عنوان الموضوع : أي سؤال نحن هنا للاجابة باذن الله
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم أصدقائي طلاب العلم وتلاميذ السنة اولى ثانوي علمي
ما اجتمعنا بهذه الصفحة وبهذا المنتدى الطيب الا لغاية سامية ألا وهي طلب العلم
فاللهم ارزقنا علما نافعا و نفعنا بما علمتنا وزدنا علما
أعزائي إن شاء الله بهذه الصفحة سنتعاون معا للاجابة على اي سؤال يخص المواد العلمية
وهنا نتنافس باذن الله للتحصيل العلمي
فلا تتحرجوا بالسؤال فسنساعدكم باذن الله
نسال الله التيسير والتوفيق
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا على هذا الاقتراح الرائع
=========
>>>> الرد الثاني :
لاشكر على واجب اختي حليمة نحن هنا يدا بيد لطلب العلم يسر الله امورنا
=========
>>>> الرد الثالث :
*اريد بحث حول علاقة الاخلاق بالايمان *
=========
>>>> الرد الرابع :
بسم الله الرحمن الرحيمالإيمان و الأخلاق على محك التطبيقتعريف الأخلاق:لا يقتصر أثر الأخلاق على الأفراد فحسب بل يسري إلى الأمم و الشعوب حيث تعكس الأخلاق حياتها و خصائصها و مبلغ رقيها أو تخلفها في مضمار الأمم. و قد زخر التاريخ بأحداث و عبر دلّت على أن فساد الأخلاق و تفسخها كان معولاً هداماً في تقويض صروح الحضارات و انهيار كثير من الدول و الممالك:و إذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتماً و عويلايكفي في عظمة الأخلاق أن النبي (ص) أولاها عناية كبرى و جعلها الهدف و الغاية من بعثته و رسالته فقال:"إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق".من أجل ذلك كان لنا هذه المحاولة المتواضعة للبحث في "حسن الخلق و سوئه".1- حسن الخلق:هو حالة نفسية تبعث على حسن معاملة الناس و مجاملتهم بالبشاشة و طيب القول و لطف المداراة، كما عرفه الإمام الصادق (ع) حينما سئل عن حده فقال:"تلين جناحك و تطيب كلامك، و تلقى أخاك ببشر حسن".- من الأماني و الآمال التي يطمح إليها كل عاقل حصيف و يسعى جاهداً في كسبها و تحقيقها أن يكون ذا شخصية جذابة، و مكانة مرموقة، محبباً لدى الناس عزيزاً عليهم.و إنها لأمنية غالية، و هدف سامي، لا يناله إلا ذوو الفضائل و الخصائص التي تؤهلهم كفاءاتهم لبلوغها و نيل أهدافها، كالعلم و الأريحة و الشجاعة و نحوها من الخلال الكريمة.بيد أن جميع تلك الفضائل و القيم، لا تكون مدعاة للإعجاب و الإكبار، و سمو المنزلة، و رفعة الشأن إلا إذا اقترنت بحسن الخلق، و ازدانت بجماله الزاهر و نوره الوضاء. فإذا ما تجردت منه فقد فقدت قيمتها الأصلية و غدت صوراً مشوهة تثير السأم و التذمر. لذلك كان حسن الخلق ملاك الفضائل و نظام عقدها، و محور فلكها و أكثرها أعداداً و تأهيلاً لكسب المحامد و الأمجاد و نيل المحبة و الإعزاز. التعديل الأخير تم بواسطة هنادي ; 08-22-2009 الساعة 07:45 am. هنادي مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها هنادي 08-22-2009, 07:21 am #2 معلومات العضو هنادي حركي مميز --------------------------------------------------------------------------------و لقد مجّد أهل البيت (ع) هذا الخلق الكريم و أطروا المتحلين به إطراءاً رائعاً كما حثوا على التمسك به في مختلف الأساليب التوجيهية المشوقة كما تصورهم النصوص التالية:قال النبي (ص):"أفاضلكم أحسنكم أخلاقاً، المواطنون أكنافاً، الذين يألفون و يؤلفون و توطأ رحالهم".و قال الباقر (ع):"إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً"و قال الصادق (ع):"البر و حسن الخلق يعمران الدار و يزيدان الأعمار".