عنوان الموضوع : لمن يريد بحثا حول المخدرات للاولى ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غيابالوعي المصحوب بتسكين الألم .
المخدراتمجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أوصنعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك وسواء كانتتلك المخدرات طبيعية كالتي تحتوي أوراق نباتها وأزهارها وثمارها على المادة الفعالةالمخدرة أو مصنعة من المخدرات الطبيعية وتعرف بمشتقات المادة المخدرة أو تخليقيةوهي مادة صناعية لا يدخل في صناعتها وتركيبها أي نوع من أنواع المخدرات الطبيعية أومشتقاتها المصنعة ولكن لها خواص وتأثير المادة المخدرة الطبيعية .
أنواع المخدرات :
* المخدراتالطبيعية
لقد عرف الإنسان الموادالمخدرة ذات الأصل النباتي منذ أمد بعيد وحتى الآن لم نسمع عن بظهور مواد مخدرة منأصل حيواني ، وبالدراسات العلمية ثبت أن المواد الفعالة تتركز في جزء أو أجزاء منالنبات المخدر فمثلاً:
أ- في نبات خشخاشالأفيون تتركز المواد الفعالة في الثمر غير الناضجة.
ب- في نبات الفنب تتركز المواد الفعالة في الأوراق وفيالقمم الزهرية.
ج- في نبات القات تتركزالمواد الفعالة في الأوراق.
د- في نباتالكوكا تتركز المواد الفعالة في الأوراق.
هـ- أما في جوزة الطيب فإن المادة الفعالة تتركز فيالبذور.
ويمكن استخلاص المواد الفعالةمن الأجزاء النباتية الخاصة بكل مخدر ، بمذيبات عضوية، وبعد تركيز المواد المستخلصةيمكن تهريبها بسهولة لتصنيعها وإعدادها للاتجار غير المشروع ومثال ذلك زيت الحشيشوخام الأفيون والمورفين والكوكايين وفي هذه العملية لا يحدث للمادة المخدرةالمستخلصة أي تفاعلات كيميائية أي أن المخدر يحتفظ بخصائصه الكيميائيةوالطبيعية.
* المخدرات نصفالتخليقية
وهي مواد حضرت من تفاعلكيميائي بسيط مع مواد مستخلصة من النباتات المخدرة والتي تكون المادة الناتجة منالتفاعل ذات تأثير أقوى فعالية من المادة الأصلية ومثال ذلك الهيروين الذي ينتج منتفاعل مادة المورفين المستخلصة من نبات الأفيون مع المادة الكيميائية "استيلكلوريد" أو "اندريد حامض الخليك " مورفين + استيل كلوريد = هيروين".
* المخدراتالتخليقية
وهي مواد تنتج منتفاعلات كيميائية معقدة بين المركبات الكيميائية المختلفة ويتم ذلك بمعامل شركاتالأدوية أو بمعامل مراكز البحوث وليست من أصل نباتي ومنها:.
1-مهبطات
2-منشطات
3-مهلوسات
ولقدوجد أن تأثير الحشيش على النشاط العقلي يتغير تبعاً لكمية الجرعة المتعاطاه فمثلاًيكون الحشيش مهبطاً عند تعاطي الجرعة صغيرة ، ومهلوساً إذا ما استعمل بكميات كبيرة .
أضرار المخدرات :
مضار المخدرات كثيرة ومتعددة ومنالثابت علمياً أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله ...وإن الشخصالمتعاطي للمخدرات يكون عبئاً وخطراً على نفسه وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاقوالإنتاج وعلى الأمن ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل.بل لها أخطار بالغة أيضاً فيالتأثير على كيان الدولة السياسي .. ونذكر هنا الأضرار الجسمية والنفسيةوالاجتماعية والسياسية.


