عنوان الموضوع : مقاطعة تاوزيانت /يابوس ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
مديرية التربية لولاية خنشلة وزارة التربية الوطنية المدرسة الابتدائية : الشهيد علي تامن
يابوس
مقاطعة تاوزيانت /يابوس
تقرير حول عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي
بناء على المنشور الوارد إلينا من اجل عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي على مستوى المؤسسة التربوية وعلى المستوى الولائي الجهوي والوطني .
فإننا عقدنا جلسات لإثراء هذا المنشور بمشاركة الفريق التربوي للمؤسسة وأعضاء من جمعية أولياء التلاميذ . وبعد تفحصنا للموضوع بدا لنا أنه يشمل اربعة محاور رئيسية وهي .
1—البرامج التعليمية للطور الالزامي .
2—تكوين المكوننين وتحسين مستواهم.
3—ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح
4—عصرنة التسيير البيداغوجي والاداري.
الموضوع الاول البرامج التعليمية :
إن البرنامج المدرسي الحالي مناسب وفق الخطة المسطرة إلا انه في حاجة إلى تعديل وإثراء حسب مايلي .
الشمولية : برنامج شامل إلا انه مكثف نوعا ما فيما يخص الرياضيات و الاجتماعيات بصفة عامة .
الانسجام : تفتقر إلى الانسجام وخاصة دروس الرياضيات وأنشطتها حيث لات يمكن انجاز الأنشطة الواردة لأنها لا تتلاءم فيما بينها بالإضافة إلى صعوبة القراءة لبعض الأنشطة مما يصعب انجاز عملية التقويم .
فالبرنامج ملائم في هذا الطور أي مرحلة التعليم الابتدائي
التوزيع الزمني المدرسي: غير مناسب لسن المتعلمين لان التلميذ يحتاج الى راحة وترفيه طبقا للمقولة : دعه يلعب فإنه يعمل .
ونقترح تقليص الحجم الساعي ا وزارة التربية الوطنية أي ساعتين ونصف صباحا و ساعتين مساءا مع استرجاع العمل بدءا من السبت إلى يوم الخميس مع تخصيص أمسية يومي الاثنين والخميس مساء للندوات واجتماعات الفريق التربوي.
ونظرا لم لوحظ على مستوى التعليم الالزامي من ضعف في مادة اللغة الفرنسية التي تسبب في انخفاض نسبة النجاح فإننا نقترح الزيادة في الحجم الساعي لمادة اللغة الفرنسية
كما نقترح النظر في مستوى البرنامج المخصص للسنة الرابعة ابتدائي الذي نرى انه لا يساير مستوى التلميذ وكذا مكتسباته القبلية في السنة الثالثة .
ونظرا لإخفاق التلاميذ في الامتحانات الرسمية فإننا نقترح ادراج المواد التالية في امتحان نهاية المرحلة الابتدائية ( اللغة العربية ومعاملها 2 - والرياضيات معاملها 2- التربية الإسلامية معامل 1/ التربية المدنية 1- اللغة الفرنسية معامل 1 )
أما فيما يخص مادة اللغة العربية فإننا نرى ان نصوص القراءة لا تتماشى وتصورات الطفل الجزائري وتحتوي على الفظ وعبارات لا علاقة لها اللغة العربية
إعادة النظر في الدروس المحذوفة التي نرى ان الحذف مس دروسا أساسية لا يمكن ان يتخطاها المتعلم.
استحداث مذكرات وزارية يعتمدها الأستاذ كمرجع
حذف التمارين من كتاب النشاطات المتعلقة بالدروس المحذوفة.
إعادة طبع تدرج سنوي يكون مطابقا لكتاب التلميذ
إشراك الأساتذة والمشرفين على القطاع ميدانيا في كل عملية تربوية '( حذف –اثراء-تعديل –تكوين-...)
جهاز المرافقة للبرنامج:
نلاحظ نقص في المرفقات الموجودة حاليا وهي غير واضحة . على سبيل المثال الخرائط فهي منعدمة ونقترح توفيرها الإجباري إلى جانب الكتب المدرسية .
الإعلام والتكوين ناقص نحن نقترح تخصيص أيام تكوينية لمعالجة الصعوبات المعترضة كا ستعمال الوسائل التربوية واستغلالها وتوفير أجهزة الإعلام الآلي في كل حجرة.
التقويم : ان التقويم يعتبر حصة بيداغوجية اختباريه لمعرفة مدى تنفيذ البرنامج واستيعابه من طرف المتعلم ويجب ابقء على التقويم المستمر لجميع المواد والتقويم الشهري للمواد الأساسية والتقويم الثلاثي( الاختبارات الثلاثية) كما هو المعمول به حاليا.
الموضوع الثاني:
تكوين المكونين وتحسين مستواهم:
ان العملية الناجحة في توظيف الأساتذة يجب ان تكون عن طريق المعاهد المخصصة لتكوينهم تكوينا تربويا تؤهلهم لاداء مهامهم على احسن ما يرام على عكس التوظيف المباشر .
كما يجب البقاء على تكوين الأساتذة عن بعد لتحسين مستواهم وتجديد المعلومات أثناء الخدمة
تكثيف الندوات القطاعية الميدانية لاطلاع الأساتذة على كيفية تقديم الدروس والحصص البيداغوجية للوصول إلى ماهو أفضل .
