عنوان الموضوع : انضموا انضموا
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم اعلبالي كثرت اعليكم مي واش اندير المهم بلا منطول اذا اتعاونوني في مشروع الاجتماعيات
بعنوان السياسة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر (عسكريا اداريا واقتصاديا ............) المهم كل مايخص هذا الموضوع بليييزززززززززززززز
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أ/ سياسة الادماج :
هدفت إلى إذابة الجزائر في الكيان الفرنسي ، و تجلت مظاهر ذلك فيمايلي :
- عملت فرنسا غلى الحاق الجزائر بفرنسا بعد صدور مرسوم 22 جويلية 1834.
- منح السكان من الحصول على حقوقهم .
- دعم المعمرين لبناء المستوطنات .
- مصادرة الأراضي الزراعية و توزيعها على المعمرين .
ب/ سياسة مصادرة الأراضي :
انتهجت أساليب متعددة لاستلاء على الأرض منها :
- تأسيس شركات زراعية .
- انطلاق السكة الحديدية لربط سهل متيجة بميناء الجزائر 1857.
ج/ سياسة الاستيطان :
شجعتها فرنسا بعد توجيه الزراعة الجزائرية لخدمة الاقتصاد الفرنسي ، أما الشعب الجزائري فقد أخضعته إلى قوانين قاسية مثل قانون الأهالي و تجريده من مقوماته و شخصيته و ممتلكاته فأصبح متشردوا أوربا يتنتعون بحق المواطنة الفرنسية في الجزائر و كذا اليهود وفقا لقرار كريميو 1870.
د/ سياسة التنصير : و تحويل المسلمين الى مسيحيين
من أبرز مظاهرها
- تحويل المساجد إلى كنائس .
تشجيع البعثات التبشرية و هدم المؤسسات الاسلامية .
ه/ سياسة الفرنسة :
من مظاهرها :
- محاربة اللغة العربية بتجميد استعمالها .
- تشويه التريخ الوطني و محاولة غرس التاريخ الفرنسي .
- محاولة اقلاع الجزائر من واقع الانتماء العربي الاسلاني بمنح الجنسية الفرنسية للجزائريين .
التنظيم الاداري :
أبحت الجزائر أرضا فرنسية حسب الدستور الفرنسي مقسمة إلى 03 مقاطعات : قسنطينة ، الجزائر ، وهران و قد تميز النظام بــ :
أ- طابع عسكري (1830-1870).
ب- طابع مدني (بعد 1870 ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
حليل السياسة الاستعمارية :
إداريا: : تسخير إمكانيات عسكرية و مادية ضخمة لغزو و احتلال الجزائر
– محاولة خنق المقاومة - المجازر و الإبادة في حق الجزائريين
إداريا : إصدار مجموعة من المراسيم و القوانين أهمها :
مرسوم 1834 – و قانون 1848 ( إلحاق الجزائر بفرنسا)
قانون 1845 ( تقسيم الجزائر إلى 03عمالات )
قانون سيناتوس كونسيلت 14 – 07 – 1865 ( الجزائريين رعايا فرنسيين
قانون كريميو 24 – 10 – 1870 ( منح اليهود الجنسية الفرنسية )
قانون الأهالي في مارس 1871 ( إجراءات عقابية ضد الجزائريين لأتفه الأسباب )
قانون التجنيد الإجباري 03 – 02 – 1912 ( تجنيد الجزائريين )
اقتصاديا : إصدار مجموعة من المراسيم لمصادرة ملكيات الجزائريين تشجيعا لسياسة
لاستيطان و إضعافا لروح المقاومة منها :
نزع ملكية القبائل و وفقا لأمري 1844 – 1846 – 1863
قانون وارني 1873 و قانون 1887
قانون المستثمرات الفلاحية لتشجيع الشركات الأوربية
توجبه الزراعة و الصناعة لخدمة الاقتصاد الفرنسي
مـــاليا : و تتعلق بنظام الضرائب و البنوك بهدف إرهاق الجزائريين ماليا و تسهيل المعاملات
المالية للمستوطنين منها :
فتح عدة بنوك بداية من 1851 – و فرض عدة ضرائب و اتوات على الجزائريين
مجلس لتسيير الشؤون المالية الجزائرية و إصدار قانون 1900 الذي
منح المستوطنين الاستقلالية المالية و الاقتصادية عن فرنسا
اجتماعيـــــا : أسهمت القوانين و الاجراءات الفرنسية الإدارية و المالية و الاقتصادية في تدهور
الأوضاع الاجتماعية للجزائريين ( الإخضاع للمستوطنين - خماسين – الأوبئة و الأمراض-
الهجرة و النزوح و تقسيم الاعراش - المجازر - فرنسة الأسماء - محاولة مسخ الهوية
قـــضائيا : إصدار مجموعة قرارات تهدف إلى إلغاء التشريع الإسلامي في الجزائر و تعويضه
بقوانين القضاء الفرنسي منها :
قرارات و قوانين 1834 – 1854 – 1866 – 1889
ثقــافيا و دينيا : بهدف القضاء على هوية الشعب و طمس معالم شخصيته الحضارية من خلال :
فرنسة المدارس بتطبيق المناهج الفرنسية و فرنسة المحيط
محاربة تدريس اللغة العربية و التعاليم الإسلامية و التضييق على
العلماء و الأئمة و تدمير المساجد و تحويلها إلى ......
تشجيع وتمويل الحملات التنصيرية و توظيف بعض الزوايا
إبراز الانعكاسات السلبية على المجتمع الجزائري
- زوال مظاهر السيادة الجزائرية ( الكيان الجزائري)
- تفكيك البنية الاقتصادية و الاجتماعية
- تفشي الأمية و الجهل
- زرع مجتمع غريب عن الجزائر في كل شيئ
- إحلال القضاء الفرنسي محل القضاء الجزائري الإسلامي
- نشر الخراب والدمار بسبب الحملات العسكرية و سياسة الأرض المحروقة
- فرنسة المحيط الجزائري
- هجرة الجزائريين إلى الخارج
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا اخي لكن اريد كل جانب نشرحوا بالتفصيل سوف ابدا بالعسكري بلييييييييز ساعدوني
=========
>>>> الرد الثالث :
السياسة الاستعمارية الفرنسية ومظاهرها.
الإشكالية: ارتبطت سياسة الاستعمار الفرنسي بتشجيع الاستيطان الأوروبي وتقديم المساعدات للمستوطنين الأوروبيين بهدف تثبيت الوجود الفرنسي وتكريس سياسة الاستعمارية.
1- السياسة الإدارية: 1-النظام العسكري: 1830- 1870م 2- النظام المدني: منذ 1871.
1-السياسة الإدارية: ظلت أهدافها واحدة تتمثل في إحكام السيطرة على الجزائر ونهب ثرواتها واستعباد شعبها وقتل روح المقاومة فيهم: 1-أشكال التنظيم الإداري.
*-النظام العسكري: 1830- 1870م: ساد هذا النظام منذ بداية الاحتلال 1830م إلى غاية نهاية 1870. تميزت هذه الفترة بالحكم العسكري كان يحكم الجزائر حاكم عسكري يعين من طرف وزير الحربية واعتمدوا في حكم الجزائر على مساعدة بعض الجزائريين وأغروهم بألقاب ( شيخ العرب) و(الخليفة) والباشاغا وببعض الامتيازات، وكان يرأس المكاتب العربية ضباط فرنسيون تتمثل مهامها في تنظيم .... الأهالي وجمع الضرائب والغرامات وإدارة السكان تحت إشراف ومراقبة ضباط فرنسيين، وكانت الولاية العامة يغلب عليها الطابع العسكري.
2/ النظام المدني:
بدأ هذا النظام منذ 1871م، حيث أصبحت السلطة التشريعية في الجزائر بمقتضى دستور الجمهورية الثالثة تستند إلى قرارات برلمانية لكنها تحكم بواسطة قرارات وزارية، وتم إدماج شؤون الجزائر في الوزارات الفرنسية، وكان الحاكم العام ينفذ قرارات وزير الداخلية. اعتبر دستور الجمهورية الفرنسية الثانية (1848) الجزائر مقاطعة فرنسية وبمقتضى قرار 09/12/1848. قسمت الجزائر إلى 3 عمالات في الشمال ومنطقة عسكرية في الجنوب.
العمالات: عمالة قسنطينة: 87.547 كم2 - عمالة الجزائر: 54.087 كم² - عمالة وهران: 55.675كم²يرأس كل عمالة عامل العمالة وهو
تابع للحاكم العام، وتنقسم كل عمالة إلى بلديات.
البلديات: البلدية هي الوحدة القاعدية في النظام الإداري الاستعماري ويوجد في الشمال نوعان من البلديات .
أ- بلديات كاملة الصلاحيات: تم إنشاؤها بمقتضى قانون 15 أفريل 1884.وتسود المناطق التي تقطنها أغلبية أوروبية ويتم انتخاب رئيس البلدية من الأوروبيين ومجلس بلدي ربعه من الجزائريين ( ممثل واحد لكل 1000 مسلم).
ب- بلديات مختلطة: تسود المناطق التي يقل فيها المستوطنون الأوروبيون ويكثر فيها الأهالي تتميز باتساع مساحتها، يديرها إداري معين من عامل العمالة الأعضاء الأوروبيين ينتخبون، أما الجزائريون فيعينون وهم القياد وفي الجنوب نوع ثالث من البلديات هو البلديات الأهلية التي يدير شؤونها ضباط عسكريون بمساعدة القياد وكان لكل قبيلة مجلس جماعة يعينه الحاكم العام (من عملاء الاستعمار) بلغت 12بلدية أهلية سنة 1900.
ثانيا: القوانين الإدارية:
أ-قانون سيناتوس كونسولت: مصطلح يطلق على المجلس المشيخي المشكل حول الإمبراطورية والذي يقوم بدور البرلمان في سن القوانين والمصادقة عليها صدر هذا القانون في 23/04/1803. من طرف نابليون الثالث الذي اعتبر الجزائريين التخلين عن أحوالهم الشخصية الإسلامية رعايا فرنسيين يتمتعون بجميع الحقوق والواجبات.
ب/مرسوم كريميو: 24/10/1870. نسبة إلى اليهودي (أدولف كريميو) وينص على منح الجنسية الفرنسية بشكل جماعي ليهود الجزائر.
ج-قانون الأهالي: مارس 1871: صدر في مارس 1971.إثر ثورة المقراني وبدأ العمل به في 1874.يحدد
المخالفات التي يعاقب عليها الجزائريون دون غيرهم عدل عدة مرات أبرزها في 26/06/1881.يهدف إلى القضاء على روح المقاومة لدى الشعب الجزائري وطمس هويته.