هذا و بالإضافة إلى الكثير من الأحاديث التي حث بها أهل البيت على حسن الخلق و كفى بحسن الخلق شرفاً و فضلاً. إن الله عزّ و جل لم يبعث رسله و أنبياءه إلا بعد أن حلا بهم هذه السجية الكريمة، و زانهم بها فهي رمز فضائلهم و عنوان شخصيتهم و لقد كان سيد المرسلين محمد (ص) المثل الأعلى في حسن الخلق و غيره من كرائم الفضائل و استطاع بأخلاقه المثالية أن يملك القلوب و العقول و استحق بذلك ثناء الله تعالى عليه بقوله عزّ و جل:"و إنك لعلى خلقٍ عظيم".و قد قال أمير المؤمنين علي (ع) و هو يصور أخلاق رسول الله (ص):"كان أجود الناس كفاً و أجرأ الناس صدراً، و أصدق الناس لهجة، و أوفاهم ذمة، و ألينهم عريكة، و أكرمهم عشرة. من رآه بديهة هابه، و من خالطه فعرفه أحبه، لم أرَ مثله قبله و لا بعده" .و حسبنا أن نذكر ما أصاب النبي (ص) من قريش فقد تألبت عليه، و جرعته ألوان الغصص و اضطرته إلى مغادرة أهله و بلاده، فلما نصره الله عليهم، و أظفره بهم، لم يشكوا أنه سيئأر منهم و ينكل بهم، فما زاد أن قال لهم:"ما تقولون إني فاعلٌ بكم؟"، قالوا :"خيراً، أخٌ كريم و ابن أخٍ كريم". فقال:"أقول كما قال أخي يوسف:"لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء"". التعديل الأخير تم بواسطة هنادي ; 08-22-2009 الساعة 07:47 am. هنادي مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها هنادي 08-22-2009, 07:21 am #3 معلومات العضو هنادي حركي مميز --------------------------------------------------------------------------------فليس شيء أدل و أدعى من هذا على حسن الخلق و عظيم أثره في سمو الإنسان و إسعاده.2-سوء الخلق:"هو انحراف نفساني يسبب انقباض الإنسان و غلظته و شراسته نقيض حسن الخلق".من الثابت أن لسوء الخلق آثاراً سلبية و نتائج خطيرة، في تشويه المتصف به، و حط كرامته مما يجهله عرضة للمقت و الإزدراء، و هدفاً للنقد و الذم. و ربما تفاقمت أعراضه و مضاعفاته، فيكون حينذاك سبباً لمختلف المآسي و الأزمات الجسمية و النفسية و المادية و الروحية. و حسبكَ في خسة هذا الخلق و سوء آثاره أنّ الله تعالى خاطب سيد رسله و خاتم أنبيائه، و هو المثل الأعلى في جميع الفضائل و المكرمات قائلاً:"و لو كنتَ فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك".من أجل ذلك، فقد تساند العقل و النقل على ذمه و التحذير منه، و هذه بعض الأحاديث عن ذلك:قال النبي (ص):"عليكم بحسن الخلق، فإنّ حسن الخلق في الجنة لا محالة، و إياكم و سوء الخلق، فإن سيء الخلق في النار لا محالة"و قال الصادق (ع):"إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل"و قال (ع):"من ساء خلقه عذّب نفسه"و قال النبي (ص):"أبى الله لصاحب الخلق السيء بالتوبة"، قيل: "فكيف ذلك يا رسول الله؟"، قال:"لأنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنبٍ أعظم منه".و قال الصادق (ع):"إن شئتَ أن تُكرم فلن، و إن شئتَ أن تُهانَ فاخشَ". التعديل الأخير تم بواسطة هنادي ; 08-22-2009 الساعة 07:49 am. هنادي مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها هنادي 08-22-2009, 07:22 am #4 معلومات العضو هنادي حركي مميز --------------------------------------------------------------------------------3- الأخلاق بين الإستقامة و الإنحراف:كما تمرض الأجسام و تعتريها أعراض المرض من شحوب و هزال و ضعف، كذلك تمرض الأخلاق و تبدو عليها سمات الإعتلال و مضاعفاته، في صُوَرٍ من الهزال الخلقي، و الإنهيار النفسي، على اختلاف في أبعاد المرض و درجات أعراضه الطارئة على الأجسام و الأخلاق.