عنوان الموضوع : سااااااعدونيييييي من فضلكم يخص الفيزياء سنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
بحث ملخص على شكل وظيفة منزلية -- أثر الحقل المغناطيسي على الكائنات الحية -- أريده قبل يوم الأحد 30/01/2016 من فضلكم سااااعيدوني
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان لي بقسم الفيزياء بحث علمي أسبوعي في مادة الموجات الكهرومغناطيسية حول تأثير أبراج الموبايل وهذا منه منقول للفائدة
ما هو الهاتف الخلوي؟
الهاتف الخلوي ما هو إلا جهاز مذياع ذا اتجاهين (مرسل ومستقبل) يعمل بطاقة متدنية. يقوم الهاتف بتحويل صوت المستخدم والكتابة النصية إلى موجات راديو.
عندما يقوم المستخدم بإجراء اتصال فإن هذه الموجات ترسل من الهاتف الخلوي إلى أقرب قاعدة (برج) اتصالات. عندما تصل هذه الموجات للقاعدة فإنها تقوم بتوجيهها لشبكة الهاتف الرئيسية والتي تقوم بدورها بتحويلها لأقرب قاعدة (برج) في منطقة الشخص المستلم للاتصال .
ما هي قاعدة (برج) الهواتف الخلوية؟
القواعد تستخدم موجات الراديو لتوصل الهاتف الخلوي بالشبكة الهاتفية لكي يتمكن المستخدم من إرسال واستقبال المكالمات، والرسائل القصيرة والوسائط المتعددة وغيرها من تطبيقات الهواتف الخلوي. بدون تلك القواعد لن تتمكن الهواتف الخلوية من العمل.
تتكون القواعد من ثلاث عناصر أساسية:
هوائيات (antenna) لإرسال واستقبال إشارات الراديو:
وهذه الهوائيات على نوعين أحدهما على شكل قضيب ويستخدم لاتصال الجوالات بالقاعدة (البرج) ويتراوح طول هذه الهوائيات ما بين 0.5 و 2.5 متر.
أما النوع الثاني فيكون على شكل أطباق ويعمل على اتصال القاعدات بعضها ببعض.
بناء مساند مثل سارية أو بناية عالية:
تثبت عليه الهوائيات لكي تكون معلقة في الهواء بعيدة عن أي عائق يمكن أن يجعل الموجات تحيد عن سيرها في خط مستقيم.
أجهزة:
لإمداد القاعدة والأجهزة الإذاعية بالطاقة الكهربائية الازمة لتشغيلها وتكون محفوظة في خزانات محمية.
تتصل القواعد (الأبراج) ببعضها البعض عن طريق كابلات أرضية أو باستخدام التقنية اللاسلكية مثل أطباق المايكروويف الهوائية لتكوين شبكة واسعة من القواعد.
تغطي كل قاعدة (برج) منطقة جغرافية محددة تسمى الخلية. يقوم الهاتف الخلوي بالاتصال بالقاعدة (البرج) الذي يقدم له أقوى إشارة (عادة هو البرج الأقرب). عندما يبتعد الإنسان عن القاعدة (البرج) فإن الإشارة تصبح ضعيفة فيقوم الهاتف الخلوي تلقائيا بتعديل قوة استقباله للإشارات (والذي يستهلك طاقة إضافية من بطارية الهاتف) لكي يحافظ على المستوى الأدنى من التواصل مع القاعدة (البرج). عند خروج المستخدم من نطاق ما فإنه تلقائيا يتصل بقاعدة النطاق الجديد الذي يتواجد به.
لذا لتوفير تغطية مستمرة في مناطق متسعة ولتوفير خدمة الاتصال اللاسلكي لعدد أكبر من المستخدمين فإنه يجب توفر عدد أكبر من القواعد (الأبراج).
أين تكمن خطورة قواعد الهواتف الخلوية (الأبراج)؟
تكمن خطورة قواعد الهواتف الخلوية في أشعة الراديو المنبعثة منها وقدرتها (معدل طاقتها لكل وحدة زمن).
فهناك ثلاث أنواع من التفاعل الذي يمكن أن يحدث بين هذه الأشعة والخلايا في جسم الإنسان:
1. اقتران بين المجال الكهربي للأشعة مع الخلايا.
2. اقتران المجال المغناطيسي للأشعة مع الخلايا.
3. امتصاص لطاقة الأشعة من قبل الخلايا ونتيجة لذلك يحدث ارتفاع في درجة حرارة الخلايا.
وبما أن طاقة الأشعة تتناسب عكسيا مع مربع المسافة التي تقطعها، فإنه كلما بعد الإنسان عن القاعدة (البرج) ستقل طاقة الأشعة التي تصل لجسمه. لذا فإن التصميم الهندسي للقاعدة (البرج) ضروري لضمان عدم تعرض الإنسان لمستوى عالي من الطاقة.
لذا فمن العوامل التي تلعب دورا مهما هي:
1. الطاقة الابتدائية المنبعثة من الهوائي.
2. ارتفاع القاعدة عن مستوى الأرض.
3. الزاوية التي يميل بها الهوائي عن الخط الأفقي لكي تصل الأشعة إلى سطح الأرض وهي أيضا مسؤولة عن تحديد البعد عن قاعدة البرج قبل أن تصدم الأشعة بالأرض.
وهذه الثلاث عوامل تختلف باختلاف نوع الخلية الموجود بها القاعدة (البرج) والتي سبق ذكرها.
لقد تم وضع معايير دولية من قبل ( ICNIRP (International Commission on Non-Ionizing Radiation Protection، مبنية على أبحاث علمية في هذا المجال، محدد فيها قدرات الأشعة التي لا تشكل ضررا للإنسان والتي يجب الالتزام بها في كافة القواعد (الأبراج) الخاصة بالهواتف الخلوية. هذه المعايير وضعت آخذة في الاعتبار الأثر الثالث في تفاعل الأشعة مع خلايا جسم الإنسان السابق الذكر؛ هو ارتفاع درجة حرارة الخلايا.
معدل امتصاص الطاقة النوعي (SAR: Specific Energy Absorption Rate) هو المعيار الذي تم وضعه لقياس ضرر الأشعة على جسم الإنسان. يحدد هذا المعيار كمية الطاقة التي يمتصها أعضاء جسم الإنسان المختلفة لكل وحدة زمن ولكل وحدة كتلة ويقاس بواط لكل كلغم (W/kg).
يوضح جدول (1) جرعة SAR للعامة والتي لا يجب تجاوزها بالنسبة للجسم ككل ولبعض الأعضاء مثل الرأس والجذع والأطراف.
الجزء المعرض للأشعة
SAR: W/kg
الجسم كاملاً 0.08
الرأس والجزع 2
الأطراف 4
لقد تم وضع هذه المعايير وفق الأبحاث التي تم القيام بها والتي درست تأثير الأشعة على جسم الإنسان وفق زمن محدد. لا توجد حتى الآن دراسات تحدد تأثير التعرض للأشعة على المدى البعيد وذلك لصعوبة القيام بهذه الدراسة لتداخل عوامل عديدة في القياس يصعب فصلها.
مع تطور الحياة وتعقيداتها واتساع دائرة التقدم العلمي والاختراعات التي جاءت لخدمة الإنسانية كان لابد من الوقوف على تأثيرات وانعكاسات بعض هذه الإنجازات سلبياً على الطبيعة والإنسان . ومن هنا نذكر الانجاز الكبير الذي جاء من اختراعالهاتف النقال الذي قدم خدمات كبيرة للإنسان وتحقيق قفزات نوعية لتحقيق خدمة التطور الانساني بجميع جوانبه . ولكن هذا التقدم العلمي في مجال الاتصالات له سلبيات قد تؤثر بشكل مباشرا أو غير مباشر على الأنسان.
تأثير إستخدام الحقول والنبضات الكهرومغناطيسية في المجال المدني وكسلاح في مجال الحروب الأهلية على الأنسان والآلة وتنوع استخدام الحقول والنبضات الكهرمغناطيسية بشكل كبير بما يتناسب مع الاحتياجات العامة لها . وذلك يرجع إلى زيادة تطوير الأجهزة التي تعتمد على الترددات العالية التي تزدادا باطراد مع تنافس الشركات العالمية لتطوير منتجاتها بمايتناسب مع راحة المستخدمين لها ولتلبية الرغبة الزائدة للمستخدمين لأجل الحصول على أجهزة توفر لهم امكانيات عالية تسهل عليهم امكانية استخدامها بأقل مجهود وبأعلى تقنية.
يترواح استخدام الحقول والنبضات الكهرومغناطيسية المدني في استخدامها في مجال الاتصالات ونقل المعلومات و كسلاح لتدمير الأجهزة الكهربائية والإلكترونية ومجال الطب ومجالات أخرى كثيرة
وقد تحدد تأثير هذا الاستخدام على الإنسان والآلة بابحاث عالمية كثيرة جداً لاحصر لها وبسبب اتساع رقعة الاستخدام وقلة المجال المخصص لهذا البحث فسوف اقتصر هنا على تأثير استخدام الحقول والنبضات الكهرومغناطيسية في بعض المجالات
- تأثير استخدام الحقول الكهرومغناطيسية في مجال الاتصالات الهوائية على الأنسان :
ففي سنوات قليلة أصبح استخدام الجوال من الحاجات اليومية الأساسية لكثير من الناس حيث أن القسم الأكبر من المواطنين يستفيدون من ميزة الإاتصالات ذات التغطية الواسعة .