د- المحاكم الرادعة: 1902. ظهرت كرد فعل على ثورة عين تركي( مليانة) في 1901 التي تعطي للحاكم العام ومساعديه حق المحاكمة والسجن والطرد والنفي دون أن يكون الأهالي على حق الاعتراض أو الاستئناف.
ه- منشور جونار/1906: ظهركرد فعل على ثورة عين بسام، حيث أمر بإغلاق مقاهي الجزائريين المشتبه فيهم ومنع التظاهرات وسحب كل رخص السلاح.
و/ قانون التجنيد الإجباري 03/02/1912: صدر في 03/02/1912.ينص على:
-تجنيد كل شاب بلغ سن 18 سنة. –مدة الخدمة العسكرية 03 سنوات. –يمكن تعويض شخص بأخر أو يدفع الغني مبلغا ماليا للفقير ليذهب مكانه. –تقدم منحة للمجند وعائلته (250 فرنك).
التنظيم القضائي: سلك الاستعمار سياسة قضائية تهدف إلى توقيف وإلغاء العمل بالشريعة الإسلامية من خلال عدة مراسيم أهمها:
- قرار 10/04/1834: يقضي باستئناف الأحكام التي يصدرها القاضي المسلم أمام مجلس الاستئناف الفرنسي.
- قانون 28/02/1841: أمر بجعل أحكام الجنايات والجنح من اختصاص محكمة الاستئناف الفرنسية.
- مرسوم 13 ديسمبر 1866: فرض على المسلمين حق التقاضي لدى قضاة الصلح الفرنسيين.
- قانون 26 جويلية 1873: نزع من القضاة المسلمين حق النظر في قضايا الملكية والاستحقاق.
2- السياسة الاقتصادية: ارتبطت هذه السياسة بالهجرة والاستيطان التي زادت مع بداية الحكم المدني (تسهيل هجرة الفرنسيين إلى الجزائر و
تمليكهم الأراضي..) ومصادرة واسعة لأراضي الجزائريين بواسطة هذه القوانين .
1-قاون وارني صدر هذا القانون في جويلية 1873 ويهدف إلى القضاء على الملكية الجماعية للقبائل والأعراش .
2- قانون 1887: وقد أصبح بيع الأراضي المشاعة في المزاد العلني بمبالغ زهيدة جدا للأوروبيين دون شرط الإقامة فيها في الفترة 1887- 1899. استولت الإدارة الاستعمارية على 957 ألف هكتار كانت ملكا للأعراش وخلال [1891- 1900] سلم للمهاجرين الأوروبيين أكثر من 120 ألف هكتار.
3-قانون المستثمرات الفلاحية: وقد سمح هذا القانون للشركات الأوروبية بالاستثمار في القطاع الزراعي والنقدي وأهمها: الشركة العامة السويسرية [1852] استثمرت مساحة 20 ألف هكتار في سطيف والشراكة العامة الجزائرية لها مساحة 100 ألف هكتار [في العمالات 3] الشراكة الفلاحية والصناعية للصحراء [1870]تسيطر على 24 ألف هكتار في الجنوب.
4- قانون الغابات: صدر في سنوات: 1874. 1885. 1903م-تهدف إلى منع استغلال الغابات من طرف الجزائريين
.3/السياسة المالية: تم تسخير إمكانات الجزائر ومواردها المالية لتحقيق الأهداف الاستعمارية وذلك من خلال القوانين المالية والضرائب المختلفة وهي:
أ/نظام الضرائب: يرجع إلى سنة 1845. حيث صدر مرسوم 17 جانفي الذي صنفها إلى:
1-ضريبة الأجور: على الأراضي المستأجرة وتدفع نقدا بعد جمع الغلة.
2- ضريبة الزكاة: وتدفع على الحيونات. 3- ضريبة اللزمة: استحدثت في 1858. صنفت تصنيفا جهويا [ لازمة قسنطينة- لازمة القبائل الصغرى، لازمة الجنوب].
4- الضرائب العربية: ظهرت في 13/07/1874: تعرض على المسلمين فقط وتطورت من 14 مليون ف.ف1878. إلى 19 مليون ف.ف في 1890. وإلى 25 مليون ف.ف سنة 1912.
ب/ البنوك والمصارف المالية: كانت تقدم خدماتها للمعمرين والمستوطنين وأهمها بنك الجزائر 1851. القرض العقاري الفرنسي 1852. القرض الليوني: [1863] الشركة المارسيلية 1865م.
4/السياسة الثقافية:
كان الواقع الثقافي قبل الاحتلال مزدهرا في ظل ثقافة عربية اسلامية فكيف كان الواقع الثقافي بعد الاحتلال؟
أ/واقع التعليم في الجزائر ما بين[ 1870- 1914]: ارتكزت السياسة التعليمية الاستعمارية في الجزائر على 3 أسس هي: الفرنسية، التنصير، والإدماج، ومن أجل محو الشخصية الوطنية وضرب مقوماتها[ الإسلام- العروجيه.]
عمدت الإدارة الاستعمارية إلى:
1-محاربة التعليم العربي الإسلامي: من خلال التضييق عليه ومحاربة مؤسساته[ المسجد، المدرسة، الزوايا، الكتاتيب...] كانت في قسنطينة قبل الاحتلال 80 مدرسة و 07معاهد بعد الإحتلال: 30مدرسة وعنابة كان بها 39 مدرسة و37 مسجدا وزاويتين لم يبق منها سوى 03 مدارس واستخدمت الإدارة الاستعمارية عدة قوانين وقرارات منها: القرار الصادر في: 18/10/1882. القاضي بوجود الحصول على رخصة لفتح مدرسة عربية.
-قانون 1904: الذي يمنع على الجزائريين فتح مدرسة للتعليم العربي والقرآني إلا بترخيص من الإدارة.
2/ نشر التعليم الفرنسي: تثبيت ونشر التعليم الفرنسي الاستعماري لضمان إدماج الجزائريين في ثقافة فرنسا وديانتها بعد صدورمرسوم 13/02/1883. الذي أقر إجبارية التعليم في الجزائر وجعله فرنسيا، ولم تفتح أبواب التعليم الفرنسي أمام كل الجزائريين.
5/ السياسة الدينية:
طبقة فرنسا سياسة دينية زاوجت بين الترهيب والترغيب بهدف تنصير المسلمين الجزائريين وتمثلت في:
1-حولت المساجد إلى مراكز طبية وإدارية واسطبلات وكنائس كجامع كتشاوة حول إلى كنيسة 24/12/1883. ومسجد أحمد باي بقسنطينة ومسجد سيدي الهواري في وهران إلى مخزن للجيش الفرنسي.
2- تدمير 06 مساجد كبرى في الفترة[ 1830- 1832] كجامع مدينة الجزائر [ساحة الشهداء].
3- نفي وإبعاد الأئمة والعلماء المعارضين لسياستها مثل القاضي محمد بن محمود العنابي والقاضي المالكي عبد العزيز، والمفتي مصطفى الكبابطي.
4- مصادرة أملاك الأوقاف بمقتضى قرار 07/12/1830.
5- تشجيع وتسهيل نشاط البعثات والإرساليات التنصيرية كاليسوعية سنة 1840 وتضيق الخناق على العمل الإسلامي. 6-إنشاء أسقفية الجزائر في 08/08/1838. للقيام بعملية التضليل الديني.[الإغراء المادي لمن يرتد عن دينه ] وجمعية الآباء البيض التي أنشأها الكاردينال لا فيجري 1869. بهدف تنصير الجزائريين.
*- انعكاسات السياسة الفرنسية على الجزائر:
كان للسياسة الفرنسية في الجزائر عدة انعكاسات اجتماعية واقتصادية ثقافية، وسياسية أهمها:
1- زوال الكيان الجزائري وتحوله إلى مقاطعة فرنسية.
2- توسع حركة الاستيطان في الجزائر وتحولها إلى مستعمرة فرنسية.
3-استمرار المقاومة الشعبية ردا على سياسة المصادرة والتنصير ورفضا للاحتلال.
4- توجيه الإنتاج الزراعي من المحاصيل المعاشية إلى المحاصيل التجارية.
5- ربط اقتصاد الجزائر باقتصاد فرنسا. 6-ظهور المجاعات الكبرى( 1867- 1868) وتفشي الأوبئة والأمراض
7- انتشار الأمية، الجهل، البدع والخرافات وسط المجتمع الجزائري.
8- تفكيك البنية الاجتماعية وتحطيم العائلات الكبرى من خلال قوانين مصادرة الأراضي،وتراجع النمو الديمغرافي.