و كما تُعالج الأجسام المريضة و تسترد صحتها و نشاطها، كذلك تعالج الأخلاق المريضة و تستأنف إعتدالها و استقامتها، متفاوتة في ذلك حسب أعراضها، و طباع ذويها، كالأجسام سواء بسواء. و لولا إمكان معالجة الأخلاق و تقويمها لحبطت جهود الأنبياء في تهذيب الناس، و توجيههم وجهة الخير و الصلاح، و غدا البشر من جراء ذلك كالحيوان و أخس قيمة، و أسوء حالاً منه، حيث أمكن ترويضه، و تطوير أخلاقه، فالفرس الجموح يغدو بالترويض سلس المقاد، و البهائم الوحشية تعود داجنة أليفة.فكيف لا يجدي ذلك في تهذيب الإنسان، و تقويم أخلاقه، و هو أشرف الخلق و أسماهم كفاءةً و عقلاً؟!من أجل ذلك، فقد تمرض أخلاق الوادع الخلوق، و يغدو عبوساً شرساً منحرفاً عن مثاليته الخلقية لحدوث إحدى الأسباب التالية:1- الوهن و الضعف الناجمان عن مرض الإنسان و اعتلال صحته، أو طروء أعراض الهرم و الشيخوخة عليه، مما يجعله مرهف الأعصاب عاجزاً عن الصبر، و احتمال مؤونة الناس و مداراتهم. التعديل الأخير تم بواسطة هنادي ; 08-22-2009 الساعة 07:50 am. هنادي مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها هنادي 08-22-2009, 07:23 am #5 معلومات العضو هنادي حركي مميز --------------------------------------------------------------------------------2- الهموم: فإنها تذهل اللبيب الخلوق و تحرفه عن أخلاقه الكريمة و طبعه الوادع.3- الفقر: فإنه يسبب تجهم الفقير و غلظته، أنفة من هوان الفقر و ألم الحرمان أو حزناً على زوال نعمته السالفة، و فقد غناه.4- الغنى: فكثيراً ما يجمح بصاحبه نحو الزهو و التيه و الكبر و الطغيان كما قال الشاعر:لقد كشف الإثراء عنكَ خلائقاًمن اللؤم كانت تحت ثوب الفقر5- المنصب: فقد يحدث تنمراً في الخلق، و تطاولاً على الناس، منبعثاً عن ضعة النفس و ضعفها أو لؤم الطبع و خسته.6- العزلة و التزمت: فإنه قد يسبب شعوراً بالخيبة و الهوان مما يجعل المعزول عبوساً متجهماً. التعديل الأخير تم بواسطة هنادي ; 08-22-2009 الساعة 07:51 am. هنادي مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها هنادي 08-22-2009, 07:24 am #6 معلومات العضو هنادي حركي مميز --------------------------------------------------------------------------------4- أخلاق المسلم:الرسول الأعظم (ص) جعل الغاية من بعثته تنمية مكارم الأخلاق في نفوس الناس فقال (ص):"إنما بُعثتُ لأتممَ مكارم الأخلاق""مكانة الأخلاق في الإسلام""علامة التقوى بالأخلاق""العاطفة الإنسانية""العقيدة و الإيمان""التواضع بين الناس""الصبر على الأذى"و الإسلام ربط بين الإيمان و الأخلاق، فاعتبر كمال الإيمان لا يحصل إلا بالأخلاق، و الحديث النبوي الشريف:"أفضلكم إيماناً أحسنكم أخلاقاً".و الأخلاق برأي الإسلام ترفع من مقام أصحابها عند الله عزّ و جل و تجعلهم أهلاً لأن يكونوا في درجات الأنبياء و الأتقياء و الأولياء.لأن الأخلاق في الإسلام تقوم على قاعدة التقوى، و التقوى كلمة تأتي بمعنى الإتقاء و الإمتناع عن كل ما حرمه الله تعالى، و الإنسان التقي هو من يتمتّع بملكة نفسه، تجعله يُقبِل بعفوية على كل ما أمر به الله تعالى و يبتعد بشدة عن كل ما نهى عنه، و الإلتزام بأوامر الله و نواهيه يمثل روح الأخلاق و جوهر الفضائل في الإسلام، و يمثل الطاقة الفاعلة المحركة للحياة، فهو مصدر الخير، و موضع ثقة الناس، و هو الصادق في القول، و الحَكَم في الخصام، و المستودع للأمانات، يأمر بالعدل و يعدل في معاملاته، و يتحرى مواطن الخير فيُقبِل عليها و يبادر إلى ممارستها، و يتحدى مواطن الخير فيُقبِل عليها و يُبادِر إلى