إن زيادة الاتصالات عبر الجوال أدى بشكل اجباري إلى بناء شبكات الجوال وأبراجه . وكنتيجة لذلك توجب بناء أبراج جديدة في أمكنة كثيرة . وفي نفس الوقت تكون لدى الكثير السؤال الذي يطرح نفسه حول الأضرار الصحية الناتجة عن الحقول الكهرومغناطيسية لتلك الأبراج والناتجة أيضاً عن الجوالات إن هناك أقساماً كبيرة من المواطنين لديهم غموض كبير حول هذا الموضوع ولذا يوجد حاجة ملحة لتقديم معلومات كافية حول هذا الموضوع .
من خلال عرض مدى تأثير شبكات الجوال بأنواعها على الإنسان وكمية التأثير من ناحية الإشعاع الكهرومغناطيسية وتأثير الشبكات المركبة في جوار الأبينة
ومن هنا لابد من معرفة أثر الجوال واستخدامه على الإنسان وعلى هذه الأساس بات من الضروري إعطاء بعض النصائح المفيدة لتجنب الإشعاع الكهرومغناطيسي الصادر من تلك الأجهزة .
- بعض الكوارث التي حصلت في التاريخ :
أن هذا الموضوع له أهمية ومهم جداً فقدشهد التاريخ عدة حوادث أودت بحياة بعض الجنود تحت تأثير تخثر الدم بسبب وجودهم لفترة من الزمن بحوار رادار سفينة عسكرية تابعة للجيش الأمريكي والسبب هو عدم علم الجنود بأن الرادار لم يكن مطفأ وأحس الجنود بحرارة في الجسم وبعد فترة ماتوا بسبب ذلك لأن الحرارة المولدة ترفع حرارة الدم وتخثره .
ومثال آخر على ذلك هو ماحصل لحاملة الطائرات الأمريكية 455 SSU والتي تحمل وحدة رادار وكانت طائرة حربية تحاول الهبوط على الحاملة وهي مجهزة بصواريخ وأثناء محاولة الهبوط حصل تداخل مابين الرادار وأسلاك اطلاق الصاروخ فأدت إلى نبضة أطلق من خلالها الصاروخ وتم تفجير الحاملة الأمر الدي أدى إلى موت 134 بحار أمريكي .
وهناك أمثلة كثير ة على ذلك ومنها ماحصل في حرب
( الفوكلاند) بين الأرجنتين وبريطاينا ونتيجة التشويش وتدافع الأمواج الكهرومغناطيسية توفي 230 شخصاً وكذلك حصل الأمر عام 1998 للطائرة السويسرية عندما توفي298 شخصاً والأمر الآخر الذي يقرر أهمية تأثير الحقول والنبضات الكهرومغناطيسة في حياتنا اليومية ماحصل أثناء تزويد سيارات المرسيدس بنظام (CBA) لوحض ومن خلال هذه الأمواج حصول حوادث اثناء عبور السيارة للشارع والأمثلة كثيرة في التاريخ .
- استخدامات الحقول الكهرومغناطيسية
هناك عدة استخدامات لهذه الحقول منها العسكري والمدني ففي الاستخدامات المدنية هناك :
-جهاز الماكرويف
-وسائط نقل المعلومات
0في مجال الطب
-في مجال السيارات
-في هوائيات الراديو - التلفزيون
-الأفران التحريضية
وهناك عدة أنواع من الأريلات المستخدمة في شبكات الجوال .
ففي ألمانيا هنا أكثر من 05 مليون مشترك الأمر الذي أدى إلى تطوير أنواع الأريل.
ومن المشاكل التي ترافق الاتصالات اللاسلكية فهناك أبراج الراديو والتلفزيون وأبراج الجوال . فإن أقصى استطاعة بث لشبكات الجوال من 05 إلى 001 كيلو واط ومن هنا فأنه لايمكن تغطية خدمة الجوال بمنطقة كاملة كبيرة حتى لو تم رفع استطاعة البث لأن ذلك غير مجدي ولايمكن الحصول على سعة بث كافية بسبب تحديد مجال التردد فهناك عدة أنظمة للجوال وتقع ترددات على سعة البث من برج الجوال إلى جهاز الموبايل بين 935-960 ميغا هرتز الأمر الذي ساعد على تطور انواع الأريل المستدخم في شبكات الجوال .
تأثير الحقول
الكهرومغناطيسية على الإنسان
الحقول العالية التردد لها آثارها السيئة على صحة الإنسان إذا وصلت لكثافة محدودة وهذا يتعلق بالبعد وقوة الجوال وهنا نجد أن التأثير واضح لما يمتصه جسم الإنسان من الحقل وهذا التأثير له طبيعة الامتصاص الذي يحول الاشعاعات إلى حرارة وبالتالي يؤدي إلى زيادة حرارة النسيج البشري
- القانون رقم 62 لحماية المواطنين :
هذا القانون تم استخدامه في ألمانيا لقياس مدى تأثير الأبراج الخليوية على الإنسان من حيث الحقل الكهربائي والحقل المغناطيسي وتأثير الحقول الكهرومغناطيسية على الإنسان ولأجل بناء برج جديد في منطقة ما فلابد من المعلوما ت التقنية التي يعطيها مخدم الشبكة والاستطاعة هي أنه لابد من دراسته وهناك فقرة تتعلق بالأبراج وهي مخطط الاشعال وأبعاد الأريال وإحداثيات مكان توضع الأريال ففي ألمانيا هناك هيئة مسؤولة عن اعطاء التصاريح .
وحتى يتم قياس الحقل الكهربائي والمغناطيسي الصادر عن شبكة الجوال فأنه وفي العادة يقاس توزع الحقل في حجم محدد في مكان قياس الحقل وبناء على ذلك ومن هنا لايسمح ببناء أي شبكة إلا بعد الحصول على التصاريح ففي ألمانيا نجد أن 08% من شكاوى المواطنين تتمحور بموضوع الأبراج وأفاد االبحث بأن نافذة مفتوحة مقابل شبكة الجوال لها تأثيرها القوي جداً على الإنسان فأن البعد لايمكن اعتباره مقياساً للضرر أو عدمه فالبعد الأفقي ليس هو المعيار ولأجل معرفة التأثير الحيوي للحقول الكهرومغناطيسية الصادرة فأنه علينا معرفة الاستطاعة النسبية لانتشار الأمواج في الفراغ وهناك معيار آخر وهو شكل الإشعاع والإتجاه الفعلي للأشعة ومن هنا لايمكن اعتبار البعد أو القرب هو المقياس .
العوامل المتعلقة بأبراج الاتصالات الخلوية
1- إستطاعة البث
2- الارتفاع
3- نوع الأريل واتجاهة
4- انخناء الأريل للأمام
وهناك أمر آخر لابد من أخذه بالحسبان فإن تشييد بناء جديد بجانب ابراج الجوال له آثاره السلبية المؤثرة فهذا ماحصل في أحد المناطق في سورية
ماذا يجب علينا فعله للتقليل من قيم اشعاع الحقل الضار من الجوال
1- عدم الاتصال إذا كانت الشبكة ضعيفة لأن الجوال يعمل بأقصى استطاعة وهذا يضاعف الاستطاعة عدة مرات للتواصل مع الشبكة.
2- عدم الاتصال عند السفر لأن الجوال يرفع الاستطاعة لمحاولة ايجاد شبكة مجاوره
3- التكلم بمكرفون الجوال من دون وضع الجوال على الأذن
4- وضع سماعات في الأذن عند الاتصال فقط
5- عدم لصق الجوال بالأذن لتبعيد مسافة الإشعاع
6- عدم حمل الجوال في الأماكن الحساسة من الجسم
7- عند محاولة الإتصال بشخص ماعدم رفع الجوال إلى الأذن قبل أن تسمع رنين الجوال
8- عدم تغطية الجانب الخلفي للجوال باليد لوجود إريل الجوال هناك
9- عند شراء جوال جديد يجب النظر بالإضافة إلى الشكل الجيد والسعر المناسب إلى قيم ras
01 عدم الإتصال طويلا لأن هذا من دورة زيادة وقع التعرض للإشعاع.
11- عند وجود ك في مكان يتواجد فيه خط هاتف سلكي فالأفضل الاستغناء عن الاتصال بالجوال
21- الحفاظ على بعد الأمان للأشخاص الذين لديهم منظم قلب أو جهاز سمع حوالي 52 سم لأنه ثبت أن الجوالات التي تعمل على نظام msG900 تشوش جهاز تنظيم ضربات القلب بنسبة 50%
أبراج الـجوال وصحة الإنسان
أو الأمراض التي يسببها استخدام الحقول الكهرومغناطيسية
سرطان المخ:
توصل إلى أن إصابة الجهة اليمنى من المخ غالباً بالسرطان تلك التي عادة ماتكون ملاصقة للجوال عند الإتصال ولكن هذا كان خاصاِ بالتقنية القديمة للجوال وليس الحالي.
