عنوان الموضوع : هل من مجيب (مادة التاريخ س5 إ)؟ الخامسة ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

أريد جوابا عن السؤال الموجود على الخريطة ص23 كتاب التاريخ س5

انطلق الأسطول في.................وما الفرق بينه وبين انطلاق الحملة؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لقد بادرت فرنسا في "مؤتمر فيينا " 1814/1815م بطرح موضوع " أيالة الجزائر " فاتفق المؤتمرون على تحطيم هذه الدولة في مؤتمر " إكس لا شابيل " عام 1819م وافقت 30 دولة أوربية على فكرة القضاء على " دولة الجزائر " حيث أسندت المهمة إلى فرنسا وأنكلترا، وبدأ تحين الفرص حتى تمكنت بحرية البلدين من تدمير الأسطول الجزائري في معركة " نافاران" Navarin سنة 1827م، حيث كان في نجدة الأسطول العثماني وبذلك انتهت السيطرة الجزائرية على البحر الأبيض المتوسط.

وإضافة لما سبق فقد اختلقت فرنسا مايلي:

- عدم التزام فرنسا بدفع ديونها للخزينة الجزائرية والتي قدمت لها في شكل قروض مالية ومواد غذائية خاصة خلال المجاعة التي اجتاحت فرنسا بعد ثورة 1789م، وقد قدرت بـ20 مليون ف,,,,* ذهبي في ذلك الوقت.

- اختلاق حادثة المروحة المشهورة. أخذت الحملة الفرنسية على الجزائر أربعة أبعاد: اقتصادية وسياسية واجتماعية ودينية وكان القرار النهائي بشن الحملة قد اتخذ يوم 30 جانفي 1830م، حيث قام الملك الفرنسي شارل العاشر بتعيين كل من الكونت دي بورمون قائدا عاما للحملة والأميرال دوبري (Duperré) قائدا للأسطول، وفي ماي 1830م حررت الحكومة الفرنسية وثيقـتين لتبرير حملتها، الوثيقة الأولى موجهة للدول الأوربية، والثانية للشعب الجزائري، تعلن فيها أن حملتها تستهدف تأديب العثمانيين وتحرير الجزائريين من سيطرتهم.

وفي 25 ماي 1830م انطلقت الحملة الفرنسية تجاه الشواطئ الجزائرية من ميناء طولون (Toulon)، وقد وضعت خطة الحملة وفق ما رسمه المهندس العسكري الخبير بوتان (Boutin) الذي جاء إلى الجزائر سنة 1808م للتجسس عليها بطلب من الإمبراطور نابليون بونابرت. كان تعداد الحملة حوالي 37.000 رجل موزعين على 3 فرق وعلى رأس كل واحدة منها جنرالا، تحملهم 675 سفينة عليها 112 مدفعا ووصلت الحملة إلى شاطئ سيدي فرج يوم 13 جوان 1830م وشرعت في عملية الإنزال مباشرة في اليوم الموالي.

معركة سيدي فرج وعملية إنزال الفرنسيين
بـدايـة المقاومة الجزائـريـة

قام ديوان الداي بقيادة حسين باشا بوضع خطة المواجهة على أساس أن يكون خط الدفاع الأول في قرية اسطاوالي لعرقلة عملية تقدم القوات الفرنسية نحو هذه القرية التي لم تستطع الوصول إليها إلا في 19 جوان، وفي اسطاوالي تمت أول مواجهة حقيقية بين الطرفين وكانت لعملية فرار إبراهيم آغا قائد الجيش الجزائري انعكاسات سلبية وخطيرة على معنويات الجيش مما دفع بالداي حسين إلى استدعاء المفتي محمد بن العنابي ليطلب منه جمع الشعب واقناع الناس بالجهاد دفاعا عن البلاد، ونصب بأي التيطري قائدا على الجيش إلا أن كل ذلك كان بدون جدوى، فلقد تمكنت القوات الفرنسية من الوصول إلى مدينة الجزائر وإرغام الداي حسين على توقيع معاهدة الاستسلام في 5 جويلية والتي تنص على تسليم مدينة الجزائر وتعهد الطرف الفرنسي بالحفاظ على حرية الدين الإسلامي وعلى أملاك الأهالي وتجارتهم وصناعتهم واحترام نسائهم وحرماتهم.


=========


>>>> الرد الثاني :

بكل بساطة كبساطة التلميذ وليس كتعقيد المؤرخ (((( فانطلاق الحمـلة تعني بداية التحضير لها سياسيا و اقتصاديا و دعائيا و التخطيط لها عسكريا من كل النواحي........))))) أما انطلاق الأسطول من ميناء تولون فهو بداية تنفيذ ما ذكرته سابقا والله المستعان .

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========