوح يا أبا شيماء وضعت يدك على المكان الحساس، والله لقد أيقظتنا، فعلا ليس هناك جابر لتقصيرنا - عمدا أو سهوا - إلا استسماح صغارنا. أفدتنا أفادك الله .