2001 : أصدر تقرير حول تعلق ظهور سرطانات المخ والعمل في الجيش في قسم الرادا أو نطاق الميكررويف
2003 : ناقش في أطروحة طبية خاصة بالعمل خمس حالات سرطان مخ (4حالات منهم كانت تحت 30سنة) خلال 10 سنوات (3حالات في ثلاث سنوات بسبب التعرض للرادار )
سرطان الثدي:
2002 : أصدرت تقريراً حول شيوع سرطان الثدي للشرطيات اللواتي يحملن أجهزة الاتصال اللاسلكي في الجيب الصدري
سرطان الدم لوكيميا الدم :
2000: من انكلترا وعملوا بحثاً عن صلة مرض سرطان الدم بالحقول المغناطيسية الناتجة من شبكات الجهد المنخفض عند التردد 50 من-60 هرتز
2001 : ومجموعته الايطالية الذين درسوا أثر الأشعاع الكهرومغناطيسي فوجدوا أن بعض إصابات سرطان الدم للأشخاص الساكنين بجانب محطة بث راديو الفاتيكان وعلاقة هذا بالقرب من تلك المحطة حيث كانت الحقول الكهربائية بما تعادل 20-30
فولط /م
وجد أن تعرض النسيج العصبي للإشعاعات الصادرة من أبراج الجوالات( Radio Ferquency radiation (RFR قد يسبب تغيرات فيسيولوجية كهربائية في الجهاز العصبي (Navakatikian and Tomashevskaya, 1994).
وقد اقترحت بعض الدراسات أن RFR تؤدي إلى تسخين الانسجة الحية مما يؤدي إلى حدوث خلل بها (Gajsek et al., 2003, preace et al., 1999) وقد يؤدي التعرض لـ RFR إلى خلل في الذاكرة ذات المدى القصير Short-term memory (Lai et al., 1994).
قام مجموعة من العلماء بدراسة تأثير الإشعاع الصادر عن أبراج الجوالات على السلوكيات العصبية Neurobehavioral للسكان القاطنين في المبنى الموجود فوقه برج الجوال وفي المباني المقابلة للبرج وقارنوهم بأناس قاطنين في مناطق لا توجد بها ابراج جوالات مع مراعاة السن والجنس والمستوى التعليمي والمعيشي.
وقد اتضح من الدراسة أن السكان القاطنين في الأماكن القريبة من أبراج الجوالات يعانون من صداع، فقدان في الذاكرة ،رعاش لا إرادي ، دوخة ، أعراض إعياء وكآبة وقلق و انزعاج في النوم.
وقد كان هناك فرق معنوي واضح في هذه الأعراض بين الأشخاص المعرضين لإشعاعات أبراج الجوالات وبين الأشخاص غير المعرضين لهذه الإشعاعات.
كما وجدوا خلال هذه الدراسة أن السكان الموجودين في المبنى الذي عليه البرج كانت شكواهم من الأعراض السابقة أقل من الأشخاص الساكنين في المباني الموجودة مقابل البرج، وقد كان هذا الفرق معنوي إحصائيا. وقد يفسر ذلك بأن السقف الأسمنتي قد يكون قد امتص بعض الإشعاعات الصادرة من البرج (Abdel Rassoul et al., 2007 )
في دراسة أخرى وجد الباحثون أن أعراض الصداع، فقدان الذاكرة أو كثرة النسيان Loss of memory، حدة الطبع Irritability، دوخة، اكتئاب، هبوط في النشاط، الانزعاج أثناء النوم والصعوبة في التركيز كانت موجودة لدى الأشخاص الذين يسكنون قرب المحطات القاعدية للجوالات أو الهواتف الخلوية (أبراج الجوالات) (Santini et al., 2002, Leif, 2003, Röösli,2004)
أجريت دراسة صنفت الأعراض التي تصيب المتعرضين لأشعة أبراج الجوالات على حسب المسافة من برج الجوال. وقد كانت أعراض الإحساس بالتعب موجودة فيمن يسكنون على بعد 300م من برج الجوال.
أما أعراض الصداع وعدم الراحة واضطرابات النوم فكانت الغالبة على الذين يسكنون على بعد 200م من برج الجوال.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يسكنون على بعد 100م من برج الجوال فكانت لديهم الأعراض التالية: حدة الطبع، الاكتئاب والهبوط في النشاط، فقدان الذاكرة، دوخة، وقد عانت النساء من بعض هذه الأعراض أكثر من الرجال مثل الصداع، الغثيان، فقدان الشهية، الاضطراب في النوم، الاكتئاب وعدم الإحساس بالراحة (Santini, 2002).
كما أن دراسة أخرى وجدت أن خطر الإصابة بالسرطان ترتفع بين السكان الموجودين في حدود 200م فأقل من أبراج الجوالات (Mclean, 2008).
وقد أوضحت دراسة أخرى أن الأشخاص الساكنين قرب المحطات القاعدية للجوالات يشتكون من مشكلات في الجهاز الدوري إضافة للأعراض سابقة الذكر (Bortkiewiez, 2004; Oberfeld, 2004).
و قد قام العلماء في استراليا بدراسة على متطوعين عرضوهم لأشعة مماثلة لمن يبعد 80م من برج جوال وقد أحس الذين تعرضوا لهذه التجربة بتغيرات كهربائية في الدماغ وعدم الإحساس بالصحة، حيث أشاروا إلى أن هناك أزيزا في رأسهم، وزيـادة في ضربات القلب، مع عدم الإحساس بالرأس، مشكلات تنفسية، عصبية، تهيج، صداع ورعشة (Oberfeld, 2005 ).
من ناحية أخرى بدأ الاطباء في بلدان العالم المختلفة بمطالبة حكوماتهم بإصدار أنظمة جديدة تقلل من كمية الأشعة المسموح انبعاثها من أبراج الجوالات. ففي ألمانيا طلب الأطباء 2002، 2004، 2005 السلطات بتقليل الإشعاعات الصادرة من أبراج الجوالات والمسببة لغالبية الأعراض التي ذكرت سابقاً في هذه المقالة (Mclean, 2008 ).
أما الأطباء في أيرلندا فقد أعلنوا أن هنالك طائفة من الناس لديها حساسية لمختلف أنواع الإشعاعات الكهرومغناطيسية وقد أوصى هؤلاء الأطباء الحكومة الأيرلندية في عام 2005 بزيادة الدعم لعمل أبحاث للبحث عن سبل لعلاج هذه الفئة الفائقة الحساسية من الإشعاعات.
وقد تم طلب تقليل المستوى المسموح به من إشعاعات الميكرويف المسموح بها دوليا، حيث إن المستوى المسموح به الآن معتمد على الآثار الحرارية المترتبة عليه بينما يوجد حاليا من الدلائل والإثباتات العلمية ما يدل على أن هناك آثار أخرى لهذه الإشعاعات عدا الآثار الحرارية (Mclean, 2008 ).
أما في السويد فقد اعتبر الأشخاص الذين يعانون من حساسية عالية من الإشعاعات الكهرومغناطيسية (Electromagnetic hypersensitivity (EHS من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتصرف لهم الحكومة إعانات لتساعدهم على المعيشة (Mclean, 2008).
كما أوصت هذه الدراسات بأنه لا بد من مراقبة كمية إشعاعات RFR الصادرة من المحطات القاعدية للجوالات (أبراج الجوالات) Mobile phone **** station antennas للتأكد من عدم تجاوزها الحد المسموح به حيث إن الإشعاعات الصادرة قي تزايد مع زيادة عدد المستخدمين مما يؤدي إلى زيادة الاضطرابات العصبية السلوكية Neurobehavioral disorders بين السكان القاطنين حول هذه المحطات.
=========
>>>> الرد الثاني :
تنشر بعض الصحف والمجلات من حين لآخر مقالات عن مخاطر خطوط الجهد العالي والهاتف الجوال دون ذكر أو توثيق لمصادر المعلومات. لذا رأيت ان أبدأ في الجزء الأول من هذه المقالة الكتابة عن المجالات أو الحقول التي تحدثها خطوط القوى الكهربائية مستنداً في ذلك على مصادر موثوقة سأذكرها وكذلك مواقعها على الإنترنت حتى يتمكن من يريد الاستزادة من الذهاب إلى تلك المواقع خاصة ان المعلومات تتجدد كل فترة، ومن أبرزها معهد مهندسي الكهرباء البريطاني (IEE) المسجل في المملكة المتحدة كجمعية خيرية غير ربحية تأسست عام 1871م وهي أكبر جمعية هندسية مهنية في أوروبا ويصل عدد أعضاءها إلى حوالي 140000عضواً وعنوانها على الإنترنت هو (www.iee.org.uk) وبناءً على ما نشرته بعض الصحف والمجلات وبعض التقارير عن مخاطر الحقول الكهربائية والمغناطيسية قررت هذه الهيئة عام 1992م تكوين لجنة من متخصصين في علم الأحياء وعلم الأوبئة والفيزياء والهندسة يعملون في الجامعات والمستشفيات والصناعة والهيئات التنظيمية مما يُعطي بُعداً معرفياً ومهنياً لاستنتاجاتها.