ممارستها و يتحدى مواطن الشر، فيبتعد عنها، و يقاوم انتشارها ثمّ يعيش هاجس إصلاح نفسه و تغيرها نحو الأفضل. التعديل الأخير تم بواسطة هنادي ; 08-22-2009 الساعة 07:53 am. هنادي مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها هنادي 08-22-2009, 07:25 am #7 معلومات العضو هنادي حركي مميز --------------------------------------------------------------------------------5- الوعي التطبيقي للقرآن بين النظرية و الفلسفة:من الواضح أنّ الثقافة التي تميّز بها المسلمون لفترة ذهبية من الوقت بدأت تتراجع لمصلحة مكونات ثقافية أُبهمت فيها الملامح العامة للأخلاق و ألتبست فيها المعالم بين المعروف و المنكر فلا يدري أحد من الناس في هذا العصر أين الحق و أين الباطل.و هنا يبدأ صراع من نوع جديد لمواجهة خطر داخلي يتآكل في ظل سيادة النفاق الاجتماعي و السياسي و بين واقع خارجي يمعن في تهديم القيم و إفساد الضمائر و النفوس و العقول في ظل سيادة الغزو الثقافي و حركة التغريب التي استفادت من التعفن الداخلي و الجمود الفكري و السذاجة الدينية عند البعض التي تتجه إلى تقديس الشعار دون الالتفات إلى قواعده و مضامينه حتى شاع في ثقافتنا الإسلامية أنّ الله سبحانه لا يحاسب على الأعمال و إنما على النيات...فالعمل يكتسب شرفه و جدارته بالاحترام بمجرد النية الصالحة حتى و لو انطوى على أفدح الأخطاء التي تطال مصير الأمة و مستقبلها. فكيف نفهم فلسفة هذا الحديث؟التوحيد هو الأصل الذي تنبت عليه شجرة الفرح الإسلامي و متفرعاتها من الأخلاق الكريمة (ألم ترى كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها و يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون و مثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار)سورة إبراهيم آية 26 التعديل الأخير تم بواسطة هنادي ; 08-22-2009 الساعة 07:55 am. هنادي مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها هنادي 08-22-2009, 07:26 am #8 معلومات العضو هنادي حركي مميز --------------------------------------------------------------------------------فالأخلاق لا تعنى بإسعاد المجتمع و لا تسوق إلى صلاح العمل إلا إذا اعتمدت على التوحيد و هو الإيمان لأن للعالم إلهاً واحداً سرمدياً لا يغرب عن علمه شيء.خلق الأشياء على أكمل نظام لا حاجة منه إليها و سيعيدهم إليه فيحاسبهم لا لخوف فيجزي المحسن بإحسانه و يعاقب المسيء بإساءته ثم يخلدون منعمين أو معذبين.و المؤمن في عقيدة التوحيد يبدأ إيمانه بأنّ ليس هناك آلهة أخرى حتى إذا ما أيقن ذلك أعلن إيمانه بالله و لهذا الترتيب الذي ينفي الباطل أولاً ثم يؤكد قوّة منطقية تعين الإنسان على التخلص مما قد يعيق سيره الثابت المطمئن.فإذا ما تكون في نفس المسلم ضمير ديني يستمد قوته من الإيمان بوحدانية الله فهو الحق الذي ليس بجواره باطل، كان ذلك كفيلاً بصاحبه بأن ينقي طريقه من الشوك ليبقى له الزهر خالصاً، و كان كفيلاً له بأن يزيل عوامل القلق و التوتر لأن هذه العوامل إنما تنتج عن مغريات متعارضة قد يجد الإنسان نفسه في موضع ينجذب لهذا و ينجذب لذلك في آنٍ واحد مع استحالة أن يتحققا معاً كأنه ممزق بين قطبين لا بد أن يكون على بصيرة أي الجانبين تناسباً مع كيانه و بنائه فينحاز له إنقاذاً لوحدته... و في الحديث عن محنة الأخلاق لا بد من الوقوف على دسائس المنافقين و مكائدهم و إعادة النظر في طباعهم قديماً و حديثاً لأنهم مجبولون على طينة واحدة لم تتغيّر منذ الهجرة بل منذ خلق آدم (ع) و حتى يومنا هذا، فهم هم يثيرون النعرات و الفتن و هم هم يحبون أن تشيع الفاحشة و أحاديث الزور و البهتان و هم هم يفرون من الزحف و يتعللون بأسخف المحاذير و هم هم لا يقومون إلى صلاتهم إلا كسالى، كانوا في أوائل الهجرة حلفاء اليهود و ما زالوا حلفائهم.