لسياسة الاستعمارية في الجزائر
مقدمة:بعد دخول فرنسا للجزائر عمدت على تطبيق إجراءات كثيرة وهذا من أجل جعل الجزائر فرنسية إلى الأيد وهذا مايعرف بالسياسة الاستعمارية
1/: السياسة الاستعمارية في الجزائر: هي جملة من الإجراءات التي اتخذتها فرنسا في الجزائر وأهمها:
أ/: القوانين والإجراءات العسكرية:
أصدرت فرنسا جملة من القوانين بهدف إدماج الجزائريين وقوانين أخرى تحرمهم من حقوقهم ومن أشهرها مرسوم 22جوان 1834 الذي يعتبر الجزائر مقاطعة فرنسية وقانون الأهالي وقانون كريميو
إصدار قوانين لمصادرة الأراضي
إصدار قوانين عسكرية تقضي بقمع كل مقاومة وتطبيق الأحكام الجماعية على المخالفات الفردية
تقسيم البلاد إلى 3مقاطعات إدارية(الجزائر-وهران –قسنطينة) ويحكم البلاد الحاكم العام
تطبيق النظام العسكري في المناطق التي يكثر فيها الجزائريون في حين المناطق التي يكثر فيها الفرنسيون طبق فيها النظام المدني
محاولة القضاء على الهوية الوطنية (العربية والإسلام) ونشر المسيحية والفرنسية
ربط الاقتصاد الجزائري بالاقتصاد الفرنسي وتشويه البنية الاقتصادية للبلاد
2/: سياسة الاستيطان:عملت فرنسا على تشجيع الهجرة الأوروبية إلى الجزائر وذالك بهدف خلق أرضية لاستمرار فرنسا في الجزائر وقدمت تسهيلات مغرية لهم مثل توزيع الأراضي والقروض
/:استمرار المقاومة: عبر الشعب الجزائري عن رفضه للسياسة الاستعمارية
ترى ما هي الأساليب التي اتخذها الشعب الجزائري لمقاومة السياسة الاستعمارية
- الأساليب التي اتخذها الشعب الجزائري لمقاومة السياسة الاستعمارية: وقد اتخذت عدة أشكال وهي:
أ/: المقاومة المسلحة: مثل مقاومة الصبايحية بالمدية 1870 ومقاومة الاوراس 1916 ومقاومة التوارق 1916 ومقاومة بوعمامة (1881-1906)
ب/: الانتفاضات: وهي نوعان:
-جماعية: مثل انتفاضة قسنطينة 1934 وانتفاضة 8ماي1945
فردية: قام بها أفراد خرجوا ضد الاستعمار مثل مقاومة بن زلماط
ج/: المقاومة الفكرية: بدأت بمجرد دخول الفرنسيين 1830 وتزعمها حمدان خوجة(لجنة المغاربة)
بالإضافة الصحف والجمعيات والنوادي ونشاط المداحين وكانت كلها تقاوم السياسة الاستعمارية سلميا
4/: بوادر النضال السياسي:ظهرت بوادره مع حمدان خوجة وقد تجلت معالم الوعي السياسي في اتجاهين:
-اتجاه المحافظين:يدعو إلى التمسك بالعادات والتقاليد ومن أهم زعمائهم عبد القادر المجاوي وعمر راسم
-اتجاه النخبة: كانوا يدعون إلى التجنس و الإدماج ومن أهم زعمائهم ابن تامي
*وقد لعبت الصحف دورا كبيرا في نشر الوعي ومن أهمها(العروة الوثقى لجمال الدين الأفغاني) وجريدة الجزائر(عمر راسم 1908)
*الجمعيات والنوادي: لعبت دورا كبيرا في تشكيل الوعي السياسي أشهرها( جمعية الراشدية ونادي صالح باي)
haqà
=========
>>>> الرد الرابع :
تحليل السياسة الاستعمارية :
إداريا: : تسخير إمكانيات عسكرية و مادية ضخمة لغزو و احتلال الجزائر
– محاولة خنق المقاومة - المجازر و الإبادة في حق الجزائريين
إداريا : إصدار مجموعة من المراسيم و القوانين أهمها :
مرسوم 1834 – و قانون 1848 ( إلحاق الجزائر بفرنسا)
قانون 1845 ( تقسيم الجزائر إلى 03عمالات )
قانون سيناتوس كونسيلت 14 – 07 – 1865 ( الجزائريين رعايا فرنسيين
قانون كريميو 24 – 10 – 1870 ( منح اليهود الجنسية الفرنسية )
قانون الأهالي في مارس 1871 ( إجراءات عقابية ضد الجزائريين لأتفه الأسباب )
قانون التجنيد الإجباري 03 – 02 – 1912 ( تجنيد الجزائريين )
اقتصاديا : إصدار مجموعة من المراسيم لمصادرة ملكيات الجزائريين تشجيعا لسياسة
لاستيطان و إضعافا لروح المقاومة منها :
نزع ملكية القبائل و وفقا لأمري 1844 – 1846 – 1863
قانون وارني 1873 و قانون 1887
قانون المستثمرات الفلاحية لتشجيع الشركات الأوربية
توجبه الزراعة و الصناعة لخدمة الاقتصاد الفرنسي
مـــاليا : و تتعلق بنظام الضرائب و البنوك بهدف إرهاق الجزائريين ماليا و تسهيل المعاملات
المالية للمستوطنين منها :
فتح عدة بنوك بداية من 1851 – و فرض عدة ضرائب و اتوات على الجزائريين
مجلس لتسيير الشؤون المالية الجزائرية و إصدار قانون 1900 الذي
منح المستوطنين الاستقلالية المالية و الاقتصادية عن فرنسا
اجتماعيـــــا : أسهمت القوانين و الاجراءات الفرنسية الإدارية و المالية و الاقتصادية في تدهور
الأوضاع الاجتماعية للجزائريين ( الإخضاع للمستوطنين - خماسين – الأوبئة و الأمراض-
الهجرة و النزوح و تقسيم الاعراش - المجازر - فرنسة الأسماء - محاولة مسخ الهوية
قـــضائيا : إصدار مجموعة قرارات تهدف إلى إلغاء التشريع الإسلامي في الجزائر و تعويضه
بقوانين القضاء الفرنسي منها :
قرارات و قوانين 1834 – 1854 – 1866 – 1889
ثقــافيا و دينيا : بهدف القضاء على هوية الشعب و طمس معالم شخصيته الحضارية من خلال :
فرنسة المدارس بتطبيق المناهج الفرنسية و فرنسة المحيط
محاربة تدريس اللغة العربية و التعاليم الإسلامية و التضييق على
العلماء و الأئمة و تدمير المساجد و تحويلها إلى ......
تشجيع وتمويل الحملات التنصيرية و توظيف بعض الزوايا
إبراز الانعكاسات السلبية على المجتمع الجزائري
- زوال مظاهر السيادة الجزائرية ( الكيان الجزائري)
- تفكيك البنية الاقتصادية و الاجتماعية
- تفشي الأمية و الجهل
- زرع مجتمع غريب عن الجزائر في كل شيئ
- إحلال القضاء الفرنسي محل القضاء الجزائري الإسلامي
- نشر الخراب والدمار بسبب الحملات العسكرية و سياسة الأرض المحروقة
- فرنسة المحيط الجزائري
- هجرة الجزائريين إلى الخارج
=========
>>>> الرد الخامس :
اتبعت فرنسا في الجزائر سياسة إستعمارية ذات طابع استطاني تهدف من ورائها القضاء على المقومات الحضارية الشخصية الوطنية للشعب الجزائري ، و أيضًا اخضاعه و التحكم فيه .
- السياسة الإستعمارية في جانبها العسكري : اتبعت فرنسا سياسة عسكرية هدفة الى تثبيت الاحتلال و توسيعه ذلك من خلال المظاهر التالية :
تسخير امكانيات عسكرية ضخمة ، و رفع عدد الجيش بمرور السنوات من أجل تثبيت الإستعمار
تطبيق سياسة الأرض المحروقة و الإبادة الجماعية للسكان بهدف إخضاعهم و القضاء على الثورات .
جعل شؤون الجزائر خاضعة و تابعة لوزارة الحرب الفرنسية .
تطبيق نظام الحكم العسكري من خلال تعيين حاكم عام للجزائر يتمثل في قائد القات العسكرية الفرنسية في الجزائر ، و انشاء المكاتب العربية عن طريق اغراء بعض رؤساء القبائل الجزائرية ببعض الأراضي و الألقاب الفخرية ، مثل : الباشاغا ، شيخ العرب الخليفة ، القايد ن و جلعتهم واسطة لحكم الجزائريين .
- السياسة الإستعمارية في جانبها الإداري : أصدرت فرنسا مجموعة من القوانين التعسفية بغرض اخضاع الجزائريين و اذلالهم و التحكم فيهم ، و من أبرز القوانين :
قانون 24 جوان 1934م الذي ينص على الحاق الجزائريين بفرنسا .
انشاء وزارة الجزائر و المستعمرات عالم 1958 م ، حيث اعتبرت الجزائر إقليم تابع لفرنسا .
اصدارها قانون الغاء الحكم العسكري في شمال الجزائر و تعويضها بالحكم المدني ، بينما يبقى الحكم العسكري في الجنوب .
اصدار قانون كريميو 1870 م الذي أعطى اليهود في الجزائر الجنسية الفرنسية ، فأصبحو مواطنين فرنسيين يشاركون في الحكم و التسلط على الجزائريين .
اصدار قانون الأهالي في شهر مارس 1971 م كرد فعل على ثورة المقراني ، و هو مجموعة من العقوبات الاستثنائية تنص على سجن الجزائريين و نزع أملاكهم دون محاكمة لأدنى عمل يقومون به .
اصدار المحاكم الرداعة عام 1902 م كرد فعل على ثورة عين الترك بوهران ، و هو قانون تعسفي أيضا يمنح للمحاكم حق السجن و الطرد و النفي دون أن يحقق للجزائريين الاعتراض .
قانون جونار 1906 م كرد فعل على ثورة عين بسام بالبويرة ، و يتضمن اجراءات عقابية ضد الاهالي .
قانون التجنيد الإجباري 1912 م ، و جاء ليطبق على الجزائريين استعدادًا للحرب العالمية و يعتبر ظالمًا بالمقارنة مع قانون المستوطنين الذين يجندون اختياريًا ليس إجباريًا .
السياسة الإستعماري في جانبها الإقتصادي و المالي :
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات ابن الجزائر
أ- الإقتصادي : من أجل اخضاع الجزائريين و تجويعهم و تفقيرهم ، و بعد أن فتحت فرنسا أبواب الجزائر أمام حركة الإستطان ، أصدرت مجموعة من القوانين الإقتصادية من أجل تسهيل إنتقال الأراضي الى المعمرين ، عرفت باسم " قوانين نقل الملكية و مصادرة الأراضي " و منها :
قانون وارمي 1887 م الذي صدر من اجل اقامة الملكية الخاصة داخل الأراضي الجماعية للقبائل من أجل تشتيتها تمهيدًا للسيكرة عليها .
قانون 1887 م الذي يهدف الى السماح للمستوطنين ببيع و شراء الأراضي المشلع ( الدومين ) .
قانون 1883 م الذي ينص على ضرورة تقديم أوراق ثبوت الملكية للأراضي ، و إذا عجز الجزائريون عن ذلك تؤخذ أراضيهم .
قانون 1871 ( قانون الحجز ) الذي صدر بعد ثورة المقراني ، و هو ينص على مصادرة أراضي الثائرين .
إلى جانب هذه القوانين قامت فرنسا بمصادرة هذه الأرض لأبناء الجزائريين مثل مصادرة أرض الغائبين عن أرضهم و مصادرة أملاك الوقف .
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات ابن الجزائر
ب- المالي : أصدرت فرنسا في 1845م قانون الضرائب ليفرض على الجزائريين ، و الذي فرض عدة أنواع من هذه الضرائب مثل ضريبة الزكاة ، هي تفرض على الحيوانات . و ضريبة الرأس فهي تدفع عن كل رأس من رؤوس الحيوانات . و ضريبة العشر بمعنى دفع 1/10 الغلة بعد جمعها ، و الضريبة الفرنسية إضافة الى الضريبة العربية و الحراسة الليلية في الغابات ، و أيضا ضريبة العمل في المزارع الاوروبية ( ضريبة السخرة ) ، و تقديم الأموال و الغذاء للقياد و أعوانهم .
و من أجل تسهيل التعاملات المالية للمستوطنين ، أنشأت فرنسا عدة مؤسسات مالية في الجزائر منها : بنك الجزائر عام 1851م ، القرض الليوني 1863 م ، الشركة العامة 1884 م ، الشركة المارسيلية 1865 م .