تصدر هذه اللجنة تقريراً كل سنتين تقريباً يوضح فيه وجهة نظرها عن تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على البشر، مستعينة بما تنشره آلاف المجلات العلمية المتخصصة في كافة أنحاء العالم، مستخدمة قواعد معلومات كبرى وهي (INSPEC) وتهتم بمواضيع الفيزياء والهندسة الكهربائية وتقنية المعلومات وقاعدة المعلومات الثانية هي (MEDLINE) وتنشر ملخصات 3900مجلة في المجالات الطبية والحيوية أما قاعدة المعلومات الثالثة فهي (BIOSIS) فتنشر ملخصات 6000دورية في علوم الأحياء والحيوان والعلوم الطبية الحيوية. كونت اللجنة عام 1992م لدراسة تأثير الحقول الكهربائية والمغناطيسية - من مصادر القوى عند تردد 50أو 60هيرتز - على صحة الإنسان. وفي عام 1998م توسع نطاق عمل اللجنة ليشمل تأثير الحقول الكهرومغناطيسية حتى 300جيجاهرتز ( 300ألف مليون هرتز) ولعل أهم ترددات معنية هي التي تعمل عليها أجهزة الجوال وهي 900ميجاهرتز و 1800ميجاهرتز. ركزت الدراسات في البداية على تأثير الحقول الكهربائية والمغناطيسية التي تصاحب خطوط القوى الكهربائية عند تردد 50أو 60هرتز، وبالذات خطوط الجهد العالي. بما أنني سأتحدث في الجزء الأول من هذه المقالة عن تأثير خطوط القوى الكهربائي
ة، لذا لابد من تعريف مبسط للحقول الكهربائية والمغناطيسية، حيث تصدر الأولى لمجرد وجود جهد كهربائي على الأسلاك، أما الحقول المغناطيسية فهي تصاحب مرور التيار في الأسلاك، يزداد الحقل الكهربائي بزيادة الجهد، أما الحقل المغناطيسي فيزداد بزيارة التيار. لا تقتصر تلك الحقول على خطوط الجهد العالي، بل هي موجودة في منازلنا تصدر من أسلاك الكهرباء والأجهزة الكهربائية المنزلية، غير ان مستواها منخفض نسبياً، فالحقل الكهربائي نتيجة الأسلاك داخل المنزل في حدود 20فولت لكل متر. أما ما يصدر من خطوط الجهد العالي فهو 10000فولت كل متر، ومن الأجهزة الكهربائية داخل المنزل في حدود 200فولت لكل متر أما الحقول المغناطيسية فهي , 005ميكرو تسلا (تسلا هي وحدة قياس للحقل المغناطيسي وميكرون هو واحد على مليون) لأسلاك المنزل، وحتى 100ميكرو تسلا من خطوط الجهد العالي وحتى 1000ميكرو تسلا من الأجهزة المنزلية، ولمعرفة ما تعنيه هذه الأرقام لا بد من الرجوع إلى هيئات متخصصة تحدد المستويات الآمنة من الحقول الكهربائية والمغناطيسية. الهيئة الأولى من المملكة المتحدة، وتسمى المجلس الوطني للحماية من الاشعاع (NRPB) وعنوانها على الإنترنت هو (www.nrpb.org.uk)
، أما الهيئة الثانية فهي الهيئة العالمية للحماية من الاشعاع غير المؤين (ICNIRB) وعنوانها على الإنترنت هو (www.icnirp.de).
الهيئة الأولى (NRPB) حددت الحد الأقصى الآمن للحقل الكهربائي ب 12ألف فولت كل متر و 1600ميكرو تسلا للحقل المغناطيسي. أما الهيئة وهي (ICNIRB) فإن معاييرها أكثر شدة إذ حددت المجال الكهربائي الآمن ب 5آلاف فولت لكل متر، والمجال المغناطيسي ب 100ميكرو تسلا. وأنا أميل إلى توصيات الهيئة العالمية للحماية من الاشعاع غير المؤين (ICNIRB) والتي تعني ان الحقول الكهربائية والمغناطيسية داخل المنزل تقع ضمن الحدود الآمنة، ولابد من الإشارة هنا إلى ان الحقول آنفة الذكر تولد تيارات كهربائية في المخ والجهاز العصبي المركزي والتي قد تحد من عمل المخ والجهاز العصبي المركزي في حالة زيادتها عن حد معين والمعايير الصادرة من الهيئات آنفة الذكر تحد من حصول هذه التأثيرات في حالة عدم الزيادة عن الحد الأقصى المسموح به.
أشارت بعض التقارير إلى ازدياد حالات سرطان الدم عند الأطفال نتيجة تعرضهم لحقول كهربائية ومغناطيسية للساكنين في حدود 50متراً من خطوط الجهد العالي، ولإثبات هذه النتيجة من عدمه، لابد من مزيد من الدراسات في هذا المجال، وقد تم تقسيم الحقل المغناطيسي الصادر من خطوط القوى إلى أربع مجموعات حسب قيمة الجهد والتيار في تلك الخطوط، وكذلك القرب والبعد منها (1) وهذه المجموعات هي مرتفع جداً في حدود خمسة عشر متراً من خطوط الجهد العالي الهوائي ومرتفع للمسافة الواقعة بين 15متراً و 40متراً، أما بين 40و 45متراً فهو منخفض.
أما ما يخص خطوط التوزيع الهوائية عند جهد 220/127فإن الحقل المغناطيسي منخفض، أما الخطوط المسلحة المدفونة أو ضمن مواسير معدنية فإن الحقل المغناطيسي المنبعث منها ضعيف جداً. إن المواصفات آنفة الذكر هي مواصفات أمريكية للساكنين على مقربة من خطوط الجهد العالي وتعرف باسم (wire code) ولا يزال الجدل قائماً منذ سنوات عن علاقة مرض السرطان عند بعض الأفراد، وبالذات سرطان الدم عند الأطفال والحقول الناتجة من خطوط الجهد العالي الهوائية لأن المؤثرات في حياتنا العصرية لا تقتصر على وجود تلك الحقول فحسب بل يدخل في ذلك استخدام المواد المضافة والحافظة في الغذاء وتلوث الهواء والضغوط النفسية والاجتماعية. والسؤال الآن هو: هل التعرض للحقول المغناطيسية والكهربائية الآمنة يسبب السرطان أو أي مرض آخر؟ والجواب لا. وهذا الجواب مبني على ما قدم من غالبية الدراسات حتى الآن. ولكن من قبل الحيطة ليس إلاّ لابد من عمل الآتي:
1- عدم السكنى قرب خطوط الجهد العالي الهوائية (الابتعاد مسافة 40متراً على الأقل).
2- إبعاد الأجهزة المنزلية عن الفراش (مثل راديو الساعة).
في هذا الجزء سأتحدث عن تأثير الهاتف الجوال على الصحة، حيث بدأ الاهتمام بتأثير الموجات الكهرومغناطيسية الراديوية على صحة الإنسان منذ الحرب العالمية الثانية، وكان اهتمام الباحثين هو التأثير البيولوجي على الإنسان وبالذات الإصابة بمرض السرطان وقانا الله وإياكم من شره. واجه الباحثون صعوبة وجود صلة بين الإصابة بالسرطان والموجات الراديوية بصفة عامة، وموجات الجوال بصفة خاصة ولا تزال الدراسات قائمة فيما يخص الجوال. وأكثر أنواع السرطان التي يظن ان للهاتف الجوال صلة بها هو سرطان المخ الذي يحتاج إلى سنوات أو عقود كي يصاب به المرء وقد يصيب ستة أشخاص كل 100000كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية، ولو أردنا معرفة مدة طبيعة تكون المرض فإننا نحتاج إلى متابعة دقيقة لآلاف من الناس ممن يستخدم ومن لا يستخدم الجوال لسنوات أو عقود ويجب ان تكون الجوالات المستخدمة لها نفس المواصفات أو متقاربة طول مدة الدراسة. وفي دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية قام فريق من الباحثين (2) بدراسة حالات الوفيات لملفات 300000مستخدم للجوال ووجد ان السبب لازدياد تلك الوفيات هو نتيجة استخدام الجوال أثناء القيادة.
تعتمد الدراسات التي عملت وتعمل الآن على خمسة مصادر للمعلومات وهي:
1- الدراسات الوبائية.
2- الإحصائيات.
3- الدراسات المخبرية على الحيوانات.
4- دراسات على متطوعين.
5- المحاكات باستخدام الحاسب.
