عنوان الموضوع : 사랑الحكم التكليفي ةو شروط التكليف 사랑 سنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
للادبيين برك --------لازم نتعاونو يا جماعة على الاقل نطلعو ب معدل مليح------
لحكم الشرعي
تمهيد: ما حكم الصلاة؟ ما معنى واجب أو فرض؟ هل تعرف أحكاما أخرى؟
تعريفه : تعريفه لغة : الحكم هو المنع و الفصل و القضاء.
تعريفه اصطلاحا : هو خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين، بالاقتضاء، أو التخيير، أو الوضع .
• الخطاب : هو توجيه الكلام إلى المخاطب لإفهامه.
• خطاب الله: هو خطاب الله تعالى مطلقا ، سواء كان منسوبا إليه مباشرة و هو القرآن الكريم، أو بالواسطة كالسنة و الإجماع و القياس و غيرها من الأدلة الشرعية لأن هذه الأدلة في الواقع راجعة إلى الله تعالى.
• المكلفين : المكلف هو كل إنسان عاقل بالغ .
• الاقتضاء : الطلب سواء كان طلب الفعل أو طلب الترك ،و سواء كان على سبيل الإلزام أو غير الإلزام .
• التخيير : التسوية بين الفعل و الترك، و هو الإباحة.
• الوضع : هو جعل شيء سبب لشيء أو شرطا له أو مانعا منه. فالسرقة سبب لقطع اليد، و الزوال سبب لوجوب صلاة الظهر. و الطهارة شرط لصحة الصلاة. و الجنون مانع من التكليف.
أقسام الحكم الشرعي :
الحكم الوضعي : وهو ما يقتضي جعل الشيء سببا لشيء آخر أو شرطا له أو مانعا منه ، و قد سبق ذكره.
الحكم التكليفي: وهو ما يقتضي طلب الفعل أو الترك ـالكف عنه ـ أو التخيير .و ينقسم إلى :
أقسام الحكم التكليفي: قسم الأصوليون هذا النوع إلى خمسة أقسام :
الواجب ( الفرض ): هو ما طلب الشرع فعله طلبا جازما (على سبيل الإلزام ) حيث يذم تاركه و يعاقب، و يمدح فاعله و يثاب. و يتضح لزوم الفعل من خلال صيغة الطلب .مثاله : قال تعالى وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا ) الإسراء 23 . و هو نوعان:
واجب عيني: هو ما طلب الشرع فعله من كل مكلف بعينه مثل الصلوات الخمس، و لا يسقط و لو أداه كل الناس.
واجب كفائي: هو ما طلب الشرع فعله من جماعة المكلفين فلو قام به بعضهم سقط عن الآخرين كصلاة الجنازة.
المندوب ( المستحب أو السنة ): هو ما طلب الشرع فعله طلبا غير جازم ( من غير إلزام ) فيمدح فاعله و يثاب، و لا يذم تاركه و لا يعاقب. مثاله: قال الله تعلى يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه ) فالفعل فعل أمر لكن قوله فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي أتمن أمانته و ليتق الله ربه )البقرة282 خرج هذا الأمر من الوجوب إلى الاستحباب. و الإلتزام بالمندوب يوجب شفاعة الرسول و حب الله.
الحرام: هو ما طلب الشرع تركه طلبا جازما بحيث يذم فاعله و يعاقب، ويمدح تاركه و يجازى. مثاله تحريم الربا و الغش و الخمر و الرشوة و الكفر و الزنا و المخدرات …
المكروه : هو ما طلب الشرع تركه طلبا غير جازم ( على سبيل غير الإلزام ) حيث لا يذم فاعله و لا يعاقب، و يثاب تاركه و يجازى. مثاله قوله :" إن الله كره لكم قيل وقال، و كثرة السؤال، و إضاعة المال" .التهاون في المكروه يوقع في الحرام و الإكثار من المكروه يصبح حراما من حيث الذنب.
المباح الحلال أو الجائز: وهو ما خير الشارع بين فعله و تركه من غير مدح و لا ذم. الأكل و الشرب في ليلة رمضان مادام الفجر لم يطلع.
شروط التكليف و عوارضه:
شروط التكليف:
1. البلوغ: معناه بلوغ الذكر الاحتلام و الأنثى المحيض.
2. العقل: يراد به وعي الإنسان و إدراكه و التمييز بين الضار و النافع.
3. القدرة: و هي القدرة الجسدية أو المالية التي تمكن المكلف من أداء التكليف.
عن عائشة، عن النبيّ قال: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثٍ، عَنِ النّائِمِ حَتّى يَسْتَيقِظَ، وَعَنِ الصّبِيّ حَتّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتّى يَعْقِل» رواه الإمام أحمد. و قال الله تعالى: ( لا يكلف الله نفسا إلا و سعها ). البقرة 286.
عوارض التكليف: قد تتعرض شروط التكليف لبعض العوارض التي تؤثر في تغيير بعض الحكام و هي نوعان:
عوارض طبيعية: كالصغر، و الصرع، و النسيان، و الغفلة، و النوم، و الإغماء، و المرض، و الحيض، و النفاس، و الموت.
عوارض مكتسبة: كالجهل، و الخطأ، و السفه، و السفر، و السكر، و الإكراه.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جــــــــــــــــالله ــــــــــــــــــزاك خيرا
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا كنت نحوس عليه
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========