(يخادعون الله و الذين آمنوا و لا يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً و لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون إلا أنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون و إذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا أنهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون، و إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا و إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا انما نحن معكم إنما نحن مستهزؤن.الله يستهزئ بهم و يمدهم في طغيانهم يعمهون أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين)سورة البقرة آية 9-16 التعديل الأخير تم بواسطة هنادي ; 03-03-2010 الساعة 09:26 am. هنادي مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها هنادي 08-22-2009, 07:27 am #10 معلومات العضو هنادي حركي مميز --------------------------------------------------------------------------------فمن أجل صفاء و سلامة النفس و لكي لا تصاب الشخصية بمرض الفصام (أي انفصال في الشخصية) و الازدواجية و حتى تستقيم الأخلاق على هدى منير حرم القرآن الرياء و اعتبر العبادة مع المعاصي جريمة و شركاً مهما كان أثرها في المجتمع و لهذا التحريم مدلول في الحديث النبوي الشريف لا كبيرة مع الإستغفار و لا صغيرة مع الإستمرار)، و يؤكد الإمام علي (ع) أنّ الإيمان بالله لا يكون بكبر الصلاة و أن المعصية لا تُحسب بحجمها، فقال الإمام علي (ع):"لا تنظر إلى حجم المعصية و لكن أنظر إلى من عصيت".كما حث القرآن الكريم على صدقة السر و التكتم ببعض ألوان البر حرصاً على توفير المقومات الأساسية للعمل الصادق، بينما نجد المجتمعات غير الإسلامية في سلوكها الحياتي و النفسي تحشد كل طاقاتها و وسائلها الإغرائية و الإغوائية لدفع الناس إلى الأعمال الفاسدة حتى يفقد العمل المفيد كل قيمة خُلُقية في ضجة الاغراء و السبب في هذا أنها لا تملك روحية حقيقية كالدوافع التي يملكها المجتمع الإسلامي الذي يؤمن بربه و بآخرته و الارتباط بين الإنسان و خالقه و الذي يعكس إيجاباً على الارتباط الدنيوي بعالم الآخرة ، و من هنا كانت الأخلاق مرتبطة بالدين تاريخياً منذ أبعد مظاهر الحضارة البشرية... التعديل الأخير تم بواسطة هنادي ; 03-03-2010 الساعة 09:28 am. هنادي مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها هنادي 08-22-2009, 07:29 am #11 معلومات العضو هنادي حركي مميز --------------------------------------------------------------------------------و في هذا الإطار للفهم الإسلامي قد يكون العمل الضئيل الباهت في مظهره الاجتماعي أرفع و أسمى من عمل جبار يروي له التاريخ و تضج به أجهزة الإعلام (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض و لا فساداً و العاقبة للمتقين)سورة القصص آية 83 التعديل الأخير تم بواسطة هنادي ; 03-03-2010 الساعة 09:30 am. هنادي مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها هنادي 08-22-2009, 07:30 am #12 معلومات العضو هنادي حركي مميز --------------------------------------------------------------------------------و قد ظهرت محنة الأخلاق عند الصوفية بإظهار نزعتهم القديمة إلى عدم المبالاة بكل ما في هذه