يستخدم نظام GSM في المملكة العربية السعودية ويعمل على ترددي 900ميجاهرتز و 1800ميجاهرتز والموجات الناتجة من هذا النظام هي موجات كهرومغناطيسية أو راديوية غير مؤينة وتقاس بالوات لكل متر مربع والمهم في ذلك هو القدرة التي تمتصها الأنسجة الحية وتمثل بمعدل امتصاص الطاقة النوعي ويرمز له ب SAR مقاساً بالوات لكل كيلوجرام والحد الأقصى المسموح به هو وات لكل كيلو جرام لمنطقة الرأس وهذا يعني ان الحقل الكهرومغناطيسي يجب ان لا يتعدى , 45وات/م 2عند تردد 900ميجاهرتز و 9وات لكل متر مربع عند تردد 1800ميجاهرتز. وعلى عكس ما يعتقد كثير من الناس فإن الحقول الكهرومغناطيسية الصادرة من جهاز الجوال تفوق تلك الصادرة من أبراج الجوال أو المحطات الإذاعية أو التلفزيونية، والتأثير المؤكد للحقول الصادرة من نظام الجوال هو رفع درجة حرارة الجسم بحيث لا تزيد عن 38درجة مئوية لمعظم أنحاء الجسم و 40درجة مئوية للأطراف وهذا التأثير يقل عن ما يحدثه الركض أو المشي السريع. أشارت بعض الدراسات إلى احتمال ان يسبب نظام الجوال سرطان الدم عند الأطفال ولكن لم يثبت ذلك حتى الآن وهناك دراسات كثيرة في أنحاء مختلفة من العالم لمعرفة تأثير الجوال على مستخدميه أو ا
لساكنين بالقرب من أبراج الجوال، ففي المملكة المتحدة مثلاً هناك 15مشروعاً بحثي بدأت هذا العام 2002م (www.mthr.org.uk/index.html) لدراسة هذه التأثيرات. حتى الآن لا يوجد دليل علمي قاطع على ان الحقول الكهرومغناطيسية للجوال تسبب السرطان ولكن لا تزال الخبرة في هذا المجال حديثة نسبياً مما يتطلب مزيداً من الدراسات ومن قبل الحيطة وحتى تنتهي الدراسات القائمة حالياً ينصح بالآتي:
1- الاقلال من مرات وطول مدة استخدام الجوال.
2- استخدام سماعات الأذن لإبعاد الجوال عن الرأس.
3- اختيار جوال بأقل قيمة ممكنة من SAR (الحد الأقصى لمنطقة الرأس هو 2وات لكل كيلو جرام).
4- عدم استخدام الجوال عندما يكون الإرسال ضعيفاً لأن الجوال سيرسل أكبر قدرة لديه وهذه يتحكم بها من قبل البرج. (يتبع الحد الأقصى للقدرة المنبعثة من الجوال أقل من 2وات وينتج عنه SAR للرأس حوالي 1وات لكل كيلو جرام).
5- عدم استخدام الجوال أثناء قيادة السيارة.
6- عدم استخدام الجوال أثناء اقلاع أو هبوط الطائرة لتأثيره على الأجهزة الملاحية.
7- إبعاد الجوال عن منظم ضربات القلب.
8- قراءة دليل المستخدم المرفق مع الجوال والتقيد بالتحذيرات المذكورة فيه.
ولمزيد من المعلومات يمكن الذهاب للمواقع التالية:
www.doh.gov.uk/mobilephones/basestations.html
www.dfee.gov.uk/a-z/mobilephones.html
www.nrpb.org.uk/Absd12-1.htm
ختاماً أرجوا من الله ان يعافينا وإياكم ويقينا شر الأمراض.
=========
>>>> الرد الثالث :
الموضوع الأول
أثار الأجهزة الكهربائية المنزلية على الصحه
جسم الانسان يتكون من جزيئات تولد حقلاً مغناطيسياً والذي يتأثر بالحقول المغناطيسية الاخرى الاقوى منه
ولهذا فإن التعرض المديد لمثل هذه الحقول يؤدي لضعف الجهاز المناعي والاصابة بالاورام السرطانية
وامراض القلب والاوعية الدموية وغيرها من الامراض.
وتقسم الادوات الكهربائية من حيث خطورة التلوث الكهرومغناطيسي إلى المجموعات التالية: ـ
محطات البث الاذاعي والتلفزيوني والكهرباء وخطوط التوتر العالي.
ـ الهاتف اللاسلكي ومحطات الهاتف المتحرك المجهزة واجهزة التحكم عن بعد.
ـ التلفزيون والراديو والكمبيوتر والميكروويف والبراد والمكيف والغسالة والمجفف الكهربائى واداة حلاقة الدقن الكهربائية وغيرها.
الحماية
يجب ان نخفف من حدة التأثيرات الناجمة عنها.
الميكروويف
ينصح بالتقليل من استخدامه قدر الامكان،
والمهم جداً فحصه سنوياً من قبل الشركة المنتجة للتأكد من عدم تسرب الاشعة الصادرة منه نحو الجوار.
وينبغي عدم السماح للاطفال بدخول المطبخ لدى استخدام الميكروويف اي اثناء عمله.
المجفف الكهربائي
استعماله مساء يؤدي لحدوث اضطراب في افراز هرمون الميلاتونين.
ولهذا يعاني الشخص عن اضطرابات النوم ليلاً،
وبشكل عام ينصح بالاستعاضة عن المجفف الكهربائي بالتجفيف الطبيعي للشعر بواسطة المنشفة والهواء العادي، وينصح الخبراء بعدم استعمال المجفف الكهربائي بعد الساعة السابعة مساء.
المدفأة الكهربائية
تعتبر مصدراً جيداً للحقول المغناطيسية العالية وخصوصاً اذا ما استخدمت ليلاً.
وينصح بعدم استخدامها بالقرب من السرير للتقليل من تأثير الحقول المغناطيسية على الشخص اثناء النوم.
الحلاقة الكهربائية
تشير الدراسات إلى ضرورة عدم استخدامها مساءً،
والتقليل من المدة الزمنية لدى استعمالها.
وينصح باستخدام الاداة الكهربائية التي يمكنها ان تحلق الذقن بعد ترطيبها بمستحضر خاص بالذقن.
ولتفادي الاضرار المحتملة الناجمة عن الاستخدام المتكرر لاداة الحلاقة الكهربائية يمكن الاستعاضه عنها بادوات الحلاقة الاخرى كالشفرة.
التلفزيون الملون
يعتبر اخطر على الجسم من التلفزيون الابيض والاسود،
ولتفادي مخاطره ينصح بالجلوس بعيداً قدر الامكان،
والتقليل من فترات مشاهدته.
وينبغي عدم وضع التلفزيون بالقرب من السرير في غرفة النوم.
ومن المهم جداً عدم السماح للاطفال بالاقتراب منه.
اجهزة الهاتف اللاسلكية
شاع استخدامها في العديد من المنازل، بالرغم من مخاطرها،
وينصح الخبراء بضرورة استعمال الهاتف العادي كونه اقل ضرراً على الجسم.
وبشكل عام يمكن للانسان ان يقلل من حجم المخاطر التي تحيط به من كل حدب وصوب بترشيد الاستهلاك من جهة والالتزام بالارشادات التي تقي من الامراض المختلفة من جهة أخرى.
*********************************************
الموضوع الثاني مرفق
مخاطر استخدام الأجهزة الإلكترونية وأثارها على الصحه
مقدمه من التقرير المرفق
واكبت الثورة الصناعية بصفة عامة وثورة المعلومات والاتصالات بصفة خاصة انتشار كبير وواسع لأجهزة التلفاز والفيديو والكمبيوتر والألعاب الإلكترونية والهاتف اللاسلكي والمحمول وأجهزة الليزر والميكروويف, كما تضاعفت أبراج البث الإذاعي والتلفزيوني ومحطات استقبال بث الأقمار الصناعية ومحطات الاتصالات اللاسلكية ومحطات الرادار حيث يشهد العالم تطورا مذهلا في هذا المجال وذلك لأهميته وفوائده الكبيرة من حيث تقديم الخدمات وتحسين وتطوير وسائل الاتصالات وبواسطة هذا التقدم اصبح العالم وكأنه قرية صغيرة، ونظراً لما للاتصالات من دور فاعل وهام في الحياة اليومية من حيث توفير جميع أنواع خدمات الاتصالات وتشكل المنظومات الكهربائية المستخدمة في المنازل مصادر لمجالات مغناطيسية تتراوح شدتها بين 0.5 حتى 0.8 G(Gauss( وتردد موجاتها بين 5 حتى 60 هيرتز، وتصاحب هذه المجالات مجالات كهربائية لها نفس الترددات وتتراوح شدتها على سطح بعض هذه الأجهزة بين 20 حتى 30 كيلو فولت على المتر، كما أدخلت في المجال الطبي أجهزة لتوليد موجات مغناطيسية تتراوح شدتها بين 200 حتى 16000 G(Gauss، فالأسئلة التي تشغل ذهن كثير من المواطنين والاخوة المهتمين بالبيئة، هل تتأثر صحتنا بالأدوات الكهربائية والإلكترونية التي نستخدمها في منازلنا يومياً؟ وما مدى تأثير هذه الأدوات والأجهزة الإلكترونية على أجسامنا ؟ للإجابة على مثل هذه التساؤلات نستعرض معاً هذه الورقة البحثية التي نشرح من خلالها التأثيرات الصحية للإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة من استخدام الأجهزة الإلكترونية ومنظومات الاتصالات وعلاقتها بالبيئة أي تأثيرها على صحة الإنسان وجميع الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.
**********************************
=========
>>>> الرد الرابع :
بحث علمي موثق عن
تأثير أبراج الجوال على صحة الإنسان
لقد دارت في الآونة الأخيرة تساؤلات كثيرة عن تأثير الإشعاعات الصادرة عن أبراج الجوالات على صحة السكان القاطنين في الأماكن المحيطة بالبرج.
