عنوان الموضوع : التّدريس الفعّـال أو ما يُعرف بطريقة (المقاربة بالكفاءات) الرابعة ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
التّدريس الفعّـال أو ما يُعرف بطريقة (المقاربة بالكفاءات)
بسم الله الرحمن الرحيم
التدريس الفعال
الجد والاجتهاد أهم من الموهبة والذكاء الفطري
تعريف التدريس الفعال:
- هو ذلك النمط من التدريس الذي يجعل من المتعلم محورًا رئيسًا، فلا يكونالطالب فيه مُتَلَقيًا للمعلومات فقط، بل مشاركًا وباحثًا عن المعلومة بكلالوسائل الممكنة، وموظِّفًا للمعارف، ومُدمجًا ومُبدعًا ومُبتكِرًا.
- وبكلمات أكثر دقة: هو نمط من التدريس يعتمد على النشاط الذاتي والمشاركةالإيجابية للمتعلم، والتي من خلالها يقوم بالبحث مستخدمًا مجموعة منالأنشطة والعمليَّات العلميَّة، كالملاحظة، ووضح الفروض والقياس، وقراءةالبيانات والاستنتاج، والتي تُساعده في التوصُّل إلى المعلومات المطلوبةبنفسه وتحت إشراف المعلِّم وتوجيهه وتقويمه.
- هو الذي يربِّي التلاميذ على ممارسة القدرة الذاتية الواعية التي لاتتلمَّس الدرجة العلمية كنهاية المطاف، ولا طموحًا شخصيًّا تقف دونه كلُّالطموحات الأخرى، إنه تدريس يرفع من مستوى إرادة الفرد لنفسه ومحيطه،ووعْيه لطموحاته ومشكلات مجتمعه، وهذا يتطلَّب منه أن يكون ذا قُدرة علىالتحليل والبَلْورة والفَهم، ليس من خلال المراحل التعليمية فقط، بل فيحياته العملية.
- إنَّ التدريس الفعَّال يعلِّم المتعلمين مهاجمة الأفكار لا مهاجمةالأشخاص، وهذا يعني أن التدريس الفعَّال يحوِّل العملية التعليميةالتعلُّميَّة إلى شَراكه بين المعلِّم والمتعلِّم.
- إنه ذلك النمط من التدريس الذي يؤدي فعلاً إلى إحداث التغيير المطلوب؛ أي: تحقيق الأهداف الكفائيَّة المرسومة للمادة؛ سواء المعرفية أوالوجدانيَّة أو المَهَارية، ويعمل على بناء شخصيَّة متوازنة صالحة مُصلحةفعَّالة.
المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة:
-1الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تشجِّع التفاعل بين المتعلم والمتعلمين.
-2الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تُشجِّع التعاون بين المتعلمين.
-3الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تقدِّم تغذية راجعة سريعة - الدعم الفوري.
-4الممارسة التدريسية السليمة، هي التي تُعطي أهميَّةً للتقويم بجميع أنواعه، وتعتبره مرحلة رئيسة في العملية التعليمية التعلُّمية.
-5الممارسات التدريسية السليمة، هي التي توفِّر وقتًا كافيًا للتعلُّم: زمن + طاقة = تعلُّم.
-6الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تضع توقُّعات عالية: توقَّعْ أكثر، تجد تجاوبًا أكثرَ.
-7الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تتفهَّم أنَّ الذكاء أنواع عدَّة، وأنَّ للمتعلمين أساليبَ تعلُّم مختلفة.
نماذج للتدريس الفعَّال:
•الطريقة الحوارية.
•الطرق الاستكشافية والاستنتاجية.
•عروض التجارب العمليَّة.
•التجارب العملية.
•إعداد البحوث التربوية.
•طريقة حل المشكلات.
•الرحلات العلمية العمليَّة والزيارات.
•طريقة المشروع.
•التدريس بالمجموعات.
مهمة المعلم في التدريس الفعَّال:
•يدرِّب الطلاب على الأسلوب العلمي في التفكير.
•يدرِّب الطلاب على أسلوب الحوار والمناقشة المنظَّمة.
•إكساب الطلاب المهارات العملية المتعلقة بالتجربة.
•تعليم الطلاب أسلوبَ كتابة التقارير العلمية.
•ترسيخ مهارة الاتصال والتواصُل بفعالية، والقدرة على تجاوز المعوقات.
بعض الملامح الأخرى للتدريس الفعَّال:
-1 تركيزه على التلميذ بدلا من تركيزه على الأستاذ، أو المادة المعرفيَّة.
-2مراعاته للفوارق الفردية: خصائص وجدانية، وتعدُّد الذكاء والمواهب.
-3كونه يستند إلى مشاريع تربويَّة.
-4الأستاذ مُسهِّل للعملية التعليميَّة التعلُّمية، وليس مُلَقِّنًا للمادة الدراسية.
-5احترام أسئلة التلميذ وتحفيزه على إيجاد الأجوبة المناسبة.
-6تعويد التلميذ على العمل الحُر أو المشروع الذاتي.
-7استجابته لمُيولات التلاميذ ورغباتهم.
-8تجنُّب إصدار أحكام تقييميَّة على سلوك الطفل، دون شرْح الأسباب والنتائج.
-9تشجيع المتعلِّم على استقلالية الفكر، وتحفيزه على الإبداع والتجديد.
-10 تشجيعالمتعلم على التفكيروالوعي والتبصُّر؛ حتى يتمكَّن بنفسه من الفَهموالإدراك المباشر للحقائق، بدل الاعتماد على الحفظ الآلي دون الفَهموالاستيعاب.
-11إتاحة الفرصة للممارسة العمليَّة، وتهيئة سُبل التجربة والمحاولة والخطأ،مع التوجيه السديد الذكي لمسارات العملية التعليميَّة التعلُّمية.
-12جعْل المتعلم يكوِّن المفاهيم، ويَضبط العلاقات بين الظواهر، بدل أن يستقبلَها عن طريق التلقين.
-13جعْله يكتسب السيرورات الإجرائية قبل بنائها رمزيًّا.
-14جعْل المتعلم يَضبط بالمحسوس الأجسامَ والعلاقات، ويتعلَّم عن طريق الخِبرة.
-15تعويده على المقارنة الاستكشافية عِوَضَ الاستظهار العقيم للأفكار والمفاهيم.
-16تدريبه على التعامُل مع الخطأ كخطوة في اتجاه المعرفة الصحيحة، وتمكينه منالمراقبة والتقويم الذاتي، كشكلٍ من أشكال التجاوز والنفي، وإقصاءالاضطراب والتناقض كعوائق.
-17إكسابه الاقتناعَ بأهميَّة التكوين الذاتي، اعتمادًا على تبنِّي منطق التفكير والاستدلال، وإلغاء المعرفة المشوَّشة.
-18الربط بين النظري والعملي، وربْط التعليم بمواقف الحياة الاجتماعية.
-19تكوين مواقف التعاون والعمل الجماعي الهادف إلى تحمُّل المسؤولية.
-20التدرُّب على التخطيط وأساليب التسيير والتدبير.
-21تنمية الرقابة الذاتية عند التلميذ؛ للحِرص على بلوغ ما يَطمح إليه من تلقاء ذاته .
منقول للأمانة
.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
موضوع مميز و هادف
=========
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========