عنوان الموضوع : اللاعنف في التربية...كتاب يجب قراءته للتعليم الثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب





ترشة عمار - ثانوية حساني عبد الكريم - الوادي








الكتاب حجمه 460 كب فقط..اضغط هنا




منظمة الأمم المتحدة..اللاعنف في التربية
تأليف: جان ماري مولّر.









اللاعنف في التربية
تأليف: جان ماري مولّر
ترجمة: محمد علي عبد الجليل
الطبعة الأولى: 2017
دار معابر للنشر والتوزيع


يقول الفيلسوف كارل بوبر: "ترتكز الحضارة أساسا على تقليص العنف" وهذا، في رأيه، هو الهدف الرئيسي الذي ينبغي أن تسعى إليه الديمقراطية. ويشير إلى حرية الأشخاص غير مضمونة في المجتمع إلا بقدر ما يتخلى جميع الأشخاص عن استخدام العنف: "تتطلب دولة القانون اللاعنف الذي هو نواتها الأساسية".

فإذا لجأ أحد الأفراد إلى العنف تجاه الآخرين، فمن الضروري عندئذ أن تتدخل الحكومة لتعيد الأمن العام والسلم الاجتماعي. إلا أن دولة القانون، في رأي كارل بوبر، ينبغي ألا تتأسس جوهريا على قمع الحكومة بل على حس المواطنة لدى الأفراد والذي من خلاله يتخلون من تلقاء أنفسهم عن العنف. ومن أجل ذلك، ينبغي تطوير ثقافة لاعنف لدى المواطنين، وينبغي البدء بتربية الأطفال على اللاعنف. ويؤكد بوبر أنه كلما أهمل "واجب التربية على اللاعنف" رجحت ثقافة العنف في المجتمع، ووجب على الحكومة اللجوء إلى تدابير إكراه وقمع. فالتربية "لا ترتكز على تعليم أفعلا فحسب، بل على إظهار مدى أهمية إلغاء العنف على وجه الخصوص".
المسألة، في المحصلة، هي تربية الأطفال على اللاعنف، ولكن الشرط الأول لتحقيق ذلك هو أن تستقي التربية نفسها من مبادئ اللاعنف وقواعده ومناهجه: تبدأ التربية على اللاعنف من لاعنف التربية. فاستنادا إلى كلام جورج غوستدورف الذي يقول عن اللاعنف إنه: "أشبه بضربة ممنوعة ضد أخلاقيات الفلسفة"، يعتبر أيريك بربرا العنف "أشبه بضربة ممنوعة ضد أخلاقيات التربية". ينبغي أولا أن يحترم الكبار عالم الطفل فلا يجتاحونه ولا يحتلونه احتلالا عنيفا بفرض قوانينهم وإيديولوجياتهم. لقد أوضح ينوش كورتشك، أحد رواد تربية ترتكز على احترام الطفل، علاقة التبعية التي يفرضها الكبار على الطفل، إذ كتب في عام 1929: "نحن نعرف دروب النجاح ونمطره (أي الطفل) مواعظ ونصائح ونطور مزاياه ونصحح عيوبه. نتكفل بتوجيهه وبجعله أفضل وبتقويته، فهو لا يستطيع شيئا ونحن نستطيع فعل كل شيء. نصدر الأوامر ونطلب الطاعة. ولكوننا مسؤولين أخلاقيا وقانونيا وعارفين بكل شيء وحاسبين حسابا لكل شيء، فإننا نحن الحكام الوحيدون لأفعاله وحركاته وأفكاره ومشاريعه. نحدد واجباته ونحرص على أن يؤديها. كل شيء يتعلق بإرادتنا وبفهمنا: فهم أطفالنا، إنهم ملكيتنا". لقد أدركنا اليوم أن مثل هذه الهيمنة التي يمارسها الكبار على الصغير ليست الطريقة المثلى لتربيته على المسؤولية والحرية. إن للطفل حقا في الاحترام لأنه في الأساس إنسان.







قراءة ممتعة.....ومفيدة






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :





قراءة ممتعة.....و استفادة كاملة اتمناها لكم
دعواتكم ارجوها .....فلا تبخلوا علينا

" الكلمة الطيبة صدقة "







=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا على المبادرة

=========


>>>> الرد الثالث :


اخي....somaa hamid


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========