هناك عدة دراسات عن تأثير الإشعاعات الصادرة عن الجوالات لكن القليل من الدراسات قامت بالبحث عن تأثير الإشعاعات الصادرة من أبراج الجوالات على صحة السكان في المنطقة المحيطة بالبرج. تطلق القواعد الأرضية للجوالات (أبراج الجوالات) إشعاعات كهرومغناطيسية مستمرة وهذه الإشعاعات أقوى من الإشعاعات التي يطلقها جهاز الجوال (Khurana, 2008).
هنالك مجموعة من الابحاث العلمية تبين التأثيرات المختلفة للإشعاعات الصادرة من أبراج الجوالات وهذه الأبحاث منشورة في مجلات علمية موثقة.
لكن قبل معرفة تلك الأبحاث وما توصل إليه العلماء حديثاً عن معرفة أضرار الجوال على صحة الإنسان نتعرف كيف تعمل أبراج الجوال وما هي استخداماتها
أبراج الـجوال:
قد تكون الهواتف الخلوية تقنية حديثة نسبيا ولكن أساس هذه التقنية وهو المذياع (الراديو) والذي استخدم في الاتصالات منذ أكثر من مائة عام. وإن كان في بداية الأمر استخدام المذياع في البث ولكنه استخدم أيضا في الاتصالات ذات الاتجاهين (بين مرسل ومستقبل) كما في أجهزة الاتصال اللاسلكي. تطور هذه التقنية اليوم مكنت البلايين من البشر من التمتع باستخدام الهواتف الخلوية وقطف مميزاتها.
ما هي موجات الراديو؟
موجات الراديو هي موجات كهرومغناطيسية ذات طاقة متدنية وتنقل هذه الطاقة عبر الفضاء.
الهواتف الخلوية وأبراجها يرسلان ويستقبلان الإشارات باستخدام موجات كهرومغناطيسية (تدعى أيضا المجالات الكهرومغناطيسية). تنبعث الموجات الكهرومغناطيسية من مصادر طبيعية أو صناعية وتلعب دور مهم في حياتنا اليومية. فنحن نشعر بالدفء نتيجة الموجات الكهرومغناطيسية التي تنبعث من الشمس كما أننا يمكننا رؤية الأشياء باستخدام جزء من الطيف الكهرومغناطيسي (يسمى بالطيف المرئي) والذي يمكن لأعيننا أن تكتشفه. وتولد الموجات الكهرومغناطيسية هي نتيجة حتمية في كل جهاز يجري فيه تيار كهربائي وحتى في الخلايا العصبية في جسم الإنسان.
جميع الإشعاعات الكهرومغناطيسية تتكون من مجالات كهربائية ومغناطيسية متذبذبة. تردد هذه الذبذبات، والذي هو عدد المرات في كل ثانية الذي تتذبذب فيه الموجة، يحدد خصائص هذه الموجة والتطبيق الذي يمكن أن تستخدم فيه. يقاس تردد الموجات بوحدة الهيرتز (Hz) حيث إن واحد هيرتز يعني تذبذب واحد في الثانية بينما kHz وMHz وGHz تعني ألف ومليون وألف المليون اهتزازة في الثانية، على التوالي. الموجات الكهرومغناطيسية والتي لها ترددات في المدى ما بين 30 kHz و300 GHz هي التي في الغالب تستخدم في الاتصالات، ويشمل ذلك النقل الإذاعي والتلفزيوني. يسمى هذا المدى من الطيف الكهرومغناطيسي بنطاق موجات الراديو. فإذاعات AM تقع في المدى ما بين 180 kHz و 1.6 MHz ، وإذاعات FM تقع في المدى من 88 إلى 108 MHz، والنقل التلفزيوني فيعمل في المدى من 470 إلى 845 MHz. أما الهواتف الخلوية فإنها تعمل في نطاق الترددات من 872 إلى 960 MHz و 1710 إلى 1875 MHz و1920 إلى 2170 MHz. الموجات ذات الترددات الأعلى من 2170 MHz إلى 60 GHz يطلق عليها اسم موجات المايكروويف. تنقسم الموجات الكهرومغناطيسية من حيث تفاعلها مع المواد على قسمين. موجات كهرومغناطيسية غير مؤينة، أي لا تحدث تغيير في المادة وهذه الموجات تكون طاقتها متدنية وكذلك ترددها. والقسم الآخر هو موجات مؤينة والتي تحدث تغيير في ذرات وجزئيات المادة المتفاعلة معها وذلك لعظم طاقتها وارتفاع ترددها. الموجات الكهرومغناطيسية التي لها ترددات في نطاق الراديو والمايكروويف تعتبر موجات غير مؤينة. أما الموجات ذات ترددات أكبر من THz (أي مليون المليون هيرتز) فإنها تصنف كموجات مؤينة ولها تأثيرات بالغة على جسم الإنسان. من أمثلة الموجات الكهرومغناطيسية المؤينة الأشعة السينية التي تستخدم في التشخيص وأيضا أشعة جاما والتي لها استخدامات طبية وعسكرية.
كيف تعمل اتصالات الراديو؟
تعمل أجهزة الاتصالات على وجود موجة حاملة carrier wave تكون في نطاق موجات الراديو ينتجها جهاز إرسال وتكون على شكل موجة جيبية. تضاف المعلومات المراد نقلها لهذه الموجة الحاملة بعملية تعرف بالتحوير (modulation). نتائج هذا التحوير أن تتغير بعض خصائص الموجة الحاملة وهذا التغيير عند تحليله في جهاز الاستقبال يترجم إلى المعلومات التي تم إرسالها. هناك خصائص يمكن تغييرها في الموجة الحاملة وكل نوع من التغيير يناسب تطبيق معين من تطبيقات الاتصالات. فالتغيير في سعة الموجة وهو ما يعرف بـ (AM (Amplitude Modulation أو تغيير في تردد الموجة وهو ما يعرف بـ ( FM (Frequency Modulation معروف في النقل الإذاعي. التغيير الرقمي هو ما يستخدم في اتصالات الهواتف الخلوية.
ما هو الهاتف الخلوي؟
الهاتف الخلوي ما هو إلا جهاز مذياع ذا اتجاهين (مرسل ومستقبل) يعمل بطاقة متدنية. يقوم الهاتف بتحويل صوت المستخدم والكتابة النصية إلى موجات راديو. عندما يقوم المستخدم بإجراء اتصال فإن هذه الموجات ترسل من الهاتف الخلوي إلى أقرب قاعدة (برج) اتصالات. عندما تصل هذه الموجات للقاعدة فإنها تقوم بتوجيهها لشبكة الهاتف الرئيسية والتي تقوم بدورها بتحويلها لأقرب قاعدة (برج) في منطقة الشخص المستلم للاتصال (شكل 3).
ما هي قاعدة (برج) الهواتف الخلوية؟
القواعد تستخدم موجات الراديو لتوصل الهاتف الخلوي بالشبكة الهاتفية لكي يتمكن المستخدم من إرسال واستقبال المكالمات، والرسائل القصيرة والوسائط المتعددة وغيرها من تطبيقات الهواتف الخلوي. بدون تلك القواعد لن تتمكن الهواتف الخلوية من العمل.
تتكون القواعد من ثلاث عناصر أساسية:
ههوائيات (antenna) لإرسال واستقبال إشارات الراديو. وهذه الهوائيات على نوعين أحدهما على شكل قضيب ويستخدم لاتصال الجوالات بالقاعدة (البرج) ويتراوح طول هذه الهوائيات ما بين 0.5 و 2.5 متر. أما النوع الثاني فيكون على شكل أطباق ويعمل على اتصال القاعدات بعضها ببعض.
بناء مساند مثل سارية أو بناية عالية تثبت عليه الهوائيات لكي تكون معلقة في الهواء بعيدة عن أي عائق يمكن أن يجعل الموجات تحيد عن سيرها في خط مستقيم.
أجهزة لإمداد القاعدة والأجهزة الإذاعية بالطاقة الكهربائية الازمة لتشغيلها وتكون محفوظة في خزانات محمية.
تتصل القواعد (الأبراج) ببعضها البعض عن طريق كابلات أرضية أو باستخدام التقنية اللاسلكية مثل أطباق المايكروويف الهوائية لتكوين شبكة واسعة من القواعد.
تغطي كل قاعدة (برج) منطقة جغرافية محددة تسمى الخلية. يقوم الهاتف الخلوي بالاتصال بالقاعدة (البرج) الذي يقدم له أقوى إشارة (عادة هو البرج الأقرب). عندما يبتعد الإنسان عن القاعدة (البرج) فإن الإشارة تصبح ضعيفة فيقوم الهاتف الخلوي تلقائيا بتعديل قوة استقباله للإشارات (والذي يستهلك طاقة إضافية من بطارية الهاتف) لكي يحافظ على المستوى الأدنى من التواصل مع القاعدة (البرج). عند خروج المستخدم من نطاق ما فإنه تلقائيا يتصل بقاعدة النطاق الجديد الذي يتواجد به.