- السياسة الإستعمارية في جانبها الإجتماعي : من أجل القضاء على المقومات الحضارية العربية و الإسلامية للشعب الجزائري ، قامت فرنسا بعدة اجراءات تصب في هذا المسعى :
خلق مجتمع أوروبي موازي للمجتمع الجزائري بهدف تفكيك المجتمع الجزائري عن طريق فتح باب الإستطان الأوروبي في الجزائر .
تفقير الشعب الجزائري عن طريق سلب الأراضي و الأملاك .
إصدار قانون الحالة المدنية في 23 مارس 1830 م بهدف فرنسة الأسماء الجزائرية ، و طمس الذاكرة الجزائرية للمجتمع ، و فصله عن تاريخه ، بالاضافة الى تفكيك البنية الإجتماعية له .
إخضاع الجزائريين للقانون الفرنسي و إلغاء العمل بالشريعة الإسلامية بهدف ضرب نظام العدالة الجزائري .
تدهور الأحوال الإجتماعية نتيجة لإنعدام المنشآت الصحية ، و سوء التغذية .
-السياسة الإستعمارية في جانبها الديني : اتبعت فرنسا في الجانب الديني السياسة التالية :
التبشير بالدين المسيحي عن طريق القساوسة مثل ما فعله الكاردينال شارل لافيجري الذي استغل المجاعات في وسط الجزائريين ليبشر بالدين المسيحي مقابل المساعدات الغذائية .
تحويل المساجد الى كنائس مثل جامع كتشاوة أو إلى مخازن و اسطبلات .
تمسيح الوسط بالإكثار من الرموز المسيحية و منع الشعائر الإسلامية .
انشاء فرقة الآباء البيض و الأخوات البيض للعمل وسط الأسر تحت ستار تقديم خدمات طبية و انسانية .
مصادرة الأوقاف ، و ترهيب الأئمة و نفيهم .
اخضاع الشؤون الدينية الإسلامية إلى الإدارة الفرنسية .
- السياسة الفرنسية في جانبها الثقافي :
اتباع سياسة التجهيل عن طريق حرمان الجزائريين من ثقافتهم ، و تدمير المعاهد ، و في المقابل منعهم من الإلتحاق بالتعليم الفرنسي .
منع اللغة العربية و محاربتها ، و احلال الفرنسية محلها في جميع المعاملات .
فرنسة المحيط بكتابة أسماء الشوارع بأسماء فرنسية .
منع الجزائريين من تجاوز المرحلة الإبتدائية .
- انعكاسات السياسة الإستعمارية على المجتمع الجزائري : تركت السياسة الفرنسية على الجزائر انعكاسات عميقة على المجتمع ، امتدت آثارها الى ما بعد الإستقلال ، و تتمثل في :
زوال الدولة الجزائرية ، و تحول الجزائر الى قطعة فرنسية .
تشتيت القبائل الجزائرية و وحدتها الإقليمية .
تفكيك البنية الإجتماعية للجزائر و ذلك لزرع مجتمع غريب و دخيل في عاداته و أخلاقه و دينه عن المجتمع الجزائري .
انتشار الجهل و الأمية نتيجة لسياسة التجهيل الفرنسية .
التضييق على الدين الإسلامي و القضاء الجزائري .
انتشار ظاهرة الهجرة من الجزائر الى الشام بسبب سياسة المصادرة و الضرائب التي ترتب عنها الفقر و المجاعة .
التخلف و اختلال النمو الإقتصادي .
=========
شكرااااااااااااااا
هل من مزيد
ربي انجحكم ويجعلها في ميزان الحسنات
3afwan
7anona kach 7aja o5ra !
اريد افقط في الجانب العسكري والاقتصادي والاداري لكن كل جانب نشرحوا بالتفصيل وهذا في الفترة 1830 1954
ممكن اتعاونيني اختي كيكيو بليز مننساش خيرك
1- سياسة الإدماج :
أصرت فرنسا على جعل الدولة الجزائرية تابعة لفرنسا فأصدرت بذلك عدة مراسيم من بينها :
مرسوم 4 مارس 1848 : ينص على أن الجزائر جزء من فرنسا
مرسوم 22جوان 1834 : ينص على اعتبار الجزائر جزء من ممتلكات فرنسا
2- مصادرة الأراضي:
تعني سلب الأراضي من الجزائريين ومنحها للمستوطنين متخذين في ذلك عدة أساليب منها
أ- مصادرة الأراضي باسم القانون
ب- استعمال مبدأ المصلحة العامة
ج- نقل ملكية الأرض إلى المستوطنين ودعمها بـ :
* مصادرة الأراضي باسم القانون
* استعمال مبدأ المصلحة العامة
* نقل ملكية الأرض إلى المستوطنين وعدمها ب :
1/ إلغاء الحواجز الجمركية 1851
2/ فتح البورصة 1852
3/ إنشاء الهيئات الفلاحية المتخصصة
3- سياسة الفرنسة :
حاولت فرنسا طمس معالم الهوية الجزائرية العربية الإسلامية بحذف اللغة العربية من المدارس وجعلها لغة أجنبية
تمثلت السياسة الاستعمارية في مجال الفرنسة في :
أ- إحلال اللغة الفرنسية محل اللغة العربية في جميع المعاملات
ب- القضاء على جميع مراكز تعليم اللغة العربية
ج- تسمية الشوارع والأحياء الجزائرية بأسماء شخصيات فرنسية
4- سياسة الاستيطان:
تعتبر سياسة الاستيطان إسكان أجانب أوروبيون وفرنسيون للأراضي الجزائرية وسلب الأراضي الزراعية من ملاكها ومنحها للمستوطنين لتنتشر زراعة الكروم لإنتاج الخمور حيث بلغ عدد المستوطنين سنة 1870 250000 مستوطن منها 129610 فرنسي و 120000 أوروبي وعدد المستوطنات 266 مستوطنة
5- سياسة التنصير:
أصرت فرنسا على جعل الجزائر دولة غير إسلامية وقد تم ذلك بعدة أساليب من بينها :
* هدم المساجد وتحويلها إلى كنائس
* اعتبار الحج من التعصب الديني
* نفي الأئمة
ب) التنظيم الإداري:
ألحق الدستور الفرنسي الجزائر بفرنسا في المادة 109 من الدستور ، وقسمت الجزائر إلى ثلاث مقاطعات ( الجزائر- قسنطينة – وهران )
مراحل الحكم الإداري:
1- الحكم العسكري 1830-1870 : كان الجيش هو السلطة القوية المسيرة للبلاد
2- الحكم المدني بعد 1870 : تغير نظام الإدارة من نظام عسكري إلى نظام مدني
المقاومة المسلحة:
رغم إخماد السلطات الاستعمارية للمقاومات الجزائرية الشعبية بدءا من مقاومة متيجة 1830 إلى مقاومة أحمد باي 1832- 1848 وعدة مقاومات أخرى ( الأمير عبد القادر ، الأغواط ) إلا أنها ظلت مستمرة.
الانتفاضات :
تعددت الانتفاضات الشعبية ضد الواقع الذي فرضه الاستعمار الفرنسي بآلياته سواء في شكلها الجماعي مثل : انتفاضة الرماة بالحراش 1841 وفي شكلها الفردي كتمرد أفراد على قوانين الاستعمار كقانون التجنيد الإجباري 1812.
المقاومة الفكرية:
** الأحزاب **
تتمثل في توجيه نداءات بعرائض إلى السلطات في الجزائر وفرنسا وظهرت بالثلاثينيات بزعامة حمدان بن عثمان خوجة وتمثلت مطالبهم في :
1- المطالبة بالجلاء السريع للجيش الفرنسي وبلجنة تحقيق في الجزائر ضد المجازر المرتكبة من طرف الاستعمار
2- احترام مضمون معاهدة الاستسلام 05/07/1830 وعلى إثرها ظهر اتجاهان :
أ/ اتجاه المحافظين : بقيادة عبد القادر مخاوي وعبد الحليم سماية وأهم مطالبهم :
* معارضة الفكر الغربي والحفاظ على الجنسية الجزائرية
* الإبقاء على النظم الإسلامية والقيم العربية
ب/ اتجاه النخبة : من أبرز قادته ابن تامي وأحمد اسماعيل بوضربة دعوا إلى التجنيس والإدماج مع الاحتفاظ بالشخصية الإسلامية ( مسلم فرنسي )
** الصحافة **
تمثل دورها في البداية في كسر الجمود الفكري وإيقاظ الضمير الإسلامي في الجزائر وكانت تصل من مصر وتونس عن طريق الحجاج والمهاجرين أهمها : جريدة الجزائر 1908 لعمر راسم وجريدة الفاروق 1913.
** الجمعيات والنوادي **
كان لها دور كبير في نمو الوعي الوطني وبث روح النهضة من أهمها الجمعية الراشدية 1902 ، نادي صالح باي 1909 ، والجمعية التوفيقية 1908.
OK ma3lich 5ti
dok n7awal ^^
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=486446
/ سياسة الادماج :
هدفت إلى إذابة الجزائر في الكيان الفرنسي ، و تجلت مظاهر ذلك فيمايلي :
- عملت فرنسا غلى الحاق الجزائر بفرنسا بعد صدور مرسوم 22 جويلية 1834.
- منح السكان من الحصول على حقوقهم .
- دعم المعمرين لبناء المستوطنات .
- مصادرة الأراضي الزراعية و توزيعها على المعمرين .
ب/ سياسة مصادرة الأراضي :
انتهجت أساليب متعددة لاستلاء على الأرض منها :
- تأسيس شركات زراعية .
- انطلاق السكة الحديدية لربط سهل متيجة بميناء الجزائر 1857.
ج/ سياسة الاستيطان :
شجعتها فرنسا بعد توجيه الزراعة الجزائرية لخدمة الاقتصاد الفرنسي ، أما الشعب الجزائري فقد أخضعته إلى قوانين قاسية مثل قانون الأهالي و تجريده من مقوماته و شخصيته و ممتلكاته فأصبح متشردوا أوربا يتنتعون بحق المواطنة الفرنسية في الجزائر و كذا اليهود وفقا لقرار كريميو 1870.
د/ سياسة التنصير : و تحويل المسلمين الى مسيحيين
من أبرز مظاهرها
- تحويل المساجد إلى كنائس .
تشجيع البعثات التبشرية و هدم المؤسسات الاسلامية .
ه/ سياسة الفرنسة :
من مظاهرها :
- محاربة اللغة العربية بتجميد استعمالها .
- تشويه التريخ الوطني و محاولة غرس التاريخ الفرنسي .