آثارالمخدرات :
إن المدمن على المخدراتهو قتيل بين الأحياء، لكن روحه لا تزال متعلقة بجسده تتنازعه البقاء. وهو هزيل نحيلشبه مشلول فقد صحته وانحدرت نفسه(4).
الآثار الدينية:المخدرات مضيعة للوقت مذهبة للعقل تدخلصاحبها في غيبوبة تمنعه أداء صلواته وتحقيق عبادته وتنافي اليقظة الدائمة التييفرضها الإسلام على قلب المسلم، كما أن سيطرتها على عقله تجره لارتكاب كل محرم منقتل وسرقة وبذل عرض وسواها.
الآثارالاجتماعية : يتنامى تدهور صحة المدمن حتى يصبح عاطلاً عن العمل وهو عضو غير منتجفي المجتمع، يميل إلى ارتكاب الجرائم، غير متحمل لمسئوليته كراع في أسرته، وينفقموارده لتحصيل ما يتوهم فيه اللذة من مخدر تاركاً أفراد أسرته دون طعام ولا كساءمما يؤدي إلى كثرة حدوث الطلاق في تلك

العائلات، كما تكثر ولادة أطفال مشوهين الخلقة، ضعيفيالبنية في أوساط المدمنين. وعندما يعجز المدمن عن تأمين المخدر بالطرق المتاحةكثيراً ما يلجأ لإجبار زوجته أو ابنته على البغاء. فانتشار المخدرات علامة علىالرذيلة بكل صورها(3).
الآثار الاقتصادية : علاوة إلى أن المدمن إنسان غير منتج،فإنه يلحق بمجتمعه خسارة كبرى في الانفاق على علاجه من الأمراض التي ينتجهاالإدمان، وعلى إنشاء مصحات لعلاج آفة الإدمان بالذات، وعلى الأجهزة الأمنية المكلفةبمكافحة المخدرات وملاحقة الاتجار بها والمهربين لها. ثم إن أسعار المخدرات الباهظةتستنزف الدخل القومي لتجتمع في أيدي قلة من الناس تعمل لحساب جهات إجرامية منالمافيا وسواها(3).

الآثار الصحية والنفسية:
لكل مخدر أثره الخاص على العضوية، ذكرناه في أول البحثوسنلخص هنا الآثار المدمرة التي تشترك بها كافة المخدرات " المكيفة "[1]
فالإدمان يؤدي إلى ضمور قشرة الدماغ التي تتحكم في التفكير والإدارة. وتؤكدالأبحاث الطبية(8).أن تعاطي المخدرات، ولوبدون إدمان، يؤدي إلى نقص في القدرات العقلية وإلى إصابة خلايا المخيخ بالضمور ممايخل بقدرة الشخص على الوقوف من غير ترنح.
أما انحلال نخاع القنطرة الوسطى عند المدمن فيؤدي إلى شللالنصف السفلي من الجسم. كما يصاب المدمن بنوبات من الهذيان والارتعاش وفقدان الوعيوتتليف كبده وتضخم طحاله كثيراً، ويصاب التهاب الأعصاب المتعددة، ومنها العصبالبصري، المفضي إلى العمي وإلى التهاب مزمن في البلعوم والمرئ قد يفضيان إلى سرطانالمرئ.
والقيء المتكرر، وفقدان الشهيةيؤديان بالمدمن إلى الهزال الشديد، كما أن المخدرات تهيج الأغشية المخاطية للأمعاءوالمعدة وإلى احتقانهما وتقرحاتهما.
وماينجم عن ذلك من نوبات إسهال وإمساك وسوء هضم مع سوء امتصاص للغذاء يزيد الطين بلة .
وكل المخدرات، يدعي متعاطوها أنها مثيرةجنسياً وأنها تزيد في متعتهم غير أن الباحثين يؤكدون أن الإدمان في خاتمة المطافيؤدي إلى العجز الجنسي والعنانة الكاملة عن الرجل وإلى البرود الجنسي عند المرأة .
من أبرز أضرار المخدرات النفسية الشعوربالاضطهاد والكآبة والتوتر العصبي النفسي وحدوث أهلاس سمعية وبصرية مثل سماع أصواتورؤية أشياء لا وجود لها، وتخيلات قد تؤدي إلى الخوف فالجنون أو الانتحاء، كما يحدثاضطراب في تقدير الزمان والمكان مما ينتج عنه أحكام خاطئة، وضعف في التركيز. ممايقلل من تفاعل المدمن مع محيطه بحيث لا يسعده شيء سعادته بالحصول على المخدرات(7).
تحريم تعاطي المخدرات وأدلته :
ذهب فقهاء المذاهب الأربعة والظاهرية والإمامية إلى تحريمتعاطي المخدرات[ المكيفة ] قليلها وكثيرها لضررها وإفسادها العقل، وأجازوا تناولالقليل النافع من أجل المداواة لا للهو لأن حرمتها ليست لعينها بل لضررها[2].
قال ابن عابدين في حاشيته :" وإلا فالحرمة عند قصد اللهو (المتعة واللذة ) ليست محل خلاف بل متفق عليها".
وقال ابن تيمية " هذه الحشيشة الملعونة حرام سواءً سكربها أم لم يسكر".
فإذا تناول شخص من هذهالمخدرات لغير قصد دوائي ضروري عوقب شرعاً العقوبة التعزيرية التي يراها القاضيمحققة للزجر والردع. وقال ابن تيمية : " يجلد متعاطي الحشيشة كما يجلد شارب الخمرلأنها أخبت من الخمر من جهة أنها تفسد العقل والمزاج حتى يصير الرجل في تخنثودياثة، وكلاهما يصد عن ذكر الله وعن الصلاة" .
ومذهب الإمامية إلحاق الحشيشة بالمسكرات في وجوب الحد علىمتعاطيها .
العاج :
أ - المرحلة الأولى " المبكرة ":
ويتطلب ذلك الرغبة الصادقة منجانب المدمن نظراً لدخوله في مراحل كفاح صعبة وشديدة وصراعات قاسية وأليمة بيناحتياجاته الشديدة للمخدر وبين عزمه الأكيد على عدم التعاطي والاستعداد لقبولالمساعدة من الفريق المعالج وبالذات الأخصائي النفسي وقد تستمر هذه المرحلة فيمابعد أياماً وأسابيع .
ب - المرحلةالثانية " المتوسطة " :
بعد تخليصالمدمن من التسمم الناجم عن التعاطي وبعد أن يشعر أنه في حالة طبية بعدها تظهرمشكلات المرحلة المتوسطة من نوم لفترات طويلة وفقدان للوزن وارتفاع في ضغط الدموزيادة في دقات القلب تستمر هذه الأعراض عادة بين ستة أشهر إلى سنة على الأقل لتعودأجهزة الجسم إلى مستوياتها العادية .
ج - المرحلة الثالثة " الاستقرار ":
وهنا يصبح الشخص المعالج في غيرحاجة إلى الخدمات أو المساعدة بل يجب مساعدته هنا في تأهيل نفسه وتذليل ما يعترضهمن صعوبات وعقبات والوقوف بجواره ويجب هنا أن يلاحظ أن هذه المرحلة العلاجية يجب أنتشتمل على تأهيل المدمن نفسياً وذلك بتثبيت الثقة بنفسه وفحص قدراته وتوظيف مهاراتهالنفسية ورفع مستواها وتأهيله لاستخدامها في العمل الذي يتناسب معها وتأهيلهاجتماعياً وذلك بتشجيع القيم والاتجاهات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين واستغلالوقت الفراغ بما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة .


المخدرات وتأثيراتهاالمدمرة على جسم الإنسان



تعتبرالمواد المخدرة من أكثر المواد الكيميائية خطورة على جسم الإنسان ، حيث يطالتأثيرها المدمر كافة أجهزة الجسم وخاصة الأعضاء الداخلية الأكثر حيوية ، وقد تكونبعض الأعراض الآنية واضحة لكل من يتعاطى هذه المواد القاتلة ، كالتعرق الشديد وجفافالفم وتسارع نبضات القلب والرعشة والخدران في الأطراف ، لكن تأثير هذه المواد يمتدليطال كافة الأعضاء الداخلية في الجسم .
ومن أهم أجهزة الجسم التي تصيبها المخدرات بالدمار والتلفنذكر:

أولا: الدماغ
انه العضو الأكثر أهمية فيجسم الإنسان وهو العضو الأكثر تأثرا بكافة أنواع وأشكال المخدرات ، فعندما تسيطرالمادة المخدرة على الدماغ ، تنتاب الشخص المتعاطي حالة من الهذيان والهلوسةوالرعشة والانحطاط العام في الجسم والإغماء ، وقد تتسبب بعض المواد المخدرةكالكوكائين في إحداث تلف دائم لبعض الخلايا العصبية في الدماغ ، مما يؤدي إلى تراجعقدرات الدماغ والإصابة بالهذيان واضطراب الشخصية والعجز عن التكيف معالمجتمع.