لذا لتوفير تغطية مستمرة في مناطق متسعة ولتوفير خدمة الاتصال اللاسلكي لعدد أكبر من المستخدمين فإنه يجب توفر عدد أكبر من القواعد (الأبراج).
ما هي الـخلية (المنطقة)؟
لكي يتمكن الأشخاص من إجراء مكالماتهم الهاتفية فإن شركات الهواتف الخلوية تقوم على تقسيم المساحات الجغرافية إلى مساحات صغيرة تسمى كل منها خلية. في قلب كل خلية تقع قاعدة (برج) الاتصالات. تتداخل هذه الخلايا في جوانبها لتجنب وجود مناطق خارج التغطية. عندما تكون القواعد (الأبراج) بعيدة عن بعضها فإنها لا تتداخل مع بعضها ونتيجة لذلك فإن الاتصال لا يمكن أن ينتقل من برج لآخر ويحدث قطع للاتصال عند تحرك المستخدم من منطقة لأخرى.
تصنف الخلايا الجغرافية على حسب حجمها وهذا الحجم يحدده ثلاث عوامل هي:
حجم الاتصالات الحالي والمستقبلي حيث إن كل قاعدة (برج) لها عدد محدد من الاتصالات التي يمكنها التعامل معها في الوقت الواحد.
التضاريس الطبيعية للمنطقة الجغرافية لأن موجات الراديو يمكن حجبها بعوائق طبيعية مثل الأشجار أو الجبال أو بعوائق صناعية مثل المباني.
حزمة التردد المستخدمة في عملية الاتصال، فكلما زاد تردد موجات الراديو المستخدمة (مثل في تقنية الـ 3G) فإن حجم الخلية يقل.
صنفت الخلايا إلى ثلاث أنواع (شكل 5)هي:
خلية الماكرو (macrocells) توفر خلية الماكرو التغطية الرئيسية لأي شبكة هاتفية خلوية. هوائيات خلية الماكرو تكون مثبتة على أبراج أرضية أو بنايات مرتفعة لكي لا يعيقها أي عائق محيط. وتعمل قاعدات خلايا المايكرو بقدرة مقدارها عشرات من الواط.
خلية المايكرو (microcells) خلية المايكرو توفر تغطية داخلية وتزيد من سعة الشبكة في حال وجود كثافة استخدام في داخل خلية الماكرو. تثبت هوائيات هذه الخلية على مستوى الشارع فتكون على جدران المباني أو على أعمدة الإنارة. ويكون طول هذه الهوائيات أقصر من طول هوائيات خلية الماكرو وفي الغالب تكون ذات طابع مناسب للمعمار فلا يمكن رؤيتها بسهولة. توفر هوائيات خلية المايكرو تغطية على مسافات قصيرة لذا فإن المسافات التي تفصل بينها تتراوح بين 300 إلى 1000 متر. كما أن هوائيات هذه الخلية تعمل بقدرة منخفضة عن مثيلاتها في خلية الماكرو وتكون في الغالب في مدى بضع من الواط.
خخلية البيكو (picocells) توفر هذه الخلية تغطية على نطاق أضيق. وتوجد هوائيات هذه الخلايا في داخل المباني التي تكون التغطية الرئيسية فيها ضعيفة أو التي يكون فيها كثافة عالية في استخدام الشبكة مثل المطارات والمراكز التجارية.
أين تكمن خطورة قواعد الهواتف الخلوية (الأبراج)؟
تكمن خطورة قواعد الهواتف الخلوية في أشعة الراديو المنبعثة منها وقدرتها (معدل طاقتها لكل وحدة زمن). فهناك ثلاث أنواع من التفاعل الذي يمكن أن يحدث بين هذه الأشعة والخلايا في جسم الإنسان:
1. اقتران بين المجال الكهربي للأشعة مع الخلايا.
2. اقتران المجال المغناطيسي للأشعة مع الخلايا.
3. امتصاص لطاقة الأشعة من قبل الخلايا ونتيجة لذلك يحدث ارتفاع في درجة حرارة الخلايا.
وبما أن طاقة الأشعة تتناسب عكسيا مع مربع المسافة التي تقطعها، فإنه كلما بعد الإنسان عن القاعدة (البرج) ستقل طاقة الأشعة التي تصل لجسمه. لذا فإن التصميم الهندسي للقاعدة (البرج) ضروري لضمان عدم تعرض الإنسان لمستوى عالي من الطاقة. لذا فمن العوامل التي تلعب دورا مهما هي:
1. الطاقة الابتدائية المنبعثة من الهوائي.
2. ارتفاع القاعدة عن مستوى الأرض.
3. الزاوية التي يميل بها الهوائي عن الخط الأفقي لكي تصل الأشعة إلى سطح الأرض وهي أيضا مسؤولة عن تحديد البعد عن قاعدة البرج قبل أن تصدم الأشعة بالأرض.
وهذه الثلاث عوامل تختلف باختلاف نوع الخلية الموجود بها القاعدة (البرج) والتي سبق ذكرها. يوضح الشكل (6) توزيع الطاقة المنبعثة من قاعدة (برج) هاتف خلوي وتحديد المناطق على حسب الطاقة خطورتها.
لقد تم وضع معايير دولية من قبل ( ICNIRP (International Commission on Non-Ionizing Radiation Protection، مبنية على أبحاث علمية في هذا المجال، محدد فيها قدرات الأشعة التي لا تشكل ضررا للإنسان والتي يجب الالتزام بها في كافة القواعد (الأبراج) الخاصة بالهواتف الخلوية. هذه المعايير وضعت آخذة في الاعتبار الأثر الثالث في تفاعل الأشعة مع خلايا جسم الإنسان السابق الذكر؛ هو ارتفاع درجة حرارة الخلايا. معدل امتصاص الطاقة النوعي (SAR: Specific Energy Absorption Rate) هو المعيار الذي تم وضعه لقياس ضرر الأشعة على جسم الإنسان. يحدد هذا المعيار كمية الطاقة التي يمتصها أعضاء جسم الإنسان المختلفة لكل وحدة زمن ولكل وحدة كتلة ويقاس بواط لكل كلغم (W/kg).
يوضح جدول (1) جرعة SAR للعامة والتي لا يجب تجاوزها بالنسبة للجسم ككل ولبعض الأعضاء مثل الرأس والجذع والأطراف.
الجزء المعرض للأشعة SAR: W/kg
الجسم كاملاً 0.08
الرأس والجزع 2
الأطراف 4
لقد تم وضع هذه المعايير وفق الأبحاث التي تم القيام بها والتي درست تأثير الأشعة على جسم الإنسان وفق زمن محدد. لا توجد حتى الآن دراسات تحدد تأثير التعرض للأشعة على المدى البعيد وذلك لصعوبة القيام بهذه الدراسة لتداخل عوامل عديدة في القياس يصعب فصلها.
أبراج الـجوال وصحة الإنسان
وجد أن تعرض النسيج العصبي للإشعاعات الصادرة من أبراج الجوالات( Radio Ferquency radiation (RFR قد يسبب تغيرات فيسيولوجية كهربائية في الجهاز العصبي (Navakatikian and Tomashevskaya, 1994).
وقد اقترحت بعض الدراسات أن RFR تؤدي إلى تسخين الانسجة الحية مما يؤدي إلى حدوث خلل بها (Gajsek et al., 2003, preace et al., 1999) وقد يؤدي التعرض لـ RFR إلى خلل في الذاكرة ذات المدى القصير Short-term memory (Lai et al., 1994).
قام مجموعة من العلماء بدراسة تأثير الإشعاع الصادر عن أبراج الجوالات على السلوكيات العصبية Neurobehavioral للسكان القاطنين في المبنى الموجود فوقه برج الجوال وفي المباني المقابلة للبرج وقارنوهم بأناس قاطنين في مناطق لا توجد بها ابراج جوالات مع مراعاة السن والجنس والمستوى التعليمي والمعيشي. وقد اتضح من الدراسة أن السكان القاطنين في الأماكن القريبة من أبراج الجوالات يعانون من صداع، فقدان في الذاكرة، رعاش لا إرادي، دوخة، أعراض إعياء وكآبة وقلق وانزعاج في النوم. وقد كان هناك فرق معنوي واضح في هذه الأعراض بين الأشخاص المعرضين لإشعاعات أبراج الجوالات وبين الأشخاص غير المعرضين لهذه الإشعاعات.