الدنيا حتى بالشريعة، فيحكي ابن حزم:"إن من الصوفية من يقول أن من عرف الله سقطت عنه الشرائع"، و غالى بعضهم فقال:"من بلغ الغاية القصوى من الولاية سقطت عنه الشرائع كلها من الصلاة و الصيام و الزكاة و غير ذلك و حلت له المحرمات كلها من الزنا و الخمر و غير ذلك و استباحوا بها النساء لغيرهم"، و قالوا:"إننا لا نرى الله و نكلمه و كل ما قذف في نفوسنا فهو حق". التعديل الأخير تم بواسطة هنادي ; 03-03-2010 الساعة 09:31 am. هنادي مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها هنادي 08-22-2009, 07:30 am #13 معلومات العضو هنادي حركي مميز --------------------------------------------------------------------------------أما القرآن فيواجه هذا التطرف بإعطاء الطبيعة البشرية فيها حقها من التنعم بمتاع الحياة الدنيا فيرى في الرهبنة مفهوماً مغايراً لما درج عليه الرهبان و الصوفيين من اعتزال الناس و قهر الجسد بأنواع من التقاليد و العادات لا تمت إلى منهج الله سبحانه و تعالى يأي صلة في استخلاف الإنسان على الأرض.(ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم و كثير منهم فاسقون)سورة الحديد آية 27 التعديل الأخير تم بواسطة هنادي ; 03-03-2010 الساعة 09:34 am. هنادي مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها هنادي 08-22-2009, 07:31 am #14 معلومات العضو هنادي حركي مميز --------------------------------------------------------------------------------إن طغيان الفردية الدكتاتورية في السلوك و التفكير تمثل أسوأ المحن الأخلاقية لأن الفردية إن علت فهي الاستبداد و إن سفلت فهي الأنانية و شقاء العيش.و في المنهج القرآني حرص شديد بمشروع التغيير في ضوء قوله سبحانه (و اعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا و اذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً و كنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون و لا تكونوا كالذين تفرقوا من بعد ما جاءهم البينات و أولئك لهم عذاب عظيم)سورة آل عمران آية 103-104-105 التعديل الأخير تم بواسطة هنادي ; 08-22-2009 الساعة 07:35 am. هنادي مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها هنادي 08-22-2009, 07:32 am #15 معلومات العضو هنادي حركي مميز --------------------------------------------------------------------------------خاتمة و استنتاج:إن أزمة الأخلاق ليست كما نراها في تحديد المفاهيم و القيم الروحية بل في وعي إشكالية الجدل المحسومة بضرورة أن واجب التغيير هو جزء لا ينفك عن الجهاد الأخلاقي نفسه لأن المقوم الجوهري للأخلاق ما لم يقترن برؤية ثورية للسلطة و المجتمع و الإنسان سيظل أسيراً لوطأة الاستبداد السياسي المهيمن، فالمحور الأساسي في فهم التكوين الأخلاقي يجب أن ينطلق من قدسية الصراع ضد الباطل و حتمية الصدام مع الفساد كي لا تلعب الأخلاق دور "الكوميديا" و كي لا تصبح الأخلاق في نهاية التعب مجرد حاجب في بلاط السلطة و السلاطين.إن آفة المجاهدين الأساسية في عدم مزاوجة القول للفعل، و الذي تبنى عليه الآمال الحقيقية في التغيير.(كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) ارجو ان اكون افدت
=========
>>>> الرد الخامس :
شكرااااا عى الإقتراح
اريد تحضيرا لدرس الجغرافيا وهو توزيع السكان في العالم؟؟
=========
عنصر الكلور عنصر خطير أستعمل في الحرب العالمية الثانية كسلاح ولقد حرم دوليا في حين نجده في ملح الطعام Nacl وفي ماء الجافيل ،إذ نضيف ماء الجافيل لتطهير الماء .