- محاولة اقلاع الجزائر من واقع الانتماء العربي الاسلاني بمنح الجنسية الفرنسية للجزائريين .
التنظيم الاداري :
أبحت الجزائر أرضا فرنسية حسب الدستور الفرنسي مقسمة إلى 03 مقاطعات : قسنطينة ، الجزائر ، وهران و قد تميز النظام بــ :
أ- طابع عسكري (1830-1870).
ب- طابع مدني (بعد 1870 ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
حليل السياسة الاستعمارية :
إداريا: : تسخير إمكانيات عسكرية و مادية ضخمة لغزو و احتلال الجزائر
– محاولة خنق المقاومة - المجازر و الإبادة في حق الجزائريين
إداريا : إصدار مجموعة من المراسيم و القوانين أهمها :
مرسوم 1834 – و قانون 1848 ( إلحاق الجزائر بفرنسا)
قانون 1845 ( تقسيم الجزائر إلى 03عمالات )
قانون سيناتوس كونسيلت 14 – 07 – 1865 ( الجزائريين رعايا فرنسيين
قانون كريميو 24 – 10 – 1870 ( منح اليهود الجنسية الفرنسية )
قانون الأهالي في مارس 1871 ( إجراءات عقابية ضد الجزائريين لأتفه الأسباب )
قانون التجنيد الإجباري 03 – 02 – 1912 ( تجنيد الجزائريين )
اقتصاديا : إصدار مجموعة من المراسيم لمصادرة ملكيات الجزائريين تشجيعا لسياسة
لاستيطان و إضعافا لروح المقاومة منها :
نزع ملكية القبائل و وفقا لأمري 1844 – 1846 – 1863
قانون وارني 1873 و قانون 1887
قانون المستثمرات الفلاحية لتشجيع الشركات الأوربية
توجبه الزراعة و الصناعة لخدمة الاقتصاد الفرنسي
مـــاليا : و تتعلق بنظام الضرائب و البنوك بهدف إرهاق الجزائريين ماليا و تسهيل المعاملات
المالية للمستوطنين منها :
فتح عدة بنوك بداية من 1851 – و فرض عدة ضرائب و اتوات على الجزائريين
مجلس لتسيير الشؤون المالية الجزائرية و إصدار قانون 1900 الذي
منح المستوطنين الاستقلالية المالية و الاقتصادية عن فرنسا
اجتماعيـــــا : أسهمت القوانين و الاجراءات الفرنسية الإدارية و المالية و الاقتصادية في تدهور
الأوضاع الاجتماعية للجزائريين ( الإخضاع للمستوطنين - خماسين – الأوبئة و الأمراض-
الهجرة و النزوح و تقسيم الاعراش - المجازر - فرنسة الأسماء - محاولة مسخ الهوية
قـــضائيا : إصدار مجموعة قرارات تهدف إلى إلغاء التشريع الإسلامي في الجزائر و تعويضه
بقوانين القضاء الفرنسي منها :
قرارات و قوانين 1834 – 1854 – 1866 – 1889
ثقــافيا و دينيا : بهدف القضاء على هوية الشعب و طمس معالم شخصيته الحضارية من خلال :
فرنسة المدارس بتطبيق المناهج الفرنسية و فرنسة المحيط
محاربة تدريس اللغة العربية و التعاليم الإسلامية و التضييق على
العلماء و الأئمة و تدمير المساجد و تحويلها إلى ......
تشجيع وتمويل الحملات التنصيرية و توظيف بعض الزوايا
إبراز الانعكاسات السلبية على المجتمع الجزائري
- زوال مظاهر السيادة الجزائرية ( الكيان الجزائري)
- تفكيك البنية الاقتصادية و الاجتماعية
- تفشي الأمية و الجهل
- زرع مجتمع غريب عن الجزائر في كل شيئ
- إحلال القضاء الفرنسي محل القضاء الجزائري الإسلامي
- نشر الخراب والدمار بسبب الحملات العسكرية و سياسة الأرض المحروقة
- فرنسة المحيط الجزائري
- هجرة الجزائريين إلى الخارج
درس في التاريخ الجزائرمنذ : إبان العهد الإستعماري
من طرف حميدو رايس في الأحد فبراير 19, 2012 2:59 pm
السياسة الفرنسية تجاه الحركة الوطنية 1919/1954
استخدمت فرنسي ضد الحركة الوطنية سياسة مزدوجة تتمثل في الإغراءأحيانا والقمع أحيانا أخرى :
أولا : سياسة الإغراء ومظاهرها :
I- إصلاحات 1919
ii- مشروع بلوم فيوليت 1935م
•ظهر على اثر وصول الجبهة الشعبية إلى السلطة في فرنسا (الاشتراكية)حاولت تهدئة الوضع المضطرب (الإضرابات في فرنسا والجزائر ) وترضي دعاة الإدماج لقطع الطريق على دعاة الاستقلال بعد حل حرب نجم شمال إفريقيا فأصدرت بعض الإصلاحات وكلفت الوالي العام(1925/1927) موريس فيوليت بتنفيذها .
•نص مشروع بلوم فيوليت على :
- إدماج الجزائر بفرنسا
- منح النخبة حق الانتخاب في المجالس البلدية
- منح الجنسية الفرنسية للجزائريين مع الاحتفاظ بالأحول الشخصية
- إلغاء الأحكام الخاصة
- إصلاح التعليم والزراعة
•لقي المشروع اهتماما من جماعة النخبة التي دعت إلى عقد المؤتمر الإسلامي
* لقي المشروع معارضة قوية من المعمرين والتيار الاستقلالي الى جانب قيام الحرب العالمية الثانية
iii- إعلان العفو العام 09/03/1946.
Iv- دستور الجزائر 1947م
•هو قوانين لتسيير الحياة في الجزائر وهو برنامج إصلاحي لدعم السياسة الاستيطانية صدر في 20/9/1947
•تعود دواعي صدوره إلى :
-تزايد الوعي الوطني الجزائري بعد 8/5/1945
- تزايد نشاط الحركة الوطنية
تقارب وجهات نظر الحركة الوطنية وتزايد التيار الاستقلالي
- محاولة فرنسا احتواء الحركة الوطنية
- محاولة فرنسا بث الخلاف والصراع بين تيارات الحركة الوطنية
•أهم بنود الدستور :
- الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا يتساوى سكانها......
- يحافظ المسلمون على الأحوال الشخصية الإسلامية
- الوظائف العامة مدنية وعسكرية مفتوحة أمام الجزائريين على السواء
- فصل الدين عن الدولة واعتبار اللغة العربية لغة رسمية
- إنشاء مجلس جزائري منتخب ( 60نائبا جزائريا 60 نائبا فرنسيا)
مهمته دراسة ميزانية الجزائر وقراراته مرتبطة بموافقة الحكومة الفرنسية .
- إنشاء مجلس حكومة يتكون من 06 أعضاء حول الحاكم العام المعين
•ردود الفعل تجاه الدستور :
1 – موقف الكولون:لقي ترحيبا من المعمرين لأنه
- منحهم بعض الاستقلال عن حكومة باريس
- إدراكهم عدم تطبيق ما كان في صالح الجزائريين لتمركز
السلطة في أيديهم.
2 - موقف الحركة الوطنية رفض الدستور لأنه
- جاء بمساواة مزيفة
- إهمال الكيان الجزائري
- عدم إشراك الشعب الجزائري في وضعه
* مجاله في التطبيق : لم يطبق منه ما كان في صالح الشعب الجزائري فلم يفصل الدين الإسلامي ولم ترسم العربية ولم يلغى الحكم العسكري والبلديات المزدوجة ولم تفتح الوظائف وبالمقابل مكن المعمرين من الاستقلال بتسيير الجزائر وبالتالي تحكمهم أكثر في رقاب الجزائريين إلى جانب تزوير انتخابات مجلس الجزائر .
ص3
ثانيا سياسة القمع ومظاهرها:
I- حل الأحزاب ومصادرة الممتلكات ومتابعة الزعماء بالسجن أو النفي
ii- ارتكاب مجازر في حق الشعب الجزائري((8/5/1945)
•أسبابها :
- خروج الشعب الجزائري في مظاهرات بمناسبة الاحتفال بالانتصار
على النازية بدعوة من جبهة أحباب ب ح وترخص من السلطات الاستعمارية
- تنامي الوعي لدى الشعب الجزائري.
- والاحتجاج على تنكر فرنسا لوعودها ولفت أنظار الرأي العام العالمي للقضية الجزائرية
- رسالة فرنسية توحي بتمسكها بالجزائر ورفض التناماوال عنها
- محاولة فرنسا القضاء على الحركة الوطنية
•نتائج الأحداث :
- سقوط عشرات الآلاف من أبناء الشعب الجزائري
- الآلف من المفقودين المعطوبين والمعتقلين
- حرق ونهب ممتلكات الجزائريين
- تزايد العداء بين الجزائريين والمعمرين
- حل الأحزاب وسجن الزعماء
- تزايد التيار الاستقلالي والتراجع عن فكرة الإدماج
- تزايد القناعة بان ما اخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة
- إعادة بناء الحركة الوطنية وظهور المنظمة الخاصة
- اهتزاز مكانة فرنسا الدولية
- إقدام فرنسا على بعض الإصلاحات وظهور دستور 1947
iii- تزوير الانتخابات وخير مثال انتخابات مجلس الجزائر.
أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية :
اثر المؤتمر الثاني للحركة أيام 4/5/6/ابريل 1953 حدثت ازمة بين المؤتمرين بسبب :
- الأزمة البربرية ومحاولة بعض المناضلين تكوين حرب داخل الحركة
- قضية الأمين دباغين وإبعاده من الحرب بسبب خلافات شخصية مع مصالي
- دخول الحركة في اللعبة وجريها وراء الانتخابات
- ظهور جناحين متصارعين بالحركة احدهما يحبذ العمل المسلح والأخر العمل السياسي
- اكتشاف المنظمة الخاصة من طرف الشرطة الفرنسية سنة 1950 ومتابعة أعضائها والتنكيل بهم
- سلبية القيادة تجاه أعضاء المنظمة
- اعتقال مصالي الحاج 1952 ونفيه إلى الخارج
وفي ظل هذه الظروف انقسم المؤتمرين إلى
1- المتعصبين لمصالي( المصليون )ويرون أن مصالي مصدر أي قرار وقراراته واجبة التنفيذ وله تفويض تام وصلاحياته مطلقة وزعامته روحية
2- أعضاء اللجنة المركزية وعلى رأسهم يوسف بن خده فيرون ان القرارات يجب ان تكون جماعية حتى تكون واجبة التنفيذ
مما ادى الى
1- عقد المصليون مؤتمر 14/15/16/جويلية 1954 وأعلنوا حل اللجنة المركزية
2- عقد المركزيون مؤتمرهم 13/14/15/أوت 1954 وقرروا عماوال مصالي الحاج ومن معه
3- قيام الفئة المحايدة ( أعضاء المنظمة الخاصة) بإنشاء اللجنة الثورية
للوحدة والعمل 23/3/1954 بقيادة محمد بوالضياف إلى جانب بن بولعيد بن لمهيدي بيطاط .حيث تم بعد ذالك
•اجتماع 22 وإنشاء مجلس الثورة جوان 1954 من 5 أعضاء أصبحوا 6 في أوت 1954
*اجتماع 10اكتوبر1954 وتم خلاله الاتفاق على
- القيادة الجماعية واعتماد على النفس
- وتشكيل الجناح السياسي (ج ت و )والجناح العسكري ( ج ت و ) تقسيم البلاد إلى خمس مناطق وتعيين قادتها وقادة الوفد الخارجي
* اجتماع 23/10/1954 وتم خلاله
- وضع بيان نوفمبر
- تحديد تاريخ وساعة قيام الثورة ( الساعة الصفر من يوم أول نوفمبر 1954 وهو ما تم بالفعل .
ظروف قيام الثورة الجزائرية :
أولا الداخلية :
- فقدان السيادة الوطنية
- السياسة الفرنسية التعسفية
- فشل النضال السياسي
- مجازر 8/5/1945 وتزايد القناعة بضرورة الكفاح المسلح
- أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
- النشوة الاستعمارية لما آلت إليه الحركة الوطنية
- ظهور اللجنة الثورية للوحدة والعمل
ثانيا الإقليمية :
- نجاح الثورة المصرية وانطلاق الثورة في تونس والمغرب
- دعم الجامعة العربية ومساندتها لحركة التحرر بالمغرب العربي
- دعم الحكومة المصرية والليبية لحركات التحرر العربية
- تزايد الحركة القومية والإجماع العربي على دعم حركات التحرر المغاربية
ثالثا الدولية :
- انتشار حركات التحرر
- انهزام فرنسا في الهند الصينية ماي 1954
- تراجع مكانة فرنسا الدولية
- الانفراج الدولي بين الشرق والغرب
- الأمم المتحدة ومبدأ حق تقرير المصير
الجزائر بين 1919/1989
العمل المسلح وردود فعل الاستعمار
أولا إستراتجية تنفيذ الثورة :
I- على المستوى الداخلي :
1- التعبئة الشعبية :
* توعية الشعب ودفعه للالتفاف حول الثورة :من خلال
- بيان أول نوفمبر وتحديد أسباب وأهداف الثورة
- التوعية الإعلامية ((توزيع المناشير والرسائل المكتوبة
والكتابات الحائطية –صحيفة المجاهد – إذاعة صوت الجزائر .أفلام تسجيلية -1959 – وكالة الأنباء الجزائرية 1961
- مساندة الشعب ضد سياسة الإبادة الاستعمارية ((
عمليات لرد الاعتبار للشعب بعد حملات الظلم والإبادة
الاهتمام بالجانب الصحي والاجتماعي .دعم التعليم
والتكفل بالبعثات الطلابية في الخارج)
*تحميل الشعب مسؤولية تنفيذ الثورة :
هجوم 20اوت 1956م بالشمال القسنطيني
ظروفها :
- فرض الحصار على منطقة لأوراس
- إعلان الأحكام العرفية
- ظهور مشروع جاك سوستال الإصلاحي
استشهاد ديدوش موراد واعتقال مصطفى وبيطاط
أهداف الهجومات :
-الحصول على السلاح من يد العدو
- الرد على المجازر التي قام بها العدو
- تفنيد ادعاءات العدو أن الثورة مجرد قطاع طرق
- القضاء على أي تردد في الالتحاق بالثورة
- فك الحصار على لأوراس
- التضامن مع المغرب في الذكرة الثانية لنفي محمد الخامس.
نتائج الهجومات :
- فك الحصار على لأوراس
- تزايد التفاف الشعب حول الثورة والتحاق مختلف تيارات الحركة الوطنية بالثورة
- تأكيد قوة الثورة ودحض ادعاءات العدو
- انطلاق الثورة بالولاية الرابعة
- قيام فرنسا بجلب المزيد من القوات حتى بلغ الجيش الفرنسي 400الف جندي وارتكاب مجازر في حق الشعب الأعماوال
- سقوط حكومة منداس فرانس
- تدويل القضية الجزائرية ((الدورة العشرة للأمم المتحدة195
* مقاطعة الإدارة الاستعمارية
* تنظيم المظاهرات والإضرابات
-/ إضراب 8 أيام 28/1 إلى 4/2 1957
أهدافه :
- دحض ادعاءات العدو بان الثورة عبارة عن قطاع الطرق
- تحقيق القطيعة النهائية بين الشعب والاستعمار
- دفع الشعب للالتفاف أكثر حول الثورة
لفت أنظار الرأي العالم العالمي
ردود الفعل الفرنسية :
- العمل بكل الوسائل لإجهاض الإضراب
- إنشاء إذاعة سرية بهدف الدعاية المظللة
- التهديد بالعقوبات ضد المضربين
- تزايد عدد القوات بالعاصمة
- عماوال الأحياء الشعبية
- /مظاهرات 11/ديسمبر1960
أسبابها :
ظهور سياسة القوة الثالثة
فشل مفاوضات مولان بسبب تمسك فرنسا بسياسة الجزائر جزائرية من دون جبهة التحرير وفصل الصحراء
نتائجها :
- استشهاد 800 وإصابة أكثر من 1000من الجزائريين
- تزايد دعم الراي العالمي للقضية الجزائرية
- تزايد تدويل القضية الجزائرية
- انقسام الفرنسيين وبوادر الحرب الأهلية الفرنسية
- انطلاق مرحلة جديدة وجدية أكثر من المفاوضات
- إفشال فكرة القوة الثالثة
- /مظاهرات 17/10/1961
أسبابها :
- فشل المراحل الجديدة من المفاوضات بسبب استمرار
فكرة فصل الصحراء فقام المهاجرين بفرنسا بهذه
المظاهرات لدعم جبهة التحرير الوطني
نتائجها
- استشهاد 300واعتقال 1200 جزائري وفرض حالة منع التجوال في حق الجزائريين ليلا
- خروج الطلبة الفرنسيين بشعار الجزائر جزائرية
- تنديد عالمي بسياسة فرنسا تجاه المتظاهرين
- دفع فرنسا الى الدخول في مفاوضات لحل المشكلة الجزائرية
2- التنظيم المؤسساتي :
بعد سنتين من الثورة تطورت الثورة من حيث العدد
والانتشار مما أصبح يتطلب تزويدها بهياكل لضمان استمراريتا وسيرها الحسن لذالك عقد مؤتمر الصومام 20/أوت 1956
ظروف انعقاده :
- شمولية الثورة لكل التراب الوطني
- شمولية الثورة لكل فئات الشعب الجزائري
* مشاركة المدنيين في هجومات 20اوت 1955
* ظهور الاتحاد العام للعمال الجزائريين 1956
* تشكيل الاتحاد الوطني للطلبة المسلمين الجزائريين
* استقطاب الثورة لمختلف اتجاهات الحركة الوطنية
-نجاح الثورة في كسب تأييد ومساندة عدد هام من الدول
- تطوير العدو لأساليبه وإمكانياته مستهدفا القضاء على الثورة
قراراته التنظيم المؤسساتي
- تأسيس المجلس الوطني للثورة
- إنشاء لجنة التنسيق والتنفيذ لإدارة الجهاز العسكري والسياسي للثورة
- إنشاء لجان فرعية تابعة للجنة التنسيق والتنفيذ لجنة الدعاية والأخبار – اللجنة السياسية – اللجنة الاقتصادية – اللجنة الثقافية
- تقسيم الجزائر الى 06 ولايات عسكرية (تقسيم كل ولاية الى مناطق وكل منطقة الى نواحي وكل ناحية الى اقسام
البناء الهيكلي لجيش التحرير الوطني وتحديد المسؤوليات :
•تقسمه إلى مجاهدين ومسبلين وفدائيين
•توحيد الرتب وتحديد المرتبات
•تنظيم وحدات جيش التحريرالفوج الفرقة الكتيبة الفيلق
- إيجاد مصالح لجيش التحرير وفقا لما في الجيوش النظامية الكبرى
3- المخططات العسكرية :
- اعتماد حرب العصابات الكر والفر
- الاختيار الدقيق للزمان والمكان لزيادة مفعول الثورة
- تكوين جيش الحدود بهدف القيام بعمليات لفك الحصار على الداخل
- تكثيف العمل الفدائي بالمدن وتخريب المواصلات وطرقها والاتصالات
- نقل العمل العسكري إلى داخل فرنسا
ii – على المستوى الخارجي :
- التمثيل الدبلوماسي:
بهدف دحض ادعاءات العدو وكسب دعم وتأييد الرأي العام الدولي ركزت الثورة على العمل الدبلوماسي من خلال جهاز خاص لذالك وتمثل في
•المنسق العام للثورة محمد بوضياف
•الوفد الخارجي للثورة (( ايت احمد بن بله خيضر ))
•وفود جبهة التحرير نحو الدول المؤتمرات والمنظمات واللقاءات الدولية والجهوية
•قسم التنسيق بين الدخل والخارج برآسة امحمد يزيد
•قسم الشؤون الخارجية برآسة محمد الأمين دباغين
•وزارة الشؤون الخارجية للحكومة المؤقتة الجزائرية
•وزارة الاعلام
•التنظيمات الجماهرية ومشاركاتها الدولية
أهداف دبلوماسية الثورة :
•التعريف بالقضية في المحافل الدولية
•فضح السياسة والإعلام الاستعماري
•العمل على كسب تعاطف الرأي العام العالمي
•العمل على عماوال فرنسا دبلوماسيا
•إثارة الرأي العالم الفرنسي
•الحصول على الدعم الدولي المادي والسياسي
القضية الجزائرية في المحافل الدولية
•في الأمم المتحدة
•على مستوى القارة الإفريقية
•على مستوى الوطن العربي
•على مستوى المغرب العربي
ثانيا إستراتجية الاستعمار في القضاء على الثورة :
I- في الجزائر
1 – المخططات العسكرية المختلفة
* مضاعفة عدد القوات والعتاد مع مرور الأيام
* الاستعانة بالحلف الأطلسي
* إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف لعماوال الثورة عن
* إتباع سياسة القمع والقاف الجماعي
* سياسة التجويع وتقنين الغذاء
* إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصةsas
* إقامة المحتشدات ومراكز التجميع والتعذيب