كما وجدوا خلال هذه الدراسة أن السكان الموجودين في المبنى الذي عليه البرج كانت شكواهم من الأعراض السابقة أقل من الأشخاص الساكنين في المباني الموجودة مقابل البرج، وقد كان هذا الفرق معنوي إحصائيا. وقد يفسر ذلك بأن السقف الأسمنتي قد يكون قد امتص بعض الإشعاعات الصادرة من البرج (Abdel Rassoul et al., 2007 )
في دراسة أخرى وجد الباحثون أن أعراض الصداع، فقدان الذاكرة أو كثرة النسيان Loss of memory، حدة الطبع Irritability، دوخة، اكتئاب، هبوط في النشاط، الانزعاج أثناء النوم والصعوبة في التركيز كانت موجودة لدى الأشخاص الذين يسكنون قرب المحطات القاعدية للجوالات أو الهواتف الخلوية (أبراج الجوالات) (Santini et al., 2002, Leif, 2003, Röösli,2004) أجريت دراسة صنفت الأعراض التي تصيب المتعرضين لأشعة أبراج الجوالات على حسب المسافة من برج الجوال. وقد كانت أعراض الإحساس بالتعب موجودة فيمن يسكنون على بعد 300م من برج الجوال، أما أعراض الصداع وعدم الراحة واضطرابات النوم فكانت الغالبة على الذين يسكنون على بعد 200م من برج الجوال. أما بالنسبة للأشخاص الذين يسكنون على بعد 100م من برج الجوال فكانت لديهم الأعراض التالية: حدة الطبع، الاكتئاب والهبوط في النشاط، فقدان الذاكرة، دوخة، وقد عانت النساء من بعض هذه الأعراض أكثر من الرجال مثل الصداع، الغثيان، فقدان الشهية، الاضطراب في النوم، الاكتئاب وعدم الإحساس بالراحة (Santini, 2002). كما أن دراسة أخرى وجدت أن خطر الإصابة بالسرطان ترتفع بين السكان الموجودين في حدود 200م فأقل من أبراج الجوالات (Mclean, 2008).
وقد أوضحت دراسة أخرى أن الأشخاص الساكنين قرب المحطات القاعدية للجوالات يشتكون من مشكلات في الجهاز الدوري إضافة للأعراض سابقة الذكر (Bortkiewiez, 2004; Oberfeld, 2004) و قد قام العلماء في استراليا بدراسة على متطوعين عرضوهم لأشعة مماثلة لمن يبعد 80م من برج جوال وقد أحس الذين تعرضوا لهذه التجربة بتغيرات كهربائية في الدماغ وعدم الإحساس بالصحة، حيث أشاروا إلى أن هناك أزيزا في رأسهم، وزيـادة في ضربات القلب، مع عدم الإحساس بالرأس، مشكلات تنفسية، عصبية، تهيج، صداع ورعشة (Oberfeld, 2005 ). من ناحية أخرى بدأ الاطباء في بلدان العالم المختلفة بمطالبة حكوماتهم بإصدار أنظمة جديدة تقلل من كمية الأشعة المسموح انبعاثها من أبراج الجوالات. ففي ألمانيا طلب الأطباء 2002، 2004، 2005 السلطات بتقليل الإشعاعات الصادرة من أبراج الجوالات والمسببة لغالبية الأعراض التي ذكرت سابقاً في هذه المقالة (Mclean, 2008 ).
أما الأطباء في أيرلندا فقد أعلنوا أن هنالك طائفة من الناس لديها حساسية لمختلف أنواع الإشعاعات الكهرومغناطيسية وقد أوصى هؤلاء الأطباء الحكومة الأيرلندية في عام 2005 بزيادة الدعم لعمل أبحاث للبحث عن سبل لعلاج هذه الفئة الفائقة الحساسية من الإشعاعات. وقد تم طلب تقليل المستوى المسموح به من إشعاعات الميكرويف المسموح بها دوليا، حيث إن المستوى المسموح به الآن معتمد على الآثار الحرارية المترتبة عليه بينما يوجد حاليا من الدلائل والإثباتات العلمية ما يدل على أن هناك آثار أخرى لهذه الإشعاعات عدا الآثار الحرارية (Mclean, 2008 ).
أما في السويد فقد اعتبر الأشخاص الذين يعانون من حساسية عالية من الإشعاعات الكهرومغناطيسية(Electromagnetic hypersensitivity (EHS من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتصرف لهم الحكومة إعانات لتساعدهم على المعيشة (Mclean, 2008). كما أوصت هذه الدراسات بأنه لا بد من مراقبة كمية إشعاعات RFR الصادرة من المحطات القاعدية للجوالات (أبراج الجوالات) Mobile phone base station antennas للتأكد من عدم تجاوزها الحد المسموح به حيث إن الإشعاعات الصادرة قي تزايد مع زيادة عدد المستخدمين مما يؤدي إلى زيادة الاضطرابات العصبية السلوكية Neurobehavioral disorders بين السكان القاطنين حول هذه المحطات. كما أن المزيد من الدراسات العلمية يجب أن تجرى على هذا الموضوع (Abdel Rassoul et al., 2007).
المراجع:
1. Abdel-Rassoul, G.; El-Fateh, O. Abou; Salem, M. Abou; Michael, A.; Farahat, F.; El-Batanouny, M., and Salem, E. (2007) Neurobehavioral effects among inhabitants around mobile phone base stations: The 9th International Symposium on Neurobehavioral Methods and Effects in Occupational and Environmental Health [doi: DOI: 10.1016/j.neuro.2006.07.012]. NeuroToxicology. Mar; 28(2):434-440; ISSN: 0161-813X.
2. Bortkiewics, A et al, (2004) Med Pr, 55(4):345- 51,.
3. Gajsek P., Pakhomov A. and Klauenberg B., (2002), Electromagnetic field standards in Central and Eastern European countries: current state and stipulations for international harmonization, Health Phys 82 473- 483.
4. KhuranaV. G. (2008). Mobile phones and brain tumors - A public health concern.
5. Knave B., (2001) Electromagnetic fields and health outcomes, Ann Acad Med Singapore 30, pp. 489 - 493.
6. Lai H., Horita A. and Guy A.W, (1994) Microwave irradiation affects radial-arm maze performance in the rat, Bioelectromagnetics 15, pp. 95 - 104.
7. Leif S., (2003) Mobile phones confirmed as a cause of earlier Alzheimer's onset and damage to memory and learning ability in mammals, Lund University H., Sweden.
8. M. Navakatikian M. and Tomashevskaya, Phasic L. (1994) behavioral and endocrinal effects of microwaves of non-thermal intensity. In: D. Carpenter, Editor, Biological effects of electric and magnetic fields vol. 1, Academic Press, San Diego, pp. 236 - 239.
9. McLean L. (2008) The Impacts of Radiofrequency Radiation from Mobile Phone Antennas . EMR Astralia PTy LTd..
10. Oberfeld, G et al, www.salzburg.gv.au/unweltmedizin.
11. Preece, G. Iwi, A. Davies-Smith, K. Wesnes, S. Buler, E. Lim and A. Varey, (1999) Effects of 915 MHZ stimulated mobile signal on cognitive function in man, Int J Radial Biol 75, pp. 447 - 456.
12. Röösli, M et al, (2004) Int J Hyg Environ Health,141- 50.
13. Santini R., Santini P., Danze J., Le-Ruz P. and Scigne M., (2002) Investigations on the health of people living near mobile telephone relay stations. Incidence according to distance and sex, Pathol Biol 50 , pp. 369 - 373.
14. Velizarov S., Rashmark P. and Kwee S.,(1999) The effects of radiofrequency fields on cell proliferation are non-thermal, Bioelectrochem Bioenergy 48, pp. 177 – 180
=========
>>>> الرد الخامس :
مشششششششكوووووريييييييين جزاكم الله على هذه المساعدة .........ولكن أحتاج ملخص صغير فقط عن أثار الحقل المغناطيسي على الكائنات الحية فقط و ليس الكهرومغناطيسي ..........من فضلكم ساعدوني إني محتاجة جدا لهذا الملخص و شكرااااااااا
=========
أين ردووووووووووووووووودكم من فضلكم ساعدونييييييييييييييي
سلام
ابحثي في الكتب والمجلات وبالطبع صفحات الانترنت نصيجة تعلمي الاعتماد على النفس قبل الغير
لقد تفحصت في الإنترنت و لكن لم أجد بالضبط ما أريده و هو أثار المغناطيسي الأرضي على الكائنات الحية بل وجدت أثر الكهرو مغناطيسي وهذا ليس ما أريد لذا لا تتفوه بأي تفاهات على أنني لم أعتمد على نفسي قبر أن أعتمد على غيري ......ولقد أنشئ هذا لنساعد بعضنا لهاذا إن لم ترد المساعدة فكتم السكوت دون التدخل.........شكرا
هههههههههههههههههه
هذا هو ردك حسبي الله ونعم الوكيل انا نيتي حسنة ولا اقصد الاهانة لذلك انا اسف واسمحي لي لتدخلي هدا
أترك نصيحتك عندك ولا تدعي بالبراءة
والله ماتربحي اذا كان ليدير الخير تعتبريه شر وكلتك الى الله والله يهدي من يشاء
يا سبحان الله ................ليس من صفاتي أن أرد السيئة ب السيئة لهذا سامحني إذ كنت في إعتقادك أني كنت مخطئ و قبل أن تتفوه بأي حرف يجب أن تزن ما تقول أنت إتهمتني بشكل غير مباشر .....
نحن إخوة في الإسلام لا تنسى ذلك و شكرا
شوفي يا اختي الهام باش نصفي نيتي مع ربي قدام العبد نقلك حاجة وحدة برك الله يهدينا وانا مسامح دنيا واخرة وانا اطلب السماح لذلك نحن اخوة و الاخوة لاتفرق بينهما عداوة فتقبلي اعتذاري
شكرا على تفهمك و بالتوفيق لك في دراستك