فأين الإلتباس ؟علل إجابتك؟
من فضلكم أريد اٌلإجابة في أقرب وقت
مقدمة : تدرس جغرافية السكان إلى جانب القضايا الديمغرافي المرتبطة بدينامية السكان ظاهرة توزيعهم على مستوى الإنتشار المجالي في العالم وبين الأرياف والمدن أو على مستوى الجنس والبنية العمرية والنشاط ويعرف هذا التنوع إختلافا واضحا بين كل من دول الشمال ودول الجنوب.تختلف الكثافات السكانية حسب مناطق العالم :بتسم توزيع الكثافات السكانية بالتباين :الكثافة السكانية هي عدد السكان في كيلومتر مربع وهي تحاصل قسمة عدد السكان على المساحة الإجمالية.تنخفض الكثافات ترفع الكثافات السكانية بشرف آسيا وجنوب شرقها بالشرق الأوسط، آروبا الغربية وشمال إفريقيا معدا الجزائر وليبيا. تنخفض الكثافات السكانية بشمال آسيا شبه جزيرة أسطراليا معظم القارة الأمريكية، المنطقان القطبيان وشبه جزيرة سكوندنافية. تستـنتج بالتالي أن الكثافات السكانية تتوزع بشكل متفاوت عبر أرجاء المعمور .تتحكم في اختلاف الكثافات السكانية عدة عوامل :الظروف الطبيعية : تلعب دورا أساسيا في اختلاف الكثافات السكانية من منطقة إلى أخرى إذ تقل مع ارتفاع التضاريس وتتدني في المناطق الجافة وتنعدم في المناطق القطبية في حين أن المناطق المعتدلة تعد الأكثر جدبا بالسكان.[/size]العوامل الإقتصادية : حياة الرعي والتنقل والزراعة الواسعة والزراعة المعيشية الخفيفة والتربية التقليدية للماشية تفاهم في تدني الكثافات السكانية في حين تساهم الزراعة الكثيفة والصناعة والتجارة والسياحة في تكديس ملايين السكان على مساحات صغيرة داخل المجمعات الحضرية. العوامل التاريخية : الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط. – وحوض الهوانكهو، كانت منذ العصور مناطق جاذبة للسكان ومازالت كذلك.نتج عن الثورة الصناعية في آوربا الغربية خلال ق 18 و 19 م ارتفاع الكثافات السكانية بها بالإضافة إلى الهجرات الكبرى التي عرفها العالم منذ عصر النهضة الأوربية إلى غاية ق 20 مما أدى إلى تعمير كل من أمريكا وأسطراليا. - أدت أعمال الري وبناء القنوات تحت إشراف الإمبراطوريات الكبرى في منطقة الأقصى إلى ارتفاع الإنتاج الزراعي بهذه المناطق وبالتالي ارتفاع الكثافات بها. يترتب عن ظاهرة التمدين بالعالم مشاكل متعددة تتميز ساكنة المدن ظاهرة عالمية سريعة النمو تطرح سلسلة من المشاكل المعقدة في جميع بلدان العالم وقد شهدت تطورا ملحوظا منذ التسعينات إذا ارتفعت من 9.13,3 إلى 52 في المائة سنة 2000.يختلف نمو ساكنة المدن من منطقة لأخرى، فالبلدان المتقدمة ارتبطت ظاهرة التمدين بالثورة الصناعية وتطور أساليب إنتاج الزراع أما في البلدان النامية فتصاعد وثيرة ظاهرة التمدين ارتبط بالهجرة القروية وارتفاع الخصوبة.