* إرغام عشرات الآلاف على الهجرة
* القيام بعمليات عسكرية مدققة بهدف القضاء على الثورة
* محاولة فصل الثورة عن الخارج عن طريق خطي موريس وشال الشائكين والمكهربين والملغمين
•مخطط شال والمتمثل في :
- منح قواته حق المتابعة خارج الحدود (( ساقية سيدي يوسف ))
- تكثيف العمليات العسكرية على الثورة الواحدة تلوى الأخرى
- المكوث في المناطق المهاجمة حتى تجتث الثورة منها (( + عملية التاج بالولاية الخامسة ابريل 1959
+عملية الحزام في الولاية الرابعة 1959 +عملية الأحجار الكريمةالولاية الثانية نوفمبر1959 + عملية المنظار الولاية الثالثة 1959
- استعمال الأسلحة المحرمة دوليا
2- المخططات الاغرائية :
* مشروع جاك سوستال الإصلاحي
* مشروع قسنطينة 13/10/1958
أ - الأهداف المعلنة للمشروع :
- إعادة توزيع الأراضي الزراعية منح الجزائريين 250الف /هـ
- توسيع الخدمة العامة وإقامة 250 ألف مسكن للجزائريين
- توفير مقاعد دراسية لثلثي أطفال الجزائريين
- العمل على تطوير اقتصاد الجزائر للقضاء على التخلف
- فتح 400الف وظيفة أمام المسلمين وتخصيص 10% من الوظائف العليا للجزائريين
- ضمان زيادة الدخل الوطني ب 7.5% للجزائريين
ب- الأهداف الخفية للمشروع
- ربط الجزائر اكثر بفرنسا
- خلق طبقة برجوازية مرتبطة بفرنسا
- الفصل بين الثورة الشعب الجزائري
- مراقبة تحركات الجزائريين
- اقناع الراي العام العالمي والداخلي بان الثورة ثورة اقتصادية واجتماعية
3- المخططات السياسية :
- العمل على إنشاء ما أطلق عليه اسم القوة الثالثة
- إرغام الشعب على تصويت على دستور الجمهورية 28/07/1958 الخامسة وتزوير نتاج الاستفتاء 96.5%
- عرض مشروع سلم الشجعان 23/10/1958
- طرح مشروع حق تقرير المصير 06/09/1959 وقف القتال فورا + السلم لمدة 04 سنوات + استفتاء تقرير المصير بعد انتهاء الأربعة سنوات
4- مشاريع التقسيم
- مشروع تقسيم الشمال إلى ثلاث مناطق 1957
أ*- جمهورية قسنطينة ذات الحكم الذاتي
ب*- الإقليم الفرنسي لمنطقتي الجزائر ووهران
ت*- منطقة تلمسان ذات الحكم الذاتي
- مخطط تجميع المستوطنين لسنة1961
فصل الصحراء عن الجزائر 10/1/1957 وتقسيمها إلى عمالة الساورة وعمالة الواحات07/08/ 1957 و07/12/1960
ii- في الخرج :
- اعتبار القضية الجزائرية شأن داخلي ومعارضة عرضها في المحافل الدولية
- محاولة محاصرة الثورة الجزائرية من خلال حل مشاكل الدول المجاورة للجز
- مهام البناء الوطني والخيارات السياسية والعقائدية
أولا المخططات الإنمائية
1- في المجال الاقتصادي :
•إتباع النهج الاشتراكي قبل 1989:
- تباع أسلوب التخطيط المخطط الثاني 1, 2 والمخطط الرباعي والمخطط الخماسي الأول والثاني
- إتباع أسلوب التأميم (( تأميم أراضي المعمرين وبنك الجزائر وإنشاء شركات وطنية 1963- تأميم البنوك الأجنبية والمناجم 1966- تأميم المحروقات وأراضي الثورة الزراعية 1971
- إتباع أسلوب التسيير الذاتي في الميدان الزراعي 1963 ثم الثورة الزراعية 1972 بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي من خلال تحديث الزراعة ثم التراجع عن الثورة الزراعية وظهور قانون المستثمرات الفلاحية
- إقامة صناعة وطنية والاهتمام بالصناعة الثقيلة ومع منتصف الثمانينات برزت إعادة هيكلة الشركات وسياسة الخوصصة 1987
- احتكار الدولة للتجارة الخارجية وإنشاء الدواوين الوطنية
والاهتمام بقطاع المواصلات وتنويع الأسواق الخارجية
•إتباع اقتصاد السوق منذ 1989 :
- خصخصة المؤسسات الاقتصادية
- العمل على جلب الاستثمار الأجنبي
تحرير التجارة الخارجية
مهام البناء الوطني والخيارات السياسية والعقائدية
أولا المخططات الإنمائية
1- في المجال الاقتصادي :
•إتباع النهج الاشتراكي قبل 1989:
- إتباع أسلوب التخطيط (( المخطط الثاني 1, 2 والمخطط الرباعي والمخطط الخماسي الأول والثاني
- إتباع أسلوب التأميم تأميم أراضي المعمرين وبنك الجزائر وإنشاء شركات وطنية 1963- تأميم البنوك الأجنبية والمناجم 1966- تأميم المحروقات وأراضي الثورة الزراعية 1971
- إتباع أسلوب التسيير الذاتي في الميدان الزراعي 1963 ثم الثورة الزراعية 1972 بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي من خلال تحديث الزراعة ثم التراجع عن الثورة الزراعية وظهور قانون المستثمرات الفلاحية
- إقامة صناعة وطنية والاهتمام بالصناعة الثقيلة ومع منتصف الثمانينات برزت إعادة هيكلة الشركات وسياسة الخوصصة 1987
- احتكار الدولة للتجارة الخارجية وإنشاء الدواوين الوطنية
والاهتمام بقطاع المواصلات وتنويع الأسواق الخارجية
•إتباع اقتصاد السوق منذ 1989 :
- خصخصة المؤسسات الاقتصادية
- العمل على جلب الاستثمار الأجنبي
تحرير التجارة الخارجية
•من الأحادية الحربية إلى التعددية:
الثر اضطرابات 5/10/1988
- ظهر دستور 23/2/1989 والتعددية السياسية
- إنشاء المجلس الدستوري 9/3/1989
1- الخارجية :
•الانضمام للأمم المتحدة 8/10/1962
•السعي لأن تكون طرف فاعل في حركة عدم الانحياز
الدخول في مفاوضات مع فرنسا للتخلص من قيود اتفاقيات أيفيان
•دعم حركات التحرر ومناهضة الاستعمار ومساندة القضية الفلسطينية والمشاركة في الحروب العربية الإسرائيلية
•تزعم جبهة الصمود والتصدي
•الدور الفعال في المنظمات الإقليمية والعالمية
•دعم القضايا العادلة في العالم المساهمة في فض الكثير من الخلافات الدولية – إدراج القضية الفلسطينية في جدول أعمال الأمم المتحدة – المطالبة بنظام اقتصادي دولي جديد وعادل – دعم قضية الشعب الصحراوي
الحركة الوطنية 1919/1954-تزايد الوعي الوطني-
أدت الحرب العالمية الأولى وإصلاحات 1919 م بالجزائر إلى ظهور حركة المقاومة السياسية بالجزائر والتي عرفت بالحركة الوطنية وأهمها
أولا الأحزاب السياسية:
1 – اتجاه المساواة (( دعاة الإصلاح))
* ظهر سنة 1919 بزعامة الأمير خالد تحت اسم حرب الإخاء الجزائري وتمثلت مطالبه في:
- المساواة بين الجزائريين والمعمرين
- الحفظ على المقومات
- حرية العبادة والصحافة والاجتماع
- التعليم إ م بالعربية والفرنسية
- إلغاء القوانين الاستثنائية
* لقي معارضة من المعمرين فحل ونفي الأمير 23
2 – اتجاه المساواة (( دعاة الإدماج ))
* ظهر في جوان 1927 بزعامة عباس/التهامي/حلول
* تعرض للانقسام بعد المؤتمر الإسلامي 7/6/36
أ- التجمع الفرنسي الإسلامي الجزائري /جلول
ب- اتحاد الشعب الجزائري/عباس وتمثلت مطالب الأخرير قي :
- المساواة التامة
- الاندماج عن طريق التجنس الجماعي
- إلغاء القوانين الاستثنائية
* أصبح فرحات عباس خلال الحرب العالمية الثانية
منشط الحركة الوطنية حيث تمكن مع جمعية العلماء وحرب الشعب الجزائري من إصدار بيان الجزائر 10فيفري 1943 :
محتوى البيان :
1- إدانة الإدماج واستنكار الاستعمار والقضاء عليه
2- تطبيق حق تطبيق المصير لكل الشعوب
3- منح الجزائر دستورا خاصا يضمن ما يلي :
- الحرية والمساواة دون تمييز عرقي أوديني
- إلغاء الإقطاع ا لفلاحي وتحقيق الإصلاح الزراعي
- جعل اللغة العربية رسمية مثل الفرنسية
- حرية الصحافة والاجتماع
- التعليم الإجباري المجاني للكل
- حرية الدين وفصل الدين الإسلامي عن الدولة
- مشاركة الجزائريين العاجلة في حكم بلادهم
- إطلاق صراح المساجين السياسيين
ردود الفعل تجاه البيان:
1 - الحلفاء : اعتبروا إن ما يجري أمر داخلي فرنسي وأنهم يدعمونها في كل ما تتخذه من إجراءات
2 - الوالي العام الفرنسي بالجزائر :
- أعلن انه سوف يؤخذ بعين الاعتبار في وضع دستور الجزائر بعد الحرب وذالك لكسب الوقت
شن حملة من الاعتقالات والمتابعات ضد /س
3 – الحكومة الفرنسية :
تقدم ديغول بمشروع إصلاحات 12/12/1943 ظهرت في أمرية 7/3/1944 وهي أحيا لمشروع
بلوم فيوليت
* قام فرحات عباس بالرد على مشروع 7/3/1944 بإنشاءجبهة أحباب البيان والحرية 14/3/1944
* عبد إعلان العفو العام سنة 1946 قام فرحات عباس بالعادة تشكيل حربه تحت اسم الاتحاد الديمقراطي
للبيان الجزائري وأصبحت مطالبه :
- إقامة جمهورية جزائرية متحدة مع فرنسا فدراليا
3- الاتجاه الاستقلالي :
* ظهر في شكل نقابة لعمال شمال إفريقيا تحت اسم نجم شمال إفريقيا ثم تحول إلى حرب سياسي
20/6/1926 بطالب باستقلال بلدان المغرب العربي ثم أصبح حرب جزائري فيفري 1927 بزعامة مصالي
الحاج وتمثلت مطالبه في :
- الاستقلال التام للجزائر
-جلاء الجيش الفرنسي
- إنشاء جيش جزائري
- مصادرة أملاك الكولون والشركات الاحتكارية
- إنشاء مجلس وطني منتخب
•تعرض للحضر سنة1929 ثم سنة 1933 وحل قضائيا 26/1/1937 ليظهر تحت اسم جديد حرب الشعب الجزائري 1/3/1937 م وكانت مطالبه تتمثل في :
- إنشاء حكومة مستقلة عن فرنسا
- إنشاء برلمان جزائري
- احترام الشعب الجزائري
- احترام اللغة العربية والدين الإسلامي
•تعرض الحرب للحل في بداية الحرب العالمية الثانية
•شارك بفعالية في بيان فيفري 1943
•ظهر بعد الحرب2/11/ 1946 تحت اسم حركة الانتصار للحريات الديمقراطية وتمثلت أهدافه في
- إلغاء النظام الاستعماري وإقامة نظام وسيادة وطنية
- إجراء انتخابات عامة دون تمييز عرقي أو ديني
- إقامة جمهورية جزائرية مستقلة ديمقراطية- اجتماعية
•انشأ الحرب جناح عسكري سري عرف بالمنظمة الخاصة فيفري 1947 هدفها الإعداد المادي والبشري للكفاح المسلح
4- الحرب الشيوعي الجزائري
* ظهر كفرع للحزب الشيوعي الفرنسي 1936 بزعامة عمار اورزقان ثم كحرب جزائري جويلية 1936.