كما انه يجب ذوي الاختصاص في اختيار المضامين الخاصة بالبرنامج في كل الأطوار كلا على حدى (( التعليم الابتدائي / والمتوسط / والثانوي/) وإعطاء أهمية بالغة لدور المفتشين وإعطاء الصلاحية الكاملة للسادة المفتشين لمتابعة العملية التربوية من حيث التوجيه والتقويم وتنظيم الندوات الداخلية وتاطير الندوات والأيام التكوينية
في حالة اللجوء إلى التوظيف المباشر يجب ان يخضع الأساتذة المعينيين سواء بالتعاقد والاستخلاف لتكوين ميداني.'((تربص تحت إشراف الأساتذة الرؤساء والمديرين قبل أداء مهامهم
أما التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
يجب تخصيص أقسام خاصة على مستوى كل بلدية للتلاميذ الذين يواجهون عوائق وصعوبات تعلمية مختلفة بسبب الاعاقات الجسدية ك كنقص الرؤية- إعاقات النطق – أو الإعاقات الذهنية والجسدية
يجب التكفل بهذه الفئة بتوفير أساتذة اخصاء وتوفير الظروف المناسبة ماديا ومعنويا .
ولكي يتسنى للمؤسسات التربوية أداء مهامها على الوجه الأكمل نقترح وضع ميزانية تحت تصرف إدارة المؤسسة وبإشراف الوصاية على خلاف الانتماء للبلديات كما هو معمول به حاليا.
الأقسام متعددة المستويات
للضرورة القصوى وحتى يتمكن اقسام متعددة المستويات لتوفير مقاعد دراسية لكل تلميذ فإنه من المستحسن فتح فوج تربوي لكل 6 تلاميذ حتى نتجنب ظاهرة الأقسام المجمعة لأنها لا تفيد لا التلميذ ولا الأستاذ.
الدعم المدرسي :نظرا لأهمية الدعم المدرسي لمختلف المستويات فإ نه من المستحسن تخصيص حصص خارج التوقيت الزمني وتكون بالمقابل حتى يكون إقبال الاساتذة عليها واعطائها اهميتها ومتابعتها على غرار التعليم المتوسط والثانوي .
البيداغوجيا المتمايزة والمعالجة البيداغوجة
من خلال التقويم المستمر للعملية التربوية فإنه من الأجدر الوصول إلى اكتشاف الفروقات الفردية المتواجدة على كل مستوى وتخصيص حصص الدعم لهذه الفئة كلا عل حساب حاجته .
الترية التحضيرية : نطالب بإلزاميتها في كل المؤسسات أو إلغائها في حالة إعادة السنة السادسة ( النظام القديم).
الموضوع الثالث ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح
ان العملية التربوية الناجحة والمتعلقة بالمعلم والمتعلم والبرنامج تحتاج الى توفير الظروف المناسبة لأداء العملية التربوية .
وعليه يجب :
توفير المؤسسات التروية الكافية والقريبة. لكل مواطن حق التعلم كما ورد في الدستور
وكي تكون العملية التربوية ناجحة من حيث التعداد نقترح بين 25 و30 تلميذ في كل فوج حتى يتمكن الأستاذ من التحكم في القسم وأداء مهامه على أحسن مايرام
كما يجب توفير الوسائل التربوية في كل المؤسسات دون تمييز كتوفير أجهزة الأعلام الآلي واستغلالها في مختلف الانشطة وربطها بشبكة الاتصال كما انه من المستحسن تخصيص مهندسين وتقنيين في الإعلام الآلي في كل مؤسسة تربوية
ومن خلال ملاحظاتنا ارتاينا ان تعاد السنة السادسة ابتدائي حتى يتمكن التلميذ من استكمال تعلماته الأساسية وانتقالهم الى التعليم المتوسط .
كما لاحظنا أن مادة الاجتماعيات يجب ان تكون في السنة الرابعة والخامسة ونكتفي بالتربية الإسلامية والمدنية في السنوات الثانية والثالثة
كما انه يستحسن وضع تقويم الانتقال من السنة الاولى الى السنة الثانية وفق الاختبار لا على أساس الانتقال الآلي وإعطاء فرصة للذين لم يسعفهم الحظ بإعادة السنة .
الموضوع الرابع
عصرنة التسيير البيداغوجي والاداري:
إعادة تفعيل نشاط المجا لس عل مستوى كل مؤسسة وتوفير الضروف المادية لها كالقيام بجولات استطلاعية اوتعليمية
إعطاء استقلالية مالية لكل مؤسسة وكل مفتشية كتوفير ادارات واسعة ومناسبة لمهنة المنظومة التربوية الى جانب توفير وحدة الكشف والمتابعة على مستوى كل مؤسسة
تخصيص قاعات للأساتذة داخل الابتدائيات وكذا قاعات للمكتبة .
ويجب إعطاء أهمية لمشروع المؤسسة من قبل المسؤولين
كما نقترح وبإلحاح تخصيص أساتذة في التربية البدنية والموسيقية و التشكيلية لتحسين الحياة المدرسية .
و توظيف مساعدين تربويين لمراقبة التلاميذ في الفناء و الحراسة داخل المطعم .
تكنولوجيات الإعلام والاتصال
مادمنا في عصر التكنولوجيا والعولمة فإنه يجب مواكبتهما بتوفير أجهزة الإعلام الالي وتكوين الأساتذة تكوينا يؤهلهم لأداء هذه المهمة .
يستحسن تخصيص مناصب لمهندسي الإعلام الآلي على مستوى المقاطعات
دمتم ودمنا في خدمة الوطن والمواطن ولرفع من مردود المنظومة التربوية وشكرا
من اعداد الفريق التربوي للمؤسسة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا وبارك الله فيك على الافادة
=========
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك على هذا الإثراء القيم
=========
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الخامس :
جَزآكـ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَكــ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَكــ
دَآمَ لَنآ عَطآئُكــ^^..
دُمْت بــِطآعَة الله
=========