نشأ توسع ظاهرة التمدن الحضري مشاكل مختلفة :انتشار أحياء الصفيح الضغط على الخدمات الإجتماعية، التعليل الصحة السكن، النقل، التلوث بسبب رمي التفيات، انعدام المرافق العامة كتوزيع الماء والكهرباء وشبكات الحجاري والتصريف وقنوات الواد الحار مما يؤدي إلى تدهور البيئة.تحلف طبيعة الهجرة ومشاكلها في البلدان المتقدمة عنها في البلدان النامية. تطرح الهجرة الداخلية مجموعة من المشاكل :الهجرة الداخلية بالبلدان المتقدمة : تأخذ الهجرة الداخلية إتجاها معاكسا من المدينة نحو الأرياف كما تعرف البلدان المتقدمة نوعا آخر من الهجرة الداخلية يرتبط بإعادة توزيع مراكز النشاط الإقتصاديالهجرة الداخلية بالبلدان النامية : تقتصر الهجرة هنا على الهجرة القروية للبحث عن فرص الشغل وتحسين الظروف المعيشية مما يطرح العديد من المشاكل، البطالة، أحياء الصفيح، الإنحراف والجرمية وإنتشار الأمراض.تطرح الهجرة الخارجية عدة مشاكل :* تتعدد أسبابها : تغير البلد، الجنسية، البحث عن العمل : وتعد كل من آروبا وأمريكا الشمالية وشبه الجزيرة العربية من أكثر البلدان المستقطبين للوافدين في حين تبقى أهم البلدان المتجهة هي إتجاه المغرب العربي تركيا وباقي الدول الأسيوية.* الهجرة السرية : هي عبارة عن تنقل غير قانوني لسكان البلدان النامية في اتجاه البلدان المتقدمة وقد فرض الشغل لاسيما سبب تراكم أفواج الموجزين والدكاترة والمهندسين العاطلين.* الهجرة القصرية : تعمم الأشخاص المطرودين من بلدانهم لأسباب ترتبط أساسا بالحروب الأهلية والصراعات الياسية لهجرة الفلسطينيين. * هجرة الأدمغة : هي هجرة الكفاءات العالية والأطر المختصة من البلدان النامية نحو البلدان المتقدمة تحت تأثير الإغراءات المادية التي تقدمها هذه البلدان لهم.خاتمة :إن توزيع الكثافات السكانية في العالم يرتبط بالظروف الطبيعية مما أدى إلى ارتفاع ظاهرة التمدين وبالتالي بروز مجموعة من المشاكل بالإضافة إلى ظهور الهجرة بشقيها الداخلي والخارجي وبالتالي بروز مخاطر متعددة مما يزيد من تعقيد الأمور لا سيما في البلدان النامية.
ارجو ان اكون افدت
الإلتباس يوجد في التركيبة الكيميائية لهذا العنصر وليس في تواجد إسمه في مادتين إحداهما مفيدة والأخرى ضارة
عنصر الكلور نجده في ملح الطعام وفي ماء الجافيل على شكل شوارد وفي هذه الحالة يصبح ليس خطيرا
شكرا لك أخي myhope
عفوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكراااااااااااااااا جزيلا على درس الجغرافيا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من لديه حل الشاط الأول الصفحة 114 من الكتاب المدرسي فيزياء جزع مشترك علوم و تكنولوجيا
أرجو أن يساعدني رجاء بسرعة أحتاجه غدا
أنا في إنتظاركم