وتمثلت مطالبة في:
- المساواة في الحقوق بين الفرنسيين والجزائريين .
- المطالبة بالجنسية المزدوجة .
- إنشاء حكومة منتخبة يكون لها ممثل في فرنسا .
* ظهر بعد الحرب العالمية الثانية 1946 تحت اسم أصحاب الحرية والديمقراطية .
ثانيا الحركة الإصلاحية:
•وظهرت سنة 1927 تحت اسم نادي الترقي ثم انبثق منها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين5/5/1931بزعامة عبد الحميد بن باديس وعضوية البشير الإبراهيمي ألعقبي والتبسي وتمثل برنامجها في
- حرية التعليم العربي وفتح المدارس
- رفع القيود عن الإسلام وفصله عن الدولة
- محاربة الإدماج والتجنس والتنصير
- إصلاح المجتمع بالعودة بالدين الإسلامي إلى أصوله الصحيحة
- حرية الصحافة
* تمثلت وسائل الجمعية في
1 الصحافة ((المنتقد-الشهاب –الشريعة المحمدية- السنة النبوية – الصراط المستقيم – البصائر))
المدارس أكثر من 150 مدرسة
2 المساجد
3 النوادي
بعد وفاة عبد الحميد أصبحت بقيادة البشير الإبراهيمي
*لعبت دورا بارزا في المؤتمر الإسلامي 1937 وبيان الجزائر فيفري 1943
=المؤتمر الإسلامي7/6/1936 :
عقد بطلب من نخبة دعاة الإدماج لمناقشة مشروع بلوم فيوليت حيث شراك فيه التيار الاندماجي وعلى رأسه فرحات عباس إلى جانب جمعية العلماء والحزب الشيوعي وامتنع حرب الشعب الجزائري وخرج المؤتمر بالمطالب التالية
- إلغاء القوانين الأهلية
الاعتراف بالعربية لغة رسمية
- محافظة المسلمين على أحوالهم الشخصية
- الانتخاب مشترك في صندوق وا حد
- القيام بتطهير عام في الإدارة الجزائرية
- تمثيل الجزائريين في البرلمان الفرنسي
قدمت مطالب المؤتمر لرئس الحكومة الفرنسية الذي وعد بدراستها غير انها لقيت معارضة من الكولون. م
استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية
المفاوضات واتفاقيات الاستقلال:
أولا الأسباب والدوافع:
•فشل الحل العسكري بالنسبة لفرنسا
•تزايد التكاليف الباهظة للحرب والتي أنهكت فرنسا
•عجز فرنسا بإقناع الرأي العام العالمي بموقفها
•تزايد معارضة الشارع الفرنسي للحرب في الجزائر الأمهات الفرنسيات + الطلبة الفرنسيين
•اقتناع فرنسا بخطر الثورة على السيادة الفرنسية
•عمل الثورة بكشف الادعاءات الفرنسية بتبنيها حق تقرير المصير
•محاولة الثورة تحقيق الأهداف بأقل التكاليف
ثانيا مبادئ المفاوضات :
•وحدة التراب والشعب
•السيادة الجزائرية الكاملة
•جبهة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري
ثالثا مراحل المفاوضات :
1- محادثات مولان : 27-29/06/1960
انتهت بالفشل بسبب تمسك فرنسا ب
•وقف القتال أولا
•يجب أن تكون المفاوضات متعددة الأطراف
•فصل الصحراء
2- لقاء لوسارن بسويسرا 20/02/1961:
- جاءت على اثر مظاهرات 11/12/1960 التي أقنعت
فرنسا والعالم بأن جبهة التحرير هي الممثل الشرعي
والوحيد للشعب الجزائري
- فشلت المفاوضات بسبب تمسك كل طرف بمواقفه
الوقف الفرنسي
الموقف الجزائري
- الحكم الذاتي
- تجزئة الجزائر عرقيا ودينيا
- فصل الصحراء عن الشمال
- الطاولة المستديرة
- الهدنة
- السيادة الكاملة
- وحدة الأمة الجزائرية
- الوحدة الترابية
- جبهة التحرير الممثل
الشرعي والوحيد للشعب
الجزائري
- وقف إطلاق النار
-
3-
مفاوضات أيفيان الأولى :20/ماي 1961
جاءت على اثر محاولة الانقلاب 22افريل 1961
وقد فشلت بسبب تمسك فرنسا بفصل الصحراء والمبالغة
في الحفاظ على امتيازات المعمرين
4- لقاء بال بسويسرا اكتوبر نوفمبر
اكتوبر نوفمبر 1961 جاءت اثر مظاهرات 17/10/1961
وتم خلالها التطرق ل :
•سير المرحلة الانتقالية والهيئة التنفيذية المؤقتة
•الواجد العسكري الفرنسي في الجزائر المستقلة
•انضمام الجزائر الى منظمة الفرانكفونية
•مبدأ ازدواجية الجنسية
5- اتفاقيات ايفيان 7/18/1962
ادت الى توقيع الطرفين على ماعرف باتفاقيات ايفيان يوم
18/03/1962 وتمثل المحتوى في
•وقف العمل العسكري في منتصف يوم 19/03/1962
•الاعتراف باستقلال الجزائر وسيادتها على كامل لترابها
•تأجير قاعدة المرسي الكبير 15 سنة وقاعدة رقان ومطار عنابه وبوفاريك لمدة 5 سنوات
•تكفل الجزائر بسلامة الحقوق الخاصة والامتيازات وحرية الشركات الفرنسية في ممارسة نشاطها
•التعاون بين الطرفين في المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
•تحديد الفترة الانتقالية بستة أشهر يتم خلالها التحضير
لإجراء استفتاء تقرير المصير
•تشرف اللجنة التنفيذية المشتركة على الحكم خلال
الفترة الانتقالية
ظروف قيام الدولة الجزائرية :
1- الاستفتاء وانتقال السلطة:
- تم إجراء الاستفتاء يوم 1/7/1962 وكانت النتيجة
96.5% بنعم للاستقلال
- تم الإعلان عن الاستقلال يوم 5/7/1962
- تم تكوين الجمعية التأسيسية سيبتمبر1962
- أعلنت الجمعية التأسيسية 26/9/1962 عن قيام
الجمهورية الجزائرية
2- ضخامة المشاكل الاقتصادية والاجتماعيةوالسياسية
* المشاكل الاجتماعية
أ*- مخلفات الثورة التحريرية : الملايين من اليتامى والأرامل والمعطوبين والمشردين واللاجئين والمسرحين من السجون والمحتشدات والمجاهدين العائدين من الجبال
ب*- مخلفات 132 سنة من الاستعمار الفقر والجهل والأمراض والأوبئة والبطالة
* المشاكل الاقتصادية :
أ- اقتصاد مدمر وخزانة خاوية
- صناعة ضعيفة ومخربة ومشلولة
1- فرار الإطارات الأوربية
2- انتشار الجهل بين الجزائريين
3- تهريب الأوربيين لرؤوس لأموال
4- رفض المؤسسات الدولية تمويل الاقتصاد الجزائري
5- تخريب المعمرين للمؤسسات الجزائرية قبل رحيلهم
- تجارة محتكرة وعاجزة
•المشاكل السياسية:
- قيود اتفاقيات ايفيان وكيفية التخلص منها
- الصراع على السلطة بين الجزائريين
- الأطماع الخارجية الخلاف مع المغرب على الحدود
الاختيارات الكبرى لإعادة بناء الدولة الجزائرية :
بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عقد مؤتمر طرابلس في أواخر ماي وأوائل جوان 1962 و تم خلاله تحديد الخيارات الكبرى للدولة الجزائرية المستقلة والمتمثلة في :
أولا الخيارات السياسية :
•محاربة الاستعمار ودعم حركات التحرر
•دعم السلم والتعاون الدولي العادل والمتوازن
•تجسيد الوحدة المغاربة والعربية والإفريقية
•تأكيد مبدأ الحرب الواحد والتوجه الاشتراكي وتحقيق الديمقراطية
•رفض النزعة الذاتية والارتجال
ثانيا الخيارات الاقتصادية :
•محاربة التسلط الاحتكاري والإقطاعي
•بناء اقتصاد وطني متكامل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي
•تطبيق سياسة التخطيط
•مراجعة العلاقات الاقتصادية مع الخارج
•تطوير الريف وتصنيع البلاد
التأكيد على النظام الاشتراكي كوسيلة للتنمية الشاملة والمتوازنة
ثالثا : الخيارات الاجتماعية والثقافية
•رفع مستوى المعيشة القضاء على البطالة وتحسين الوضعية الصحية وتوفير السكن
•ترقية اللغة العربية كعنصر أساسي للهوية الوطنية
•وإحياء التراث الوطني في إطاره العربي الإسلامي
•وتجاوز التغريب الثقافي
•دعم الثقافة الوطنية على أسس علمية وثورية
hada ray7 yfidek a9rih w issta5rji mano
شكرا عذبت امعايا
haki ya 5ti