ثانيا: الجهازالتنفسي

مما لا شك فيه أنتعاطي بعض المخدرات كدخان ، سواء عن طريق لفافات خاصة أو عن طريق وضعها في أراجيل ( جوزة ، شيشة ) خاصة بذلك ، فان ذلك يؤدي إلى أن يطال تأثيرها المدمر كل من الفموالحنجرة والقصبات الهوائية والرئتان .......... وكل ما يلامس هذا الدخان الخطيرالذي يتكون من القطران والنيكوتين والفحم وأكسيد الكربون والفورملين والموادالفعالة المخدرة وغيرها الكثير من المواد السامة.
لقد أكدت الدراسات أن 90 % من حالات الإصابة بالسرطانلأعضاء الجسم السابقة ثم اكتشافها لدى مدخنين للتبغ ولمتعاطي المخدرات عن طريقالتدخين ، أيضا وجد أن بعض المواد المخدرة يكون لها مفعول متباين على الجهازالتنفسي ، فالأفيون مثلا يضعف رد فعل السعال عند الإنسان ، أما الحشيشة فتوسعالقصبات الهوائية وتعمل على زيادة ردود فعل الجهاز التنفسي ، والكوكائين تعمل علىزيادة تحسس القصبات الهوائية وحدوث ما يعرف بالاستسقاءالرئوي.

ثالثا: القلب والأوعيةالدموية والجهاز المناعي
لقد دلتالدراسات الصحية أن تدخين الحشيشة والسجائر يؤدي إلى زيادة نسبة حدوث الجلطات لدىهؤلاء المدخنين بنسبة تتجاوز 200 %مقارنة مع غير المدخنين ، ومما يلفت الانتباه أنمدخني الحشيشة تظهر عليهم أعراض احمرار العينين ، وهذا راجع إلى قدرة هذه المادةعلى توسيع الأوعية الدموية وتمددها ، لكن الكثير من المواد المخدرة الأخرىكالكوكائين وبالمثل النيكوتين تعمل على انقباض الشرايين والأوردة الدموية ، ممايؤدي إلى انسدادها وهذا يرفع من نسبة الإصابة بالجلطات والذبحات الصدرية .
أيضا تتسبب هذه المواد المخدرة في ارتفاعضغط الدم وزيادة عدد دقات القلب وانخفاض مناعة الجسم وزيادة احتمالية حدوث بعضالأمراض بسبب الإبر والأدوات الملوثة كالإيدز والتهاب الكبد الوبائي والتيتانوسوغيرها الكثير من الأمراض الخطرة والتي لا يمكن الشفاء منها .

رابعا: الجهازالهضمي

تتميز هذه الموادالخطرة بقدرة فائقة على تدمير الجهاز الهضمي عند من يتعاطاها ، كما تعمل الكحول علىتلف المعدة والبنكرياس وتشمع الكبد ، وفي حال رافق شرب هذه الكحولات التدخين ، فإنذلك يرفع بشكل حاد من احتمالية الإصابة بسرطان الحلق والبلعوم والمريء .
أما الكوكايين فإن تأثيرها يكون مباشراومتلفا للكبد ، ويتسبب الهيروين في حدوث سوء في امتصاص الطعام وما ينجم عنه من سوءللتغذية وفقر للدم.

خامسا: مخاطرالمخدرات على المرأة الحامل

تلعب المخدرات دورا هاما في زيادة العقم لدى النساءالمدمنات على هذه المواد السامة ، وفي حال تم الحمل فإن احتمالية الإجهاض تكونعالية ، وقد وجد أن بعض تلك المواد تؤثر على خصوبة الرجال بشكل مباشر ، فتدخينالحشيشة يقلل من عدد الحيوانات المنوية لدى هؤلاء المدخنين ويفقدها حيويتها وقدرتهاعلى الإخصاب بشكل جيد.
إن إدمان المرأةالحامل على الكحولات وعلى المواد المخدرة يعتبر في واقع الأمر جريمة مزدوجة ، فهيترتكب جرم الإضرار بنفسها والإضرار بجنينها ، ونظرا لكون جسم الجنين غير قادر علىالتخلص من هذه المواد السامة ، فإن ذلك يؤدي إلى إلحاق ضرر بليغ بهذا الجنين ،كحدوث خلل عصبي وجسدي ونقص للنمو وتشوه له ومشاكل سلوكية وتخلف عقلي في المستقبل لايمكن أن يشفى منه طوال حياته.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا جزيلا

=========


>>>> الرد الثاني :

العفووووووووووووو هدا واجبي

=========


>>>> الرد الثالث :

جزيل الشكرعلى المجهود المميز

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========